عاشق الريم
18-07-2006, 06:47 AM
في ضوء الأحداث الجارية التي تمر بها الساحة اللبنانية من هجمة شرسة من قبل الاعتداءات الإسرائيلية الغاشمة التي طالت الاحياء السكنية والبنى التحتية مما أدى إلى نزوح الكثيرين من أبناء الشعب اللبناني من ديارهم الأمر الذي دعا رئيس الوزراء اللبناني إلى إعلان لبنان بلدا منكوبا بكل ما تعنيه الكلمة من معايير مأساوية، وأمام هذه الأزمة التي تعصف بالشقيقة لبنان صرح السيد ـ علي السويدي ـ المدير العام لمؤسسة الشيخ عيد الخيرية ـ عزم المؤسسة على البدء بارسال شحنات كبيرة تهدف إلى مساعدة الشعب اللبناني الشقيق على تجاوز هذه المحنة العصيبة ومواجهة الحالة المتردية على جميع الأصعدة.
وفي هذا الإطار صرح سيادته بأن المؤسسة بدأت فعلا باعداد وتجهيز عدد من الشحنات تحتوى على مختلف المواد الطبية والعلاجية التي يحتاجها الكثير من الحالات والاصابات المنوعة التي تستدعى الاسعاف والعلاج الفوري وتطلب الكثير من الأدوية الضرورية والتي باتت مفقودة من جراء القصف الصاروخي والمدفعي الذي استهدف مواقع تضم مخازن لهذه الأدوية.
وتحتوي كذلك هذه الشحنات على المواد الغذائية والتموينية الضرورية للأسر النازحة التي هجرها القصف عن بيوتها المهدومة، فتركوها دون أن تتاح لهم فرصة أخذ مقتنياتهم أو حتى ملابسهم، وضمت هذه الشحنات مجموعة كبيرة من الأغطية والفرش الاسفنجية والبطانيات، وذلك لارسالها إلى المنكوبين الذين انقطعت بهم السبل وأصبحوا يقضون ليلهم ونهارهم تحت زخات الصواريخ وقصف المدافع برا وبحرا وجوا.
والمؤسسة اذ تعلن عن البدء بتجهيز هذه الشحنات لاغاثة المنكوبين في لبنان، فإنها تهيب بأبناء قطر الخير أصحاب المواقف المشهودة ان يسهموا بدورهم من خلال تبرعاتهم السخية لنصرة اهلنا في لبنان، أولئك الذين دمرت بيوتهم ومستشفياتهم وجسورهم آلة الحرب الإسرائيلية التي لا تعرف الرحمة ولا تتأثر بصرخات العزل الابرياء من الأطفال والشيوخ والنساء.
وفي هذا الإطار صرح سيادته بأن المؤسسة بدأت فعلا باعداد وتجهيز عدد من الشحنات تحتوى على مختلف المواد الطبية والعلاجية التي يحتاجها الكثير من الحالات والاصابات المنوعة التي تستدعى الاسعاف والعلاج الفوري وتطلب الكثير من الأدوية الضرورية والتي باتت مفقودة من جراء القصف الصاروخي والمدفعي الذي استهدف مواقع تضم مخازن لهذه الأدوية.
وتحتوي كذلك هذه الشحنات على المواد الغذائية والتموينية الضرورية للأسر النازحة التي هجرها القصف عن بيوتها المهدومة، فتركوها دون أن تتاح لهم فرصة أخذ مقتنياتهم أو حتى ملابسهم، وضمت هذه الشحنات مجموعة كبيرة من الأغطية والفرش الاسفنجية والبطانيات، وذلك لارسالها إلى المنكوبين الذين انقطعت بهم السبل وأصبحوا يقضون ليلهم ونهارهم تحت زخات الصواريخ وقصف المدافع برا وبحرا وجوا.
والمؤسسة اذ تعلن عن البدء بتجهيز هذه الشحنات لاغاثة المنكوبين في لبنان، فإنها تهيب بأبناء قطر الخير أصحاب المواقف المشهودة ان يسهموا بدورهم من خلال تبرعاتهم السخية لنصرة اهلنا في لبنان، أولئك الذين دمرت بيوتهم ومستشفياتهم وجسورهم آلة الحرب الإسرائيلية التي لا تعرف الرحمة ولا تتأثر بصرخات العزل الابرياء من الأطفال والشيوخ والنساء.