المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : العبور الآمن إلى ما بعد النفط



رجل مثالي
24-05-2013, 08:48 AM
العبور الآمن إلى ما بعد النفط

الدول النفطية الناجحة هي التي تستخدم ثرواتها وفوائدها كجسر آمن تنتقل من خلاله إلى مرحلة ما بعد النفط وهي آمنة مطمئنة على يومها أو غدها ومستقبل أجيالها حتى لا يتأثرون من الصدمة النفطية.
(وجعلنا من الماء كل شيء حي) هذه حقيقة الخلق والحياة كما أقرها القرآن الكريم في محكم آياته.. فكانت المياه مصدراً للحضارات القديمة التي نشأت وترعرعت على ضفاف الأنهار.. حيث تم اكتشاف النفط فكان مصدر الاستمرار وتطور هذه الحياة.. وتقدم الإنسانية جميعا.
والآن هل لنا أن نتصور الحياة بدون الماء أو النفط؟ فكلاهما مصدر للتقدم والنماء وارتبطت صراعات البشر في الماضي والحاضر والمستقبل بمنابع المياه وموارد النفط.. وكانت وستكون حروبهم في عصر النفط وما بعده. وإذا كان الخالق العظيم قد يسّر للخلق الحصول على المياه بدون عناء شديد فإن الأمر مختلف بالنسبة إلى الذهب الأسود الذي حوّل الدنيا إلى ضياء ونور وتقدم بعد أن تشعبت في العصر الحاضر استخدامات النفط باعتباره عصب الحياة ومحركها، لذلك تتسابق دول العالم شرقه وغربه على مصادر هذه الطاقة الناضبة وغير القابلة للتعويض لأنه بقدر زيادة الاستخدام يزداد أيضاً النقص من المخزون العالمي.. ومن ثم تسيطر على العالم وخاصة المتقدم هواجس نضوب النفط وكيف يكون المستقبل في حقبة ما بعد النفط؟
فالبعض يستعد منذ زمن بعيد لهذا اليوم، ومن ثم يقوم بتخزين كميات ضخمة من النفط وضخه في باطن الأرض، وهناك دول تعتمد اقتصادياتها اعتماداً كلياً على النفط، تتأثر قطاعاتها الإنتاجية مع هبوط الإنتاج العالمي ولا سيما التي أصبح اقتصادها تابعاً كلياً للإنتاج النفطي وتخشى على بنيتها الاجتماعية من الانهيار بعد أن أحدثت الثروة النفطية تغييرات جذرية في هياكلها الاقتصادية وبنيتها الاجتماعية ونمط حياتها ومعيشتها في ظل الزيادة المطردة في عدد السكان وتنوع أساليب الاستهلاك والترفيه الذي يصاحبه تراجع في إنتاج النفط ومخزونه حيث تقول الدراسات العلمية الحديثة إن العالم يستخدم نحو 27 مليار برميل من النفط سنوياً وان الاكتشافات النفطية الجديدة لا تتعدى 6 مليارات برميل سنوياً، وهذا يعني أن أكثر من 20 مليار برميل من النفط تستهلك سنوياً من المخزون العالمي المتراكم مما يترك آثاراً سلبية على صناعة النفط عالمياً ويولد أزمات شديدة خاصة إذا كان المخزون النفطي غير قابل للتعويض في مقابل الاستهلاك المتزايد منذ القرن الماضي للنفط الذي أصبح جزءاً أساسياً في الصناعة والزراعة وهندسة الحياة الإنسانية بشكل واسع وأصبح من الصعب بل ومن المستحيل الاستغناء عنه قبل التوصل إلى بدائل أخرى من الطاقة حتى يمكن للدول التي تعتمد على النفط كمصدر وحيد للدخل أن تستكمل برامجها في تطوير المجتمع والتي تضمن استمرار الحياة الكريمة لشعوبها.
ولذلك لا بد من التفكير العلمي والعملي لمواجهة حقبة ما بعد النفط التي تتوقعها وكالة الطاقة العالمية بعد أن يبلغ الإنتاج النفطي العالمي ذروته ما بين أعوام 2010 و2020 والتي يبدأ بعدها العد التنازلي والهبوط غير القابل للتراجع أو التعديل والذي سوف يصاحبه تقلص واختصار أو توقف لكل البرامج والمشروعات الصناعية والاقتصادية والخدمات الاجتماعية، الأمر الذي يؤثر على مستوى الحياة وهذا هو التحدي الأكبر الذي يواجه المسؤولين عن الشعوب في المحافظة على الثروات وتوظيفها في اصلاح وتحديث مجتمعاتهم من خلال تنويع مصادر الدخل القومي وتوفير فرص العمل الحقيقية في القطاعات الإنتاجية التي تمثل قيمة مضافة للدخل وللإنتاج، لأن ذلك يمهد الشعوب للاستعداد للتعامل مع مرحلة ما بعد النفط باستخدام عوائده والفوائض المتراكمة نتيجة ارتفاع الأسعار في أسواق النفط.
حيث ان المأزق الخطير الذي يواجه دول العالم انها أمام نزعات متعارضة مثل الزيادة المطردة في عدد السكان الذي يتزايد بمعدل ربع مليون نسمة يومياً وهي تعتمد أساساً على النفط والغاز الطبيعي من أجل إنتاج المواد الاستهلاكية والغذائية والاحتياجات اليومية والذي يقابله شح في الإمدادات من الطاقة وهذه معادلة صعبة لأن مكامن النفط والغاز التي تشكلت وتكونت خلال أكثر من 500 مليون عام داخل الأرض يستهلكها العالم بسرعة فائقة في أقل من 200 عام ودون أن يجد البدائل المناسبة مثل الطاقة النووية والهيدروليكية والطاقة الشمسية والكهربائية وطاقة الرياح على الرغم من أنها لا تمثل بديلاً كاملاً للنفط واستخداماته المتنوعة على الأقل في المستقبل المنظور لأن العالم يتقدم ويضيف يومياً مئات المعارف والاختراعات ولذلك فإننا لا يمكن أن نتصور بسهولة مستقبل ما بعد النفط والغاز الطبيعي بدقة لأن مخترعات العصر الحديث قد تكون أفضل مما نتوقع أو مما نتخوف.
وقد كان اكتشاف الذهب الأسود نقطة تحول في الحضارة البشرية بعد عصر البخار، وليس من المستبعد أن تكون هناك اكتشافات حديثة تمثل نقطة حضارية أخرى أكثر تطوراً لما نحن فيه الآن خاصة أن هناك وقتاً كافياً للبحث والدراسة إذا رفضنا التسليم بقدر نضوب الطاقة النفطية ان آجلاً أم عاجلاً والا نترك أنفسنا والأجيال اللاحقة فريسة لليأس والاحباط، خاصة إذا كانت الاحتياطيات النفطية العالمية كافية لمدة قد تصل إلى أربعين عاماً وقد عبرت خلال هذه الفترة تحولات غير متوقعة في استخدامات النفط أو الاستغناء عنه إذ أن التخوف من نضوب النفط لا يجب أن يكون هو التخوف الوحيد الذي يقلق العالم خاصة في الدول المنتجة لأنه مع كل أزمة سياسية عالمية أو في ظل التوترات الإقليمية نجد هناك تهديدات أو تلميحات بإمكانية الاستغناء عن النفط العربي ويجب ألا نغفل ذلك لأن دول الغرب تسعى إلى ذلك
لأن القرار السديد هو الاستثمار في العائدات النفطية في مشروعات تنموية مستدامة غير مرتبطة بوجود النفط.
وهذا ما يجب أن نفطن له ونحن نملك تلك الثروة الناضبة قبل أن تتحول من نعمة إلى نقمة ونسرع إلى تنمية المهارات البشرية التي لا تنضب مع الزمن بل تزداد صقلاً ونضجاً وكذلك الاتجاه نحو الأبحاث العلمية وتطوير التقنية والإدارة العلمية الرشيدة التي تساعد على الإبداع والابتكار للاستفادة المثلى من كافة الموارد البشرية والطبيعية لتعويض النفط عندما نفتقده وتظل مشروعاتنا التنموية مستمرة ومتواصلة، لأن الدول النفطية الناجحة هي التي تستخدم ثرواتها وفوائدها كجسر آمن تنتقل من خلاله إلى مرحلة ما بعد النفط وهي آمنة مطمئنة على يومها أو غدها ومستقبل أجيالها حتى لا يتأثرون من الصدمة النفطية

منققققول


كل واحد يقول رأيه حول هذا الموضوع الهام جدا للمجتمع كافة وما هي الحلول

qatarman8008
24-05-2013, 09:25 AM
بسم الله نبدأ..
على مر العقود.. كان المحرك الرئيسي للحياة البشرية وتنقلات الناس بين الاقطار.. هو .. الماء..
لكن لم يعد الماء هو الهدف الوحيد.. لابد من تامين الغذاء.. ومراعي الماشية ايضا..
ف.. بدأ الناس بالتهافت على السهول الخصبة .. من اجل الزراعة وتامين الغذاء..
ثم جاء بعد ذلك زمان لم تعد فيه الماء والزراعة كافية لتحقيق الطموحات..
ف.. تهافت فيه الناس على الصناعة والمدن الصناعية.. من اجل الحصول على المال..
الصناعة من اجل بقاء القوة.. الصناعة الحربية اولا..
ثم صناعة السفن والمعدات الثقيلة .. ومواد البناء..
ثم بدا عصر جديد.. عصر صناعة النفط..
ذكرت لكم هذا التسلسل لكي ندرك التسلسل الذي سنمر من خلاله اذا ما نضب النفط..
سنعود للصناعة.. هل عندنا مقومات الصناعة.. غير صناعة النفط..؟؟
الجواب لا..
سنعود للزراعة.. هل عندنا مقومات الزراعة..
الجواب لا..
سنعود للبحث عن الماء وتربية الماشية.. هل عندنا مراعي للماشية ومياه تكفي العباد والبلاد..
الجواب لا..
اترك لكم التكملة ..

رجل مثالي
24-05-2013, 01:28 PM
والأمر لا يتوقف على استضافة هذه الفعاليات المهمة، بل يمتد إلى ما هو أبعد من ذلك أي السعي نحو تعزيز دور الإمارات كلاعب رئيس في سوق الطاقة المتجددة، وهي الاستراتيجية التي تحولت إلى واقع على الأرض قبل نحو 6 سنوات بتأسيس «مصدر» وهي شركة تعمل على أسس تجارية وتسعى بالطبع إلى الربح وتمتلكها «مبادلة» إحدى الأذرع الاستثمارية لحكومة أبوظبي.

والشركة تعمل من خلال 5 وحدات تابعة، أبرزها من وجهة نظري، «معهد مصدر» وهو جامعة مستقلة للدراسات العليا تعنى بالأبحاث، وتم تطويره بالتعاون مع «معهد ماساتشوستس للتكنولوجيا»، ويركز على علوم وهندسة الطاقة البديلة المتطورة والتقنيات البيئية والاستدامة، وسيكون النواة الأساسية لمجمع التطوير والأبحاث المحلي في مدينة مصدر، وسيضم في النهاية بين 600 و800 طالب ماجستير ودكتوراه وجهاز تدريس قوامه 200 شخص.

ولم يكن مستغرباً في ظل هذه المكانة التي خلقتها أبوظبي لنفسها أن تفوز الإمارة باستضافة المقر الرئيس للأمانة العامة للوكالة الدولية للطاقة المتجددة «آيرينا».

ونعود إلى السؤال لماذا تُحضر الإمارات نفسها لمرحلة ما بعد نضوب النفط في هذا الوقت المبكر؟

إن نماذج التنمية في الدول الغنية بالموارد الطبيعية وعلى رأسها البلدان النفطية - والخليجية تحديداً - غالباً ما تشهد خلطاً بين النمو الاقتصادي الذي يستهدف زيادة الناتج الإجمالي من السلع والخدمات وغيرها من جهة، وبين نموذج التنمية الاقتصادية بمفهومها الواسع الذي يضم بالإضافة إلى الاهتمام بمعدل النمو الاقتصادي الرقمي والكمي أبعاداً أخرى إنسانية واجتماعية وثقافية، أي أنه يهتم بالاستثمار في البشر بالتوازي مع اهتمامه بتنمية الموارد وحسن إدارتها واستثمار عوائدها بالشكل الأمثل.

وليس سراً أن أبوظبي باشرت في تنفيذ برنامج يعرف بـ«رؤية 2030» مدته عقدان لتحويل اقتصادها من اقتصاد يرتكز على المصادر الطبيعية إلى اقتصاد قائم على المعرفة والابتكار وتصدير التقنيات المتطورة.

وللقارئ أن يتخيل شكل العاصمة بحلول العام 2030 وقد نجحت في استثمار الفوائض المالية النفطية بالشكل الأمثل، وتحولت – كما تستهدف الخطة - إلى واحدة من أهم مراكز ما يمكن تسميته بـ«البيزنس الجديد» في العالم، وخصوصاً في ما يتصل بإنتاج وتصدير المعرفة، وكذلك الطاقة المتجددة، وغيرها من منتجات اقتصاد المستقبل، أو «اقتصاد ما بعد النفط» إن صح التعبير.

هل هذا الحلم ممكن؟ نعم ممكن بشرط أن يحتل البشر مكان الصدارة في هذه المعادلة التنموية. ولهذا حديث آخر.

* نقلا عن "الرؤية الاقتصادية" الإماراتية

رجل مثالي
24-05-2013, 03:47 PM
ومن المشاريع التي قامت الدولة بتفيذها مشروع دوحة لاند


أول مشروع مستدام في العالم لتطوير وسط المدينة.. ويعيد للعاصمة وجهها التراثي
«مشيرب» قلب الدوحة ينبض من جديد بهوية قطرية وملامح مستقبلية

«يعكس ماضينا بشكل واضح مدى الترابط الذي طالما كان سائدا بين مكونات المجتمع في قطر، لقد عاش الناس جنبا إلى جنب وعملوا بتناغم مع بعضهم بعضا، في مناخهم وعلى أرضهم، لقد كانت لدينا أساليبنا الخاصة للتعاطي مع بيئتنا، وهي أساليب مستدامة وإنسانية بمقاييسها جعلت معمارنا يعكس وحدة هوية أسرتنا»..

كلمات تحدثت بها صاحبة السمو الشيخة موزا بنت ناصر، رئيسة مجلس إدارة دوحة لاند خلال الاحتفال بوضع حجر الأساس لمشروع «مشيرب» قلب الدوحة في يناير من العام الجاري 2010، وعكست الكلمات رؤية سموها لمشروع أرادت له أن يكون «بناء مجتمع يدمج روح العصر والحداثة بالتراث والأصالة «، بعدما رأت أن مشاريع التطوير العمراني في الدوحة تعتمد على الفولاذ والزجاج وأنها لا تعكس ولا تأخذ البيئة المحلية ولا التراث في الحسبان، كما رأت سموها أن المدينة بدأت تفقد تراثها المعماري الغني في خضم هذا التطور العمراني، وأن هناك فراغا معماريا نتج عن التطور التكنولوجي والعصرنة، حيث بدأنا نتراجع عبر تطوير معمارنا، وبدأنا نستورد الجاهز من الغرب، ومن هنا كان «قلب الدوحة» الذي سينبض من جديد من خلال «مشيرب» الذي يعد محاولة لتحفيز المعماريين لإيجاد نماذج تواكب هويتنا المعمارية كمجتمعات خليجية وكمجتمع قطري، ‹›ونحاول أن نطرح حلا معماريا يسد هذا الفراغ الموجود في المعمار والبناء» حسب قول سموها.
ويهدف مشروع «مشيرب» الرائد لشركة «دوحة لاند» الذي يقوم على مساحة كبيرة قدرها 35 هكتاراً (760 ألف متر مربع) في منطقة محمد بن جاسم وسط الدوحة القديمة، وتبلغ كلفته 20 مليار ريال قطري، إلى إعادة النبض إلى القلب التجاري القديم لمدينة الدوحة من خلال لغة معمارية جديدة أساسها التواصل الاجتماعي. ويقوم هذا المشروع الفريد من نوعه على المزج بين جماليات وأصالة التراث القطري وبين التكنولوجيا الحديثة، وهو يركز على الاستدامة والانسجام مع البيئة؛ إذ تكمن الفكرة الأساسية من وراء هذا المشروع في إعادة الناس إلى جذورهم وإبراز تفرد الدوحة وإعادة الحياة إلى روح الجماعة في المجتمع والعمل الجماعي، انطلاقا من رؤية صاحبة السمو الشيخة موزا بنت ناصر التي تتطلع إلى توفير بيئة البناء التي تحقق طموحات شعب قطر وتحمي ثقافته.
ويؤكد القائمون على المشروع أن الهدف الأسمى والنهائي من وراء تنفيذ «مشيرب قلب الدوحة» هو «بناء معلم فريد له دلالات عديدة داخل مدينة الدوحة». وستكون منطقة المشروع ذات شهرة على الصعيد العالمي، «كما أن المشروع سيوفر العيش الهانئ والمريح بما يشجع على العمل المنتج والازدهار». وخُططت منطقة المشروع في وسط المدينة التاريخي من الدوحة بطريقة تساهم في الحد من استخدام السيارات والازدحام وتشجيع المشي على الأقدام مع تحقيق التواصل والارتباط مع باقي أجزاء المدينة.
وأطلق حضرة صاحب السمو الشيخ حمد بن خليفة آل ثاني أمير البلاد المفدى اسم «مشيرب» على مشروع تطوير قلب مدينة الدوحة تخليداً لأهمية منطقة «مشيرب» التاريخية.

خمس ركائز

يستند «مشيرب قلب الدوحة» إلى ركائز «دوحة لاند» الخمس: التراث، الابتكار، الاستدامة، الإثراء والبيئة» ويشرح الرئيس التنفيذي للشركة المهندس عيسى بن محمد المهندي موضحا أن المشروع سيضم العديد من الجوانب والقيم الجمالية المستوحاة من العمارة القطرية التقليدية بما في ذلك التناسب والبساطة والمساحات الكبيرة والضوء وتشكيل الطبقات والزخرفة والتناغم مع المناخ السائد «ومع كل ذلك سيحقق المشروع الاستفادة الكاملة من آخر ما توصلت إليه التكنولوجيا الحديثة والمستدامة والالتزام بمعايير المباني الخضراء، وتعد أمور مثل زيادة الكفاءة في استخدام المياه والكهرباء والحد من انبعاث الكربون والإدارة المستدامة للنفايات عناصر جوهرية في المخطط الرئيس للمشروع، أما الهدف الاستراتيجي لمشروع «مشيرب» فهو تغيير نمط التطور والنمو الذي ساد في الدوحة في العقود الأخيرة والذي يميل نحو الزحف السكاني والعمراني في المناطق المنعزلة والاعتماد الكبير على السيارات في التنقل والأبنية التي تستهلك الطاقة بقدر كبير».
وسيضم المشروع أكثر من 100 بناء تتنوع بين الاستخدامات التجارية والسكنية والثقافية والتعليمية والترفيهية، وسوف يكون ارتفاع المباني بين 3 طوابق و30 طابقاً. وفي وسط المشروع سيكون هناك معلم بارز وهو الساحة الرئيسة لقلب الدوحة، وهي ساحة عامرة بالأشجار وتشكيلات شلالات المياه وحجارة الرصف التزيينية، كما توفر هذه الساحة كل ما يلزم لعقد اجتماعات رسمية وغير رسمية، وإقامة الفعاليات الثقافية الحية في الهواء الطلق، كما سيضم «قلب الدوحة» الحي التراثي، وهو مقصد ثقافي سيبنى على آثار المباني القائمة التي سترمم ويعاد استخدامها، وهذا الحي الذي يشمل مباني جديدة لأنشطة ثقافية وتعليمية وترفيهية سيمتد إلى خارج المشروع ليتداخل مع سوق واقف والكوت، والمرحلة الأولى التي يطلق عليها اسم «حي الديوان الأميري» قيد الإنشاء حاليا وتضم مجموعة من ثلاثة مبان حكومية رئيسة، إضافة إلى المواقع التراثية والمتحف والمنتدى الثقافي ومصلى العيد، أما المراحل اللاحقة فتشمل بناء فندق «مندرين أورينتال» ذي الخمس نجوم، إضافة إلى ثلاثة فنادق أخرى، ومنطقة مكاتب تجارية ومجموعة من المتاجر والمحلات والمطاعم، وقد بدأت أعمال البناء في «مشيرب» أوائل عام 2010 وسيكون إتمام المشروع على خمس مراحل، حيث من المقرر الانتهاء من المرحلة الأولى عام 2012 على أن يستكمل المشروع عام 2016. أما على صعيد التصنيف العالمي، فإن المشروع يستهدف تحقيق الدرجة الذهبية من معايير «ليد» لتصنيف المباني.

وتطوير البنية التحتية، ألايز وموريسون مستشارو تطوير رئيسون ومهندسو تصميم، أيكوم كمستشار تطوير رئيس، برنز ماكدونيل معماريون تنفيذيون، موسسيان وشركاؤهم وجون ماكاسلان وشركاؤه كمصممين ومهندسين معماريين، أدجاي وشركاؤهم كمصممين ومهندسين معماريين، رايدر ليفت بكنول استشاريو تكاليف».

khalid525
24-05-2013, 05:50 PM
الدولة عندنا استعدت لعصر ما بعد النفط والغاز وذلك بتنوع استثمارها الخارجي نظرا لضيق السوق المحلي عن طريق الاستثمارات التي دخلت فيها قطر عن ذريق صندوقها السيادي والذي يديره جهاز قطر للاستثمار كما انها دشنت اكثر من مبادرة محلية بانشاء مدينة قطر التعليمية ومتاحف عالمية منتوعة والتي سوف تعزز السياحة المحلية وكذلك مبادرة حصاد للامن الغذائي والمبادرة الاخيرة بانشاء صندوق للتعليم والصحة ،

اعتقد ممارسة قطر هي الاذكى والاقل مخاطر للابقاء على التنمية المستدامة .

رجل مثالي
24-05-2013, 06:20 PM
الدولة عندنا استعدت لعصر ما بعد النفط والغاز وذلك بتنوع استثمارها الخارجي نظرا لضيق السوق المحلي عن طريق الاستثمارات التي دخلت فيها قطر عن ذريق صندوقها السيادي والذي يديره جهاز قطر للاستثمار كما انها دشنت اكثر من مبادرة محلية بانشاء مدينة قطر التعليمية ومتاحف عالمية منتوعة والتي سوف تعزز السياحة المحلية وكذلك مبادرة حصاد للامن الغذائي والمبادرة الاخيرة بانشاء صندوق للتعليم والصحة ،

اعتقد ممارسة قطر هي الاذكى والاقل مخاطر للابقاء على التنمية المستدامة .



يقترح د. الدخيل أن "الشح في الموارد الطبيعية يجب أن يكون دافعاً لنا في ثلاثة اتجاهات رئيسة،
(1): بناء قاعدة كبيرة للتقنية الحديثة والإبداع وتوطينها في عقول أبناء هذه الأمة رجالاً ونساء،
(2): ادخار جزء مهم وثابت من إيراداتنا البترولية واستثماره في بناء رأس مال بشري ومادي منتج ليس له علاقة بالبترول والغاز بدلاً من إنفاق معظم الدخل على أمور استهلاكية ومشاريع غير منتجة،
(3): ترشيد عملية استخراج البترول وربطه بالمصلحة الوطنية التي تقضي بإبقاء جزء منه داخل الأرض من أجل الأجيال القادمة".
هل وزارة التخطيط والتربية والتعليم والتعليم العالي والبترول والثروة المعدنية والمالية تعمل على تفعل هذه الأهداف الاستراتيجية، وهل يمكن لمجلس الشورى أن يكون له دور في استشراف تبعات المستقبل؟؟ وهل نحن على مستوى الفرد والأسرة والمجتمع نعي ما ينتظر الأجيال القادمة؟؟