رمــــــاح
25-05-2013, 06:50 PM
مقاولون يتوقعون تضاعف حجم النشاط خلال السنوات المقبلة
شركات بناء عالمية تتسابق لدخول السوق القطرية
توقع قائمون على شركات محلية عالمية وعربية ودولية تتصل بمواد البناء ونشاط المقاولات أن تشهد السنوات المقبلة حجم عمل كبير في قطاع البنى التحتية القطري.
ولفت هؤلاء إلى أن عدد المشاريع الضخمة المزمع إطلاقها قريبا أو البدء فيها أو الاستثمارات التي سيتم استكمالها تعتبر فرصة سانحة وهامة للشركات القائمة لتوسيع أعمالها أو لتلك الجديدة لتدشين تواجدها بالسوق المحلية بما يحقق لها العوائد المرجوة خلال السنوات المقبلة، وبما يضمن مساهمتها في الجهود التنموية بالبلاد.
وأكد هؤلاء لـ «العرب» أن الشركات العاملة في قطاع البناء وكل ما يتصل به تسعى لتوقيع المزيد من العقود وإبرام الاتفاقيات التي من شأنها ضمان مشاركتها في المشاريع الضخمة الواعدة المزمع إطلاقها خلال السنوات المقبلة.
وتعتزم قطر استثمار 200 مليار دولار على مدار العشر سنوات القادمة باعتبارها جزءا من تحضيراتها لاستضافة كأس العالم فيفا 2022، حيث يُصرف جزء كبير (بمبلغ 140 مليار دولار) في الخمس سنوات الأولى على المشروعات مثل المطار والميناء البحري ومشروع السكك الحديدية والمترو الجديد.
النهضة العمرانية
ذكر عبدالرحمن بوهندي مالك مجموعة يورو جروب أن الأخيرة تنمو مع السوق القطرية وتتطور مع تطورها، لافتا إلى أن عمل الشركة زاد خلال العام الحالي بنسبة 200% عن العام الماضي، مشيراً إلى أن زيادة حجم العمل تتوقف على الميزانية الموضوعة والمشاريع الجديدة التي ستقام خلال العام الحالي والأعوام القادمة.
وذكر بوهندي أن الشركة تقدم منتجات متنوعة من مستلزمات البناء وأنها تتسلم المشروع في المرحلة التي تلي مرحلة الحفر.
وحول ما أنجزته الشركة لفت بوهندي إلى أنه ومع النهضة العمرانية الحاصلة والمنتظرة في الدولة فإنه يتوقع أن تبرم الشركة عددا من المشاريع منوها إلى أنها قامت مؤخرا بتوقيع 4 عقود لمشاريع كبيرة، مشيراً إلى أن الشركة تعمل منذ سنة في سوق واقف.
ولفت بوهندي إلى أن شركتهه تعتبر مكملة لعمل الشركات الكبرى التي تدخل من خلالها إلى السوق، وهي تحرص على تقديم خدمات وأعمال تتلاءم مع نوعية وحجم المشاريع.
استثمارات ضخمة
لفتت فرح شاهين مديرة التسويق في «إي بي أس أند بارتنرز جروب» إلى أن الشركة المتخصصة في بناء مجمعات للعمال، تسعى إلى توسيع أعمالها محليا وإلى تسلم أكبر عدد من المشاريع، مبينة أن السوق القطرية ستشهد حجم مشاريع واستثمارات ضخمة في مجال البنى التحتية خلال الأعوام المقبلة خاصة مع تنظيم قطر لبطولة كأس العالم لكرة القدم في العام 2022، وأشارت شاهين إلى أهمية المشاريع التي تقوم بها الشركة ومنها مشروع منطقة أم الافاعي الذي يعتبر من أكبر مشاريع ليبر كامب في الدوحة والذي يوفر السكن لـ20 ألف نسمة ويضم 48 بناية فيها 80 غرفة ويوفر كل الخدمات الأخرى من حمامات ومطابخ ومراكز بيع، كاشفة أن المشروع سيسلم في شهر يوليو المقبل، وأن هناك شركات حجزت سكنا لعمالها في المشروع ومنها دوموبان وهيونداي وسامسونج ودريك أند سكل.
وأوضحت شاهين أن المشروع يتميز عن سواه من المشاريع الخاصة بسكن العمال بأنه يوفر الخدمات والتسهيلات المتاحة مجانا وبأسعار مناسبة.
البنى التحتية
توقع عيسى محمد الوادي المسؤول مهندس مبيعات أول في شركة رينرز الشرق الأوسط أن تشهد السوق القطرية إطلاق مشاريع هائلة في الحجم والعدد، لذلك فإن كافة الشركات العاملة في قطاعات متصلة بالبناء تتسابق لدخول السوق القطرية وإبرام العقود لتنفيذ أو لاستثمار مشاريع هامة فيها. مشيراً إلى أن الشركة تعمل منذ فترة طويلة في قطر وفي مشاريع هامة جدا فيها مثل مشروع سباير تاور وفرع من فروع ميرا مول و4 فروع للبنك التجاري والفرع الرئيسي لشركة كيو إي أيه آر سي القطرية، بالإضافة إلى مشاريع الفلل والملاعب الرياضية والنوادي لافتا إلى العمل على نادي السد.
وذكر الوادي أن الشركة كمورد لقطاعات الألومنيوم تعمل في المشاريع الكبيرة مع شركات هامة في السوق المحلية منها شركة شعاع الخليج وساسكو والوتيك.
وقدر المهندس الوادي وهو مسؤول عن التسويق في الشركة لمدة 6 سنوات أن حصتهم في السوق والنسبة التنافسية التي بدأت بمعدل%5 وصلت حاليا لأكثر من %25، مؤكداً أنهم ومع الرؤية الاقتصادية للدولة فإن الشركة ستتطور في المشاريع خاصة أن البنك التجاري فتح أفقا جديدا لمشاريع أكبر. مبينا أن الشركة توفر أسعارا مناسبة للعملاء وتقدم ضمانا لمدة عشر سنوات.
وأكد الوادي أن الشركة التي تعتبر من الشركات الكبرى تعمل في المشاريع المصنفة من المتوسطة وحتى الكبيرة، وتقدم الدعم للشركات الصغيرة من خلال دورات تدريبية على تقنيات الإدارة الفنية أو الدعم التجاري من خلال تقديم فرص لها لدخول المشاريع الكبيرة ودعمها لتنمو في مهارات العمل.
وذكر مهندس مبيعات أول أن الشركة تعمل في أربعة مشاريع أساسية وهي الفرع الأساسي لقطر فونديشن ومشاريع كيو أن سيسي مشاريع قطر، وعدة مشاريع إقليمية وفي مشيرب قلب الدوحة والفرع الرئيسي لهيريتيج ومشاريع فير ريتيد، لافتا إلى أن هناك عقود ستوقع خلال المعرض مع شركة الوتك القطرية.
الشركات الأجنبية والمحلية
ذكر مدير المبيعات في المؤسسة الكويتية سيف خالد العدساني للأنابيب البلاستيكية ولوازمها المهندس ساهر إحسان عوكل، أن السوق القطرية تنمو بشكل مستمر وستزداد في نموها مع كم وحجم المشاريع المزمع إطلاقها خلال السنوات المقبلة، لافتا إلى أن الطلب الكبير المتوقع مع هذه المشاريع وإلى الطلبات الكثيرة التي تصل للشركة في الكويت، متوقعا أن المرحلة المقبلة ستكون نشطة ومزدحمة بالأعمال.
وذكر عوكل أن لدى الشركة الكويتية وكيلا في الدوحة وهي تسعى دائما لجذب الزبائن والمستثمرين الجدد الذين جاؤوا إلى قطر مؤخرا ومعظمهم من أوروبا ولديهم مشاريع جديدة وضخمة وتهتم الشركة بالتواصل معهم.
وأوضح أن لدى الشركة حاليا 10 مشاريع على الأرض، وأنها عملت منذ 10 سنوات في مشاريع رئيسية بقطر.
وأكد عوكل أن مؤسسة العدساني تعتبر الشركة رقم واحد في الكويت، وتعد في السوق القطرية من الشركات الكبيرة لكنها لم تصل إلى الطموح الذي ترغب بتحقيقه، لافتا إلى أنها تحقق في هذه السوق نموا سنويا لا يقل عن %10 أو بحسب حاجات السوق.
المباني الصديقة للبيئة
من جهته أكد المهندس وسام كبة مدير عام شركة جو جرين إنترناشيونال أن شركته التي تصنف بأنها شركة متوسطة تبحث دائما عن فرص جديدة في السوق القطرية من خلال توريد مواد وأفكار جديدة لمواد تحافظ على البيئة والاستدامة للمباني، وتخدم كافة المشاريع المطلوبة وتعطي جمالية خاصة، لافتا إلى أن قطر متوجهة بقوة لاعتماد المباني الصديقة للبيئة وأن هذا التوجه القوي دفع الشركة لتحويل كافة المواد التي توردها لتكون صديقة للبيئة وذلك لمساندة الاستراتيجية التي اتبعتها الدولة في هذا المجال وذلك لضمان تواجدها في المشاريع الضخمة القادمة خلال السنوات المقبلة.
وبين كبة أن الشركة تعمل منذ 15 سنة في قطر بهذه المواد، وأن هناك شركات كثيرة تهتم بهذا المنتج ولديها توجه لاستخدام المواد الصديقة للبيئة والمقاومة للحريق التي تحافظ على المباني الجديدة والموافق عليها من قبل الدفاع المدني.
ومن جهته بين المهندس وفيق صبحي مدير المبيعات والتسويق في شركة جو جرين إنترناشيونال أهمية المنتجات التي تقدمها الشركة التي تعمل في السوق القطرية منذ العام 1995.
ولفت صبحي إلى أهمية المشاريع المقبلة التي ستفتح الباب لكافة الشركات التي تعمل في مجال البناء أو مستلزماته لدخول السوق المحلية بقوة، منوها إلى أن الشركة تسعى للتواصل مع الشركات القطرية والأجنبية المهتمة بالعمل في مجال المباني الخضراء مشيراً إلى منتجاتهم الصديقة للبيئة.
وبين المهندس أن نسبة العقود التي توقعها الشركة كل عام ترتفع بنسبة %40 وأنه يتوقع هذا العام نتائج إيجابية أكثر.
المشاريع المستقبلية
ذكر المهندس تطلي مدير المبيعات الإقليمي لشركة ميكا لمحطات الخرسانة المركزية التركية من أنقرة والتي تصنع معامل الخرسانة الجاهزة، أن شركتهم -وهي أكبر شركة كإنتاج في تركيا وأوروبا، ولديها معامل في قطر والعراق والسعودية وفي كل دول الخليج، ولديها سوق كبيرة في روسيا- تنتظر حاليا شأنها شأن الشركات انطلاق العمل في المشاريع الكبرى المقبلة في الدوحة بعد توقف عام دام لسنتين.
وبين تطلي أن حصة الشركة في السوق القطرية تقدر بـ%30 وأنها تزيد في كل عام، مؤكداً وجود طلبات كثيرة لدى الشركة يتم دراستها حاليا.
توقعات مرتفعة
توقع براء مسامح مدير عام شركة سيف قطر التي تقدم منتجات التكييف العازلة والتي تدخل حديثا للسوق القطرية أن يكون الطلب مرتفعا على هذا المنتج وذلك لأن قطر شأنها شأن كل دول مجلس التعاون تتصف بطقس حار إلى جانب أن المشاريع المقبلة ستحتاج طلبات كبيرة من هذا المنتج منوها إلى وجود أكثر من 25 شركة كبيرة تتواصل مع الشركة بهدف إبرام العقود، معربا عن ثقته أن المنتج سيلقى قبولا كبيرا في السوق المحلية خاصة مع التوقعات المرتفعة لعدد المشاريع القادمة في البلاد سواء كانت مولات أو مشافي أو ملاعب أو فنادق والتي تحتاج كلها لهذا المنتج.
مواد البناء
ذكر جاسم العبدالغني المسؤول عن التسويق والعروض في الصناعات التحويلية أن النمو الحاصل في السوق القطرية والموازنة الضخمة التي خصصت %60 للبينة التحتية، جعلت الشركات العربية والإقليمية والمحلية أيضا تتسابق لدخول المشاريع المزمع تشييدها خلال السنوات القليلة المقبلة، منوها إلى أن قطر أصبحت سوقا استهلاكية في مواد البناء.
وأشار العبدالغني إلى أن التحويلية تعمل على المستوى المحلي والإقليمي وأن لديها قطاعات كثيرة تتصل بالبناء والصناعية والستيل والكيماوية وكذلك قطاع الغذاء وكلها تندرج تحت مظلة التحويلية، مبينا أنه لا مجال لتحديد حصة الشركة في السوق وأن ذلك يعتمد على نوع القطاع، حيث إن لدى التحويلية 8 شركات لها علاقة بالبناء، فالرمل على سبيل المثال يحقق %50 من حصة السوق والتبليط %20.
وذكر العبدالغني أن التحويلية من الصناعات الكبرى التي تعمل على دعم الشركات مشيراً أن هناك شركات %100 خاصة بالتحويلية وشركات أخرى تتعامل معها مثل قطر للبترول وقابكو وغيرها من الشركات الهامة.
شركات بناء عالمية تتسابق لدخول السوق القطرية
توقع قائمون على شركات محلية عالمية وعربية ودولية تتصل بمواد البناء ونشاط المقاولات أن تشهد السنوات المقبلة حجم عمل كبير في قطاع البنى التحتية القطري.
ولفت هؤلاء إلى أن عدد المشاريع الضخمة المزمع إطلاقها قريبا أو البدء فيها أو الاستثمارات التي سيتم استكمالها تعتبر فرصة سانحة وهامة للشركات القائمة لتوسيع أعمالها أو لتلك الجديدة لتدشين تواجدها بالسوق المحلية بما يحقق لها العوائد المرجوة خلال السنوات المقبلة، وبما يضمن مساهمتها في الجهود التنموية بالبلاد.
وأكد هؤلاء لـ «العرب» أن الشركات العاملة في قطاع البناء وكل ما يتصل به تسعى لتوقيع المزيد من العقود وإبرام الاتفاقيات التي من شأنها ضمان مشاركتها في المشاريع الضخمة الواعدة المزمع إطلاقها خلال السنوات المقبلة.
وتعتزم قطر استثمار 200 مليار دولار على مدار العشر سنوات القادمة باعتبارها جزءا من تحضيراتها لاستضافة كأس العالم فيفا 2022، حيث يُصرف جزء كبير (بمبلغ 140 مليار دولار) في الخمس سنوات الأولى على المشروعات مثل المطار والميناء البحري ومشروع السكك الحديدية والمترو الجديد.
النهضة العمرانية
ذكر عبدالرحمن بوهندي مالك مجموعة يورو جروب أن الأخيرة تنمو مع السوق القطرية وتتطور مع تطورها، لافتا إلى أن عمل الشركة زاد خلال العام الحالي بنسبة 200% عن العام الماضي، مشيراً إلى أن زيادة حجم العمل تتوقف على الميزانية الموضوعة والمشاريع الجديدة التي ستقام خلال العام الحالي والأعوام القادمة.
وذكر بوهندي أن الشركة تقدم منتجات متنوعة من مستلزمات البناء وأنها تتسلم المشروع في المرحلة التي تلي مرحلة الحفر.
وحول ما أنجزته الشركة لفت بوهندي إلى أنه ومع النهضة العمرانية الحاصلة والمنتظرة في الدولة فإنه يتوقع أن تبرم الشركة عددا من المشاريع منوها إلى أنها قامت مؤخرا بتوقيع 4 عقود لمشاريع كبيرة، مشيراً إلى أن الشركة تعمل منذ سنة في سوق واقف.
ولفت بوهندي إلى أن شركتهه تعتبر مكملة لعمل الشركات الكبرى التي تدخل من خلالها إلى السوق، وهي تحرص على تقديم خدمات وأعمال تتلاءم مع نوعية وحجم المشاريع.
استثمارات ضخمة
لفتت فرح شاهين مديرة التسويق في «إي بي أس أند بارتنرز جروب» إلى أن الشركة المتخصصة في بناء مجمعات للعمال، تسعى إلى توسيع أعمالها محليا وإلى تسلم أكبر عدد من المشاريع، مبينة أن السوق القطرية ستشهد حجم مشاريع واستثمارات ضخمة في مجال البنى التحتية خلال الأعوام المقبلة خاصة مع تنظيم قطر لبطولة كأس العالم لكرة القدم في العام 2022، وأشارت شاهين إلى أهمية المشاريع التي تقوم بها الشركة ومنها مشروع منطقة أم الافاعي الذي يعتبر من أكبر مشاريع ليبر كامب في الدوحة والذي يوفر السكن لـ20 ألف نسمة ويضم 48 بناية فيها 80 غرفة ويوفر كل الخدمات الأخرى من حمامات ومطابخ ومراكز بيع، كاشفة أن المشروع سيسلم في شهر يوليو المقبل، وأن هناك شركات حجزت سكنا لعمالها في المشروع ومنها دوموبان وهيونداي وسامسونج ودريك أند سكل.
وأوضحت شاهين أن المشروع يتميز عن سواه من المشاريع الخاصة بسكن العمال بأنه يوفر الخدمات والتسهيلات المتاحة مجانا وبأسعار مناسبة.
البنى التحتية
توقع عيسى محمد الوادي المسؤول مهندس مبيعات أول في شركة رينرز الشرق الأوسط أن تشهد السوق القطرية إطلاق مشاريع هائلة في الحجم والعدد، لذلك فإن كافة الشركات العاملة في قطاعات متصلة بالبناء تتسابق لدخول السوق القطرية وإبرام العقود لتنفيذ أو لاستثمار مشاريع هامة فيها. مشيراً إلى أن الشركة تعمل منذ فترة طويلة في قطر وفي مشاريع هامة جدا فيها مثل مشروع سباير تاور وفرع من فروع ميرا مول و4 فروع للبنك التجاري والفرع الرئيسي لشركة كيو إي أيه آر سي القطرية، بالإضافة إلى مشاريع الفلل والملاعب الرياضية والنوادي لافتا إلى العمل على نادي السد.
وذكر الوادي أن الشركة كمورد لقطاعات الألومنيوم تعمل في المشاريع الكبيرة مع شركات هامة في السوق المحلية منها شركة شعاع الخليج وساسكو والوتيك.
وقدر المهندس الوادي وهو مسؤول عن التسويق في الشركة لمدة 6 سنوات أن حصتهم في السوق والنسبة التنافسية التي بدأت بمعدل%5 وصلت حاليا لأكثر من %25، مؤكداً أنهم ومع الرؤية الاقتصادية للدولة فإن الشركة ستتطور في المشاريع خاصة أن البنك التجاري فتح أفقا جديدا لمشاريع أكبر. مبينا أن الشركة توفر أسعارا مناسبة للعملاء وتقدم ضمانا لمدة عشر سنوات.
وأكد الوادي أن الشركة التي تعتبر من الشركات الكبرى تعمل في المشاريع المصنفة من المتوسطة وحتى الكبيرة، وتقدم الدعم للشركات الصغيرة من خلال دورات تدريبية على تقنيات الإدارة الفنية أو الدعم التجاري من خلال تقديم فرص لها لدخول المشاريع الكبيرة ودعمها لتنمو في مهارات العمل.
وذكر مهندس مبيعات أول أن الشركة تعمل في أربعة مشاريع أساسية وهي الفرع الأساسي لقطر فونديشن ومشاريع كيو أن سيسي مشاريع قطر، وعدة مشاريع إقليمية وفي مشيرب قلب الدوحة والفرع الرئيسي لهيريتيج ومشاريع فير ريتيد، لافتا إلى أن هناك عقود ستوقع خلال المعرض مع شركة الوتك القطرية.
الشركات الأجنبية والمحلية
ذكر مدير المبيعات في المؤسسة الكويتية سيف خالد العدساني للأنابيب البلاستيكية ولوازمها المهندس ساهر إحسان عوكل، أن السوق القطرية تنمو بشكل مستمر وستزداد في نموها مع كم وحجم المشاريع المزمع إطلاقها خلال السنوات المقبلة، لافتا إلى أن الطلب الكبير المتوقع مع هذه المشاريع وإلى الطلبات الكثيرة التي تصل للشركة في الكويت، متوقعا أن المرحلة المقبلة ستكون نشطة ومزدحمة بالأعمال.
وذكر عوكل أن لدى الشركة الكويتية وكيلا في الدوحة وهي تسعى دائما لجذب الزبائن والمستثمرين الجدد الذين جاؤوا إلى قطر مؤخرا ومعظمهم من أوروبا ولديهم مشاريع جديدة وضخمة وتهتم الشركة بالتواصل معهم.
وأوضح أن لدى الشركة حاليا 10 مشاريع على الأرض، وأنها عملت منذ 10 سنوات في مشاريع رئيسية بقطر.
وأكد عوكل أن مؤسسة العدساني تعتبر الشركة رقم واحد في الكويت، وتعد في السوق القطرية من الشركات الكبيرة لكنها لم تصل إلى الطموح الذي ترغب بتحقيقه، لافتا إلى أنها تحقق في هذه السوق نموا سنويا لا يقل عن %10 أو بحسب حاجات السوق.
المباني الصديقة للبيئة
من جهته أكد المهندس وسام كبة مدير عام شركة جو جرين إنترناشيونال أن شركته التي تصنف بأنها شركة متوسطة تبحث دائما عن فرص جديدة في السوق القطرية من خلال توريد مواد وأفكار جديدة لمواد تحافظ على البيئة والاستدامة للمباني، وتخدم كافة المشاريع المطلوبة وتعطي جمالية خاصة، لافتا إلى أن قطر متوجهة بقوة لاعتماد المباني الصديقة للبيئة وأن هذا التوجه القوي دفع الشركة لتحويل كافة المواد التي توردها لتكون صديقة للبيئة وذلك لمساندة الاستراتيجية التي اتبعتها الدولة في هذا المجال وذلك لضمان تواجدها في المشاريع الضخمة القادمة خلال السنوات المقبلة.
وبين كبة أن الشركة تعمل منذ 15 سنة في قطر بهذه المواد، وأن هناك شركات كثيرة تهتم بهذا المنتج ولديها توجه لاستخدام المواد الصديقة للبيئة والمقاومة للحريق التي تحافظ على المباني الجديدة والموافق عليها من قبل الدفاع المدني.
ومن جهته بين المهندس وفيق صبحي مدير المبيعات والتسويق في شركة جو جرين إنترناشيونال أهمية المنتجات التي تقدمها الشركة التي تعمل في السوق القطرية منذ العام 1995.
ولفت صبحي إلى أهمية المشاريع المقبلة التي ستفتح الباب لكافة الشركات التي تعمل في مجال البناء أو مستلزماته لدخول السوق المحلية بقوة، منوها إلى أن الشركة تسعى للتواصل مع الشركات القطرية والأجنبية المهتمة بالعمل في مجال المباني الخضراء مشيراً إلى منتجاتهم الصديقة للبيئة.
وبين المهندس أن نسبة العقود التي توقعها الشركة كل عام ترتفع بنسبة %40 وأنه يتوقع هذا العام نتائج إيجابية أكثر.
المشاريع المستقبلية
ذكر المهندس تطلي مدير المبيعات الإقليمي لشركة ميكا لمحطات الخرسانة المركزية التركية من أنقرة والتي تصنع معامل الخرسانة الجاهزة، أن شركتهم -وهي أكبر شركة كإنتاج في تركيا وأوروبا، ولديها معامل في قطر والعراق والسعودية وفي كل دول الخليج، ولديها سوق كبيرة في روسيا- تنتظر حاليا شأنها شأن الشركات انطلاق العمل في المشاريع الكبرى المقبلة في الدوحة بعد توقف عام دام لسنتين.
وبين تطلي أن حصة الشركة في السوق القطرية تقدر بـ%30 وأنها تزيد في كل عام، مؤكداً وجود طلبات كثيرة لدى الشركة يتم دراستها حاليا.
توقعات مرتفعة
توقع براء مسامح مدير عام شركة سيف قطر التي تقدم منتجات التكييف العازلة والتي تدخل حديثا للسوق القطرية أن يكون الطلب مرتفعا على هذا المنتج وذلك لأن قطر شأنها شأن كل دول مجلس التعاون تتصف بطقس حار إلى جانب أن المشاريع المقبلة ستحتاج طلبات كبيرة من هذا المنتج منوها إلى وجود أكثر من 25 شركة كبيرة تتواصل مع الشركة بهدف إبرام العقود، معربا عن ثقته أن المنتج سيلقى قبولا كبيرا في السوق المحلية خاصة مع التوقعات المرتفعة لعدد المشاريع القادمة في البلاد سواء كانت مولات أو مشافي أو ملاعب أو فنادق والتي تحتاج كلها لهذا المنتج.
مواد البناء
ذكر جاسم العبدالغني المسؤول عن التسويق والعروض في الصناعات التحويلية أن النمو الحاصل في السوق القطرية والموازنة الضخمة التي خصصت %60 للبينة التحتية، جعلت الشركات العربية والإقليمية والمحلية أيضا تتسابق لدخول المشاريع المزمع تشييدها خلال السنوات القليلة المقبلة، منوها إلى أن قطر أصبحت سوقا استهلاكية في مواد البناء.
وأشار العبدالغني إلى أن التحويلية تعمل على المستوى المحلي والإقليمي وأن لديها قطاعات كثيرة تتصل بالبناء والصناعية والستيل والكيماوية وكذلك قطاع الغذاء وكلها تندرج تحت مظلة التحويلية، مبينا أنه لا مجال لتحديد حصة الشركة في السوق وأن ذلك يعتمد على نوع القطاع، حيث إن لدى التحويلية 8 شركات لها علاقة بالبناء، فالرمل على سبيل المثال يحقق %50 من حصة السوق والتبليط %20.
وذكر العبدالغني أن التحويلية من الصناعات الكبرى التي تعمل على دعم الشركات مشيراً أن هناك شركات %100 خاصة بالتحويلية وشركات أخرى تتعامل معها مثل قطر للبترول وقابكو وغيرها من الشركات الهامة.