لمت اب
12-05-2013, 09:34 PM
نشرت إحدى صحفنا المحلية ملفاً خاصاً عن ظاهرة الملابس غير المحتشمة، وقد استوقفتني بعض العناوين: العنوان الأول: الأوقاف لن تلزم أحدا بالاحتشام
وزارة الأوقاف لكم كل الشكر والتقدير
نحن لا نقلل من جهودكم الواضحة في استخدام الوسائل الدعوية والموعظة الحسنة، ولكنها في نظري جهود لا تكفي لمواجهة حشود العري التي دخلت علينا من كل حدب وصوب.
إذا كانت وزارة الأوقاف -الجهة المسؤولة من الناحية الدينية- لا تلزمهم فمن الذي يلزمهم؟
إننا نتطلع إلى دور أكبر تقوم به وزارة الأوقاف، حيث تقود العمل وتتعاون مع الجهات الأخرى بالدولة كوزارة الثقافة والسياحة والإعلام والداخلية لتفرض قوانين تلزم الآخرين باحترام ديننا وعاداتنا وتقاليدنا.
فكم من امرأة مسلمة حرمت من دخول الجامعات الأجنبية بسبب فرضها قوانين منع الحجاب، وكم من امرأة مسلمة حرمت من لبس النقاب في الدول الأجنبية؟
هل من السهل أن تفرض قوانين لخلع الحجاب والنقاب ومن الصعب وضع قوانين للستر والعفاف؟
العنوان الثاني: فرض الحشمة على الأجنبيات مرفوض
وأنا أتساءل: لماذا مرفوض؟ هل احترامك دين وعادات وتقاليد البلد يعتبر أمرا مرفوضا.
إن فرض تقاليد بنوع من الالزام يتعارض مع الانفتاح والسياحة!
إننا لم نفرض عليهم تقاليدنا ولم نطالبهم أو نجبرهم على لبس العباية أو الشيلة أو لبس معين إنما نلزمهم بستر أجسادهم والاحتشام رجالا أو نساء، مجرد كتيبات بسيطة توضح فيها أنواع الملابس المقبولة وأنواع الملابس المرفوضة مجتمعيا كفيلة بتحقيق الحشمة،
فنحن لم نفرض زيا بعينه ولم نجبر أحدا على شيء.
ولا نريد مظاهر أو تصرفات مخلة بالأدب ومنافية لقيمنا، فلسنا بحاجة لأن نتخلى عن قيمنا من أجل رضا الآخرين.
الكثير من هؤلاء السياح لديهم الوعي الكافي وعلى خلق وأدب ولو وصلت لهم التعليمات بصورة صحيحة سنجد منهم الالتزام.
إن وسائل التوعية كثيرة لا تقتصر على شكل واحد ولكن تحتاج إلى جهود مخلصة حتى تظهر نتائجها.
نأمل:
* ارفاق مطويات توعوية تمثل ثقافة البلد وقوانين الاحتشام مع جوازات السياح عند ختم جوازاتهم في مطار الدوحة.
* زيادة الدور الإعلامي من صحف ومجلات باللغة الانجليزية والبرامج المخصصة في الاذاعة والتلفزيون.
* توزيع كتيبات أو عرض فيلم في الخطوط الجوية القطرية يتحدث عن قطر ونهضتها وعاداتها وتقاليدها.
زيادة الارشادات أو اللافتات بمنع الملابس غير المحتشمة بصورة واضحة وحجم كبير في الأماكن العامة.
وجود مكاتب للعضيد في كل مجمع تجاري.
توعية السفارات لمواطنيها بكتيبات توضح عادات البلد وضرورة الالتزام بالملابس المحتشمة.
شذرات
1 — كل الشكر والتقدير لمركز قطر الثقافي الاسلامي (فنار) على: إطلاق مشروع سنا لتوعية الجاليات الاجنبية بالتقاليد والعادات القطرية والدعوة للاحتشام عن طريق مطبوعات وشاشات عرض أمام المجمعات لتوعية الأجانب بتقاليدنا، فكم نحن بحاجة إلى هذه المبادرات الرائعة ونأمل ألا يقتصر الأمر على المجمعات، انما تنشر في المطار والخطوط الجوية والأماكن الأخرى.
2 — شكرا لكل مواطن ومواطنة يمتلكون الغيرة على وطنهم وينصحون الآخرين بطريقة راقية، ومن المبادرات الايجابية ما قامت به أخوات فاضلات بتصميم مطويات (بروشورات) للملابس المحتشمة، والملابس غير المقبولة في مجتمعنا مع عبارة (مظهركم جزء من قيمنا) فنرجو منكم المحافظة على اللباس المحتشم في الاماكن العامة.
3 — شكرا لإدارة شاطئ كتارا لوضعها إرشادات بمنع ملابس السباحة غير المحتشمة لمرتادي الشاطئ.
شكرا يا امتثال واكثر الله من امثالك
,,,ايش الحل الأمثل لحمل الأجانب على الأختشام في بلادنا حيث لم يعد التحري على الشواطيء بل اصبح في الأسواق أيضا..ولم يعد محصور في الغربيات والغربين بل أصبح حتى الأسيوين
من فلبينيات وفلبينين وغيرهم لا يراعون دين ولا عادات البلد؟؟
فعلا نريد حل لأنهم بصراحه حرمونا بعض الشواطيء حيث لا نريد اخذ ابنائنا ولابناتنا ليروا هذه المناضر في بلادنا
وزارة الأوقاف لكم كل الشكر والتقدير
نحن لا نقلل من جهودكم الواضحة في استخدام الوسائل الدعوية والموعظة الحسنة، ولكنها في نظري جهود لا تكفي لمواجهة حشود العري التي دخلت علينا من كل حدب وصوب.
إذا كانت وزارة الأوقاف -الجهة المسؤولة من الناحية الدينية- لا تلزمهم فمن الذي يلزمهم؟
إننا نتطلع إلى دور أكبر تقوم به وزارة الأوقاف، حيث تقود العمل وتتعاون مع الجهات الأخرى بالدولة كوزارة الثقافة والسياحة والإعلام والداخلية لتفرض قوانين تلزم الآخرين باحترام ديننا وعاداتنا وتقاليدنا.
فكم من امرأة مسلمة حرمت من دخول الجامعات الأجنبية بسبب فرضها قوانين منع الحجاب، وكم من امرأة مسلمة حرمت من لبس النقاب في الدول الأجنبية؟
هل من السهل أن تفرض قوانين لخلع الحجاب والنقاب ومن الصعب وضع قوانين للستر والعفاف؟
العنوان الثاني: فرض الحشمة على الأجنبيات مرفوض
وأنا أتساءل: لماذا مرفوض؟ هل احترامك دين وعادات وتقاليد البلد يعتبر أمرا مرفوضا.
إن فرض تقاليد بنوع من الالزام يتعارض مع الانفتاح والسياحة!
إننا لم نفرض عليهم تقاليدنا ولم نطالبهم أو نجبرهم على لبس العباية أو الشيلة أو لبس معين إنما نلزمهم بستر أجسادهم والاحتشام رجالا أو نساء، مجرد كتيبات بسيطة توضح فيها أنواع الملابس المقبولة وأنواع الملابس المرفوضة مجتمعيا كفيلة بتحقيق الحشمة،
فنحن لم نفرض زيا بعينه ولم نجبر أحدا على شيء.
ولا نريد مظاهر أو تصرفات مخلة بالأدب ومنافية لقيمنا، فلسنا بحاجة لأن نتخلى عن قيمنا من أجل رضا الآخرين.
الكثير من هؤلاء السياح لديهم الوعي الكافي وعلى خلق وأدب ولو وصلت لهم التعليمات بصورة صحيحة سنجد منهم الالتزام.
إن وسائل التوعية كثيرة لا تقتصر على شكل واحد ولكن تحتاج إلى جهود مخلصة حتى تظهر نتائجها.
نأمل:
* ارفاق مطويات توعوية تمثل ثقافة البلد وقوانين الاحتشام مع جوازات السياح عند ختم جوازاتهم في مطار الدوحة.
* زيادة الدور الإعلامي من صحف ومجلات باللغة الانجليزية والبرامج المخصصة في الاذاعة والتلفزيون.
* توزيع كتيبات أو عرض فيلم في الخطوط الجوية القطرية يتحدث عن قطر ونهضتها وعاداتها وتقاليدها.
زيادة الارشادات أو اللافتات بمنع الملابس غير المحتشمة بصورة واضحة وحجم كبير في الأماكن العامة.
وجود مكاتب للعضيد في كل مجمع تجاري.
توعية السفارات لمواطنيها بكتيبات توضح عادات البلد وضرورة الالتزام بالملابس المحتشمة.
شذرات
1 — كل الشكر والتقدير لمركز قطر الثقافي الاسلامي (فنار) على: إطلاق مشروع سنا لتوعية الجاليات الاجنبية بالتقاليد والعادات القطرية والدعوة للاحتشام عن طريق مطبوعات وشاشات عرض أمام المجمعات لتوعية الأجانب بتقاليدنا، فكم نحن بحاجة إلى هذه المبادرات الرائعة ونأمل ألا يقتصر الأمر على المجمعات، انما تنشر في المطار والخطوط الجوية والأماكن الأخرى.
2 — شكرا لكل مواطن ومواطنة يمتلكون الغيرة على وطنهم وينصحون الآخرين بطريقة راقية، ومن المبادرات الايجابية ما قامت به أخوات فاضلات بتصميم مطويات (بروشورات) للملابس المحتشمة، والملابس غير المقبولة في مجتمعنا مع عبارة (مظهركم جزء من قيمنا) فنرجو منكم المحافظة على اللباس المحتشم في الاماكن العامة.
3 — شكرا لإدارة شاطئ كتارا لوضعها إرشادات بمنع ملابس السباحة غير المحتشمة لمرتادي الشاطئ.
شكرا يا امتثال واكثر الله من امثالك
,,,ايش الحل الأمثل لحمل الأجانب على الأختشام في بلادنا حيث لم يعد التحري على الشواطيء بل اصبح في الأسواق أيضا..ولم يعد محصور في الغربيات والغربين بل أصبح حتى الأسيوين
من فلبينيات وفلبينين وغيرهم لا يراعون دين ولا عادات البلد؟؟
فعلا نريد حل لأنهم بصراحه حرمونا بعض الشواطيء حيث لا نريد اخذ ابنائنا ولابناتنا ليروا هذه المناضر في بلادنا