غزلان
12-05-2013, 08:24 PM
مواطنون: نطالب بتوفير المعلمين من الداخل وعدم تجاهل الكادر القطري
بوابة الشرق- عادل الملاح
تنتشر خلال هذه الآونة حركة جلب أعداد من المدرسين والمدرسات للمدارس المستقلة تمهيدا لتسكينهم في العام الدراسي الجديد في بداية شهر سبتمبر القادم، حيث يقوم عدد من أصحاب تراخيص المدارس بالسفر خارج البلاد لجلب أعداد من الطاقم التدريسي الأمر الذي أصاب البعض من المواطنين والمواطنات بحالة من الاستياء نظرا لتجاهل الكادر القطري فضلا عن تجاهل استقطاب عدد من المدرسات المقيمات ذات الخبرة والكفاءة الموجودة داخل الدوحة، مؤكدين أنه من المفترض التوجه إلى المدرسات في الداخل ثم البحث عن جلب مدرسات أو مدرسين من الخارج، ولكن ما يحدث هو العكس فيقوم صاحب الترخيص مباشرة بالتفكير في السفر والانتقال من دولة إلى أخرى وتكلفة مجلس التعليم ميزانيات مالية إضافية دون أن ينظر إلى الموجود، وأعرب البعض من المواطنين وعدد من المواطنات عن دهشتهم في جلب هذه الأعداد من بعض الدول العربية الأخرى وتكليف ميزانية المجلس الأعلى للتعليم الكثير في النفقات المالية في جلب المدرس أو المدرسة من الخارج في الوقت الذي من الممكن أن يتم توفير هذه الأعداد من داخل الدوحة ترشيدا للنفقات واستغلالا للكفاءات الموجودة بدلا من نفقات السفر وجلب هذا الكادر من الخارج.
دور هيئة التعليم
أثارت البعض من المواطنات هذه القضية التي تتكرر في كل عام، حيث طالبن بضرورة اختصاص هيئة التعليم بتوفير الكادر التدريسي لجميع المدارس المستقلة، بحيث يتقدم صاحب ترخيص المدرسة بطلب إلى هيئة التعليم بما يحتاج إليه من مدرسين ومدرسات في المواد الدراسية المختلفة، وتكون هيئة التعليم هي المختصة بجلب الطاقم التدريسي واختباره والتأكد من شهاداته ثم يقوم مكتب الهيئة بتوزيع المدرسين والمدرسات على المدارس التي تحتاج إلى هذا الأمر، حيث يرى البعض أن هيئة التعليم تعد الضامن الحقيقي لعدم تجاهل الكادر القطري في الداخل، وفي الوقت نفسه تكون ضامنا فعالا لاستقطاب المدرسات ذوات الخبرة المقيمات في الدوحة، بدلا من استقطاب المدرسات من الخارج، موضحين أن الموجودين على أرض الوطن لديهم الخبرة في التعامل مع عادات وتقاليد المجتمع فضلا عن أنهم ليسوا في حاجة إلى تدريب للتعامل والتفاهم مع الطلاب والطالبات حسب العادات والتقاليد، حيث إن هذا الأمر يعد إشكالية كبيرة يعاني منها الكثير من الطلاب حينما يفاجأوا بحضور مدرسات ومدرسين من الخارج لا يفهمون طبيعة التعامل مع الطلاب والطالبات.
دور أصحاب التراخيص
وأشار البعض من المواطنين إلى ضرورة توفير آليات محددة وواضحة للتعامل مع هذا الموضوع بحيث تنحصر وظيفية صاحب الترخيص في هذا الشأن بإبلاغ هيئة التعليم بالأعداد التي تتطلبها المدرسة من مدرسين ومدرسات، ومن ثم تقوم الهيئة بدورها بتوفير الأعداد المناسبة والملائمة وتوزيعها على هذه المدارس وذلك عن طريق مكتب يتم إنشاؤه تابع للهيئة يكون اختصاصه هذه الوظيفة فقط، وبالتالي يكون هناك نوع من الطمأنينة لدي الكثيرين في جذب العنصر القطري، حيث يرى البعض أنه رغم وجود إعلانات الصحف وعبارة الأولوية للقطريات في طلبات بعض المدارس المستقلة، فإن هذا الأمر لم يتحقق ويتم جلب الكادر غير القطري فضلا عن تكليف ميزانية المجلس أعباء مالية كبيرة إضافية، في حين أن البديل متوفر وبدون هذه الأعباء الكبيرة.
المزيد من التفاصيل بالشرق غدا الاثنين.
بوابة الشرق- عادل الملاح
تنتشر خلال هذه الآونة حركة جلب أعداد من المدرسين والمدرسات للمدارس المستقلة تمهيدا لتسكينهم في العام الدراسي الجديد في بداية شهر سبتمبر القادم، حيث يقوم عدد من أصحاب تراخيص المدارس بالسفر خارج البلاد لجلب أعداد من الطاقم التدريسي الأمر الذي أصاب البعض من المواطنين والمواطنات بحالة من الاستياء نظرا لتجاهل الكادر القطري فضلا عن تجاهل استقطاب عدد من المدرسات المقيمات ذات الخبرة والكفاءة الموجودة داخل الدوحة، مؤكدين أنه من المفترض التوجه إلى المدرسات في الداخل ثم البحث عن جلب مدرسات أو مدرسين من الخارج، ولكن ما يحدث هو العكس فيقوم صاحب الترخيص مباشرة بالتفكير في السفر والانتقال من دولة إلى أخرى وتكلفة مجلس التعليم ميزانيات مالية إضافية دون أن ينظر إلى الموجود، وأعرب البعض من المواطنين وعدد من المواطنات عن دهشتهم في جلب هذه الأعداد من بعض الدول العربية الأخرى وتكليف ميزانية المجلس الأعلى للتعليم الكثير في النفقات المالية في جلب المدرس أو المدرسة من الخارج في الوقت الذي من الممكن أن يتم توفير هذه الأعداد من داخل الدوحة ترشيدا للنفقات واستغلالا للكفاءات الموجودة بدلا من نفقات السفر وجلب هذا الكادر من الخارج.
دور هيئة التعليم
أثارت البعض من المواطنات هذه القضية التي تتكرر في كل عام، حيث طالبن بضرورة اختصاص هيئة التعليم بتوفير الكادر التدريسي لجميع المدارس المستقلة، بحيث يتقدم صاحب ترخيص المدرسة بطلب إلى هيئة التعليم بما يحتاج إليه من مدرسين ومدرسات في المواد الدراسية المختلفة، وتكون هيئة التعليم هي المختصة بجلب الطاقم التدريسي واختباره والتأكد من شهاداته ثم يقوم مكتب الهيئة بتوزيع المدرسين والمدرسات على المدارس التي تحتاج إلى هذا الأمر، حيث يرى البعض أن هيئة التعليم تعد الضامن الحقيقي لعدم تجاهل الكادر القطري في الداخل، وفي الوقت نفسه تكون ضامنا فعالا لاستقطاب المدرسات ذوات الخبرة المقيمات في الدوحة، بدلا من استقطاب المدرسات من الخارج، موضحين أن الموجودين على أرض الوطن لديهم الخبرة في التعامل مع عادات وتقاليد المجتمع فضلا عن أنهم ليسوا في حاجة إلى تدريب للتعامل والتفاهم مع الطلاب والطالبات حسب العادات والتقاليد، حيث إن هذا الأمر يعد إشكالية كبيرة يعاني منها الكثير من الطلاب حينما يفاجأوا بحضور مدرسات ومدرسين من الخارج لا يفهمون طبيعة التعامل مع الطلاب والطالبات.
دور أصحاب التراخيص
وأشار البعض من المواطنين إلى ضرورة توفير آليات محددة وواضحة للتعامل مع هذا الموضوع بحيث تنحصر وظيفية صاحب الترخيص في هذا الشأن بإبلاغ هيئة التعليم بالأعداد التي تتطلبها المدرسة من مدرسين ومدرسات، ومن ثم تقوم الهيئة بدورها بتوفير الأعداد المناسبة والملائمة وتوزيعها على هذه المدارس وذلك عن طريق مكتب يتم إنشاؤه تابع للهيئة يكون اختصاصه هذه الوظيفة فقط، وبالتالي يكون هناك نوع من الطمأنينة لدي الكثيرين في جذب العنصر القطري، حيث يرى البعض أنه رغم وجود إعلانات الصحف وعبارة الأولوية للقطريات في طلبات بعض المدارس المستقلة، فإن هذا الأمر لم يتحقق ويتم جلب الكادر غير القطري فضلا عن تكليف ميزانية المجلس أعباء مالية كبيرة إضافية، في حين أن البديل متوفر وبدون هذه الأعباء الكبيرة.
المزيد من التفاصيل بالشرق غدا الاثنين.