فريق أول
20-07-2006, 03:39 AM
حافظت أسواق الأسهم المحلية على مستوياتها خلال تعاملات الأمس، إذ سجل المؤشر العام ارتفاعا بسيطا لم تتجاوز نسبته 0.03%، فيما بلغت قيمة التداولات 524.5 مليون درهم، الأمر الذي ساهم في بقاء القيمة السوقية لأسهم الشركات المدرجة عند مستوياتها السابقة 558.7 مليار درهم
ولليوم الثاني على التوالي استمر التداول نشطا على سهم آبار البترولية التي استحوذت على أكثر من 40% من قيمة التداولات في السوقين دون وجود اي مبررات الأمر الذي دفع بإدارة سوق أبوظبي للأوراق المالية لتوجيه خطاب إلى الشركة للاستيضاح عن اي قرارات تؤثر على السهم، ومن المقرر ان يتم إعلان رد الشركة قبل بدء تداولات اليوم الخميس.
وأكد محللون ان التداولات في السوق مازالت تتركز على أسهم محددة إما بقصد عمليات المضاربة أو التجميع عليها بعدما بلغت أسعارها مستويات متدنية مغرية للشراء.
وأوضحوا ان التعاملات مازالت هادئة بشكل عام رغم إعلان الشركات عن بياناتها المالية للربع الثاني من العام الحالي، مشيرين إلى ان استجابة السوق لم تكن بالمستوى المطلوب مع النتائج المتميزة التي حققتها بعض الشركات وان الارتفاعات كانت مؤقتة، وما لبث المضاربون ان استغلوها لتحقيق ارباح سريعة مما حرم السوق من تحقيق ارتفاعات سعريه مقبولة.
وتوقعوا ان تشهد الأسعار تحسنا مع نهاية الشهر الجاري بعدما بدأت محافظ استثمارية أجنبية ومحلية بالدخول إلى السوق مستغلة الفرص المتوفرة في السوق والتي قل نظيرها في أسواق المنطقة وطبقا لإحصائيات هيئة الأوراق المالية والسلع فقد تراجعت أسعار أسهم 24 شركة خلال جلسة الأمس التي شهدت تداول أسهم 52 شركة في سوق دبي المالي وأبوظبي للأوراق المالية فيما ارتفعت أسعار أسهم 21 شركة وحافظت 7 شركات على أسعارها السابقة.
ويلاحظ ان أسهم شركات القطاع الصناعي الأكثر خسارة منذ بداية العام حيث فقد مؤشر القطاع نحو 50% من قيمته حتى إغلاق تداولات الأمس. وعلى مستوى الأسعار فقد استحوذ سوق أبوظبي للأوراق المالية على النصيب الأكبر من التداولات والتي بلغت قيمتها 362 مليون درهم وذلك بدعم من النشاط على سهم آبار البترولية الذي بلغت قيمة الصفقات المنفذة عليه نحو 200 مليون درهم، وفيما ارتفع المؤشر العام للسوق بنسبة 0.16% فقد سجل عدد الأسهم المتداولة ارتفاعا كذلك اذ بلغت 93 مليون سهم.
اما في سوق دبي المالي فبرغم الارتفاع الذي سجله المؤشر العام للسوق وبلغ 0.23% الا ان احجام التداولات تراجعت إلى 162 مليون درهم نتيجة انخفاض التداول على سهم اعمار الذي يعد السهم القيادي في السوق، وبلغ عدد الأسهم المتداولة 37.7 مليون سهم نفذت من خلال 2815 صفقة.
وتظهر الإحصائيات الرسمية ان قطاع البنوك كان الأكثر تحقيقا للمكاسب خلال جلسة الأمس حيث ارتفع مؤشره بنسبة 0.32% تلاه مؤشر قطاع الصناعة الذي ارتفع بنسبة 0.01%، فيما انخفض مؤشر قطاع التأمين بنسبة 0.05% والخدمات بنسبة 0.24%
وكما أسلفنا فقد جاء سهم آبار في المركز الأول من حيث الشركات الأكثر نشاطا حيث تم تداول 200 مليون درهم موزعة على 54 مليون سهم من خلال 4310 صفقة، واحتل سهم تمويل المرتبة الثانية بإجمالي تداول بلغ 41 مليون درهم موزعة على 13.4 مليون سهم من خلال 954 صفقة.
وحقق سهم الجرافات البحرية أكثر نسبة ارتفاع سعري حيث اقفل على 4.99 دراهم مرتفعا بنسبة 9.43% من خلال تداول 10 آلاف سهم بقيمة 49900 درهم فيما حل بالمركز الثاني من حيث الارتفاع سهم بنك الفجيرة الوطني الذي ارتفع بنسبة 7.8% وأغلق على 4.85 دراهم من خلال تداول 400 سهم بقيمة 1940 درهماً.
وعلى الاتجاه المعاكس سجل سهم الاستشارات المالية أكثر نسبة انخفاض سعري حيث تراجع إلى 11.80 درهماً من خلال تداول 1800 سهما بقيمة 21255 درهم تلاه سهم الوطنية للسياحة الذي انخفض بنسبة 8.55% ليغلق على 3.96 دراهم من خلال تداول 50 الف سهم بقيمة 200 الف درهم ومنذ بداية العام بلغت نسبة التراجع في مؤشر سوق الإمارات 35.67%
وبلغ إجمالي قيمة التداولات 277.2 مليار درهم وبلغ عدد الشركات التي حققت ارتفاعا سعريا 11 من أصل 98 شركة وعدد الشركات المتراجعة 80 شركة. وبلغت نسبة تراجع مؤشر القطاع الصناعي 49.95% منذ بداية العام فيما تراجع مؤشر الخدمات بنسبة 36.5% والبنوك بنسبة 31.4% وأخيراً التأمين بنسبة 27.8%.
ولليوم الثاني على التوالي استمر التداول نشطا على سهم آبار البترولية التي استحوذت على أكثر من 40% من قيمة التداولات في السوقين دون وجود اي مبررات الأمر الذي دفع بإدارة سوق أبوظبي للأوراق المالية لتوجيه خطاب إلى الشركة للاستيضاح عن اي قرارات تؤثر على السهم، ومن المقرر ان يتم إعلان رد الشركة قبل بدء تداولات اليوم الخميس.
وأكد محللون ان التداولات في السوق مازالت تتركز على أسهم محددة إما بقصد عمليات المضاربة أو التجميع عليها بعدما بلغت أسعارها مستويات متدنية مغرية للشراء.
وأوضحوا ان التعاملات مازالت هادئة بشكل عام رغم إعلان الشركات عن بياناتها المالية للربع الثاني من العام الحالي، مشيرين إلى ان استجابة السوق لم تكن بالمستوى المطلوب مع النتائج المتميزة التي حققتها بعض الشركات وان الارتفاعات كانت مؤقتة، وما لبث المضاربون ان استغلوها لتحقيق ارباح سريعة مما حرم السوق من تحقيق ارتفاعات سعريه مقبولة.
وتوقعوا ان تشهد الأسعار تحسنا مع نهاية الشهر الجاري بعدما بدأت محافظ استثمارية أجنبية ومحلية بالدخول إلى السوق مستغلة الفرص المتوفرة في السوق والتي قل نظيرها في أسواق المنطقة وطبقا لإحصائيات هيئة الأوراق المالية والسلع فقد تراجعت أسعار أسهم 24 شركة خلال جلسة الأمس التي شهدت تداول أسهم 52 شركة في سوق دبي المالي وأبوظبي للأوراق المالية فيما ارتفعت أسعار أسهم 21 شركة وحافظت 7 شركات على أسعارها السابقة.
ويلاحظ ان أسهم شركات القطاع الصناعي الأكثر خسارة منذ بداية العام حيث فقد مؤشر القطاع نحو 50% من قيمته حتى إغلاق تداولات الأمس. وعلى مستوى الأسعار فقد استحوذ سوق أبوظبي للأوراق المالية على النصيب الأكبر من التداولات والتي بلغت قيمتها 362 مليون درهم وذلك بدعم من النشاط على سهم آبار البترولية الذي بلغت قيمة الصفقات المنفذة عليه نحو 200 مليون درهم، وفيما ارتفع المؤشر العام للسوق بنسبة 0.16% فقد سجل عدد الأسهم المتداولة ارتفاعا كذلك اذ بلغت 93 مليون سهم.
اما في سوق دبي المالي فبرغم الارتفاع الذي سجله المؤشر العام للسوق وبلغ 0.23% الا ان احجام التداولات تراجعت إلى 162 مليون درهم نتيجة انخفاض التداول على سهم اعمار الذي يعد السهم القيادي في السوق، وبلغ عدد الأسهم المتداولة 37.7 مليون سهم نفذت من خلال 2815 صفقة.
وتظهر الإحصائيات الرسمية ان قطاع البنوك كان الأكثر تحقيقا للمكاسب خلال جلسة الأمس حيث ارتفع مؤشره بنسبة 0.32% تلاه مؤشر قطاع الصناعة الذي ارتفع بنسبة 0.01%، فيما انخفض مؤشر قطاع التأمين بنسبة 0.05% والخدمات بنسبة 0.24%
وكما أسلفنا فقد جاء سهم آبار في المركز الأول من حيث الشركات الأكثر نشاطا حيث تم تداول 200 مليون درهم موزعة على 54 مليون سهم من خلال 4310 صفقة، واحتل سهم تمويل المرتبة الثانية بإجمالي تداول بلغ 41 مليون درهم موزعة على 13.4 مليون سهم من خلال 954 صفقة.
وحقق سهم الجرافات البحرية أكثر نسبة ارتفاع سعري حيث اقفل على 4.99 دراهم مرتفعا بنسبة 9.43% من خلال تداول 10 آلاف سهم بقيمة 49900 درهم فيما حل بالمركز الثاني من حيث الارتفاع سهم بنك الفجيرة الوطني الذي ارتفع بنسبة 7.8% وأغلق على 4.85 دراهم من خلال تداول 400 سهم بقيمة 1940 درهماً.
وعلى الاتجاه المعاكس سجل سهم الاستشارات المالية أكثر نسبة انخفاض سعري حيث تراجع إلى 11.80 درهماً من خلال تداول 1800 سهما بقيمة 21255 درهم تلاه سهم الوطنية للسياحة الذي انخفض بنسبة 8.55% ليغلق على 3.96 دراهم من خلال تداول 50 الف سهم بقيمة 200 الف درهم ومنذ بداية العام بلغت نسبة التراجع في مؤشر سوق الإمارات 35.67%
وبلغ إجمالي قيمة التداولات 277.2 مليار درهم وبلغ عدد الشركات التي حققت ارتفاعا سعريا 11 من أصل 98 شركة وعدد الشركات المتراجعة 80 شركة. وبلغت نسبة تراجع مؤشر القطاع الصناعي 49.95% منذ بداية العام فيما تراجع مؤشر الخدمات بنسبة 36.5% والبنوك بنسبة 31.4% وأخيراً التأمين بنسبة 27.8%.