امـ حمد
14-05-2013, 04:35 PM
بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركات
الحمد لله على سلامة دينك
شباباً في عمر الزهور قادمون من رحلات،وبعض العبارات التي سيطلقها الأهل عند استقبالهم لهؤلاء القادمين من تلك
الرحلات،إنها عبارة(الحمد لله على السلامة)نعم،إنها تُقال لكل قادم من السفر،أيّاً كان ذلك السفر،داخلياً أو دولياً،ولا شك أن هذه
العبارة فيها معاني اللطف والمودة بين المسافر والطرف الآخر,وإنها نعمة أن يعود ذلك المسافر من رحلته وهو في كامل
عافيته وصحته،ولكن إن أعظم من سلامة بدنك،أن يسلم لك دينك,إي،حينما تعود من سفرك،ولم يتلطخ دينك بنجاسة الذنوب
التي يرتكبها بعض المسافرين,ما أعظمها من نعمة وقد حفظت سمعك وبصرك وجسدك عن كل ما حرم الله تعالى،والمهاجر في تلك البلاد لا حاجز له عن الشهوات التي يراها ويعيش وسطها،إلا حاجز الدين،وما أعظم الخسارة وأشد الندامة لذلك المسافر الذي لما
سافر إذا به يفتح على قلبه عواصف الفتن،ورياح البلايا،وهموم الشهوات,فإن بعض المسافرين يعود من سفره ولكنه ممن غضب
الله عليهم ،ويزداد بعداً عن الله،يعود ولكن بسجل مليء بالذنوب,يا عجباً لذلك المسافر الذي عاد ولكن بقلب ذليل للشهوات،وخاضع
للنساء الماجنات،عاد ولكن بعدما أساء مع ربه،فاقترف الآثام وبارز ربه بالحرام(ألم يعلم
بأن الله يرى)يا حسرتاه على شهوات ذهبت لذتها وبقيت تبعتها،تفنى اللذاذة ممن نال صفوتها من الحرام،ويبقى الإثم والعار،
هناك حيث ما يحرم شرعاً يباح علناً،وما تنفر منه الأخلاق السوية المسلمة يجدونه مبذولاً في الشوارع العامة،في تلك الأسفار
تهدر الكرامة وتضيع حدود الله جل وعلا يتشرب الأبناء الأوضار والنجاسات،يعدونها حرية وتقدماً، وهي والله انحدار مقيت نحو
الهاوية،وإنه العجب كيف يفر أولئك الناس نحو الهلكة بعد أن أكرموا بالعيش بين جنبات المجتمع المسلم،ولكنه الهوى والتخلي
عن المسؤوليه،قال تعالى( فليحذر الذين يخالفون عن أمره أن تصيبهم فتنة أو يصيبهم عذاب أليم )أصبح السفر للخارج في نظر
المخدوعين من أبناء المسلمين موضع افتخار، دون تفكير في العواقب والنتائج والأخطار التي تهدد دينه وتهدده هو ويعظم
المصاب،حيث تعرض الصور الفاتنة والمناظر المثيرة التي تلهب مشاعر الشباب وتثير شهواتهم وتجعل الشاب دائم التفكير في شهواته ورغباته الجنسية،فالسفور والمنكرات متفشية في الشوارع،فإذا سافر نظر لهذه المنكرات ،والنظره سهم مسموم من
سهام إبليس،وتبقى عواقب سوء في مغبتها،لا خير في لذة من بعدها النار،ما أجمل أن نهتم بسلامة الدين وصفاءه ونقاءه،قبل أن
نهتم بسلامة الجسد،وقبل أن نقول للقادم من السفر(الحمد لله على السلامة)
ليس لنا إلا الدعاء بأن يحفظ الله قلوب وأفئدة المؤمنين عن كل زلل,ويحفظ عليهم دينهم وعفتهم وتقواهم،
ونسأل الله أن يجعلنا ممن حفظ الله له دينه في سفره وإقامته.
السلام عليكم ورحمة الله وبركات
الحمد لله على سلامة دينك
شباباً في عمر الزهور قادمون من رحلات،وبعض العبارات التي سيطلقها الأهل عند استقبالهم لهؤلاء القادمين من تلك
الرحلات،إنها عبارة(الحمد لله على السلامة)نعم،إنها تُقال لكل قادم من السفر،أيّاً كان ذلك السفر،داخلياً أو دولياً،ولا شك أن هذه
العبارة فيها معاني اللطف والمودة بين المسافر والطرف الآخر,وإنها نعمة أن يعود ذلك المسافر من رحلته وهو في كامل
عافيته وصحته،ولكن إن أعظم من سلامة بدنك،أن يسلم لك دينك,إي،حينما تعود من سفرك،ولم يتلطخ دينك بنجاسة الذنوب
التي يرتكبها بعض المسافرين,ما أعظمها من نعمة وقد حفظت سمعك وبصرك وجسدك عن كل ما حرم الله تعالى،والمهاجر في تلك البلاد لا حاجز له عن الشهوات التي يراها ويعيش وسطها،إلا حاجز الدين،وما أعظم الخسارة وأشد الندامة لذلك المسافر الذي لما
سافر إذا به يفتح على قلبه عواصف الفتن،ورياح البلايا،وهموم الشهوات,فإن بعض المسافرين يعود من سفره ولكنه ممن غضب
الله عليهم ،ويزداد بعداً عن الله،يعود ولكن بسجل مليء بالذنوب,يا عجباً لذلك المسافر الذي عاد ولكن بقلب ذليل للشهوات،وخاضع
للنساء الماجنات،عاد ولكن بعدما أساء مع ربه،فاقترف الآثام وبارز ربه بالحرام(ألم يعلم
بأن الله يرى)يا حسرتاه على شهوات ذهبت لذتها وبقيت تبعتها،تفنى اللذاذة ممن نال صفوتها من الحرام،ويبقى الإثم والعار،
هناك حيث ما يحرم شرعاً يباح علناً،وما تنفر منه الأخلاق السوية المسلمة يجدونه مبذولاً في الشوارع العامة،في تلك الأسفار
تهدر الكرامة وتضيع حدود الله جل وعلا يتشرب الأبناء الأوضار والنجاسات،يعدونها حرية وتقدماً، وهي والله انحدار مقيت نحو
الهاوية،وإنه العجب كيف يفر أولئك الناس نحو الهلكة بعد أن أكرموا بالعيش بين جنبات المجتمع المسلم،ولكنه الهوى والتخلي
عن المسؤوليه،قال تعالى( فليحذر الذين يخالفون عن أمره أن تصيبهم فتنة أو يصيبهم عذاب أليم )أصبح السفر للخارج في نظر
المخدوعين من أبناء المسلمين موضع افتخار، دون تفكير في العواقب والنتائج والأخطار التي تهدد دينه وتهدده هو ويعظم
المصاب،حيث تعرض الصور الفاتنة والمناظر المثيرة التي تلهب مشاعر الشباب وتثير شهواتهم وتجعل الشاب دائم التفكير في شهواته ورغباته الجنسية،فالسفور والمنكرات متفشية في الشوارع،فإذا سافر نظر لهذه المنكرات ،والنظره سهم مسموم من
سهام إبليس،وتبقى عواقب سوء في مغبتها،لا خير في لذة من بعدها النار،ما أجمل أن نهتم بسلامة الدين وصفاءه ونقاءه،قبل أن
نهتم بسلامة الجسد،وقبل أن نقول للقادم من السفر(الحمد لله على السلامة)
ليس لنا إلا الدعاء بأن يحفظ الله قلوب وأفئدة المؤمنين عن كل زلل,ويحفظ عليهم دينهم وعفتهم وتقواهم،
ونسأل الله أن يجعلنا ممن حفظ الله له دينه في سفره وإقامته.