مغروور قطر
02-05-2013, 05:43 PM
المركزي الأوروبي يخفض الفائدة إلى مستوى قياسي أدنى جديد للمساهمة في دعم نمو منطقة اليورو
أرقام - 02/05/2013 inShare.0التعليقات 1 خفض البنك المركزي الأوروبي سعر الفائدة الرئيسي بخمسة وعشرين نقطة أساس إلى 0.50%، في ظل قلق من ضعف وتيرة النمو في دول منطقة اليورو السبعة عشر التي تكافح للتخلص من الركود.
وفي الوقت الذي كانت فيه تلك الخطوة متوقعة إلى حد كبير من قبل المحللين، فإن البنك أبقى على سعر الفائدة على الودائع عند الصفر دون تغيير.
وكانت التكهنات قد تواترت منذ تلميح رئيس البنك "ماريو دراجي" في مؤتمره الصفحي الشهر الماضي عن استعداده للتحرك اذا ساءت التوقعات الإقتصادية، وهو ما صاحبها تراجع في مستويات الثقة بالإقتصاد، وانخفاض التضخم، وبلوغ معدل البطالة مستوى قياسي.
وفي الوقت الذي يعد هذا الخفض هو الأول من نوعه منذ يوليو/تموز الماضي، فإن التوقعات بشأن نفاذ استخدام البنك لأدوات تقليدية وتوجهه نحو خفض الفائدة على الودائع للمنطقة السالبة، أو التوجه لإدوات غير تقليدية بدأت في الظهور.
ومن المعلوم ان بيانات أولية صدرت من مكتب الإحصاءات الأوروبية "يوروستات" كشفت عن تراجع التضخم إلى 1.2% في أبريل/نيسان، وهو المستوى الأدنى له منذ فبراير/شباط عام 2012، بينما ابتعد كثيرا عن مستهدف البنك قرب 2% الضروري لإستقرار الأسعار.
هذا وارتفع معدل البطالة في دول منطقة اليورو السبعة عشر إلى 12.1% في مارس/آذار، وهو مستوى قياسي غير مسبوق، في حين انكمش نشاط الصناعات التحويلية للشهر الحادي والعشرين على التوالي في أبريل/نيسان.
أرقام - 02/05/2013 inShare.0التعليقات 1 خفض البنك المركزي الأوروبي سعر الفائدة الرئيسي بخمسة وعشرين نقطة أساس إلى 0.50%، في ظل قلق من ضعف وتيرة النمو في دول منطقة اليورو السبعة عشر التي تكافح للتخلص من الركود.
وفي الوقت الذي كانت فيه تلك الخطوة متوقعة إلى حد كبير من قبل المحللين، فإن البنك أبقى على سعر الفائدة على الودائع عند الصفر دون تغيير.
وكانت التكهنات قد تواترت منذ تلميح رئيس البنك "ماريو دراجي" في مؤتمره الصفحي الشهر الماضي عن استعداده للتحرك اذا ساءت التوقعات الإقتصادية، وهو ما صاحبها تراجع في مستويات الثقة بالإقتصاد، وانخفاض التضخم، وبلوغ معدل البطالة مستوى قياسي.
وفي الوقت الذي يعد هذا الخفض هو الأول من نوعه منذ يوليو/تموز الماضي، فإن التوقعات بشأن نفاذ استخدام البنك لأدوات تقليدية وتوجهه نحو خفض الفائدة على الودائع للمنطقة السالبة، أو التوجه لإدوات غير تقليدية بدأت في الظهور.
ومن المعلوم ان بيانات أولية صدرت من مكتب الإحصاءات الأوروبية "يوروستات" كشفت عن تراجع التضخم إلى 1.2% في أبريل/نيسان، وهو المستوى الأدنى له منذ فبراير/شباط عام 2012، بينما ابتعد كثيرا عن مستهدف البنك قرب 2% الضروري لإستقرار الأسعار.
هذا وارتفع معدل البطالة في دول منطقة اليورو السبعة عشر إلى 12.1% في مارس/آذار، وهو مستوى قياسي غير مسبوق، في حين انكمش نشاط الصناعات التحويلية للشهر الحادي والعشرين على التوالي في أبريل/نيسان.