المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : مشاكل الاتصالات والانترنت مستمرة وكيوتل مطالبة بحلها



مغروور قطر
20-07-2006, 05:24 AM
المستثمرون: مشاكل الاتصالات والانترنت مستمرة وكيوتل مطالبة بحلها ... السوق المالي.. استقرار نسبي وتأهب لمرحلة جديدة| تاريخ النشر:الخميس ,20 يُولْيُو 2006 1:28 أ.م.




علاء الطراونة :
قال عدد من المستثمرين والمتعاملين بالأسهم في سوق الدوحة للأوراق المالية إن مشاكل الاتصالات الهاتفية والبطء الشديد الذي يواجه شبكة الإنترنت ما يزال مستمرا حتى الآن، دون أن تتحرك كيوتل لمحاولة إيجاد حلول ناجعة لهذه المشاكل التي تنعكس سلبا على حياة المواطن والمقيم اليومية ، عدا عن انعكاساتها السلبية على السوق المالي والمستثمرين تحديدا ، نظرا لأن هناك أعدادا كبيرة من المتعاملين يقومون بتنفيذ عمليات البيع والشراء الخاصة باستثماراتهم من الأسهم عن طريق الإنترنت والاتصالات الهاتفية مع وسطائهم.

من جهة أخرى شهد مؤشر الأسعار في السوق المالي أمس تراجعا طفيفا أقرب الى الاستقرار بلغت نسبته 0.50% وهو ما لم يؤثر كثيرا على نفسيات المتعاملين سلبا نتيجة بقاء المؤشر خارج حدود المنطقة المخيفة تلك التي تبدأ حدودها عند 7500 نقطة نزولا، معتبرين مراوحة المؤشر تحت حاجز 8000 نقطة هو أمر لا يدعو الى الارتياح والاطمئنان أيضا.

وبين مستثمرون ان السوق وفي الفترة الأخيرة تعرض لعدد من المتغيرات تمثلت في الاكتتابات المختلفة والادراجات المهمة التي كان لها أثر كبير على تحويل مسار السوق، كادراج اسهم الريان والأولى للتمويل اضافة لبعض القرارات المهمة التي أصدرتها لجنة السوق كزيادة هامش التذبذب المسموح به للحركة اليومية للأسهم الى 10% بدلا من 5%، بالاضافة الى القرار الذي سبقه والمتمثل بالسماح للشركات بشراء جزء من أسهمها وجميعها كانت عوامل حدت من قدرة السوق على التقاط انفاسه واستيعاب كافة تلك المتغيرات مرة واحدة.

ورغم التراجع الطفيف أمس الا أن مستثمرين أظهروا تفاؤلهم بالسوق مآملين ألا تكون التغيرات الايجابية مؤقتة قائلين ان التحسن الذي يشهده السوق ربما يكون بداية لتمرده على التراجع والانحدار المستمرين وعودة الى النسق الطبيعي الذي من المفترض أن يسير سوق الدوحة للأوراق المالية ضمن حدوده وهي تلك الحدود التي تشير الى أكثر الاقتصادات وأسرعها نموا، وهو ما سينعكس بالضرورة على أداء سوق المال قائلين في الوقت ذاته إن الأماني لا تكفي وحدها لانتشال المؤشر ودفعه نحو تجاوز 8000 نقطة.
ووفقا للتقرير اليومي الصادر عن سوق الدوحة للأوراق المالية فقد بلغ حجم التداول الاجمالي 458.4 مليون ريال، وكان عدد الاسهم المتداولة 14.5 مليون سهم نفذت من خلال 10948 صفقة.
التفاصيل>>>>>
الريان سيد التعاملات ...السوق المالي يلتقط أنفاسه رغم تراجع طفيف على مؤشر الأسعار
مستثمرون: الصعوبة في استيعاب كافة المتغيرات وراء ضعف أداء السوق
تغيير الصورة النمطية للريان بحركة محدودة رغم ارتفاع الهامش
شهد مؤشر الأسعار في السوق المالي أمس تراجعا طفيفا أقرب الى الاستقرار بلغت نسبته 0.50% وهو ما لم يؤثر كثيرا على نفسيات المتعاملين سلبا نتيجة بقاء المؤشر خارج حدود المنطقة المخيفة تلك التي تبدأ حدودها عند 7500 نقطة نزولاً معتبرين مراوحة المؤشر تحت حاجز 8000 نقطة هو أمر لا يدعو إلى الارتياح والاطمئنان أيضا.

وبين مستثمرون ان السوق وفي الفترة الأخيرة تعرض لعدد من المتغيرات تمثلت في الاكتتابات المختلفة والادراجات المهمة التي كان لها أثر كبير على تحويل مسار السوق كادراج اسهم الريان والأولى للتمويل اضافة لبعض القرارات المهمة التي أصدرتها لجنة السوق كزيادة هامش التذبذب المسموح به للحركة اليومية للأسهم الى 10% بدلا من 5% بالاضافة الى القرار الذي سبقه والمتمثل بالسماح للشركات بشراء جزء من أسهمها وجميعها كانت عوامل حدت من قدرة السوق على التقاط انفاسه واستيعاب كافة تلك المتغيرات مرة واحدة.

النسق الطبيعي
ورغم التراجع الطفيف أمس فإن مستثمرين أظهروا تفاؤلهم بالسوق متأملين ألا تكون التغيرات الايجابية مؤقته قائلين إن التحسن الذي يشهده السوق ربما يكون بداية لتمرده على التراجع والانحدار المستمرين وعودة الى النسق الطبيعي الذي من المفترض أن يسير سوق الدوحة للأوراق المالية ضمن حدوده وهي تلك الحدود التي تشير الى أكثر الاقتصادات وأسرعها نموا وهو ما سينعكس بالضرورة على أداء سوق المال قائلين في الوقت ذاته بان الأماني لا تكفي لوحدها لانتشال المؤشر ودفعه نحو تجاوز 8000 نقطة.
وقد كان متعاملون وفي وقت سابق أوضحوا للشرق بأن تجاوز مؤشر الأسعار في سوق الدوحة للأوراق المالية حاجز 7.750 نقطة يمكن اعتباره مؤشرا قويا على خروج السوق من دوامة التراجعات وبداية لمرحلة جديدة من التحسن والتصحيح قد تعيد السوق الى سابق عهده.

تغير الصورة
من جهة أخرى مازال سهم الريان محط أنظار الجميع وقبلة المضاربين والمستثمرين على حد سواء مازال سيد التعاملات وصاحب الحظ الأوفر فيها وبدأ الى حد ما يغير الصورة النمطية التي ارتبطت به من لحظة ادراجه وهي اما صعود بالحد الأعلى المسموح به واما نزول بالحد الأدنى المسموح به ليتراجع أمس بشكل طفيف 1.15% مغلقا على 25.80 ريال.
أحد المستثمرين في السوق المالي قال إنه ورغم تداولات الريان الكبيرة أمس الا أن تعاملات الريان ما زالت ضعيفة ولم تصل الى الحد المتوقع كما أن اسهم الريان لم يتم تدويرها كاملة لغاية الآن بيعا وشراءً.

اسناد وتغطية
بينما أكد وسيط على أن الريان اذا لم يستند الى عمليات شراء فانه سيستمر في النزول وبمقدار الحد الأعلى المسموح به قائلا بان العروض الكبيرة المتوقعة على الريان غدا ستسهم في نزول أكبر مضيفا بان مشكلة السوق هي ارتباط كافة الاسهم ببعضها فنزول احدها يؤثر على نزول باقي الأسهم.
وفي الوقت ذاته مازال مستثمرون مصرين على ربط التحسن الحاصل للسوق بالمتغيرات الجارية على سهم الريان قائلين إن استقرار السوق عائد الى الاستقرار على أسعار اسهم الريان منوهين في الوقت ذاته ان اي نقطة ارتداد قد يشهدها السوق ومؤشر الأسعار ستكون أيضا مرتبطة ببيوعات كبيرة على الريان وتراجع سعر أسهمه أيضا.

14.5 مليون الأسهم المتداولة
ووفقا للتقرير اليومي الصادر عن سوق الدوحة للأوراق المالية فقد بلغ حجم التداول الاجمالي 458.4 مليون ريال وكان عدد الاسهم المتداولة 14.5 مليون سهم نفذت من خلال 10948 صفقة.
واظهر التقرير ايضا انخفاضا طفيفا على المؤشر العام لأسعار الأسهم المتداولة أمس بنسبة 0.22% وبمقدار 17.66 نقطة وقد أغلق المؤشر مع نهاية تعاملات الأمس على 7.857.94 نقطة.
وبالنسبة للترتيب القطاعي فقد تصدر قطاع البنوك والمؤسسات المالية التعاملات أمس بحجم تداول بلغ 310.59 مليون ريال شكلت ما نسبته 67% من إجمالي التعاملات وكان عدد الأسهم المتداولة 10 ملايين سهم وجاء في المركز الثاني قطاع الخدمات بحجم تداول بلغ 122 مليون ريال مشكلا ما نسبته 26% من إجمالي تعاملات الأمس وكان عدد الأسهم المتداولة 4.1 مليون سهم بينما جاء في المركز الثالث قطاع الصناعة بحجم تعاملات بلغت 21.1 مليون ريال شكلت ما نسبته 4% من اجمالي التداول وكان عدد الاسهم المتداولة 375 ألف سهم في الوقت الذي جاء فيه قطاع التأمين في المركز الأخير بحجم تداول بلغ 4.511 مليون ريال شكلت ما نسبته 1% من اجمالي تعاملات الأمس وكان عدد الأسهم المتداولة 37.8 ألف سهم.

وبالنظر الى المؤشرات القطاعية يظهر التقرير ذاته انخفاض مؤشر أسعار الأسهم لكافة القطاعات عدا قطاع التأمين الذي ارتفع بنسبة 1.88% وبمقدار 188.04 نقطة في الوقت الذي انخفض فيه مؤشر أسعار أسهم قطاع الخدمات بنسبة 0.08% متراجعا بمقدار 4.71 نقطة بينما شهد مؤشر الأسعر لأسهم قطاع البنوك والمؤسسات المالية انخفاضا بنسبة 0.36% متراجعا 43.12 نقطة ليكون مؤشر قطاع التأمين أكثرها انخفاضا حيث فقد المؤشر قرابة 40.9 نقطة وبنسبة تراجع بلغت 0.76%.
ولدى مقارنة أسعار اغلاق اسهم الشركات المتداولة أسهمها البالغ عددها 33 شركة مع اغلاقاتها السابقة تبين ارتفاع أسعار أسهم 14 شركة مقابل انخفاض أسعار أسهم 18 شركة ليستقر سعر أسهم شركة واحدة في الوقت الذي بقيت فيه شركتان خارج التعاملات أمس.

الفحص الفني الأكثر ارتفاعاً
وبالنسبة للشركات العشر الأكثر ارتفاعا حسب ما أوردها موقع السوق على شبكة الانترنت فهي الفحص الفني وقطر للتأمين والأولى للتمويل والدوحة للتأمين والريان وكهرباء وماء والمطاحن والأهلي والوطني والاسمنت بينما كانت الشركات العشر الأكثر انخفاضا على أسعار أسهمها فهي السلام والطبية ودلالة والمواشي وقطر للوقود والخليج للمخازن والمصرف وصناعات قطر والعقارية وبروة.

كما أظهر الموقع اسماء الشركات العشر الأكثر تداولا خلال جلسة التعاملات من يوم أمس وهي الريان وناقلات وبروة والسلام والمواشي والمتحدة للتنمية والاجارة ودلالة وصناعات قطر والمصرف اما الشركة التي استقر سعر أسهمها فهي الخليج للتأمين وكانت الشركتان اللتان استقرت أسعار أسهمهما نتيجة بقائهما خارج التعاملات أمس فهما العامة للتأمين والسينما.

دعوا شركة كيوتل إلى معالجتها بسرعة ...مستثمرون: مشاكل الاتصالات والإنترنت مازالت مسـتمرة
الدوحة - الشرق :
قال عدد من المستثمرين والمتعاملين بالأسهم في سوق الدوحة للأوراق المالية إن مشاكل الاتصالات الهاتفية والبطء الشديد الذي يواجه شبكة الانترنت ما يزال مستمرا حتى الآن دون أن تتحرك كيوتل لمحاولة إيجاد الحلول الناجعة لهذه المشاكل التي تنعكس سلبا على حياة المواطن والمقيم اليومية، عدا عن إنعكاساتها السلبية على السوق المالي والمستثمرين تحديدا، نظرا لأن هناك أعدادا كبيرة من المتعاملين يقومون بتنفيذ عمليات البيع والشراء الخاصة بإستثماراتهم من الأسهم عن طريق الانترنت والاتصالات الهاتفية مع وسطائهم.

وكانت كيوتل قد نشرت إعلانا في الصحف المحلية أمس الأول توضح فيه أسباب المشاكل التي تواجهها الاتصالات الهاتفية وبطء شبكة الانترنت، حيث ورد في الاعلان أنه وفي إطار جهودها المستمرة من أجل ضمان حصول العملاء على أفضل الخدمات، ونظرا لقيام شركتي الكابلات الدولية «flag وsmw3» المزودتين لخدمات الاتصالات الدولية ببعض أعمال الصيانة في محطاتها بالفجيرة بدولة الإمارات العربية المتحدة، فإنه من جراء ذلك، قد تنشأ بعض الصعوبات في إجراء الاتصالات الدولية الهاتفية لبعض الجهات، بالإضافة إلى ما قد تسببه من تأثير على كفاءة أداء الإنترنت.

وطالب مستثمرون أمس بضرورة إسراع شركة كيوتل إلى حل كافة المشاكل التي تواجه الاتصالات الهاتفية وشبكة الانترنت، حيث إن استمرار تلك المشاكل يعني استمرار التأثير السلبي على أداء الأسهم والسوق المالي عموما الذي أصبح يعتمد اليوم في جانب كبير من تعاملاته على التداول عن بعد.