مغروور قطر
19-07-2006, 07:30 AM
الأسهم الخليجية تعكس اتجاهها النزولي وتتجاوز مرحلة الخطر
عواصم - رويترز - قال محللون ان الاسهم الكويتية ارتفعت 7‚0 في المائة امس بعدما أقر مجلس الامة (البرلمان) مشروع قانون من المتوقع أن يخفف حدة التوترات السياسية في البلاد.
وارتفع المؤشر العام لسوق الكويت للارواق المالية ثاني أكبر بورصة في العالم العربي 40‚71 نقطة الى 80‚9701 نقطة في معاملات بلغت قيمتها 8‚50 مليون دينار (7‚175 مليون دولار) مرتفعة ما يقرب من 55 في المائة عن الاثنين.
وارتفعت أسهم 68 شركة وانخفضت أسهم 26 شركة واستقرت أسهم 31 شركة. وأقر النواب الكويتيون الاثنين مشروع قانون لاصلاح النظام الانتخابي قد يساعد على تسوية نزاع طويل بين الحكومة والبرلمان تسبب في حل المجلس الشهر الماضي.
وقال مصطفى بهبهاني من الكويتية الخليجية للاستشارات ان السوق استقبلت النبأ بشكل ايجابي لان الجانبين سويا على ما يبدو خلافاتهما وسيكون هناك تعاون في المستقبل.
وارتفعت أسهم شركة مشروعات الكويت 5‚2 في المائة الى 410 فلوس مع تداول 4‚5 مليون سهم. وزاد سهم بنك برقان 4‚3 في المائة الى 610 فلوس مع تداول 3‚4 مليون سهم. والدينار الكويتي ألف فلس.
وقال ناصر النفيسي من مركز الجمان للاستشارات الاقتصادية «المتعاملون يتجاهلون نتائج الشركات سواء جيدة أم سيئة ويتصرفون بشكل أكبر على أساس عوامل نفسية حول الوضع في لبنان».
وتراجع بنك الكويت الوطني 97‚0 في المائة الى 040‚2 دينار. وكانت أسهم البنك ارتفعت أربعة بالمائة الاسبوع الماضي بعد اعلانه ارتفاع أرباحه للربع الثاني بنسبة 34 في المائة.
وقال بهبهاني «التراجع في بنك الكويت الوطني .. ربما يرجع الى حقيقة أن لهم 11 فرعا في لبنان».
وفي الإمارات صعدت أسهم شركة خدمات الحقول النفطية آبار للاستثمار البترولي أكثر من ثمانية بالمائة في أبوظبي امس معززة الاسهم الاماراتية.
وزاد مؤشر سوق دبي المالي 94‚0 في المائة الى 34‚421 نقطة في حين ارتفع مؤشر سوق أبوظبي للاوراق المالية 96‚0 في المائة الى 26‚3516 نقطة.
وقفزت أسهم آبار 15‚8 في المائة الى 45‚3 درهم (934‚0 دولار) وكانت الشركة قد قالت انها تعتزم شراء شركات في قطاع النفط والغاز لزيادة حفاراتها البحرية والبرية.
وقال وضاح الطه من اعمار للخدمات المالية ان كبار المستثمرين يشترون أسهم آبار متوقعين أن تحقق نتائج قوية في الربع الثاني من العام أو أنباء طيبة أخرى عن الشركة.
وقال الطه ان متوسط أوامر الشراء على أسهم الشركة كبير معربا عن اعتقاده أن أنباء جيدة عنها ستعلن في وقت قريب.
ولم يتسن الاتصال بمسؤولي الشركة للتعليق.
وارتفعت أسهم شركة أبوظبي الوطنية للطاقة 45‚6 في المائة الى 97‚2 درهم. وعزا سماسرة مكاسب السهم الى المضاربة.
وقال محمد ياسين من الامارات لتداول الاوراق المالية ان ارتفاع أسهم الشركة يرجع الى مستثمرين أفراد في السوق أكثر من المؤسسات مضيفا أن الصناديق تزيد ببطء حيازاتها من أسهم الشركات الكبرى.
وزاد سهم اعمار العقارية كبرى الشركات العقارية في المنطقة 88‚0 في المائة الى 45‚11 درهم. وصعدت أسهم اعمار اثنين بالمائة منذ أعلنت الشركة يوم السبت نمو أرباحها للربع الثاني بنسبة 27 في المائة.
وقال محللون ان السوق ستظل تتحرك داخل نطاق ضيق مع تباطؤ أحجام التداول خلال العطلات الصيفية.
وقال محمد علامي من نعيم للوساطة المالية انها جزء من فترة توقف لالتقاط الانفاس كانت متوقعة مضيفا أن المؤشر ينتعش عن مستوى 415 نقطة دون أن يكسر حاجز 423 نقطة.
وارتفعت قيمة المعاملات في دبي سبعة بالمائة الى 303 ملايين درهم مع زيادة حجم التداول ستة بالمائة الى 6‚66 مليون سهم.
وفي أبوظبي قفزت قيمة المعاملات 149 في المائة الى 248 مليون درهم مع ومثلت اسهم آبار نحو 30 في المائة من قيمة الاسهم المتداولة. وارتفع حجم التداول 218 في المائة الى 74 مليون سهم.
فيما أنهى السوق السعودي تداوله مساء امس الاول بارتفاع 23‚904 نقاط، وكان اللافت خلال التداولات ظهور تذبذب واضح في قيمة المؤشر العام خلال فترت التداول الصباحية لينتهي بارتفاع، ويأتي ذلك تزامناً مع إعلان الشركات المدرجة لأرباح الربع الأول لعام 2006م، حيث كان السوق السعودي قد تأثر بالأحداث المحيطة بالسعودية من الحرب في لبنان والأوضاع الأمنية التي تزايدت حدتها، جعل الكثير من المستثمرين يخرجون ولو بالقليل من الخسائر مما زاد من هبوطه بالشكل المريب يوم أمس.
إلى ذلك سجّل المؤشر العام للسوق في وقت إغلاقه 49‚347‚11 نقطة، بارتفاع 23‚904 نقاط وبنسبة 66‚8%.
وكانت القيمة المتداولة من خلال السوق مساء امس الاول 4941875 دولارا (892‚031‚532‚18ريالا) و كان عدد الأسهم المتداولة 770‚343‚315 سهما، ووصل عدد الصفـقات لـ 670‚375 صفقة، وكان عدد الشركات المتداولة 81 شركة، ارتفعت جميعها.
في غضون ذلك أعاد إعلان هيئة سوق المال السعودية عن أربعة اكتتابات - أولها وأضخمها اكتتاب مدينة الملك عبدالله الاقتصادية - إلى الواجهة قضية باتت مثار أخذ ورد بين كثير من المتعاملين في هذه السوق والمراقبين لها، وهي قضية التأثير الفعلي للاكتتابات على أداء السوق ومؤشره العام.
وبين نفي وتأكيد ، يتفاعل الحديث لدى المتداولين في سوق الأسهم عن دور محتمل للاكتتابات في هبوط المؤشر، لاسيما إذا أخذنا بعين الاعتبار التسريبات أو التكهنات التي باحت بأسماء تلك الاكتتابات ومواعيدها، خاصة اكتتاب مدينة الملك عبدالله، وهو أهمها على الإطلاق.
ومما لم يعد خافيا أن بعض المنتديات الإلكترونية الخاصة بالأسهم قامت بنشر مشاركات كثيرة حول اكتتاب مدينة الملك عبدالله بالذات، حيث تأرجحت التوقعات بين تاريخي 15 و22/7/ 2006، إلى أن جاء الإعلان الرسمي بتاريخ 11/7 ليحسم الجدل بتحديد الثاني والعشرين من يونيو الحالي، موعداً لبدأ اكتتاب يستمر عشرة أيام، على 30 بالمائة من أسهم المدينة، والبالغ عددها الإجمالي 255 مليون سهما.
يذكر أن عددا من تلك المشاركات المنشورة نبهت المتداولين إلى التركيز على أسهم شركتين اثنتين دون غيرهما من بقية الشركات المدرجة في السوق!. واللافت للانتباه في تعليقات معظم المتداولين الذي تم اللقاء بهم، أنهم أشاروا إلى ترقب من نوع ما للاكتتابات الأربعة المعلن عنها، وهذا التوقع نسبه البعض إلى التسريبات الحاصلة في هذا الشأن، فيما رده آخرون إلى تنامي الحذر وقوة الملاحظة لدى غالبية المتعاملين، مما جعلهم أكثر انتباها لأية تحركات مهما كانت بسيطة، ويضربون على ذلك مثلا بمتابعة أية تحركات غير عادية للبنوك مثل تجهيز صالات إضافية، مما يعني أن اكتتابا ما على الأبواب.
المستثمر في سوق الأسهم «عمر العريفي» لا يشك أبدا في تسرب الخبر عن اكتتاب مدينة الملك عبدالله قبل الإعلان الرسمي عنه، مما جعل المتداولين يستعدون لهبوط السوق «بالإقدام على عمليات بيع سريعة» حسب تعبيره.
لكن «مسفر الزايدي» كمتداول مخضرم ينفي أي علم له بأخبار الاكتتابات، سوى عبر الصحف والقنوات الرسمية، مؤكدا أن الأمر يتعلق بترقب الناس لمثل هذه الاكتتابات التي سبق الحديث عنها دون تحديد موعد دقيق لها، ويرى أن توافق هذا الترقب العام مع الإعلان الرسمي عن الاكتتابات وتواريخها، جعله يبدو على هيئة تسريبات أكيدة، وهو ليس كذلك في الحقيقة.
من ناحيته لا يستبعد «سعد المحمود» أحد كبار المستثمرين في السوق فرضية التسريبات، لافتا النظر إلى عادات وتقاليد راسخة في المجتمع السعودي، منها ما يسمى (الفزعة) التي تجعل الإنسان يقول «هذا قريبي وهذا أخي..هذا مسكين وهذه أرملة، مما لا يستغرب معه أن تتسرب أية معلومة أو جزء منها، وربما تصل أحيانا إلى النساء قبل الرجال!».
ربما جاء الهبوط المتتالي لمؤشر السوق السعودية في الأيام القليلة الماضية ليدعم وجهة نظر القائلين بالأثر السلبي لإعلان الاكتتابات الأربعة على السوق، وهو أثر لا ينفيه معظم من أدلوا برأيهم في هذه النقطة، لكنهم يختلفون حول حجم ذلك الأثر ومداه.
ويرى المحلل الاقتصادي ومدير التحرير في قناة الاخبارية «إبراهيم العقيلي» أن الإعلان عن الاكتتابات هو «أحد الأسباب المؤدية لانخفاض المؤشر، لكنه ليس السبب الرئيسي أو الوحيد، خاصة إذا ما نظرنا إلى عمليات جني الأرباح التي أعقبت الارتفاعات السابقة للمؤشر».
عواصم - رويترز - قال محللون ان الاسهم الكويتية ارتفعت 7‚0 في المائة امس بعدما أقر مجلس الامة (البرلمان) مشروع قانون من المتوقع أن يخفف حدة التوترات السياسية في البلاد.
وارتفع المؤشر العام لسوق الكويت للارواق المالية ثاني أكبر بورصة في العالم العربي 40‚71 نقطة الى 80‚9701 نقطة في معاملات بلغت قيمتها 8‚50 مليون دينار (7‚175 مليون دولار) مرتفعة ما يقرب من 55 في المائة عن الاثنين.
وارتفعت أسهم 68 شركة وانخفضت أسهم 26 شركة واستقرت أسهم 31 شركة. وأقر النواب الكويتيون الاثنين مشروع قانون لاصلاح النظام الانتخابي قد يساعد على تسوية نزاع طويل بين الحكومة والبرلمان تسبب في حل المجلس الشهر الماضي.
وقال مصطفى بهبهاني من الكويتية الخليجية للاستشارات ان السوق استقبلت النبأ بشكل ايجابي لان الجانبين سويا على ما يبدو خلافاتهما وسيكون هناك تعاون في المستقبل.
وارتفعت أسهم شركة مشروعات الكويت 5‚2 في المائة الى 410 فلوس مع تداول 4‚5 مليون سهم. وزاد سهم بنك برقان 4‚3 في المائة الى 610 فلوس مع تداول 3‚4 مليون سهم. والدينار الكويتي ألف فلس.
وقال ناصر النفيسي من مركز الجمان للاستشارات الاقتصادية «المتعاملون يتجاهلون نتائج الشركات سواء جيدة أم سيئة ويتصرفون بشكل أكبر على أساس عوامل نفسية حول الوضع في لبنان».
وتراجع بنك الكويت الوطني 97‚0 في المائة الى 040‚2 دينار. وكانت أسهم البنك ارتفعت أربعة بالمائة الاسبوع الماضي بعد اعلانه ارتفاع أرباحه للربع الثاني بنسبة 34 في المائة.
وقال بهبهاني «التراجع في بنك الكويت الوطني .. ربما يرجع الى حقيقة أن لهم 11 فرعا في لبنان».
وفي الإمارات صعدت أسهم شركة خدمات الحقول النفطية آبار للاستثمار البترولي أكثر من ثمانية بالمائة في أبوظبي امس معززة الاسهم الاماراتية.
وزاد مؤشر سوق دبي المالي 94‚0 في المائة الى 34‚421 نقطة في حين ارتفع مؤشر سوق أبوظبي للاوراق المالية 96‚0 في المائة الى 26‚3516 نقطة.
وقفزت أسهم آبار 15‚8 في المائة الى 45‚3 درهم (934‚0 دولار) وكانت الشركة قد قالت انها تعتزم شراء شركات في قطاع النفط والغاز لزيادة حفاراتها البحرية والبرية.
وقال وضاح الطه من اعمار للخدمات المالية ان كبار المستثمرين يشترون أسهم آبار متوقعين أن تحقق نتائج قوية في الربع الثاني من العام أو أنباء طيبة أخرى عن الشركة.
وقال الطه ان متوسط أوامر الشراء على أسهم الشركة كبير معربا عن اعتقاده أن أنباء جيدة عنها ستعلن في وقت قريب.
ولم يتسن الاتصال بمسؤولي الشركة للتعليق.
وارتفعت أسهم شركة أبوظبي الوطنية للطاقة 45‚6 في المائة الى 97‚2 درهم. وعزا سماسرة مكاسب السهم الى المضاربة.
وقال محمد ياسين من الامارات لتداول الاوراق المالية ان ارتفاع أسهم الشركة يرجع الى مستثمرين أفراد في السوق أكثر من المؤسسات مضيفا أن الصناديق تزيد ببطء حيازاتها من أسهم الشركات الكبرى.
وزاد سهم اعمار العقارية كبرى الشركات العقارية في المنطقة 88‚0 في المائة الى 45‚11 درهم. وصعدت أسهم اعمار اثنين بالمائة منذ أعلنت الشركة يوم السبت نمو أرباحها للربع الثاني بنسبة 27 في المائة.
وقال محللون ان السوق ستظل تتحرك داخل نطاق ضيق مع تباطؤ أحجام التداول خلال العطلات الصيفية.
وقال محمد علامي من نعيم للوساطة المالية انها جزء من فترة توقف لالتقاط الانفاس كانت متوقعة مضيفا أن المؤشر ينتعش عن مستوى 415 نقطة دون أن يكسر حاجز 423 نقطة.
وارتفعت قيمة المعاملات في دبي سبعة بالمائة الى 303 ملايين درهم مع زيادة حجم التداول ستة بالمائة الى 6‚66 مليون سهم.
وفي أبوظبي قفزت قيمة المعاملات 149 في المائة الى 248 مليون درهم مع ومثلت اسهم آبار نحو 30 في المائة من قيمة الاسهم المتداولة. وارتفع حجم التداول 218 في المائة الى 74 مليون سهم.
فيما أنهى السوق السعودي تداوله مساء امس الاول بارتفاع 23‚904 نقاط، وكان اللافت خلال التداولات ظهور تذبذب واضح في قيمة المؤشر العام خلال فترت التداول الصباحية لينتهي بارتفاع، ويأتي ذلك تزامناً مع إعلان الشركات المدرجة لأرباح الربع الأول لعام 2006م، حيث كان السوق السعودي قد تأثر بالأحداث المحيطة بالسعودية من الحرب في لبنان والأوضاع الأمنية التي تزايدت حدتها، جعل الكثير من المستثمرين يخرجون ولو بالقليل من الخسائر مما زاد من هبوطه بالشكل المريب يوم أمس.
إلى ذلك سجّل المؤشر العام للسوق في وقت إغلاقه 49‚347‚11 نقطة، بارتفاع 23‚904 نقاط وبنسبة 66‚8%.
وكانت القيمة المتداولة من خلال السوق مساء امس الاول 4941875 دولارا (892‚031‚532‚18ريالا) و كان عدد الأسهم المتداولة 770‚343‚315 سهما، ووصل عدد الصفـقات لـ 670‚375 صفقة، وكان عدد الشركات المتداولة 81 شركة، ارتفعت جميعها.
في غضون ذلك أعاد إعلان هيئة سوق المال السعودية عن أربعة اكتتابات - أولها وأضخمها اكتتاب مدينة الملك عبدالله الاقتصادية - إلى الواجهة قضية باتت مثار أخذ ورد بين كثير من المتعاملين في هذه السوق والمراقبين لها، وهي قضية التأثير الفعلي للاكتتابات على أداء السوق ومؤشره العام.
وبين نفي وتأكيد ، يتفاعل الحديث لدى المتداولين في سوق الأسهم عن دور محتمل للاكتتابات في هبوط المؤشر، لاسيما إذا أخذنا بعين الاعتبار التسريبات أو التكهنات التي باحت بأسماء تلك الاكتتابات ومواعيدها، خاصة اكتتاب مدينة الملك عبدالله، وهو أهمها على الإطلاق.
ومما لم يعد خافيا أن بعض المنتديات الإلكترونية الخاصة بالأسهم قامت بنشر مشاركات كثيرة حول اكتتاب مدينة الملك عبدالله بالذات، حيث تأرجحت التوقعات بين تاريخي 15 و22/7/ 2006، إلى أن جاء الإعلان الرسمي بتاريخ 11/7 ليحسم الجدل بتحديد الثاني والعشرين من يونيو الحالي، موعداً لبدأ اكتتاب يستمر عشرة أيام، على 30 بالمائة من أسهم المدينة، والبالغ عددها الإجمالي 255 مليون سهما.
يذكر أن عددا من تلك المشاركات المنشورة نبهت المتداولين إلى التركيز على أسهم شركتين اثنتين دون غيرهما من بقية الشركات المدرجة في السوق!. واللافت للانتباه في تعليقات معظم المتداولين الذي تم اللقاء بهم، أنهم أشاروا إلى ترقب من نوع ما للاكتتابات الأربعة المعلن عنها، وهذا التوقع نسبه البعض إلى التسريبات الحاصلة في هذا الشأن، فيما رده آخرون إلى تنامي الحذر وقوة الملاحظة لدى غالبية المتعاملين، مما جعلهم أكثر انتباها لأية تحركات مهما كانت بسيطة، ويضربون على ذلك مثلا بمتابعة أية تحركات غير عادية للبنوك مثل تجهيز صالات إضافية، مما يعني أن اكتتابا ما على الأبواب.
المستثمر في سوق الأسهم «عمر العريفي» لا يشك أبدا في تسرب الخبر عن اكتتاب مدينة الملك عبدالله قبل الإعلان الرسمي عنه، مما جعل المتداولين يستعدون لهبوط السوق «بالإقدام على عمليات بيع سريعة» حسب تعبيره.
لكن «مسفر الزايدي» كمتداول مخضرم ينفي أي علم له بأخبار الاكتتابات، سوى عبر الصحف والقنوات الرسمية، مؤكدا أن الأمر يتعلق بترقب الناس لمثل هذه الاكتتابات التي سبق الحديث عنها دون تحديد موعد دقيق لها، ويرى أن توافق هذا الترقب العام مع الإعلان الرسمي عن الاكتتابات وتواريخها، جعله يبدو على هيئة تسريبات أكيدة، وهو ليس كذلك في الحقيقة.
من ناحيته لا يستبعد «سعد المحمود» أحد كبار المستثمرين في السوق فرضية التسريبات، لافتا النظر إلى عادات وتقاليد راسخة في المجتمع السعودي، منها ما يسمى (الفزعة) التي تجعل الإنسان يقول «هذا قريبي وهذا أخي..هذا مسكين وهذه أرملة، مما لا يستغرب معه أن تتسرب أية معلومة أو جزء منها، وربما تصل أحيانا إلى النساء قبل الرجال!».
ربما جاء الهبوط المتتالي لمؤشر السوق السعودية في الأيام القليلة الماضية ليدعم وجهة نظر القائلين بالأثر السلبي لإعلان الاكتتابات الأربعة على السوق، وهو أثر لا ينفيه معظم من أدلوا برأيهم في هذه النقطة، لكنهم يختلفون حول حجم ذلك الأثر ومداه.
ويرى المحلل الاقتصادي ومدير التحرير في قناة الاخبارية «إبراهيم العقيلي» أن الإعلان عن الاكتتابات هو «أحد الأسباب المؤدية لانخفاض المؤشر، لكنه ليس السبب الرئيسي أو الوحيد، خاصة إذا ما نظرنا إلى عمليات جني الأرباح التي أعقبت الارتفاعات السابقة للمؤشر».