رمــــــاح
19-05-2013, 06:54 PM
http://www.al-sharq.com/NewsImages//2013/5/18/c5266c7a-e868-4453-af7d-cd2d89447c54.jpg
احتفلت اليوم "ساوث هوك للغاز" والتي تعد رمزا للشراكة الإستراتيجية بين قطر والمملكة المتحدة في مجال الغاز باستقبال الناقلة رقم 300 منذ بدء عملها العام 2009، وكانت الناقلة "أم صلال" قد وصلت اليوم إلى الرصيف رقم 2 بالمحطة, حيث قام العاملون بالمحطة بإفراغ شحنتها بالكامل وبشكل آمن، في أحد خزانات المحطة الخمسة، ثم جرت فيما بعد إعادة الشحنة من طبيعتها السائلة إلى الحالة الغازية تمهيدا لضخها في الشبكة الوطنية البريطانية للغاز، وكانت الناقلة أم صلال قد أبحرت أمس من المحطة في ميلفورد هيفن بمقاطعة ويلز عائدة إلى قطر بعد إفراغ شحنتها.
وفي معرض تعليقه على الحدث الذي يرسخ من صورة شركة ساوث هوك كصرح كبير قال سعادة الشيخ سعود بن عبد الرحمن آل ثاني رئيس مجلس إدارة شركة ساوث هوك للغاز بأن "وصول الغاز الطبيعي المسال للمملكة المتحدة كان السبب في التحول الكبير الذي حدث في سوق الغاز في المملكة حتى أنها تستطيع في الوقت الحالي الحصول على موردين من مختلف البلدان حول العالم مما أدى إلى تطوير مجال تأمين الطاقة وتعزيز المنافسة. إلا أن توريد شحنتنا رقم ثلاثمائة دلّ على التزامنا طويل الأمد بالتعامل مع المملكة المتحدة".
ويمثل توريد ساوث هوك للغاز شحنتها رقم ثلاثمائة إلى المملكة المتحدة إنجازًا كبيرًا على طريق تجسيد رؤية سمو أمير البلاد المفدى الشيخ حمد بن خليفة آل ثاني وبتوجيهات سعادة الدكتور "محمد بن صالح السادة" وزير الطاقة والصناعة، ويأتي الاحتفال باستقبال الناقلة القطرية الثلاثمائة في محطة ساوث هوك ليمثل ترسيخا لمركز الشركة الرائد في مجال توريد الغاز الطبيعي المسال للمملكة المتحدة، حيث باتت محطة ساوث هوك معلما بارزا للشراكة الإستراتيجية بين قطر والمملكة المتحدة في مجال الغاز، إذ تضطلع المحطة بتلبية الحاجة المتزايدة للمملكة المتحدة من الغاز خاصة مع طول فصل الشتاء لهذا العام, انخفاض المنتج من الغاز البريطاني خلال السنوات الماضية، وترتبط المملكة المتحدة من خلال شركة سنتريكا البريطانية العملاقة لتوريد الغاز بعقد مع قطر لتزويد المملكة المتحدة بالغاز، كما أن الغاز القطري بات يسد نسبة تصل إلى 20% من احتياجات بريطانيا المتزايدة من الغاز.
وجاء الاحتفال بوصول الناقلة رقم 300 وهي الناقلة "أم صلال" إلى محطة ساوث هوك متميزا بالفعل، إذ إن الناقلة أم صلال تعد واحدة من طراز متطور من أسطول الناقلات القطرية وهو طراز كيو ماكس (Q-Max), تعد أم صلال واحدة من أكبر ناقلات الغاز الطبيعي المسال في العالم، إذ إنها قادرة على نقل 266 ألف متر مكعب من الغاز الطبيعي المسال والذي يمثل ضعف ما تنقله ناقلة الغاز الطبيعي العادية مما يمكنها من توريد ما يكفي من الغاز لسد احتياجات لندن لمدة أسبوع كامل.
احتفلت اليوم "ساوث هوك للغاز" والتي تعد رمزا للشراكة الإستراتيجية بين قطر والمملكة المتحدة في مجال الغاز باستقبال الناقلة رقم 300 منذ بدء عملها العام 2009، وكانت الناقلة "أم صلال" قد وصلت اليوم إلى الرصيف رقم 2 بالمحطة, حيث قام العاملون بالمحطة بإفراغ شحنتها بالكامل وبشكل آمن، في أحد خزانات المحطة الخمسة، ثم جرت فيما بعد إعادة الشحنة من طبيعتها السائلة إلى الحالة الغازية تمهيدا لضخها في الشبكة الوطنية البريطانية للغاز، وكانت الناقلة أم صلال قد أبحرت أمس من المحطة في ميلفورد هيفن بمقاطعة ويلز عائدة إلى قطر بعد إفراغ شحنتها.
وفي معرض تعليقه على الحدث الذي يرسخ من صورة شركة ساوث هوك كصرح كبير قال سعادة الشيخ سعود بن عبد الرحمن آل ثاني رئيس مجلس إدارة شركة ساوث هوك للغاز بأن "وصول الغاز الطبيعي المسال للمملكة المتحدة كان السبب في التحول الكبير الذي حدث في سوق الغاز في المملكة حتى أنها تستطيع في الوقت الحالي الحصول على موردين من مختلف البلدان حول العالم مما أدى إلى تطوير مجال تأمين الطاقة وتعزيز المنافسة. إلا أن توريد شحنتنا رقم ثلاثمائة دلّ على التزامنا طويل الأمد بالتعامل مع المملكة المتحدة".
ويمثل توريد ساوث هوك للغاز شحنتها رقم ثلاثمائة إلى المملكة المتحدة إنجازًا كبيرًا على طريق تجسيد رؤية سمو أمير البلاد المفدى الشيخ حمد بن خليفة آل ثاني وبتوجيهات سعادة الدكتور "محمد بن صالح السادة" وزير الطاقة والصناعة، ويأتي الاحتفال باستقبال الناقلة القطرية الثلاثمائة في محطة ساوث هوك ليمثل ترسيخا لمركز الشركة الرائد في مجال توريد الغاز الطبيعي المسال للمملكة المتحدة، حيث باتت محطة ساوث هوك معلما بارزا للشراكة الإستراتيجية بين قطر والمملكة المتحدة في مجال الغاز، إذ تضطلع المحطة بتلبية الحاجة المتزايدة للمملكة المتحدة من الغاز خاصة مع طول فصل الشتاء لهذا العام, انخفاض المنتج من الغاز البريطاني خلال السنوات الماضية، وترتبط المملكة المتحدة من خلال شركة سنتريكا البريطانية العملاقة لتوريد الغاز بعقد مع قطر لتزويد المملكة المتحدة بالغاز، كما أن الغاز القطري بات يسد نسبة تصل إلى 20% من احتياجات بريطانيا المتزايدة من الغاز.
وجاء الاحتفال بوصول الناقلة رقم 300 وهي الناقلة "أم صلال" إلى محطة ساوث هوك متميزا بالفعل، إذ إن الناقلة أم صلال تعد واحدة من طراز متطور من أسطول الناقلات القطرية وهو طراز كيو ماكس (Q-Max), تعد أم صلال واحدة من أكبر ناقلات الغاز الطبيعي المسال في العالم، إذ إنها قادرة على نقل 266 ألف متر مكعب من الغاز الطبيعي المسال والذي يمثل ضعف ما تنقله ناقلة الغاز الطبيعي العادية مما يمكنها من توريد ما يكفي من الغاز لسد احتياجات لندن لمدة أسبوع كامل.