غزلان
18-05-2013, 08:48 PM
http://www.al-sharq.com/NewsImages//2013/5/18/b15d9ce2-78e2-495e-8c9c-2be234b3e9d8.jpg
بوابة الشرق- نجاتي بدر
مع اقتراب الاختبارات تنتعش الدروس الخصوصية بشكل يضمن لمقدميها تحقيق أرباح خيالية على حساب الخدمة النوعية فى التعليم، وفى الوقت الذي يشير فيه البعض إلى ضرورة حصول بعض الطلاب على دروس تقوية فى بعض التخصصات أكد آخرون خطورة هذا الدروس وخاصة فى ظل كثرة مقدميها من غير المتخصصين تربوياً،
وأكد بعض التربويين أن الدروس الخصوصية تعد مصدر دخل ممتازا لكل من يعمل بها، وقالوا لـ " الشرق " أغلب التربويين المحترفين لا يقدمون هذه الخدمة لطلاب البيوت وغيرهم، وأشاروا إلى أن الدخلاء على المهنة من غير المتخصصين تربوياً هم الذين يقدمون هذه الخدمة للطلاب فى البيوت بواقع يفوق نسبة 80 % من إجمالي مقدمة هذه الخدمة التعليمية.
وأوضح أحد التربويين لـ " الشرق " أن النسبة الأكبر التي تعطى دروساً خصوصية لطلاب المراحل التعليمية هم من غير المتخصصين أو الحاصلين على مؤهلات تربوية أو علمية لها علاقة بالمواد التي يدرسونها، وقال: مع انتعاش الدروس الخصوصية قبيل الاختبارات يعمل الغالبية فى تقديم الخدمة التعليمية الخاصة برسوم كبيرة قد تصل فى الحصة الواحدة إلى 300 ريال، فى حين أن مقدمها قد يكون من غير المتخصصين فى تدريس هذه المادة.
وأضاف: بعض مدعى التدريس يدعون أن لديهم القدرة على تدريس كافة المواد التعليمية لجميع المراحل وهذا أول ما يتوجب على المتعاملين معهم التأكد من بيعهم الوهم لأبنائهم وليس تعليمهم، وقال: من المهم جداً عدم اقتصار تقديم التعليم من قبل الموهوبين فقط، حيث لا تكفى الموهبة فى تقديم تعليم متميز لطلابنا، فهذا المجال يعتمد على الدراسة والتعلم والخبرة ثم تأتى بعد ذلك الموهبة والقدرة على التعامل مع الطلاب وتعليمهم، وأوضح أن الدخلاء على التعليم كثروا فى السنوات الأخيرة ويتوجب الحرص على تقنين أوضاعهم أو مواجهتهم للتأكد على أقل تقدير من حصولهم على مؤهلات علمية تساعدهم على تدريس المواد أو التخصصات التي يعملون على تدريسها لطلابنا.
وأشار أحد التربويين إلى أن إعطاء الدروس الخصوصية أصبح مهنة للكثيرين وأنها تدر دخلاً كبيراً عليهم مع اعتماد آلاف الطلبة عليهم، وقال: بعض الدخلاء من غير المتخصصين تربوياً إلى جانب من ليست لديهم مؤهلات علمية تسمح لهم بالتدريس يقومون بإعطاء دروس خصوصية والعجيب أنهم يدعون قدرتهم على إعطاء دروس فى كافة المواد العلمية لتحقيق أعلى دخل من وراء موسم الدروس الخصوصية الذي ينتعش مع اقتراب الاختبارات.
على الجانب الآخر طالب أولياء أمور بضرورة حمايتهم من غير المؤهلين تربوياً للعمل فى هذا المجال وقال أحدهم: نفضل التعامل مع المراكز التعليمية المتخصصة أو معلمين نعلمهم ولكن فى بعض الأحيان قد نضطر للتعامل مع أصحاب إعلانات ويصعب علينا التأكد من سلامة وضعهم وأنهم مؤهلون علمياً لتدريس المواد التي نرغب منهم تدريسها لأبنائنا،
وأضاف: نسدد مبالغ كبيرة لهم ولا نعرف هل يعلمون أبناءنا بالشكل السليم أو بطريقة تهدد تحصيلهم العملي وتهددهم بالرسوب لا قدر الله، وطالب أولياء الأمور بضرورة رصد أصحاب الاعلانات والتأكد من قدرتهم على التدريس ومنحهم تراخيص لمزاولة المهنة أو تقنين أوضاعهم بأي شكل منعاً لتلاعب البعض بعقول الطلاب وتهديد مستقبلهم رغم ما يسدده أولياء أمورهم من مبالغ كبيرة نظير حصولهم على هذه الدروس.
بوابة الشرق- نجاتي بدر
مع اقتراب الاختبارات تنتعش الدروس الخصوصية بشكل يضمن لمقدميها تحقيق أرباح خيالية على حساب الخدمة النوعية فى التعليم، وفى الوقت الذي يشير فيه البعض إلى ضرورة حصول بعض الطلاب على دروس تقوية فى بعض التخصصات أكد آخرون خطورة هذا الدروس وخاصة فى ظل كثرة مقدميها من غير المتخصصين تربوياً،
وأكد بعض التربويين أن الدروس الخصوصية تعد مصدر دخل ممتازا لكل من يعمل بها، وقالوا لـ " الشرق " أغلب التربويين المحترفين لا يقدمون هذه الخدمة لطلاب البيوت وغيرهم، وأشاروا إلى أن الدخلاء على المهنة من غير المتخصصين تربوياً هم الذين يقدمون هذه الخدمة للطلاب فى البيوت بواقع يفوق نسبة 80 % من إجمالي مقدمة هذه الخدمة التعليمية.
وأوضح أحد التربويين لـ " الشرق " أن النسبة الأكبر التي تعطى دروساً خصوصية لطلاب المراحل التعليمية هم من غير المتخصصين أو الحاصلين على مؤهلات تربوية أو علمية لها علاقة بالمواد التي يدرسونها، وقال: مع انتعاش الدروس الخصوصية قبيل الاختبارات يعمل الغالبية فى تقديم الخدمة التعليمية الخاصة برسوم كبيرة قد تصل فى الحصة الواحدة إلى 300 ريال، فى حين أن مقدمها قد يكون من غير المتخصصين فى تدريس هذه المادة.
وأضاف: بعض مدعى التدريس يدعون أن لديهم القدرة على تدريس كافة المواد التعليمية لجميع المراحل وهذا أول ما يتوجب على المتعاملين معهم التأكد من بيعهم الوهم لأبنائهم وليس تعليمهم، وقال: من المهم جداً عدم اقتصار تقديم التعليم من قبل الموهوبين فقط، حيث لا تكفى الموهبة فى تقديم تعليم متميز لطلابنا، فهذا المجال يعتمد على الدراسة والتعلم والخبرة ثم تأتى بعد ذلك الموهبة والقدرة على التعامل مع الطلاب وتعليمهم، وأوضح أن الدخلاء على التعليم كثروا فى السنوات الأخيرة ويتوجب الحرص على تقنين أوضاعهم أو مواجهتهم للتأكد على أقل تقدير من حصولهم على مؤهلات علمية تساعدهم على تدريس المواد أو التخصصات التي يعملون على تدريسها لطلابنا.
وأشار أحد التربويين إلى أن إعطاء الدروس الخصوصية أصبح مهنة للكثيرين وأنها تدر دخلاً كبيراً عليهم مع اعتماد آلاف الطلبة عليهم، وقال: بعض الدخلاء من غير المتخصصين تربوياً إلى جانب من ليست لديهم مؤهلات علمية تسمح لهم بالتدريس يقومون بإعطاء دروس خصوصية والعجيب أنهم يدعون قدرتهم على إعطاء دروس فى كافة المواد العلمية لتحقيق أعلى دخل من وراء موسم الدروس الخصوصية الذي ينتعش مع اقتراب الاختبارات.
على الجانب الآخر طالب أولياء أمور بضرورة حمايتهم من غير المؤهلين تربوياً للعمل فى هذا المجال وقال أحدهم: نفضل التعامل مع المراكز التعليمية المتخصصة أو معلمين نعلمهم ولكن فى بعض الأحيان قد نضطر للتعامل مع أصحاب إعلانات ويصعب علينا التأكد من سلامة وضعهم وأنهم مؤهلون علمياً لتدريس المواد التي نرغب منهم تدريسها لأبنائنا،
وأضاف: نسدد مبالغ كبيرة لهم ولا نعرف هل يعلمون أبناءنا بالشكل السليم أو بطريقة تهدد تحصيلهم العملي وتهددهم بالرسوب لا قدر الله، وطالب أولياء الأمور بضرورة رصد أصحاب الاعلانات والتأكد من قدرتهم على التدريس ومنحهم تراخيص لمزاولة المهنة أو تقنين أوضاعهم بأي شكل منعاً لتلاعب البعض بعقول الطلاب وتهديد مستقبلهم رغم ما يسدده أولياء أمورهم من مبالغ كبيرة نظير حصولهم على هذه الدروس.