رمــــــاح
22-05-2013, 02:32 PM
رئيس السنغال يدعو المستثمرين القطريين للعمل في بلاده
http://www.al-sharq.com/NewsImages//2013/5/22/3a588048-351a-4057-9e68-bc2c65cc3117.jpg
الرئيس السنغالي ماكي صال
الدوحة ـ قنا
دعا فخامة الرئيس السنغالي ماكي صال المستثمرين القطريين للاستثمار في السنغال، مؤكدا أن بلاده تسعى بشكل حثيث لاجتثاث الفساد ورسم سياسات لطمئنة المستثمرين للقدوم إلى السنغال واغتنام الفرص السانحة هناك في مختلف المجالات.
وقال فخامة الرئيس السنغالي خلال لقاء عقده مساء أمس مع رجال اعمال في غرفة قطر، إن بلاده تتمتع بموقع جغرافي استيراتيجي، وذلك بوقوعها في غربي القارة الإفريقية، وعلى مقربة من القارتين الأوروبية والامريكية، كما تعد المدخل إلى القارة الافريقية من جهتها الغربية.. مؤكدا على قرب السنغال اجتماعيا وثقافيا من بلدان العالم الإسلامي، حيث يعيش المجتمع السنغالي في أمن وسلام وذلك بغالبيته المسلمة التي تمثل نسبة 95% من بين السكان.
وأشار إلى أن السنغال بدأت تحقق أداء اقتصاديا مرضيا، حيث شهدت مؤخرا ارتفاعا في معدل النمو وصل الى نسبة 4.1% بين العامين 2003 و 2012، إضافة إلى ما سجله متوسط دخل الفرد في الدولة من اعتدال نسبي.
وأوضح أنه برغم وجود ما يربو على 13 مليون نسمة في البلاد، إلا أن الحكومة تسيطر على مستوى التضخم، مستشهدا بالتصنيفات الدولية التي جاوزت المعايير التي تعرفها القارة السمراء، حيث حصلت السنغال على تصنيف "B1" من قبل وكالة ستاندرد اند بورز للتصنيف الائتماني، فيما حصلت في سبتمبر من العام الماضي على تصنيف "B-" من قبل وكالة موديز للتصنيف الائتماني، مشددا على ما اتخذته الحكومة من اجراءات متوازنة حافظت على الاستقرار الاقتصادي خلال الفترة الأخيرة.
وأكد الرئيس السنغالي حرصه الشخصي على إرساء مبدأ الحوكمة السليمة وذلك بهدف تعزيز بيئة الأعمال والاستثمار مع القطاع الخاص، مستعرضا في هذا الصدد ما اتخذته البلاد من اجراءات قضائية وتشريعية لضمان تعزيز علاقات داكار مع القطاع الاستثماري الخاص.
وشدد على أهمية الاتفاقيات التي وقعتها السنغال وقطر لحماية الاستثمارات، وتجنب الازدواج الضريبي والتهرب من الضرائب باعتبارهما اتفاقيتان بالغتا الاهمية بالنسبة لمجال الأعمال.. لافتا الى وجود اتفاقيات أخرى قيد الدراسة في هذا الاطار.
واستعرض فخامة الرئيس السنغالي ماكي صال جملة من الفرص الاستثمارية في بلاده تنوعت ما بين قطاعات عديدة سياحية وزراعية وتعليمية وتكنولوجية..مشيرا إلى إمكانية استفادة الجانب القطري منها.
فمن الناحية السياحية، أوضح أن هناك مشروعا لإدارة المنطقة الاقتصادية "المدن الافتراضية" وهو عبارة عن مدينة سياحية يمكن إقامتها قرب العاصمة داكار وتتضمن إقامة لموقع "البحيرة الزهرية" على بعد 40 كم من العاصمة.
وأضاف أنه يتم العمل أيضا على بناء فنادق للسياحة المحلية وسياحة الأعمال باعتبار أن داكار نقطة لقاء متميزة وتستضيف مؤتمرات كثيرة من بينها المؤتمر القادم لقمة الفرانكفونية للبلدان الناطقة بالفرنسية "قمة منظمة الدول الفرانكفونية"، معربا عن رغبة بلاده في إنشاء فندق يمكنه استضافة مؤتمرات بهذا الحجم الكبير.
وأشار أيضا إلى أنه يتم العمل على إنشاء فنادق للسياحة البحرية الشاطئية، وذلك لوجود 500 كم من الشواطيء التي يمكن استغلالها والتي تدفع لإعادة النظر بشأن الاستفادة من المواقع السياحية لاسيما بالنسبة للشواطيء.
وبشأن قطاع البنى التحتية، أكد فخامته أهمية هذا القطاع الحيوي للمواطنين سواء القاطنين بأماكن مميزة أو في الأماكن العادية التي تعمل عليها الحكومة، مشيرا إلى أنه يتم بناء نوع جديد من الشقق السكنية المتميزة التي تتمتع بالرفاهية التي يمكن للأفراد امتلاكها في ظل تسهيلات السداد التي تقدمها البنوك للعملاء الراغبين في امتلاك تلك الشقق والتي قد تصل إلى 20 عاما.
وبشأن قطاع البنى التحتية الخاص بالطرق والسكك الحديدية، أكد الرئيس ماكي صال أن بلاده هي البلد الأول في أفريقيا الذي عمل على شبكة الطرقات السريعة مدفوعة الأجر، كان أولها إقامة طريق سريع بطول 33 كم، وأنه سيتم بناء شريحة أخرى من هذه الطرق بطول 25 كم، ثم محور ثالث يربط بين مطار السنغال الدولي والمنطقة السياحية.
وأضاف أن عائدات الطرق مدفوعة الأجر هي التي تعوض عن الكلفة التي تستهلكها البلاد في بناء هذه المشاريع.
وبشأن السكك الحديدية، قال إن السنغال ملتزمة حاليا من خلال برنامج اقتصادي لإعادة تحريك خط للسكة الحديدية بين السنغال ومالي، مشيرا إلى أنه رغم قدم وتهالك قطاع السكك الحديدية الحالي في السنغال ، إلا أن هناك 500 شاحنة تتحرك بين السنغال ومالي يوميا لنقل السلع.
وأشار إلى أن الاهتمام بمشروع السكك الحديدية يمكن أن يفيد في نقل البضائع المستخرجة من المناجم الموجودة في جنوب شرق السنغال لنقل معادن كالحديد والفوسفات ونقل الأشخاص .
http://www.al-sharq.com/NewsImages//2013/5/22/3a588048-351a-4057-9e68-bc2c65cc3117.jpg
الرئيس السنغالي ماكي صال
الدوحة ـ قنا
دعا فخامة الرئيس السنغالي ماكي صال المستثمرين القطريين للاستثمار في السنغال، مؤكدا أن بلاده تسعى بشكل حثيث لاجتثاث الفساد ورسم سياسات لطمئنة المستثمرين للقدوم إلى السنغال واغتنام الفرص السانحة هناك في مختلف المجالات.
وقال فخامة الرئيس السنغالي خلال لقاء عقده مساء أمس مع رجال اعمال في غرفة قطر، إن بلاده تتمتع بموقع جغرافي استيراتيجي، وذلك بوقوعها في غربي القارة الإفريقية، وعلى مقربة من القارتين الأوروبية والامريكية، كما تعد المدخل إلى القارة الافريقية من جهتها الغربية.. مؤكدا على قرب السنغال اجتماعيا وثقافيا من بلدان العالم الإسلامي، حيث يعيش المجتمع السنغالي في أمن وسلام وذلك بغالبيته المسلمة التي تمثل نسبة 95% من بين السكان.
وأشار إلى أن السنغال بدأت تحقق أداء اقتصاديا مرضيا، حيث شهدت مؤخرا ارتفاعا في معدل النمو وصل الى نسبة 4.1% بين العامين 2003 و 2012، إضافة إلى ما سجله متوسط دخل الفرد في الدولة من اعتدال نسبي.
وأوضح أنه برغم وجود ما يربو على 13 مليون نسمة في البلاد، إلا أن الحكومة تسيطر على مستوى التضخم، مستشهدا بالتصنيفات الدولية التي جاوزت المعايير التي تعرفها القارة السمراء، حيث حصلت السنغال على تصنيف "B1" من قبل وكالة ستاندرد اند بورز للتصنيف الائتماني، فيما حصلت في سبتمبر من العام الماضي على تصنيف "B-" من قبل وكالة موديز للتصنيف الائتماني، مشددا على ما اتخذته الحكومة من اجراءات متوازنة حافظت على الاستقرار الاقتصادي خلال الفترة الأخيرة.
وأكد الرئيس السنغالي حرصه الشخصي على إرساء مبدأ الحوكمة السليمة وذلك بهدف تعزيز بيئة الأعمال والاستثمار مع القطاع الخاص، مستعرضا في هذا الصدد ما اتخذته البلاد من اجراءات قضائية وتشريعية لضمان تعزيز علاقات داكار مع القطاع الاستثماري الخاص.
وشدد على أهمية الاتفاقيات التي وقعتها السنغال وقطر لحماية الاستثمارات، وتجنب الازدواج الضريبي والتهرب من الضرائب باعتبارهما اتفاقيتان بالغتا الاهمية بالنسبة لمجال الأعمال.. لافتا الى وجود اتفاقيات أخرى قيد الدراسة في هذا الاطار.
واستعرض فخامة الرئيس السنغالي ماكي صال جملة من الفرص الاستثمارية في بلاده تنوعت ما بين قطاعات عديدة سياحية وزراعية وتعليمية وتكنولوجية..مشيرا إلى إمكانية استفادة الجانب القطري منها.
فمن الناحية السياحية، أوضح أن هناك مشروعا لإدارة المنطقة الاقتصادية "المدن الافتراضية" وهو عبارة عن مدينة سياحية يمكن إقامتها قرب العاصمة داكار وتتضمن إقامة لموقع "البحيرة الزهرية" على بعد 40 كم من العاصمة.
وأضاف أنه يتم العمل أيضا على بناء فنادق للسياحة المحلية وسياحة الأعمال باعتبار أن داكار نقطة لقاء متميزة وتستضيف مؤتمرات كثيرة من بينها المؤتمر القادم لقمة الفرانكفونية للبلدان الناطقة بالفرنسية "قمة منظمة الدول الفرانكفونية"، معربا عن رغبة بلاده في إنشاء فندق يمكنه استضافة مؤتمرات بهذا الحجم الكبير.
وأشار أيضا إلى أنه يتم العمل على إنشاء فنادق للسياحة البحرية الشاطئية، وذلك لوجود 500 كم من الشواطيء التي يمكن استغلالها والتي تدفع لإعادة النظر بشأن الاستفادة من المواقع السياحية لاسيما بالنسبة للشواطيء.
وبشأن قطاع البنى التحتية، أكد فخامته أهمية هذا القطاع الحيوي للمواطنين سواء القاطنين بأماكن مميزة أو في الأماكن العادية التي تعمل عليها الحكومة، مشيرا إلى أنه يتم بناء نوع جديد من الشقق السكنية المتميزة التي تتمتع بالرفاهية التي يمكن للأفراد امتلاكها في ظل تسهيلات السداد التي تقدمها البنوك للعملاء الراغبين في امتلاك تلك الشقق والتي قد تصل إلى 20 عاما.
وبشأن قطاع البنى التحتية الخاص بالطرق والسكك الحديدية، أكد الرئيس ماكي صال أن بلاده هي البلد الأول في أفريقيا الذي عمل على شبكة الطرقات السريعة مدفوعة الأجر، كان أولها إقامة طريق سريع بطول 33 كم، وأنه سيتم بناء شريحة أخرى من هذه الطرق بطول 25 كم، ثم محور ثالث يربط بين مطار السنغال الدولي والمنطقة السياحية.
وأضاف أن عائدات الطرق مدفوعة الأجر هي التي تعوض عن الكلفة التي تستهلكها البلاد في بناء هذه المشاريع.
وبشأن السكك الحديدية، قال إن السنغال ملتزمة حاليا من خلال برنامج اقتصادي لإعادة تحريك خط للسكة الحديدية بين السنغال ومالي، مشيرا إلى أنه رغم قدم وتهالك قطاع السكك الحديدية الحالي في السنغال ، إلا أن هناك 500 شاحنة تتحرك بين السنغال ومالي يوميا لنقل السلع.
وأشار إلى أن الاهتمام بمشروع السكك الحديدية يمكن أن يفيد في نقل البضائع المستخرجة من المناجم الموجودة في جنوب شرق السنغال لنقل معادن كالحديد والفوسفات ونقل الأشخاص .