مغروور قطر
20-07-2006, 05:19 AM
أزمة لبنان ترفع أسعار الذهب لمستويات قياسية
تحقيق - السيد العزوني
يتساءل الناس في الوقت الحالي عن اسعار الذهب خاصة ان معظمهم بدأ في رحلة الاجازات والعطلات الصيفية وهل أسعار الذهب ثابتة كما كانت عليه في الشهور الماضية أم هناك تغيير.
في الشهور الماضية كان سعر الذهب قد تأثر بسبب الملف النووي الايراني وانخفاض الدولار وارتفاع اسعار النفط الامر الذي قاد اسعار المعدن الاصفر لأسعار قياسية.
وفي هذه الظروف التي تشهد تصعيدات في منطقة الشرق الاوسط في فلسطين ولبنان تدعم الذهب أكثر وأكثر.
$ الاقتصادي التقى بعض التجار في سوق الذهب واصحاب المحلات ليتعرف منهم على تقلبات اسعار الذهب وما اذا كان الطلب عليه تأثر بأحداث المنطقة، فوجد ان اسعار الذهب ارتفعت ارتفاعا كبيرا بسبب التوتر في لبنان وفلسطين، في الوقت نفسه يشهد السوق حركة بطء على البيع والشراء وخاصة عملية الشراء.
كذلك وجدنا استمرار ازمة الملف الايراني وارتفاع سعر النفط مازالا يؤثران على الاسعار. وقال التجار لـ $ الاقتصادي اكثر الناس اقبالا على الاسعار في الاوقات الحالية هم الجالية السودانية ثم المصريون والعراقيون والقطريون خاصة على الذهب البحريني والذهب السعودي.
وطالب التجار من خلال حديثهم معنا بإنارة الشوارع الكائنة في السوق وطالبوا ايضا بوضع مطبات صناعية حتى تتفادى شوارع سوق الذهب السرعة المفرطة بالاضافة الى ضرورة ايجاد مواقف للسيارات في سوق الذهب الأمر الذي يؤثر كثيرا على حركة البيع والشراء.
وقالوا ان الاسعار كالآتي: اولا الذهب القطري وصل الى 78 ريالا قطريا و83 للذهب البحريني و80 ريالا قطريا للذهب السعودي و70 ريالا قطريا للذهب الايطالي و73 للذهب الابيض السنغافوري و78 ريالا قطريا للذهب الابيض السعودي و75 ريالا قطريا للذهب الابيض الكوري و88 ريالا قطريا للذهب الكويتي.
في البداية يقول فؤاد عاني انه يفضل عند وجود فائض من المال شراء الذهب لأنه سوف يعود عليه بالنفع فيما بعد واثناء فترة الاستعمال فإن هذا الذهب يعد بمثابة الزينة الجيدة للنساء. وقال ان الطلب على الشراء من الذهب لابد ان يكون قائما في كل الاحوال لأن الذهب نادرا ما يتأخر أو سعره يتراجع وان الاستثمار في الذهب شيء جيد ومربح مهما كانت الظروف.
وأشار عاني الى ان التوتر السياسي في المنطقة تسبب في ارتفاع الاسعار اي ان الشخص الذي يستثمر الاموال في شراء الذهب الآن سوف يجد لنفسه ربحا كثيرا فيما بعد، مشيرا الى انه بطبيعة الحال الذهب متجها للارتفاع خاصة منذ فتح الملف النووي الايراني وارتفاع اسعار البترول وانخفاض سعر الدولار على مستوى كافة دول العالم. وانهى بأن الذهب البحريني والذهب السعودي عليهما اقبال كبير ولا يشتري إلا هذين النوعين مؤكدا أنه يحب الذهب الكويتي الا ان الذهب الكويتي مرتفع في اسعاره وكذلك مصنعيته.
ويقول أحمد فوزي مقيم في قطر ان الذهب مرتفع في هذه الايام ولا يجب شراؤه في هذه الايام متوقعا ان ينخفض السعر فيما بعد خاصة بعد انتهاء الملف النووي الايراني وحرب لبنان وفلسطين.
وقال ان الذهب الآن يشهد طفرة في الاسعار فوصل سعر الذهب الكويتي الى 88 ريالا والذهب الابيض الكوري 75 ريالا والذهب الابيض السعودي 78 ريالا والسنغافوري وصل 73 ريالا والذهب السعودي العادي وصل الى 80 ريالا قطريا.
وأشار الى ان عدد محلات الذهب في قطر يتزايد نظرا لتزايد القوة الشرائية وارتفاع نسبة الاقبال عليه ناصحا بأن الشراء في هذه الآونة قد يؤدي الى الخسارة ويرى ان الاحداث العالمية تزيد عملية البيع من جانب المستهلك ولذلك نجد الركود في سوق الذهب بسبب الارتفاع المستمر في الاسعار وتكون هناك حالة ترقب لانخفاض السعر مرة اخرى ولا شك ان الذهب يمثل نشاطا استثماريا جيدا نظرا لأن نسبة المخاطرة فيه قد تؤدي الى خسارة.
ويقول انور عز الدين تاجر ذهب ان حركة الذهب طبيعية في هذه الايام التي تشهد العطلات الصيفية والاجازات مقارنة بالأعوام الماضية ولكن هناك تزايدا كان متوقعا في الاسعار.
وأشار الى أن السبب في ارتفاع الاسعار يرجع الى المناوشات بين اسرائيل ولبنان وكذلك بين اسرائيل وفلسطين في الفترة الحالية بالاضافة كذلك الى الملف النووي الايراني وارتفاع النفط.
وقال ان سوق الذهب افرز حالة من الترقب والانتظار لدى الجمهور على امل جني ارباح وتحقيق زيادات جديدة وانتظار امل تراجع الاسعار وبالتالي يقبلون على الشراء.
وما يحدث في أسواق الذهب حاليا أعاد طرح تساؤلات حول امكانية الذهب كوعاء استثماري مضمون والذي لحقه بعض التراجع في العقود الاخيرة بفعل الاوعية الاستثمارية في البورصة او في الانشطة المختلفة خاصة الانشطة التجارية والانشطة العقارية. وطالب عز الدين بضرورة الاهتمام بسوق الذهب ووضع اعمدة كافية للانارة وكذلك عمل مواقف خاصة للسيارات بسوق الذهب مع ضرورة ايجاد المطبات الصناعية بالسوق.
وينهي غياث عبدالرازق صاحب محل ذهب ان الذهب يشهد ارتفاعا في هذه الايام فوصلت الاونصة حاليا الى 655 ريالا قطريا مشيرا الى أن اسباب هذا الارتفاع كثيرة ومتعددة ذكر منها حرب لبنان وفلسطين وكذلك الملف النووي الايراني مع ارتفاع سعر النفط وانخفاض قيمة الدولار مؤكدا على ان هذه الاسباب لعبت دورا كبيرا في تغيير الاسعار.
اما بخصوص المطالب التي يطلبها غياث كي يكتمل سوق الذهب ويكون بأكمل وجه فهو ضرورة عمل مطبات صناعية داخل سوق الذهب حتى يتفادى السوق السرعة المفرطة وكذلك طالب غياث عبدالرازق بأعمدة كهرباء للإنارة داخل السوق وطالب كذلك بضرورة عمل مواقف للسيارات مخصصة لسوق الذهب.
وأشار غياث أن اكثر الجاليات اقبالا على سوق الذهب هم الجالية السودانية والجالية المصرية والجالية العراقية والقطريون في الوقت الحالي. وأشار الى ان هناك مشاكل اخرى تواجه السوق وطلب حلا لها مثل الرسوم الجمركية التي تفرض على الذهب الذي ينتقل من دولة خليجية الى دولة خليجية اخرى مؤكدا على ان مثل هذه الرسوم يجب الا تكون، خاصة في ظل اتفاقية الذهب بين مجلس التعاون الخليجي والتي منها عدم وجود رسوم جمركية تفرض على الذهب في حالة انتقاله من دولة خليجية الى دولة خليجية اخرى. وبخصوص الاسعار قال غياث ان الذهب القطري وصل الى 68 ريالا قطريا والمصنعية 10 ريالات والذهب البحريني وصل الى 68 ريالا قطريا والمصنعية 15 ريالا والذهب السعودي وصل الى 68 ريالا قطريا و12 ريالا للمصنعية والذهب الابيض الكوري وصل الى 58 ريالا والمصنعية 17 والذهب الكويتي وصل الى 68 ريالا والمصنعية 20 ريالا.
تحقيق - السيد العزوني
يتساءل الناس في الوقت الحالي عن اسعار الذهب خاصة ان معظمهم بدأ في رحلة الاجازات والعطلات الصيفية وهل أسعار الذهب ثابتة كما كانت عليه في الشهور الماضية أم هناك تغيير.
في الشهور الماضية كان سعر الذهب قد تأثر بسبب الملف النووي الايراني وانخفاض الدولار وارتفاع اسعار النفط الامر الذي قاد اسعار المعدن الاصفر لأسعار قياسية.
وفي هذه الظروف التي تشهد تصعيدات في منطقة الشرق الاوسط في فلسطين ولبنان تدعم الذهب أكثر وأكثر.
$ الاقتصادي التقى بعض التجار في سوق الذهب واصحاب المحلات ليتعرف منهم على تقلبات اسعار الذهب وما اذا كان الطلب عليه تأثر بأحداث المنطقة، فوجد ان اسعار الذهب ارتفعت ارتفاعا كبيرا بسبب التوتر في لبنان وفلسطين، في الوقت نفسه يشهد السوق حركة بطء على البيع والشراء وخاصة عملية الشراء.
كذلك وجدنا استمرار ازمة الملف الايراني وارتفاع سعر النفط مازالا يؤثران على الاسعار. وقال التجار لـ $ الاقتصادي اكثر الناس اقبالا على الاسعار في الاوقات الحالية هم الجالية السودانية ثم المصريون والعراقيون والقطريون خاصة على الذهب البحريني والذهب السعودي.
وطالب التجار من خلال حديثهم معنا بإنارة الشوارع الكائنة في السوق وطالبوا ايضا بوضع مطبات صناعية حتى تتفادى شوارع سوق الذهب السرعة المفرطة بالاضافة الى ضرورة ايجاد مواقف للسيارات في سوق الذهب الأمر الذي يؤثر كثيرا على حركة البيع والشراء.
وقالوا ان الاسعار كالآتي: اولا الذهب القطري وصل الى 78 ريالا قطريا و83 للذهب البحريني و80 ريالا قطريا للذهب السعودي و70 ريالا قطريا للذهب الايطالي و73 للذهب الابيض السنغافوري و78 ريالا قطريا للذهب الابيض السعودي و75 ريالا قطريا للذهب الابيض الكوري و88 ريالا قطريا للذهب الكويتي.
في البداية يقول فؤاد عاني انه يفضل عند وجود فائض من المال شراء الذهب لأنه سوف يعود عليه بالنفع فيما بعد واثناء فترة الاستعمال فإن هذا الذهب يعد بمثابة الزينة الجيدة للنساء. وقال ان الطلب على الشراء من الذهب لابد ان يكون قائما في كل الاحوال لأن الذهب نادرا ما يتأخر أو سعره يتراجع وان الاستثمار في الذهب شيء جيد ومربح مهما كانت الظروف.
وأشار عاني الى ان التوتر السياسي في المنطقة تسبب في ارتفاع الاسعار اي ان الشخص الذي يستثمر الاموال في شراء الذهب الآن سوف يجد لنفسه ربحا كثيرا فيما بعد، مشيرا الى انه بطبيعة الحال الذهب متجها للارتفاع خاصة منذ فتح الملف النووي الايراني وارتفاع اسعار البترول وانخفاض سعر الدولار على مستوى كافة دول العالم. وانهى بأن الذهب البحريني والذهب السعودي عليهما اقبال كبير ولا يشتري إلا هذين النوعين مؤكدا أنه يحب الذهب الكويتي الا ان الذهب الكويتي مرتفع في اسعاره وكذلك مصنعيته.
ويقول أحمد فوزي مقيم في قطر ان الذهب مرتفع في هذه الايام ولا يجب شراؤه في هذه الايام متوقعا ان ينخفض السعر فيما بعد خاصة بعد انتهاء الملف النووي الايراني وحرب لبنان وفلسطين.
وقال ان الذهب الآن يشهد طفرة في الاسعار فوصل سعر الذهب الكويتي الى 88 ريالا والذهب الابيض الكوري 75 ريالا والذهب الابيض السعودي 78 ريالا والسنغافوري وصل 73 ريالا والذهب السعودي العادي وصل الى 80 ريالا قطريا.
وأشار الى ان عدد محلات الذهب في قطر يتزايد نظرا لتزايد القوة الشرائية وارتفاع نسبة الاقبال عليه ناصحا بأن الشراء في هذه الآونة قد يؤدي الى الخسارة ويرى ان الاحداث العالمية تزيد عملية البيع من جانب المستهلك ولذلك نجد الركود في سوق الذهب بسبب الارتفاع المستمر في الاسعار وتكون هناك حالة ترقب لانخفاض السعر مرة اخرى ولا شك ان الذهب يمثل نشاطا استثماريا جيدا نظرا لأن نسبة المخاطرة فيه قد تؤدي الى خسارة.
ويقول انور عز الدين تاجر ذهب ان حركة الذهب طبيعية في هذه الايام التي تشهد العطلات الصيفية والاجازات مقارنة بالأعوام الماضية ولكن هناك تزايدا كان متوقعا في الاسعار.
وأشار الى أن السبب في ارتفاع الاسعار يرجع الى المناوشات بين اسرائيل ولبنان وكذلك بين اسرائيل وفلسطين في الفترة الحالية بالاضافة كذلك الى الملف النووي الايراني وارتفاع النفط.
وقال ان سوق الذهب افرز حالة من الترقب والانتظار لدى الجمهور على امل جني ارباح وتحقيق زيادات جديدة وانتظار امل تراجع الاسعار وبالتالي يقبلون على الشراء.
وما يحدث في أسواق الذهب حاليا أعاد طرح تساؤلات حول امكانية الذهب كوعاء استثماري مضمون والذي لحقه بعض التراجع في العقود الاخيرة بفعل الاوعية الاستثمارية في البورصة او في الانشطة المختلفة خاصة الانشطة التجارية والانشطة العقارية. وطالب عز الدين بضرورة الاهتمام بسوق الذهب ووضع اعمدة كافية للانارة وكذلك عمل مواقف خاصة للسيارات بسوق الذهب مع ضرورة ايجاد المطبات الصناعية بالسوق.
وينهي غياث عبدالرازق صاحب محل ذهب ان الذهب يشهد ارتفاعا في هذه الايام فوصلت الاونصة حاليا الى 655 ريالا قطريا مشيرا الى أن اسباب هذا الارتفاع كثيرة ومتعددة ذكر منها حرب لبنان وفلسطين وكذلك الملف النووي الايراني مع ارتفاع سعر النفط وانخفاض قيمة الدولار مؤكدا على ان هذه الاسباب لعبت دورا كبيرا في تغيير الاسعار.
اما بخصوص المطالب التي يطلبها غياث كي يكتمل سوق الذهب ويكون بأكمل وجه فهو ضرورة عمل مطبات صناعية داخل سوق الذهب حتى يتفادى السوق السرعة المفرطة وكذلك طالب غياث عبدالرازق بأعمدة كهرباء للإنارة داخل السوق وطالب كذلك بضرورة عمل مواقف للسيارات مخصصة لسوق الذهب.
وأشار غياث أن اكثر الجاليات اقبالا على سوق الذهب هم الجالية السودانية والجالية المصرية والجالية العراقية والقطريون في الوقت الحالي. وأشار الى ان هناك مشاكل اخرى تواجه السوق وطلب حلا لها مثل الرسوم الجمركية التي تفرض على الذهب الذي ينتقل من دولة خليجية الى دولة خليجية اخرى مؤكدا على ان مثل هذه الرسوم يجب الا تكون، خاصة في ظل اتفاقية الذهب بين مجلس التعاون الخليجي والتي منها عدم وجود رسوم جمركية تفرض على الذهب في حالة انتقاله من دولة خليجية الى دولة خليجية اخرى. وبخصوص الاسعار قال غياث ان الذهب القطري وصل الى 68 ريالا قطريا والمصنعية 10 ريالات والذهب البحريني وصل الى 68 ريالا قطريا والمصنعية 15 ريالا والذهب السعودي وصل الى 68 ريالا قطريا و12 ريالا للمصنعية والذهب الابيض الكوري وصل الى 58 ريالا والمصنعية 17 والذهب الكويتي وصل الى 68 ريالا والمصنعية 20 ريالا.