المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : «ooredoo» و«ليو ميسي» تطلقان «العيادات المتنقلة»



رمــــــاح
21-05-2013, 08:58 AM
http://www.alarab.qa/upload_ar/articles/images/large_1369104231.jpg

«ooredoo» و«ليو ميسي» تطلقان «العيادات المتنقلة»






أعلنت كل من ooredoo ومؤسسة ليو ميسي أمس عن إطلاقهما مبادرة جديدة تمهد الطريق لدعم عيادات صحية متنقلة في أماكن مختلفة في العالم وذلك لتوفير المساعدات الطبية للأطفال في الشرق الأوسط وشمال إفريقيا وجنوب شرق آسيا.
وقد أعلن الشيخ عبدالله بن محمد بن سعود آل ثاني رئيس مجلس إدارة ooredoo، ونجم كرة القدم العالمي ليونيل ميسي، عن إطلاق هذه المبادرة في حفل خاص أقيم في الدوحة، ووضعا هدفا لهذه المبادرة لكي توفر الرعاية الطبية إلى مليوني طفل في الأسواق التي تتواجد فيها ooredooبحلول عام 2016.

وبهذه المناسبة، قال الشيخ عبدالله بن محمد بن سعود آل ثاني رئيس مجلس إدارة ooredoo: «إنني سعيد بالإعلان بأننا نخطط وبالاشتراك مع مؤسسة ميسي، لتنفيذ مبادرة العيادات الصحية المتنقلة في مختلف المناطق التي تتواجد فيها شركات مجموعتنا، والتي ستهتم بشكل خاص بصحة الأطفال».
وأشار إلى أن العيادات الصحية المتنقلة ستقوم بزيارة المناطق النائية والمدن والقرى في إندونيسيا والجزائر وتونس، وقال: «ندرس في الوقت الحاضر كيفية توسيع مبادرتنا لتشمل مناطق جغرافية أخرى تتواجد فيها شركاتنا».
وأوضح أن هذه العيادات الصحية المتنقلة ستوفر الرعاية الصحية الأساسية بشكل خاص، وستقدم العلاج الأولي، واللقاحات والفحوص الطبية الأساسية لأفراد المجتمعات الذين هم في أمس الحاجة لها والذين لا تتوفر لديهم الخدمات الصحية من خلال أطباء أو عيادات أو مراكز طبية أو مستشفيات، خاصة فئة الأطفال.
وستحمل العيادات الصحية المتنقلة والأدوات الطبية التي سيستخدمها الأطباء صور ميسي، وشعار مؤسسة ميسي. وستدعم المؤسسة أيضاً ما يلزم من أعمال لتطوير البرنامج والترويج له في مناطق أخرى في إندونيسيا، وستدعم سبل العلاج وتوفير الأدوية لأعداد أكبر من الشباب الصغار.
وقال: «هدفنا هو أن تتمكن العيادات الصحية المتنقلة من الوصول إلى 2 مليون طفل بحلول عام 2016، وذلك هو التزامي الشخصي للأطفال في الدول التي تفخر ooredoo بتقديم خدماتها فيها».

التزام
وأكد الشيخ عبدالله على التزام المجموعة برعاية ودعم التنمية البشرية في المجتمعات التي تتواجد فيها، وقال: «نحن في ooredoo نعتقد بأننا قادرون على إثراء حياة عملائنا وجميع المتعاملين معنا، إضافة إلى تحفيز التنمية البشرية في المجتمعات التي نمارس فيها أعمالنا».
وزاد بالقول: «التنمية البشرية تحظى بأهمية كبرى فيما نقوم به من أعمال، وتمثل التنمية البشرية الكيفية التي نجسد فيها فوائد تقنيات الجوال، فنحن نؤمن بضرورة إتاحة المجال للشباب الصغار للاستفادة من مختلف الفرص التي توفرها تقنيات الجوال في الحياة، بحيث تتمكن المجتمعات التي لا تتوفر لها الرعاية الكاملة من استخدام الإنترنت، وأن تحصل كل امرأة على فرص متساوية لاستخدام الهواتف الجوالة، وأن يتمكن كل صاحب أو صاحبة مبادرة أو شركة صغيرة من الحصول على خدمات الأعمال التي تناسب وتلبي احتياجاتها».
وأكد الشيخ عبدالله بأن كل شخص يستحق الحصول على فرصة لتحقيق تطلعاته، ودور ooredoo هنا هو أن توفر التقنية والخدمات التي تمكنهم جميعاً من القيام بذلك.
وقال الشيخ عبدالله: «إننا نعتقد أن من الضروري أن يحصل الشباب الصغار على فرص في الحياة تمكنهم من إدراك هدفهم في الحياة، ليتمكنوا من اقتناص الفرص المتوفرة للنمو، وذلك لتحقيق تطلعاتهم».
ولفت إلى أن هذه المبادرة مهمة لدعم الشباب الصغار بتوفير فرص في الحياة في مجال الرعاية الصحية والتنمية، وقال: «وسيكون ذلك أحد أوائل مبادراتنا في مجال التنمية البشرية على نطاق المجموعة بأكملها منذ إطلاق علامتنا التجارية الجديدة ooredoo في فبراير الماضي، مستفيدين مما تقوم به شركاتنا من أعمال رائعة في أسواقها، مع استمرارنا في السعي لتعريف أكبر جمهور ممكن على مستوى العالم بما نقوم به».
اهتمام
وأوضح أن ooredoo تركز اهتمامها من خلال المبادرة على قضية صحة الأطفال ورعايتهم الصحية. إذ إن صحة الأطفال على الصعيد العالمي تشهد تطوراً ملموسا. ففي 1990 بلغ عدد الأطفال الذين يتوفون نتيجة لأسباب يمكن منعها 12 مليون طفل سنوياً، انخفض ذلك العدد الآن إلى 7 ملايين طفل.
وأشار إلى أنه رغم ذلك، ما زال هناك الكثير مما يمكن القيام به. إذ إن أكثر ما يعاني منه أفراد المجتمعات في الدول النامية هو الأمراض، والكثير من تلك المعاناة يمكن الحد منها ووقفها باستخدام وسائل العلاج المتوفرة حالياً، ومن خلال تحفيز استخدام تقنيات الاتصالات الجديدة لتبادل المعلومات وأفضل الممارسات.
وقال الشيخ عبدالله: «في ooredoo ملتزمون بتقديم المساعدة في مثل هذه القضايا، ولدينا التقنية والمعرفة اللازمة التي تمكننا من القيام بذلك بنجاح. كما أن مما يساعدنا في إطلاق هذه المبادرة هو وجود شريك عالمي لنا. ولذلك أرحب بصديقنا والسفير العالمي لعلامتنا التجارية ooredoo.. نجم كرة القدم العالمي ليونيل ميسي».

خدمة الرعاية عبر الجوال
كما تستعد ooredoo لتوسيع نطاق خدماتها للرعاية الصحية عبر الجوال mHealth، وهي خدمات المتابعة للاستشارات الصحية التي يمكن للعملاء الحصول عليها عبر الهاتف الجوال. فعلى سبيل المثال، يمكن للعملاء في الكويت وفلسطين والعراق الحصول على معلومات وتنبيهات عبر الجوال حول مرض السكري. وكذلك تعمل إندوسات في إندونيسيا على تطوير خدمة مشابهة تمكن من التواصل مع الأطباء والحصول على معلومات عن الصحة من خلال المحتوى الغني بالنصوص والصوت.
وقد قدم الشيخ عبدالله مشروع ooredoo لتطبيقه خدمات المتابعة والاستشارات الصحية التي يمكن للعملاء الحصول عليها عبر الهاتف الجوال، وقال إن بعض البلدان تعتبر مساحتها كبيرة جدا وبالتالي يوجد العديد من الأشخاص الذين يقطنون بعيدا عن نقاط الخدمات الصحية ولا يستطيعون النفاذ إليها وبالتالي فإن هذه التطبيقات يمكنها أن توصل إليهم أفضل الخدمات الصحية عبر الهواتف المتنقلة.
من جهته، أعرب ليونيل ميسي عن فخره بالعمل مع مجموعة ooredoo في خدمة المجتمع وقال: «أنا سعيد للغاية للعمل مع الشيخ عبدالله وكافة أعضاء مجلس إدارة ooredoo، سأقوم دائما بدعم كل عمل إنساني، ولم أتردد في الاستجابة لدعوة الشركة بالعمل معهم».
وأضاف: «تؤمن ooredoo وأنا أيضاً بصنع فارق في المجتمعات، وأنا فخور بشراكة مؤسسة ليو ميسي مع ooredooلتوفير الكثير مما يلزم من رعاية صحية ودعم لتعليم للأطفال المعرضين للمخاطر حول العالم. ولذلك، فإن هذه الشراكة الفريدة مع ooredoo تعتبر طريقة أخرى يمكننا من خلالها مساعدة الشباب الصغار في تحقيق أحلامهم».
ومن بين المشاريع المرتبطة بالرعاية الصحية، ساعدت مؤسسة ليو ميسي التي تأسست في 2007 في مكافحة مرض «تشاجاس»، وإعادة تأهيل مستشفيات، وتقديم منح لتدريب الأطباء.
وستتمكن المؤسسة من خلال العمل مع ooredoo من توسيع نطاق عملها ليشمل مناطق الشرق الأوسط وشمال إفريقيا وجنوب شرق آسيا.
وستلعب مؤسسة ليو ميسي أيضاً دوراً مهماً في تنمية وتطوير البرنامج في مناطق أخرى في إندونيسيا، بما في ذلك صرف الأدوية على أعداد أكبر من الشباب الصغار. وسيتمكن السكان في مختلف المناطق من التعرف على هذه الشراكة وتمييزها، حيث سيتم وضع شعار مؤسسة ليو ميسي وشعار ليونيل ميسي نفسه على العيادات المتنقلة، وعلى الأدوات الطبية التي يستخدمها الأطباء.

دعم
إلى ذلك، أعرب وليد السيد رئيس العمليات ooredoo قطر عن فخر الشركة لإطلاق هذه المبادرة العالمية هنا في قطر. وقال: «إن دولتنا قطر تحافظ على سبل التواصل مع أفراد المجتمعات حول العالم الذين لا تتاح لهم الفرصة للاستفادة من جميع الخدمات، فيما تواصل ooredoo دعم المبادرات المختلفة هنا في قطر، موطنها الأول».
ولفت السيد إلى أن ooredoo قطر تقدم الدعم لمجموعة واسعة من المبادرات المرتبطة بالرعاية الصحية. وقال: «نحن أول شركة من شركات القطاع الخاص في قطر تحصل على شارة «ملتزم بالنفاذ» من مؤسسة «مدى» للتقنيات المساعدة، وذلك لما بذلناه من جهد لتوفير القدرة على الوصول إلى التقنيات المختلفة لذوي الاحتياجات الخاصة. كما أننا ندعم مركز فهد بن جاسم للكُلى، الذي يقدم الرعاية الصحية للمصابين بمشاكل الكلى الصحية. ونرعى في كل عام مخيمات صحية للعمال. إضافة إلى التزامنا بتمويل الأنشطة الرياضية للشباب الصغار لتشجيعهم على اتباع نمط حياة صحية».
وزاد: «إننا نؤمن أنه يمكننا القيام بالكثير هنا في قطر في مجال الرعاية الصحية وذلك من خلال العمل مع مؤسسة ميسي. فميسي هو بطل كرة القدم بالنسبة للكثير من الشباب الصغار في دولتنا، ولمسنا استجابة قوية جداً من قبل هؤلاء الأطفال على مسابقتنا «حقق حلمك! تدرب مع ميسي»». لافتا إلى أن 11 طفلاً من قطر حضروا جلسات تدريبية مع ميسي يوم أمس.
واختتم وليد السيد كلمته بالقول: «أما هنا في قطر، فإننا نهدف إلى استخدام حب الجماهير لميسي والجهود التي تقوم به مؤسسة ميسي لتشجيع أفراد المجتمع على اتباع نمط حياة صحي. فإننا نعتقد أن ذلك سيكون له أثر كبير خاصة على جيل الشباب الصغار».

التجربة الإندونيسية
من جهته، تحدث ألكسندر روسلي الرئيس التنفيذي لشركة إندوسات عن تجربة شركته في برنامج العيادات الصحية المتنقلة، مؤكداً أن تبني ooredoo لهذه المبادرة بالشراكة مع مؤسسة ليو ميسي تعتبر نقطة فارقة في تطور برنامج إندوسات للعيادات الصحية المتنقلة. وقال: «نحن سعداء أن تتاح لي الفرصة للعمل مع مؤسسة ميسي على مبادرتنا المصحة المتنقلة ونحن نتطلع إلى تطوير وتعزيز البرنامج في عام 2013 وما بعده».
وأوضح أن شركة إندوسات وكجزء من ooredoo، هي ملتزمة برعاية رفاهية مجتمعنا، مشيراً إلى أن واحدة من بين المهمات الثلاثة لشركة إندوسات الأساسية هي توفير نوعية حياة أفضل لمساهمينا.
وأشار إلى أنه رغم الجهود الجارية، ونوعية نظام الرعاية الصحية في إندونيسيا فإن وصول المجتمعات المحلية إلى المرافق الطبية تختلف اختلافا كبيرا بين مختلف أنحاء البلاد. ففي المناطق الريفية وبين أفقر الأسر، يصل معدل وفيات الأطفال دون سن الخامسة إلى 137 لكل ألف، وهذا الرقم هو أكثر من ضعف النتائج المسجلة في المناطق الحضرية.
وأوضح أنه في عام 2008 أطلقت إندوسات برنامجا مجانيا لخدمة الرعاية الصحية، سمي بالعيادات الصحية المتنقلة، وذلك بهدف تغطية هذا الخلل، وتوفير رعاية صحية عالية الجودة للمحرومين من هذه الخدمة. حيث يجمع البرنامج بين مفهوم الحركية الذي تقدمه شركتنا مع التزام بتحسين معايير الصحة والرعاية الصحية في إندونيسيا.
وقال: «تسعى الخطة إلى تحقيق ثلاثة أهداف أساسية؛ وهي تحسين حصول المجتمعات المحلية على الرعاية الصحية؛ وزيادة مستوى الرعاية الصحية المقدمة داخل المحافظات، وتحسين نوعية الصحة داخل هذه المجتمعات».
كما تقدم هذه العيادات المتنقلة الدعم خلال الأوبئة مثل حمى الضنك. ففي عام 2009، تمكنت امرأة من وضع طفلها بفضل العيادة المتنقلة التي تعد واحدة من الخدمات إندوسات. كما تم الكشف عن امرأة حامل في إحدى المناطق الريفية، بتقنية السونار لأول مرة، وقد أذهلت بهذه التكنولوجيا.
كما يوفر البرنامج خدمات الإغاثة في حالات الكوارث الحرجة مثل الفيضانات الأخيرة في جاكرتا، وفي جوجياكارتا عام 2011 عندما ثار بركان بالمنطقة، والزلزال الذي وقع في بادانج في عام 2009. وفي العديد من مبادراتنا وجدنا الدعم والمساعدة من أصدقائنا في ooredoo.
ويرعى البرنامج حاليا 16 وحدة من العيادات الصحية المتنقلة، التي تعمل في جميع الجزر الرئيسية في إندونيسيا مثل جاوة وسومطرة وكاليمانتان، سولاويزي وبابوا جزر.
وتقدم كل وحدة خدمات عامة صحية متكاملة والأدوية والآلات الرسم بالموجات فوق الصوتية فضلا عن التدريب والتثقيف الصحي العام.
وقد تم الاستفادة من خدمات المصحات المتنقلة إلى غاية الآن أكثر من 600 ألف شخص، معظمهم من النساء والأطفال، عبر مئات القرى في معظم المناطق المأهولة بالسكان في الجزر الرئيسية في إندونيسيا.
وقال روسلي: «هذا الإنجاز لم يكن ممكنا من دون مساعدة أربع مؤسسات محلية في النشاطات اليومية للمصحات المتنقلة عبر توفير الأطباء والممرضات وتشغيل الهواتف النقالة وكذلك نقل المرضى إلى المستشفى بالنسبة للحالات التي تعد أكثر خطورة».

اعتراف عالمي
وأشار إلى أن برنامج العيادات الصحية المتنقلة تم الاعتراف به من قبل مؤسسات معروفة مثل «جوائز الأهداف الإنمائية للألفية في إندونيسيا بين عامي 2009-2011 مع الإشادة بمساهمة البرنامج في خفض معدلات وفيات الأطفال.
وأضاف بالقول: «بالنسبة للخطوات المقبلة، نسعى إلى تعزيز الخدمات الـ16 مصحة متنقلة بما يتماشى مع سياسة ooredoo وإندوسات. وسنواصل تركيزنا على مساعدة النساء والأطفال للحصول على أفضل الخدمات الصحية. وسيتم مضاعفة برامج توعية مثل الرضاعة الطبيعية وتغذية الأطفال فضلا عن برنامج خاص للأطفال مثل غسل اليدين ومتعة الرياضة».
واختتم كلمته بالقول: «اسمحوا لي أن أهنئ ooredoo لهذه المبادرة، ونتطلع إلى العمل مع مؤسسة ميسي لإعطاء نوعية الحياة أفضل إلى الناس في إندونيسيا ومنطقتنا».
وتعتبر ooredoo، المعروفة سابقاً بمجموعة كيوتل، شركة اتصالات عالمية توفر خدمات الاتصالات الجوالة واتصالات الخط الثابت والبرودباند للإنترنت والخدمات المُدارة للشركات المصممة لتلبية احتياجات العملاء من الأفراد والشركات في مختلف الأسواق التي تعمل فيها في الشرق الأوسط وشمال إفريقيا وجنوب شرق آسيا.
وباعتبارها شركة تولي أهمية كبيرة للمجتمعات تتمثل رؤيتها في إثراء حياة العملاء، وتؤمن الشركة أن بإمكانها تحفيز التنمية البشرية من خلال الاستفادة من الاتصالات لمساعدة أفراد المجتمعات على بلوغ تطلعاتهم. وتتواجدooredoo في العديد من الأسواق وهي قطر والكويت وسلطنة عمان والجزائر وتونس والعراق وفلسطين والمالديف وإندونيسيا. وفي السنة المنتهية في 31 ديسمبر 2012 بلغت إيرادات الشركة 9.3 مليار دولار أميركي، فيما بلغت القاعدة الموحدة لعملائها في العالم أكثر من 92.0 مليون عميل. وأسهم الشركة مدرجة في بورصة قطر، وسوق أبوظبي للأوراق المالية.
إلى ذلك، أنشأت مؤسسة ليو ميسي بمبادرة من قبل ليونيل ميسي وبدعم من عائلته، وتسعى المؤسسة لضمان أن يتمتع الأطفال حول العالم بفرص متساوية وذلك لتحقيق أحلامهم.
بدأت المؤسسة العمل منذ 2007 دون تردد أو تأخير لتحقيق رسالتها فيما يتعلق بالأطفال والشباب الصغار الذين تتهددهم المخاطر الصحية. إذ تركز المشاريع التي نفذتها المؤسسة على الصعيدين الوطني والدولي على التعليم والصحة وبخاصة المعركة ضد مرض سرطان الأطفال ومرض «تشاجاس».
ويقول ميسي في هذا الصدد: ««لقد حققت حلمي في أن أصبح لاعب كرة قدم مشهورا، وأريد أن تعلموا بأنني قد كافحت للوصول إلى هذه المكانة، وناضلت أكثر للمحافظة عليها. أما اليوم، فأنا أريد أن أستخدم جهودي الخاصة أن أستفيد من نجاحي لمساعدة أكثر الأطفال حاجة، لأن بسمة الأطفال تؤثر فيّ كثيراً حين يعتقدون بأن هناك أملا أو حين يشعرون بالسعادة. ولهذا السبب قررنا إنشاء مؤسسة ليو ميسي، وسأواصل الكفاح لإدخال السعادة على قلوب الأطفال بنفس الحماس والإخلاص الذي دفعني لأكمل طريقي في عالم كرة القدم».