هل هذا هو المنهج الصحيح في الإفتاء؟

[بن علان]

كان المؤذن قديما يصعد الى أعلى المناره ويؤذن كي يصل صوته إلى أقصى مسافه

وعندما استُحدثت الميكروفونات كان هناك اخذ ورد في استخدامها في المساجد

لتكبير الصوت في الأذان لانه حسب اعتقاد البعض أنها بدعه .. حتى أن المكيفات

حدث فيها أخذ ورد لاستخدامها في المساجد

لو نظرنا الى العلماء الذين كانوا مُعارضين أو أنهم ترددوا في استخدام كل ما هو جديد

وحديث لاعتقادهم انها بدعه .. ما هو منهجهم في الإفتاء؟

هل هو رفض كل ما هو حديث واعتباره بدعه وكل بدعه ضلاله وكل ضلالة في النار

وهل هذا هو المنهج الصحيح في الإفتاء؟

أم المنهج الصحيح هو عدم رفض الجديد ما لم يتعارض مع النصوص الشرعيه

فاين هي النصوص الشرعيه التي تحرم استخدام مكبرات الصوت في الأذان

أم هو إتباع القديم وعدم التجديد خوفا من الابتداع

فكل الامور متاحه للمسلمين

لإن الأصل في ألأمور ما لم تكن عبادات هو الحل وليس العكس

[سموالأخلاق]

كان المؤذن قديما يصعد الى أعلى المناره ويؤذن كي يصل صوته إلى أقصى مسافه
وعندما استُحدثت الميكروفونات كان هناك اخذ ورد في استخدامها في المساجد
لتكبير الصوت في الأذان لانه حسب اعتقاد البعض أنها بدعه .. حتى أن المكيفات
حدث فيها أخذ ورد لاستخدامها في المساجد
لو نظرنا الى العلماء الذين كانوا مُعارضين أو أنهم ترددوا في استخدام كل ما هو جديد
وحديث لاعتقادهم انها بدعه .. ما هو منهجهم في الإفتاء؟
هل هو رفض كل ما هو حديث واعتباره بدعه وكل بدعه ضلاله وكل ضلالة في النار
وهل هذا هو المنهج الصحيح في الإفتاء؟

أم المنهج الصحيح هو عدم رفض الجديد ما لم يتعارض مع النصوص الشرعيه
فاين هي النصوص الشرعيه التي تحرم استخدام مكبرات الصوت في الأذان
أم هو إتباع القديم وعدم التجديد خوفا من الابتداع
فكل الامور متاحه للمسلمين

لإن الأصل في ألأمور ما لم تكن عبادات هو الحل وليس العكس

بسم الله والصلاة والسلام على رسول الله صلى الله عليه وسلم

فعلا اخي الكريم ...
لا حرج في استخدام مكبرات الصوت في الأذان لما في ذلك من المصلحة للعامه .
والبدع لا تدخل في مثل هذه الوسائل التي بها خدمة للمصلحة العامة.

والبدعة كما قال الشاطبي : طريقة مخترعة في الدين تضاهي الشرعية يقصد بالسلوك عليها المبالغة في التعبد لله عز وجل.

ولو صح أن مكبر الصوت الذي يحمل صوت المؤذن إلى الناس بدعة لوجب أن يقال إن المركبة او السياره أو الوسيلة التي تحمل الناس إلى المسجد بدعة كذلك ...

و الأذان بواسطة مكبرات الصوت لاحرج فيه لأنه وسيلة لإيصال الأذان إلى السامعين والوسائل لها أحكام المقاصد ، فرفع المؤذن صوته وتبليغه للناس أمر مقصود مطلوب ، وما كان وسيلة إلى هذا المقصد فهو مطلوبٌ أيضاً .


" فكما أن استعمال الأسلحة القوية العصرية والعناية بها داخل في قوله تعالى : ( وأعدوا لهم ما استطعتم من قوة ) , واستعمال الوقايات والتحصينات عن الأسلحة الفتاكة داخلٌ في قوله تعالى : ( وخذوا حذركم ) ، والقدرة على المراكب البحرية والجوية والهوائية داخل في قوله تعالى : ( ولله على الناس حج البيت من استطاع إليه سبيلا ).
وجميع ذلك وغيره داخل في الأوامر بأخذ جميع وسائل القوة والجهاد ، فكذلك إيصال الأصوات والمقالات النافعة إلى الأمكنة البعيدة من برقياتٍ وتليفونات وغيرها داخلٌ في أمر الله ورسوله بتبليغ الحقِّ إلى الخلق ، فإن إيصال الحقِّ والكلام النافع بالوسائل المتنوعة من نعم الله ، وترقية الصنائع والمخترعات لتحصيل المصالح الدينية والدنيوية من الجهاد في سبيل الله ." انتهى من خطبةٍ للشيخ بن سعدي حين وضع مكبِّر الصوت في المسجد واستنكره بعض الناس .(مجموعة مؤلفات ابن سعدي ج6 ص51) .

وكذلك استعمال شبكة الإنترنت لإيصال العلم النافع ودعوة الناس إلى الإسلام هو من الأمور المفيدة جداً التي تُحقق معاني شرعية عظيمة .

وهناك نقطة اخرى وهي البدعة :
وهب استخدام " المسجل " للأذان .

قال الشيخ ابن عثيمين - رحمه الله .

(( وكذلك الأذان بالمُسجِّل غير صحيح؛ لأنَّه حكاية لأذان سابق، ولأنَّ الأذان عبادة، وسَبَقَ أنه أفضل من الإمامة، فكما أنَّه لا يصحُّ أن نسجِّل صلاة إمام ثم نقول للناس ائتمُّوا بهذا «المسجِّل»، فكذلك لا يصح الاعتماد على «المسجِّل» في الأذان، فمن اقتصر عليه لم يكن قائماً بفرض الكفاية.)).نتهى قوله.



إنه لا يكفي في الأذان المشروع للصلوات المفروضة أن يؤذن من الشريط المسجل عليه الأذان بل الواجب أن يؤذن المؤذن للصلاة بنفسه ؛ لما ثبت من أمره عليه الصلاة والسلام بالأذان ، والأصل في الأمر الوجوب .
الأذان من آلة التسجيل ، أو من المذياع ، أو من مكان واحد وإرساله عن طريق الأجهزة إلى باقي المساجد : فبدعة محدثة

نسأل الله أن يعيننا على طاعته وان يوفقنا لما يحبه ويرضاه ، وصلى الله على نبينا محمد.

http://www.althkra.net/pic/ep/wf.gif

[بن علان]

بسم الله والصلاة والسلام على رسول الله صلى الله عليه وسلم

فعلا اخي الكريم ...
لا حرج في استخدام مكبرات الصوت في الأذان لما في ذلك من المصلحة للعامه .
والبدع لا تدخل في مثل هذه الوسائل التي بها خدمة للمصلحة العامة.

إنه لا يكفي في الأذان المشروع للصلوات المفروضة أن يؤذن من الشريط المسجل عليه الأذان بل الواجب أن يؤذن المؤذن للصلاة بنفسه ؛ لما ثبت من أمره عليه الصلاة والسلام بالأذان ، والأصل في الأمر الوجوب .
الأذان من آلة التسجيل ، أو من المذياع ، أو من مكان واحد وإرساله عن طريق الأجهزة إلى باقي المساجد : فبدعة محدثة

http://www.althkra.net/pic/ep/wf.gif

جزاك الله خيرا أخي الكريم على شمولية الإجابه والإضافه الطيبه

بخصوص بدعة استخدام آلة التسجيل أو المذياع من مكان واحد وإرساله عن طريق الأجهزة إلى باقي المساجد