قوت القلوب
03-05-2013, 01:46 AM
أسهم الاكتتاب الجديده
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
يستعد الناس فالايام المقبله على كتتاب ضخم من نوعه ، ومعظم الناس موقفه مشاريعهاوتجارتها أو بالأحرى ماسكه فلوسها للإكتتاب ، مما سبب ضرر واضح في بعض مجالات التجاره خاصه فالسيارات والعقارات وغيرها.
أخي المؤمن أختي المؤمنه بالله واليوم الآخر:
هل تحريت عن الاسهم المطروحه؟ مصادرها ومشاريعها ؟ الاعمال التي تقوم به ؟ حلال او حرام ؟أو هل فيها ربا أو نسبة من ربا؟ أو هل هذه الشركه فالمستقبل نشاطها بينفع المسلمين او بيضرهم ؟ او يمكن يكون فيها من الشبهات او الاثام ماتكون عليك أوزارها إلى يوم القيامه !! لأنك أعنت على هذا الأثم.
يتميّز المسلم الحقّ عن الكافر والمنافق بأن حياته محكومة بالضوابط الشرعية في الحلال والحرام، فالحلال ما أحله الله ورسوله، والحرام ما حرمه الله ورسوله وإن هوته نفسه، أما غير المسلم فالذي يحكم حياته أهواؤه وقوانينُ البشر القاصرة والجائرة في كثير من الأحيان.
في صحيح البخاري عن جندب : (إنّ أول ما ينتنُ من الإنسان بطنُه، فمن استطاع أن لا يأكل إلا طيبًا فليفعل).
وفي رواية أحمد: ((لا يدخل الجنةَ لحمٌ نبت من السحت، وكل لحمٍ نبت من السحت كانت النار أولى به)). والله، إن هذا لحديث خطير، من أحاديث الوعيد التي يرتجف لها القلب الحيّ، إِنَّ فِي ذَلِكَ لَذِكْرَى لِمَنْ كَانَ لَهُ قَلْبٌ [ق:37].
وكثيرٌ منا يتلقى مثلَ هذا الحديث الصحيح ببرود بسبب برود الإيمان وضعف اليقين.
وكانت المرأة في السلف الصالح حريصة أن لا تأكل هي وأبناؤها إلا الحلال خوفًا من هذا الحديث، فكانت الواحدة منهن توصي زوجها وهو ذاهب إلى عمله قائلة: يا أبا فلان، إننا نصبر على ألم الجوع ولا نصبر على ألم عذاب الله، فاتق الله فينا. أين النساء اللاتي يذكّرن أزواجهن في هذا الزمان بتحري الحلال؟! هذا إن لم تكن هي السبب لكثرة طلباتها إلا ما رحم ربي.
اغلب الناس يقول لو حرام وفيها ربا انا بطهرها بنسبة ،ونسى المسكين انه ساهم في تاسيس قواعد الربا .
ولا يقول بتصدق والرسول عليه الصلاة والسلام يقول : ((إن الله طيب لا يقبل إلا طيبًا، وإن الله تعالى أمر المؤمنين بما أمر به المرسلين، فقال تعالى: يَا أَيُّهَا الرُّسُلُ كُلُوا مِنْ الطَّيِّبَاتِ وَاعْمَلُوا صَالِحًا [المؤمنون:51]، وقال تعالى: يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا كُلُوا مِنْ طَيِّبَاتِ مَا رَزَقْنَاكُمْ [البقرة:172])) ثم ذكر الرجل يطيل السفر أشعث أغبر، يمد يديه إلى السماء: يا رب يارب، ومطعمه حرام، ومشربه حرام، وغذّي بالحرام: ((فأنّى يستجاب له؟!)).
فحري بك اخي الكريم انت تتحرى الحلال وتبتعد عن الحرام والشبهات في حياتك كلها ،وألا تطعم أبنائك وبناتك إلا حلالاً ، فإن هذا له أثر واضح في صلاح الذرية وقوة الجسد وفي التقوي على الطاعة.
واللي يقول علي ديون ربويه وبخذ الاسهم وبسدد الدين اللي فالبنك، هذا قاعد يزيد الخبث على نفسه ، والله تعالى يمحق الربا . فاصدق مع الله يكن لك خير معين.
واتق الله (ومن يتق الله يجعل له مخرجاً ويرزقه من حيث لايحتسب )
ومن ترك شيئاً لله عوضه الله خير منه.
وفالختام الصلاة والسلام على خير الأنام نبينا وشفيعنا محمد عليه الصلاة والسلام
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
يستعد الناس فالايام المقبله على كتتاب ضخم من نوعه ، ومعظم الناس موقفه مشاريعهاوتجارتها أو بالأحرى ماسكه فلوسها للإكتتاب ، مما سبب ضرر واضح في بعض مجالات التجاره خاصه فالسيارات والعقارات وغيرها.
أخي المؤمن أختي المؤمنه بالله واليوم الآخر:
هل تحريت عن الاسهم المطروحه؟ مصادرها ومشاريعها ؟ الاعمال التي تقوم به ؟ حلال او حرام ؟أو هل فيها ربا أو نسبة من ربا؟ أو هل هذه الشركه فالمستقبل نشاطها بينفع المسلمين او بيضرهم ؟ او يمكن يكون فيها من الشبهات او الاثام ماتكون عليك أوزارها إلى يوم القيامه !! لأنك أعنت على هذا الأثم.
يتميّز المسلم الحقّ عن الكافر والمنافق بأن حياته محكومة بالضوابط الشرعية في الحلال والحرام، فالحلال ما أحله الله ورسوله، والحرام ما حرمه الله ورسوله وإن هوته نفسه، أما غير المسلم فالذي يحكم حياته أهواؤه وقوانينُ البشر القاصرة والجائرة في كثير من الأحيان.
في صحيح البخاري عن جندب : (إنّ أول ما ينتنُ من الإنسان بطنُه، فمن استطاع أن لا يأكل إلا طيبًا فليفعل).
وفي رواية أحمد: ((لا يدخل الجنةَ لحمٌ نبت من السحت، وكل لحمٍ نبت من السحت كانت النار أولى به)). والله، إن هذا لحديث خطير، من أحاديث الوعيد التي يرتجف لها القلب الحيّ، إِنَّ فِي ذَلِكَ لَذِكْرَى لِمَنْ كَانَ لَهُ قَلْبٌ [ق:37].
وكثيرٌ منا يتلقى مثلَ هذا الحديث الصحيح ببرود بسبب برود الإيمان وضعف اليقين.
وكانت المرأة في السلف الصالح حريصة أن لا تأكل هي وأبناؤها إلا الحلال خوفًا من هذا الحديث، فكانت الواحدة منهن توصي زوجها وهو ذاهب إلى عمله قائلة: يا أبا فلان، إننا نصبر على ألم الجوع ولا نصبر على ألم عذاب الله، فاتق الله فينا. أين النساء اللاتي يذكّرن أزواجهن في هذا الزمان بتحري الحلال؟! هذا إن لم تكن هي السبب لكثرة طلباتها إلا ما رحم ربي.
اغلب الناس يقول لو حرام وفيها ربا انا بطهرها بنسبة ،ونسى المسكين انه ساهم في تاسيس قواعد الربا .
ولا يقول بتصدق والرسول عليه الصلاة والسلام يقول : ((إن الله طيب لا يقبل إلا طيبًا، وإن الله تعالى أمر المؤمنين بما أمر به المرسلين، فقال تعالى: يَا أَيُّهَا الرُّسُلُ كُلُوا مِنْ الطَّيِّبَاتِ وَاعْمَلُوا صَالِحًا [المؤمنون:51]، وقال تعالى: يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا كُلُوا مِنْ طَيِّبَاتِ مَا رَزَقْنَاكُمْ [البقرة:172])) ثم ذكر الرجل يطيل السفر أشعث أغبر، يمد يديه إلى السماء: يا رب يارب، ومطعمه حرام، ومشربه حرام، وغذّي بالحرام: ((فأنّى يستجاب له؟!)).
فحري بك اخي الكريم انت تتحرى الحلال وتبتعد عن الحرام والشبهات في حياتك كلها ،وألا تطعم أبنائك وبناتك إلا حلالاً ، فإن هذا له أثر واضح في صلاح الذرية وقوة الجسد وفي التقوي على الطاعة.
واللي يقول علي ديون ربويه وبخذ الاسهم وبسدد الدين اللي فالبنك، هذا قاعد يزيد الخبث على نفسه ، والله تعالى يمحق الربا . فاصدق مع الله يكن لك خير معين.
واتق الله (ومن يتق الله يجعل له مخرجاً ويرزقه من حيث لايحتسب )
ومن ترك شيئاً لله عوضه الله خير منه.
وفالختام الصلاة والسلام على خير الأنام نبينا وشفيعنا محمد عليه الصلاة والسلام