يوسف0
29-05-2013, 02:58 PM
http://im39.gulfup.com/ZLL6y.jpg (http://www.gulfup.com/?aJNTNs)
الدوحة – بوابة الشرق
طالب ولي أمر إحدى الطالبات بالمرحلة الإعدادية المجلس الأعلى للتعليم بالتحقيق في قيام إدارة مدرسة إعدادية للبنات بعرض رواية إباحية ضمن معرض للكتاب نظمته على مدى أسبوعين، الأمر الذي أتاح تسرب نسخ عديدة من هذه الرواية إلى أيدي الطالبات وهن في مقبل عمرهن.
وقال في اتصال مع " الشرق": إنه فوجئ بانزعاج ابنته من عرض هذه الرواية، وقيام عدد من الطالبات باقتنائها، مشيرا إلى أنه صدم عندما أحضرت ابنته نسخة له في اليوم التالي، حيث لا تعدو الرواية عن كونها ـ كما يصفها ـ عرضا لسلسلة من العلاقات المحرمة بين رجل ونساء عديدات، وما يعتريها من إثارة لنوازع شيطانية، متسائلا عن كيفية عرض مثل هذه الرواية في معرض للكتب بمدرسة بنات في مرحلة عمرية تعد من أخطر مراحل العمر.
وتساءل ولي الأمر الذي أحضر نسخة من الرواية إلى "الشرق" عن دور إدارة المطبوعات والنشر بوزارة الثقافة والفنون والتراث في الرقابة على الكتب التي تدخل البلاد، وكيف تم السماح بدخول هذه المطبوعة الإباحية للسوق، كما تساءل عن دور المجلس الأعلى للتعليم في الإشراف على الأنشطة الصفية واللاصفية التي تنظمها المدارس للطلاب والطالبات.
وأضاف: إن عرض هذه الرواية في معرض الكتاب بمدرسة إعدادية للبنات يهدم القيم والعادات والتقاليد التي يسعى أولياء الأمور خاصة والمجتمع بصفة عامة إلى غرسها في نفوس أبنائهم وبناتهم، مطالبا المجلس الأعلى للتعليم بفتح تحقيق في الواقعة ومحاسبة المسؤولين عنها، سواء المدرسة التي سمحت بعرضها أو دار النشر التي قامت بتوزيعها وبيعها من خلال المعرض، متهما إدارة المدرسة بالتهاون في عرض هذه الرواية، وكان حريا بها التدقيق ومنع عرض هذه الرواية التي أقل ما توصف به أنها رواية إباحية من غلافها إلى آخر سطر فيها.
منقول
الدوحة – بوابة الشرق
طالب ولي أمر إحدى الطالبات بالمرحلة الإعدادية المجلس الأعلى للتعليم بالتحقيق في قيام إدارة مدرسة إعدادية للبنات بعرض رواية إباحية ضمن معرض للكتاب نظمته على مدى أسبوعين، الأمر الذي أتاح تسرب نسخ عديدة من هذه الرواية إلى أيدي الطالبات وهن في مقبل عمرهن.
وقال في اتصال مع " الشرق": إنه فوجئ بانزعاج ابنته من عرض هذه الرواية، وقيام عدد من الطالبات باقتنائها، مشيرا إلى أنه صدم عندما أحضرت ابنته نسخة له في اليوم التالي، حيث لا تعدو الرواية عن كونها ـ كما يصفها ـ عرضا لسلسلة من العلاقات المحرمة بين رجل ونساء عديدات، وما يعتريها من إثارة لنوازع شيطانية، متسائلا عن كيفية عرض مثل هذه الرواية في معرض للكتب بمدرسة بنات في مرحلة عمرية تعد من أخطر مراحل العمر.
وتساءل ولي الأمر الذي أحضر نسخة من الرواية إلى "الشرق" عن دور إدارة المطبوعات والنشر بوزارة الثقافة والفنون والتراث في الرقابة على الكتب التي تدخل البلاد، وكيف تم السماح بدخول هذه المطبوعة الإباحية للسوق، كما تساءل عن دور المجلس الأعلى للتعليم في الإشراف على الأنشطة الصفية واللاصفية التي تنظمها المدارس للطلاب والطالبات.
وأضاف: إن عرض هذه الرواية في معرض الكتاب بمدرسة إعدادية للبنات يهدم القيم والعادات والتقاليد التي يسعى أولياء الأمور خاصة والمجتمع بصفة عامة إلى غرسها في نفوس أبنائهم وبناتهم، مطالبا المجلس الأعلى للتعليم بفتح تحقيق في الواقعة ومحاسبة المسؤولين عنها، سواء المدرسة التي سمحت بعرضها أو دار النشر التي قامت بتوزيعها وبيعها من خلال المعرض، متهما إدارة المدرسة بالتهاون في عرض هذه الرواية، وكان حريا بها التدقيق ومنع عرض هذه الرواية التي أقل ما توصف به أنها رواية إباحية من غلافها إلى آخر سطر فيها.
منقول