المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : نعيد من الأول!! بقلم أستاذ / حسن الساعي



moonبنتnight
30-04-2013, 08:03 AM
نعيد من الأول!!


بقلم أستاذ / حسن الساعي

جريدة العرب : 30/4/2013

صباح الخير عزيزي المسؤول

غريب أمر بعضكم اليوم صراحة فتجده ما إن يجلس على كرسي المسؤولية حتى يبدأ في وضع الخطط والاستراتيجيات التي تتوافق مع توجهاته ونظرته وميوله، وهذا من حقه، ولكنها قد تكون بعيدة كل البعد عن توجهات من سبقه من المسؤولين من خطط خمسية أو عشرية وضعوها بعد تجارب السنين، فيضيع الموظف والمراجع ويجدون أنفسهم في دوامة لا تنتهي، لأن حضرتك قلت (نعيد من الأول)!!
فتجد المسؤول من بعد تعيينه لا يرغب حتى في الجلوس مع من سبقه كي يتفهم منه آلية العمل والاتفاقات الرسمية أو الشفهية مع الغير، ويعرف أيضاً إلى أين وصل الوضع العام في هذه الجهة، بل تجده يستبد برأيه ورأي من حوله من المقربين والخبراء فيضع خطة خمسية أخرى قد لا تتواكب مع التطور العام، أو قد تجده لا يستكمل مواضيع سابقة قد تهم المراجعين أو الموظفين بحجة أنه غير ملزم بوعود من سبقه!!
فيبدأ من جديد بوضع الأفكار والمقترحات، ويحولها للدراسة وإبداء الرأي، ضارباً عرض الحائط كل ما سبق، فيستهلك الوقت والجهد، وتتعطل مصالح الآخرين بسبب أن مديرنا يريد فقط أن يثبت وجوده وذاته.
رغم أن من سبقه قد وضع آليات العمل بطريقة قد تكون إيجابية وميسرة، ولكن من خلفه يرغب وله توجهه ويجبر الجميع على التقيد بما هو جديد (فنعيد من الأول).. والنتيجة معروفة سيأخذ وقتاً لتنفيذ أفكاره ومقترحاته وتوجهاته لسنوات لا تتعدى أصابع اليد الواحدة، ثم يتغير مديرنا فيأتي آخر بتوجهات جديدة وأفكار أخرى ودوامة لا تنتهي فنجد أنفسنا ندور في دوامة لا تنتهي من التشتت والسبب (نعيد من الأول).
لذلك أعتقدبضرورة وجود جهة لاستشراف المستقبل تضع الخطوط العريضة لكل الجهات من خلالها يتم التحرك، بشرط عدم العودة إلى نقطة الصفر في حال تغيير المسؤول، بل الاستمرار إلى الأمام والانتقال إلى الخطوة التالية.

آخر وقفة
الحاصل الآن أن بعض الدماء جديدة بعد توليها المنصب، فهي تمسح كل نجاحات الدماء السابقة، بل وتبدأ في خطط أخرى ودوامة لا تنتهي، فلا إنجاز ولا نجاح، ولكن صراع لا ينتهي لنسمع أصداء الجملة المعهودة (نعيد من الأول)!!

جريدة العرب
http://www.alarab.qa/details.php?issueId=1966&artid=241015

أنا أتفق مع أستاذا حسن الساعي وفعلا أي مدير جديد يضع استراتيجيته في عمله عن من سبقه 00
وبفعل يغير ليس بسبب التغيير ولكن بسبب أن إلى سبقني لايفهم شيء ويطلع أخطائه 00
ما يرأيكم في الموضوع بالنسبة الاعضاء الكرام 00

راشد محمد
30-04-2013, 08:06 AM
فعلا شوف اذا المدير ما مشى على النهج اللي راسمته المؤسسة فاكيد بيطيرونه من منصبه

الأصيلة
30-04-2013, 08:10 AM
تدري ليش ؟
لأنهم يعطونهم الخيط والمخيط في كل شيء..
المفروض لهم حدود في قراراتهم فيكمل مابدأه الآخرون...

الصغيره
30-04-2013, 08:52 AM
متى نشوف تكملة البدايه والانجاز والتكاتف مابين السابق والجديد ليه نعيد من اول وليمتى ياناس مكانك سر اصبحهنا الواحد يسلم للثاني والثاني يمسح كل شي على باله ما شاء الله الفكر اللي بيبهر وعلى باله انه هو مسموي ومسوي ياااخي تعبنا وحنا امسح وركب ونزل وهات بس يبي ضجه حوله وبالاخير سلم للي بعدك يعيد من جديد

حنا بحاجه لوزاره تتابع الوزارات الصراحه مب حاله عيد من جديد مايسوى علينا الناس تتقدم وحنا ماخرتنا هالعقول اللي مدري وش اخرتها


مقال يشكر عليه اخونا حسن لكن بعد وين وصلوا الشوؤون الاجتماعيه نبي نشوف اعاده قويه بمواضيعهم


تقديري

ابن الجزيره
30-04-2013, 09:01 AM
نعيد من الأول!!


بقلم أستاذ / حسن الساعي

جريدة العرب : 30/4/2013

صباح الخير عزيزي المسؤول

غريب أمر بعضكم اليوم صراحة فتجده ما إن يجلس على كرسي المسؤولية حتى يبدأ في وضع الخطط والاستراتيجيات التي تتوافق مع توجهاته ونظرته وميوله، وهذا من حقه، ولكنها قد تكون بعيدة كل البعد عن توجهات من سبقه من المسؤولين من خطط خمسية أو عشرية وضعوها بعد تجارب السنين، فيضيع الموظف والمراجع ويجدون أنفسهم في دوامة لا تنتهي، لأن حضرتك قلت (نعيد من الأول)!!
فتجد المسؤول من بعد تعيينه لا يرغب حتى في الجلوس مع من سبقه كي يتفهم منه آلية العمل والاتفاقات الرسمية أو الشفهية مع الغير، ويعرف أيضاً إلى أين وصل الوضع العام في هذه الجهة، بل تجده يستبد برأيه ورأي من حوله من المقربين والخبراء فيضع خطة خمسية أخرى قد لا تتواكب مع التطور العام، أو قد تجده لا يستكمل مواضيع سابقة قد تهم المراجعين أو الموظفين بحجة أنه غير ملزم بوعود من سبقه!!
فيبدأ من جديد بوضع الأفكار والمقترحات، ويحولها للدراسة وإبداء الرأي، ضارباً عرض الحائط كل ما سبق، فيستهلك الوقت والجهد، وتتعطل مصالح الآخرين بسبب أن مديرنا يريد فقط أن يثبت وجوده وذاته.
رغم أن من سبقه قد وضع آليات العمل بطريقة قد تكون إيجابية وميسرة، ولكن من خلفه يرغب وله توجهه ويجبر الجميع على التقيد بما هو جديد (فنعيد من الأول).. والنتيجة معروفة سيأخذ وقتاً لتنفيذ أفكاره ومقترحاته وتوجهاته لسنوات لا تتعدى أصابع اليد الواحدة، ثم يتغير مديرنا فيأتي آخر بتوجهات جديدة وأفكار أخرى ودوامة لا تنتهي فنجد أنفسنا ندور في دوامة لا تنتهي من التشتت والسبب (نعيد من الأول).
لذلك أعتقدبضرورة وجود جهة لاستشراف المستقبل تضع الخطوط العريضة لكل الجهات من خلالها يتم التحرك، بشرط عدم العودة إلى نقطة الصفر في حال تغيير المسؤول، بل الاستمرار إلى الأمام والانتقال إلى الخطوة التالية.

آخر وقفة
الحاصل الآن أن بعض الدماء جديدة بعد توليها المنصب، فهي تمسح كل نجاحات الدماء السابقة، بل وتبدأ في خطط أخرى ودوامة لا تنتهي، فلا إنجاز ولا نجاح، ولكن صراع لا ينتهي لنسمع أصداء الجملة المعهودة (نعيد من الأول)!!

جريدة العرب
http://www.alarab.qa/details.php?issueId=1966&artid=241015

أنا أتفق مع أستاذا حسن الساعي وفعلا أي مدير جديد يضع استراتيجيته في عمله عن من سبقه 00
وبفعل يغير ليس بسبب التغيير ولكن بسبب أن إلى سبقني لايفهم شيء ويطلع أخطائه 00
ما يرأيكم في الموضوع بالنسبة الاعضاء الكرام 00


المدير الناجح.. يسمح لموظفيه بالخطأ



http://www.al-watan.com/viewnews.aspx?d=20130429&cat=color9&pge=10

أسرار النجاح في العمل تمكن في إدارة هؤلاء الذين يعملون تحت قيادتك، ولعل من الأهمية بمكان ألا يرتكب هؤلاء أخطاء قد تعرقل مسيرة عملك، أو ربما تودي به، وهو ما ينبهنا إلى ضرورة أن تدع مَــن يعملون تحت امرتك يرتكبون الأخطاء.

نعم، فالموظفون الجيدون هم مَــن يرتكبون الأخطاء، والمدراء العظام هم مَــن يدعون موظفيهم يخطئون، هكذا تقول إيما ريز، أحد قادة الأعمال في وادي السيلكون بالولايات المتحدة، حيث تكلف الأخطاء الصغيرة ملايين الدولارات.

تضيف إيما: إن من المهم للغاية أن تدع الحرية لمرؤوسيك كي يخطئوا، لأن ارتكاب الأخطاء ينمِّي لديهم روح المراقبة والتعلم، ولكن من المهم للغاية أن تعرف الطريقة السليمة التي يمكن أن يخطئ بها موظفوك، دون أن يحولوا الأمر لفوضى تكلف شركتك الملايين.

ولكي تصبح مديراً ناجحاً تاركاً الفرصة لمرؤوسيك ليخطئوا دون كوارث، هناك عددٌ من الخطوات المهمة التي عليك اتخاذها..

أولاً: عليك اكتشاف مناطق العمل التي لا يؤدي الخطأ فيها لمشاكل كبرى، فلا مجال لأن تؤثر أخطاء الموظفين على ثقة العملاء أو صورة الشركة أمام العالم، فعليك أن تصنع لهم المجال للابتكار في أمور لا تمس طبيعة العمل القائم مباشرة.

ثانياً: عليك وضع سياسة صريحة وهي أن تلك الأخطاء التي ترتكب مرة واحدة بدافع حُــسن النية، ولا تؤدي لكوارث، لا بأس بها، وأن على الفريق كله العلم بأنهم مطالبون بإصلاح ما يفسده أحدهم بدافع الابتكار والتطوير.

أيضاً من المهم للغاية لمرؤوسيك أن يعلموا أن الخطأ للمرة الثانية غير وارد وغير مقبول، وأن مَــن سيقوم بهذا الخطأ الثاني هو مَــن سيتحمل مسؤولية أفعاله منفرداً، دون دعم من باقي الفريق، من المهم أيضاً توضيح أن الأخطاء تختلف فكل خطأ له مرة أولى.

معلومة مهمة أخرى يجب أن تضعها في اعتبارك، هي أن هؤلاء الذين لا يخطئون، لا يحاولون، ولا يعملون بجد كافٍ، وأنهم يفضلون أن يبقوا في المساحة الآمنة، ويطبقوا المثل القائل (كثرة العمل تولد كثرة الأخطاء)، هؤلاء الأشخاص لا ينتج عنهم شيء إيجابي، وهم مجرد تحصيل حاصل وغير قادرين على الإبداع.

كذلك عليك كمدير أن تعلم أن الأخطاء هي الوسيلة المثلى للتنمية والتعلم والابتكار، وهي الطريق للخروج من المساحة الآمنة إلى حيز والإبداع والتألق، وأن الخطأ ليس معناه أنك أو الآخرين فشلة، بل إن هناك سعي نحو الوصول للنجاح، ولكن لم يتم الوصول إليه بعد.

من المهم أيضاً أن يفهم مرؤوسيك رسالة مهمة، وهي إن كان المدير الناجح يترك موظفيه ليخطئوا، فإن الموظف المحترف يجب أن يتعلم من هذه الأخطاء ويستوعبها ويصلحها، ويضع الضمانات للتأكد من عدم تكرار هذه الأخطاء مرة أخرى.

أيضاً، من المهم بالموظف الناجح ألا يتخذ موقف المدافع كلما ارتكب خطأ، وعليه الاعتراف بأنه مخطئ دون مراوغة، وأن يفهم جيداً سبب قيامه بهذا الاختيار الخاطئ، ويتراجع عنه، وذلك على شكل النموذج التالي:

«الاعتراف- أنا أخطأت، يليه الاعتذار- ثم اكتشاف موضع الخطأ، ووضع خطة أو طريقة لإصلاح هذا الخطأ، خلال توقيت محدد، ومن ثم التأكيد- على أنه سيتخذ خطوات محددة لتجنب القيام بمثل هذا الخطأ مرة أخرى»، مثل هذه الخطوات لو تحققت فإن كلاً من الرئيس والمرؤوس سيستطيع ارتكاب الأخطاء داخل حيز الأمان.