المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : مقال السليطي .. بلا عنوان ..



للصبر اخر
07-05-2013, 08:08 AM
نعلم جميعاً مدى حرص دولتنا الحبيبة على تشجيع الكفاءات القطرية وفتح آفاق جديدة لهم وتهيئة الأجواء المناخية المناسبة لهم في مجال العمل بل هناك تعليمات صارمة باحتواء هذه المواهب وتبنى أفكارها البناءة ومشاريعها التي من الممكن أن تعود على الوطن بالفائدة ، ولكن الحقيقة ما نراه عكس ذلك من قبل بعض المسؤولين ومديري الإدارات داخل الجهات الحكومية والخاصة في التعامل مع أبنائنا القطريين فنجد في بعض الأحيان العكس حيث نرى التهميش والتقييم غير المناسب وشعور الموظف القطري بالظلم وهذه حقيقة لا نستطيع الهروب منها، نسمعها من خلال مجالسنا من الحين للآخر لذلك فهل أصبح الموظف القطري داخل جهة عمله غريباً فهناك من الشباب الواعي من يسعى إلى تقديم أفكار مشاريع تفيد الوظيفة التي يعمل بها ليس من أجل الربح أو بهدف الحصول على المال ولكن من أجل بلاده حيث يرى أنها خدمة وطنية ولكن للأسف الشديد فإنه يقابل وجهات نظر غريبة وردود أفعال مفاجئة حينما يرى أن مسؤوله يقوم بوضع أفكار مشاريعه المقدمة في الأدراج لتظل حبيسة هذه الأدراج بل يصل الأمر أحياناً إلى تهميش هذا الموظف وتعمد منحه تقييمات لا تتناسب مع ما قدمه من جهود مبذولة لوظيفته حتى يتسلل الإحباط واليأس إلى هذا الموظف الذي كان يسعى ويحاول أن يقدم شيئاً الى وطنه بدون مقابل على عكس من الشركات والأشخاص الذين يحضرون لتنفيذ مشاريع معينة من أجل الربح والمال فقط.

والغريب في الأمر ما نراه في بعض الأحيان وهذا شيء وارد وموجود حينما يتقدم أحد من أبناء الوطن بفكرة مشروع وترفض من قبل مسؤوله في العمل ثم يفاجأ بعد ذلك بجلب شركة أجنبية أو أشخاص من جنسيات أخرى للقيام بفكرة المشروع الذي تقدم بها هذا الموظف القطري وتكون النتيجة تهميش ابن الوطن ومنح مبالغ مالية طائلة للأجانب رغم أن الفكرة في الأصل قطرية فأين دعم الشباب والمواهب القطرية الشابة ومما لا شك فيه أن هذا الأمر قد يحدث بالفعل داخل بعض الجهات وليس جميعها حتى نكون منصفين.

ولعل ما جعلني أناقش هذه القضية الخطيرة التي قد تودي بطموحات الكثير من أبنائنا القطريين أن هذا النموذج الحقيقي قد حدث بالفعل مع أحد الشباب القطريين داخل إحدى الوزارات والخطير في الأمر أن هناك عدداً من الشباب ليس بقليل يحدث معه مثل هذه الأساليب من رؤسائه في العمل لكن ليست لديه الجرأة في طرح قضيته ويصمت خوفاً من الاضطهاد أو المعاملة السيئة من جانب مدير إدارته أو رئيسه المباشر لذلك فإنها قضية في غاية الأهمية تتطلب توفير آليات محددة وواضحة للقضاء على هذه الإشكالية وفتح المجال أمام الشباب لأنهم أولى في تقديم ما يفيد وطننا العزيز، وتتلخص واقعة الموظف القطري والذي يعمل في مجال الحاسب الآلي ولديه الكثير من الشهادات والخبرة والكفاءة والتي ساعدته في تقديم ثلاثة مشاريع هامة لجهة عمله حيث بدأ مشوار طموحه في إنشاء مركز تطوير وتدريب تكنولوجيا المعلومات عام 2007 ومنذ ذلك التاريخ أخذ على عاتقه مشرع تدريب وتطوير موظفي الوزارة في مجال استخدام برامج الحاسب وتكنولوجيا الاتصال الاستخدام الأمثل وبالفعل بدأ إنشاء المركز مع فريق العمل بتوفير كل احتياجات الموظف المتدرب وتهيئة البيئة المواتية للتدريب والتطبيق للتأكد من الاستفادة الدائمة للموظف وعمل بطاقة لكل موظف ويتم تسجيل بياناته .

وبالفعل كانت النتائج مبهرة ورائعة والاستفادة كبيرة جداً بشهادة الموظفين أنفسهم ونتيجة لذلك انهالت على المركز طلبات كثيرة للالتحاق بدورات المركز التخصصية لكنه فوجئ بقرار بغلق المركز بدون إبداء أي أسباب مع العلم أنه الموظف القطري الوحيد المتخصص في تكنولوجيا الحاسب والشبكات في وزارته من الرجال ورغم ذلك لم يتسلل الإحباط واليأس الى داخله بل تقدم بمشاريعه فكان المشروع الاول هو مشروع المكتب الإلكتروني والمشروع الثاني يتضمن المراسلات الإلكترونية بدلاً من الورقية والثالث هو مشروع تأمين أجهزة الحاسوب للموظفين على شبكة الإنترنت وقام الموظف القطري المخلص لعمله بتقديم كافة التفاصيل والشرح التوضيحي لكل مشروع من هذه المشاريع الثلاثة ففوجئ بأن مشاريعه الثلاثة أصبحت حبيسة الأدراج ولم يقف الأمر عند هذا الحد بل تم تهميشه وتقييمه بشكل غير مناسب فهذا نموذج واضح وصريح نتمنى أن يتم أخذه على محمل الجد ليس من أجل هذا الشاب القطري بعينه ولكن من أجل أجيال أبنائنا القطريين في المستقبل وحتى لا يتعرضوا كما تعرض هذا الموظف الذي عمل بإخلاص ومن نابع حبه لوطنه فكانت النتيجة أن يهمش وترمى أفكاره ومشاريعه في أدراج المكاتب بلا ذنب سوى أنه حاول أن يفيد وطنه ويجري مشروعاً يقلل من النفقات ولا يكلف الدولة كثيراً فنال جزاءه بالتهميش والاضطهاد

الأصيلة
07-05-2013, 08:17 AM
الله ينتقم منهم واحد واحد ويجعل الخسران نصيبهم في الوظيفة والمال
حسد بلغ ذروته لابارك الله في من وقف في وجه القطري
وأنهى طموحه وقضى على أفكاره
بغيرته وحسده وحقده..
المفروض الأمر يوصل لـ سمو الأمير ولـ رئيس الوزراء
الذي يهتم بمثل هذه الأمور كما سمعت..
ولا يرضى على القطري التهميش...

ياليت تتكرر هذه المقالات في كل مواقع التواصل الإجتماعي...

ام السعف
07-05-2013, 09:17 AM
لازم جهات ثانية يقدم لها المشاريع تكون بعيدة عن ادارة العمل
هي اللي تحدد قبول او رفض هالمشاريع ،

فغذا ما تم رفضها فلا يقبل لغير القطري القيام بها ،،

Qatar Angel
07-05-2013, 09:26 AM
أتمنى من المدراء القطريين التخلص من الأنانية
والنظر الى العقلية الأوروبية الي تستثمر عقول
الشباب وتتبنى أفكارهم ومشاريعهم لانها من اسباب النهضة والتقدم

شيخ الديرة
07-05-2013, 09:42 AM
ليس كل الأفكار الجيدة تجد طريقها الى التطبيق, هذه الحالة لا دخل لها في الجنسية او جهة العمل.

غالبا ما يكون صاحب الفكرة عبقري على المستوى التقني في مجال فكرته, ولكن هناك مهارات أخرى مثل دبلوماسيات المشاريع, توسيع المشاركة, تعميم النجاح, تجنب فرص تهديد الأخرين وغيرها

عندما يغلق باب للفكرة, فهذا لا يعني موتها, وأنما الأستمرار في أيجاد أبواب أخرى, غالبا ما تكون خارج نطاق العمل أو الوظيفة, للأسباب التي ذكرتها أعلاه

bos3eed
07-05-2013, 02:12 PM
نادر ما تلاقي مدير قطري يحب الخير لعيال بلاده, لازم تلاقي الشيطان لاعب في مخه وزارع له عدسه مكبره لاخطاء القطريين وتلاقيه يدور عليهم الزله. الله المستعان

ابن الجزيره
07-05-2013, 05:13 PM
نادر ما تلاقي مدير قطري يحب الخير لعيال بلاده, لازم تلاقي الشيطان لاعب في مخه وزارع له عدسه مكبره لاخطاء القطريين وتلاقيه يدور عليهم الزله. الله المستعان
http://t.co/R5gEkgieWk #bahrain




يكفينا ,,,,,,