كلاسيك قطر
02-06-2013, 11:21 AM
خلال افتتاح المنتدى القطري السنغافوري للتخطيط العمراني .. العبدالله:
تجهيز الأراضي الجديدة بالوكرة يستغرق 3 سنوات
تزويد الأراضي السكنية بالخدمات من الأولويات الرئيسة
تعاون مشترك مع سنغافورة في المجالات الاستشارية
الخطة العمرانية طهرت للنور وإعلانها يحتاج لإجراءات اعتمادية وتشريعية
خبير تخطيط: 6 % من السكان يستخدمون المواصلات العامة
5 % من التوسّع السكاني في اتجاه الريان والوكرة
كتب - عبدالحميد غانم:
أكّد المهندس علي العبدالله وكيل الوزارة المساعد لشؤون التخطيط بوزارة البلدية والتخطيط العمراني أن دور الهيئة في خُطة تطوير الوكرة وتجهيزالأراضي الجديدة بالخدمات هو دور تخطيطي بحت، أما دور تصميم وتنفيذ البنية التحتية فهو من اختصاص أشغال وهناك اتفاقية تم توقيعها بين الجانبين حددت المدة الزمنية لتوفير البنية التحتية بالأراضي الجديدة بـ 36 شهرًا، معربًا عن اعتقاده بأن إنجاز البنية التحتية خلال هذه المدة من شأنه حل مشاكل كثيرة للمواطنين والمنتفعين من هذه الأراضي.
جاءت تصريحات العبدالله خلال افتتاحه أمس فعاليات منتدى التخطيط العمراني القطري السنغافوري الثاني بفندق الشيراتون، حيث قال نحن لدينا أولويات بالنسبة للمشاريع، وتجهيزالأراضي بالخدمات خاصة السكنية،
وقال العبد الله في رده على سؤال لــ "الراية" حول أسباب تأخر الإعلان عن الخُطة العمرانية الشامله حتى الآن إن الخُطة ظهرت للنور بالفعل من الناحية الواقعية منذ 2010 وإعلانها بالشكل العام يحتاج إلى إجراءات اعتمادية وتشريعية، لكن نحن في الواقع بدأنا من 2010 تنفيذ نتائج هذه الخُطة التي تعد الإطار العام للتوجه العمراني للدولة وتدخل فيها معايير عدة منها استخدام الأراضي ومعايير البناء والبيئة وغيرها، وكل جهة مناطة بتنفيذ إستراتيجيتها على الإطار العام للخُطة العمرانية الشاملة.
وأضاف أن وزارة البلدية والتخطيط العمراني تعمل على استكمال مشروع الخُطة العمرانية الشاملة وهو مشروع طموح يهدف إلى أن تصبح دولة قطر نموذجًا رائعًا للمعيشة الحضرية المستدامة في المنطقة، إضافة إلى قيام الوزارة بالإشراف على متابعة تنفيذ خُطة النقل الشاملة لدولة قطر وهي خطة منهجية للارتقاء بمستوى البنية التحتية للنقل في الدولة.
ولفت إلى أنه خلال السنوات القليلة القادمة سيتم استثمار مبالغ هائلة في مشاريع خاصة بالبنية التحتية كمطار حمد الدولي الجديد وميناء الدوحة الجديد ومشروع السكك الحديدية والمشاريع المتعلقة باستضافة كأس العالم لكرة القدم 2022 إلى جانب العديد من مشاريع التطوير الحضري.
وبين أن المنتدى القطري السنغافوري للتخطيط العمراني هو ثمار الاتفاق بين البلدين في مجال التخطيط والمشاريع وتنفيذها وتخطيط الأراضي، وتم الاتفاق بين وزارة البلدية والتخطيط العمراني والوزارات المختصة في سنغافورة على عمل توأمة في تبادل المعلومات والخبرات في هذا المجال، وبدأنا أول منتدى في 2010 وعقد في سنغافورة وكانت ثماره ونتائجه جيدة للغاية.
وأوضح أنه تم التركيز في هذا المنتدى على مجال المشاريع والبنية التحتية والطرق وفي مجال المعلومات الجغرافية بالإضافة إلى إيجاد الفرص للقطاع الخاص، والوفد السنغافوري المشارك في المنتدى رافقه إلى الدوحه عدد من الشركات الخاصة السنغافورية.
وقال إن الهدف من المنتدى هو تبادل الخبرات خاصة أن سنغافورة متقدمة في مجالات معينة، ونحن أيضًا متقدمون في مجالات معينة خاصة في جمع المعلومات وحجم المشاريع القطرية التي تعد أكبر بكثير من حجم المشاريع المقامة في سنغافورة وبالتالي هناك نوع من التواصل والتعاون المشترك للاستفادة من المعلومات والخبرات بين البلدين، ونحن استعنا بشركات استشارية سنغافورية في العديد من المشاريع خاصة في مجال التخطيط والتصاميم وإدارة المشاريع سواء طرقًا أو صرفًا صحيًا.
وأضاف نحن لدينا المشاريع مفتوحة أمام جميع الشركات والأفضل هو الذي سيحصل على تنفيذ هذه المشاريع خاصة مشاريع مونديال 2022، لكن تبقى المشاريع المرافقة لها هي الأهم مثل البنية التحتية من طرق وسكن وفنادق وصرف صحي.
وقال يوجد تعاون مشترك بيننا وبين سنغافورة في مجالات عدة خاصة في المجالات الاستشارية، فعلى سبيل المثال الشركة التي أجرت تصاميم وخرائط تطوير الخور والوكرة كانت شركة سنغافورية، بالإضافة إلى تنفيذ خط للصرف الصحي وكذلك في مجالات البترول لأن السوق القطري مفتوح أمام الجميع ونحن دائمًا نتجه نحو الأفضل.
وأوضح العبدالله في كلمته للمشاركين أن المنتدى الثاني الذي يعقد في الدوحة هو من أهم نتائج اتفاقية التفاهم الموقعة بين حكومتي البلدين، حيث عقد المنتدى الأول في جمهورية سنغافورة في شهر أبريل من عام 2010م الذي نتج عنه العديد من التوصيات والقرارات الهامة والمشتركة بين البلدين.
من جانبه أشارالسيد نج لانج الرئيس التنفيذي لهيئة التجديد الحضري السنغافورية: إلى التعاون المستمر بين الدولتين والتطلعات العالية من أجل تحقيق التنمية والمعيشة الحضارية المستدامة.
ونوه إلى أن وفد بلاده يمثل 6 منظمات حكومية و15 شركة من القطاع الخاص، وسيتم عرض نبذات عامة عن المشاريع المختلفة في سنغافورة ونظام النقل العام وخطط تطوير نظام النقل والخطة الشاملة السنغافورية في البنى التحتية، متطلعًا إلى تبادل الخبرات بين قطر وسنغافورة في هذه المجالات.
وقال إن قطر تأمل في تطوير مشروعات النقل العام وكذلك البنية التحتية وهذا من شأنه تقديم معلومات غنية لقطر التي بصدد تنظيم مونديال 2022 ونحن لدينا العديد من الحوافز التي نعدها للشركات لتطوير المعايير ولدينا 14 شركة مؤهلة للمشاركة في مشروعات التنمية الجارية الآن في قطر.
وقدم السيد جرهام بولتون من وزارة البلدية والتخطيط العمراني عرضًا موجزًا للخطة العمرانية الشاملة ومراحل تنفيذها وكيفية مواجهة الخطة للزيادة المتوقعة في عدد السكان خلال السنوات القادمة وطريقة التوزيع الجغرافي لهم.
وأوضح بولتون أن 5 % من التوسع السكاني هو في اتجاه الريان والوكرة، مشيرًا إلى أن الخطة الشاملة تتضمن إقامة العديد من المراكز الخدمية في مختلف مناطق الدولة لضمان توزيع سكاني جغرافي صحيح للخروج بالدوحة من حيز الزحام والاختناق المروري.
كما أوضح أن تصاميم الخطة العمرانية الشاملة راعت الهوية القطرية والحفاظ عليها، مشيرًا إلى إقامة عدد من المراكز الخدمية في الدوحة موزعة بشكل جغرافي صحيح لتجنب الدوحة الزحام والاختناق المروري.
وأشار إلى أن الخطة تتضمن مناطق ومساحات خضراء داخل وخارج الدوحة وباتجاه الكورنيش وتطوير شبكات الطرق وإقامة خط السكك الحديدية ومترو الأنفاق وتطوير النقل لجذب المواطنين والمقيمين لاستخدام المواصلات العامة خاصة أن 6 % من السكان يستخدمون المواصلات العامة، مشيرًا إلى وجود تعاون بين الوزارات المختلفة لتنفيذ الخطة العمرانية الشاملة.
وقدم المهندس إبراهيم عباس مدير إدارة تخطيط النقل والبنية التحتية بالوزارة عرضًا موجزًا عن خطة النقل والتحديات التي تواجه هذا القطاع والمشاريع المستقبلية للتغلب على هذه التحديات.
وتضمنت الجلسة الافتتاحية، عرضًا موجزًا لمشروع الخطة العمرانية الشاملة لدولة قطر يوضح آليات تنفيذ المشروع، وعرضًا لإدارة تخطيط النقل والبنية التحتية عن تنفيذ مشاريع الطرق وتحسين المرافق والخدمات، وعرضًا لمكتب التخطيط المركزي عن الإدارة الشاملة لخطط الإنشاءات الحكومية، ثم عرضًا لهيئة الأراضي والنقل السنغافورية، وعرضًا للمجلس الرياضي السنغافوري، وعرضًا لهيئة البناء والتشييد السنغافورية
تجهيز الأراضي الجديدة بالوكرة يستغرق 3 سنوات
تزويد الأراضي السكنية بالخدمات من الأولويات الرئيسة
تعاون مشترك مع سنغافورة في المجالات الاستشارية
الخطة العمرانية طهرت للنور وإعلانها يحتاج لإجراءات اعتمادية وتشريعية
خبير تخطيط: 6 % من السكان يستخدمون المواصلات العامة
5 % من التوسّع السكاني في اتجاه الريان والوكرة
كتب - عبدالحميد غانم:
أكّد المهندس علي العبدالله وكيل الوزارة المساعد لشؤون التخطيط بوزارة البلدية والتخطيط العمراني أن دور الهيئة في خُطة تطوير الوكرة وتجهيزالأراضي الجديدة بالخدمات هو دور تخطيطي بحت، أما دور تصميم وتنفيذ البنية التحتية فهو من اختصاص أشغال وهناك اتفاقية تم توقيعها بين الجانبين حددت المدة الزمنية لتوفير البنية التحتية بالأراضي الجديدة بـ 36 شهرًا، معربًا عن اعتقاده بأن إنجاز البنية التحتية خلال هذه المدة من شأنه حل مشاكل كثيرة للمواطنين والمنتفعين من هذه الأراضي.
جاءت تصريحات العبدالله خلال افتتاحه أمس فعاليات منتدى التخطيط العمراني القطري السنغافوري الثاني بفندق الشيراتون، حيث قال نحن لدينا أولويات بالنسبة للمشاريع، وتجهيزالأراضي بالخدمات خاصة السكنية،
وقال العبد الله في رده على سؤال لــ "الراية" حول أسباب تأخر الإعلان عن الخُطة العمرانية الشامله حتى الآن إن الخُطة ظهرت للنور بالفعل من الناحية الواقعية منذ 2010 وإعلانها بالشكل العام يحتاج إلى إجراءات اعتمادية وتشريعية، لكن نحن في الواقع بدأنا من 2010 تنفيذ نتائج هذه الخُطة التي تعد الإطار العام للتوجه العمراني للدولة وتدخل فيها معايير عدة منها استخدام الأراضي ومعايير البناء والبيئة وغيرها، وكل جهة مناطة بتنفيذ إستراتيجيتها على الإطار العام للخُطة العمرانية الشاملة.
وأضاف أن وزارة البلدية والتخطيط العمراني تعمل على استكمال مشروع الخُطة العمرانية الشاملة وهو مشروع طموح يهدف إلى أن تصبح دولة قطر نموذجًا رائعًا للمعيشة الحضرية المستدامة في المنطقة، إضافة إلى قيام الوزارة بالإشراف على متابعة تنفيذ خُطة النقل الشاملة لدولة قطر وهي خطة منهجية للارتقاء بمستوى البنية التحتية للنقل في الدولة.
ولفت إلى أنه خلال السنوات القليلة القادمة سيتم استثمار مبالغ هائلة في مشاريع خاصة بالبنية التحتية كمطار حمد الدولي الجديد وميناء الدوحة الجديد ومشروع السكك الحديدية والمشاريع المتعلقة باستضافة كأس العالم لكرة القدم 2022 إلى جانب العديد من مشاريع التطوير الحضري.
وبين أن المنتدى القطري السنغافوري للتخطيط العمراني هو ثمار الاتفاق بين البلدين في مجال التخطيط والمشاريع وتنفيذها وتخطيط الأراضي، وتم الاتفاق بين وزارة البلدية والتخطيط العمراني والوزارات المختصة في سنغافورة على عمل توأمة في تبادل المعلومات والخبرات في هذا المجال، وبدأنا أول منتدى في 2010 وعقد في سنغافورة وكانت ثماره ونتائجه جيدة للغاية.
وأوضح أنه تم التركيز في هذا المنتدى على مجال المشاريع والبنية التحتية والطرق وفي مجال المعلومات الجغرافية بالإضافة إلى إيجاد الفرص للقطاع الخاص، والوفد السنغافوري المشارك في المنتدى رافقه إلى الدوحه عدد من الشركات الخاصة السنغافورية.
وقال إن الهدف من المنتدى هو تبادل الخبرات خاصة أن سنغافورة متقدمة في مجالات معينة، ونحن أيضًا متقدمون في مجالات معينة خاصة في جمع المعلومات وحجم المشاريع القطرية التي تعد أكبر بكثير من حجم المشاريع المقامة في سنغافورة وبالتالي هناك نوع من التواصل والتعاون المشترك للاستفادة من المعلومات والخبرات بين البلدين، ونحن استعنا بشركات استشارية سنغافورية في العديد من المشاريع خاصة في مجال التخطيط والتصاميم وإدارة المشاريع سواء طرقًا أو صرفًا صحيًا.
وأضاف نحن لدينا المشاريع مفتوحة أمام جميع الشركات والأفضل هو الذي سيحصل على تنفيذ هذه المشاريع خاصة مشاريع مونديال 2022، لكن تبقى المشاريع المرافقة لها هي الأهم مثل البنية التحتية من طرق وسكن وفنادق وصرف صحي.
وقال يوجد تعاون مشترك بيننا وبين سنغافورة في مجالات عدة خاصة في المجالات الاستشارية، فعلى سبيل المثال الشركة التي أجرت تصاميم وخرائط تطوير الخور والوكرة كانت شركة سنغافورية، بالإضافة إلى تنفيذ خط للصرف الصحي وكذلك في مجالات البترول لأن السوق القطري مفتوح أمام الجميع ونحن دائمًا نتجه نحو الأفضل.
وأوضح العبدالله في كلمته للمشاركين أن المنتدى الثاني الذي يعقد في الدوحة هو من أهم نتائج اتفاقية التفاهم الموقعة بين حكومتي البلدين، حيث عقد المنتدى الأول في جمهورية سنغافورة في شهر أبريل من عام 2010م الذي نتج عنه العديد من التوصيات والقرارات الهامة والمشتركة بين البلدين.
من جانبه أشارالسيد نج لانج الرئيس التنفيذي لهيئة التجديد الحضري السنغافورية: إلى التعاون المستمر بين الدولتين والتطلعات العالية من أجل تحقيق التنمية والمعيشة الحضارية المستدامة.
ونوه إلى أن وفد بلاده يمثل 6 منظمات حكومية و15 شركة من القطاع الخاص، وسيتم عرض نبذات عامة عن المشاريع المختلفة في سنغافورة ونظام النقل العام وخطط تطوير نظام النقل والخطة الشاملة السنغافورية في البنى التحتية، متطلعًا إلى تبادل الخبرات بين قطر وسنغافورة في هذه المجالات.
وقال إن قطر تأمل في تطوير مشروعات النقل العام وكذلك البنية التحتية وهذا من شأنه تقديم معلومات غنية لقطر التي بصدد تنظيم مونديال 2022 ونحن لدينا العديد من الحوافز التي نعدها للشركات لتطوير المعايير ولدينا 14 شركة مؤهلة للمشاركة في مشروعات التنمية الجارية الآن في قطر.
وقدم السيد جرهام بولتون من وزارة البلدية والتخطيط العمراني عرضًا موجزًا للخطة العمرانية الشاملة ومراحل تنفيذها وكيفية مواجهة الخطة للزيادة المتوقعة في عدد السكان خلال السنوات القادمة وطريقة التوزيع الجغرافي لهم.
وأوضح بولتون أن 5 % من التوسع السكاني هو في اتجاه الريان والوكرة، مشيرًا إلى أن الخطة الشاملة تتضمن إقامة العديد من المراكز الخدمية في مختلف مناطق الدولة لضمان توزيع سكاني جغرافي صحيح للخروج بالدوحة من حيز الزحام والاختناق المروري.
كما أوضح أن تصاميم الخطة العمرانية الشاملة راعت الهوية القطرية والحفاظ عليها، مشيرًا إلى إقامة عدد من المراكز الخدمية في الدوحة موزعة بشكل جغرافي صحيح لتجنب الدوحة الزحام والاختناق المروري.
وأشار إلى أن الخطة تتضمن مناطق ومساحات خضراء داخل وخارج الدوحة وباتجاه الكورنيش وتطوير شبكات الطرق وإقامة خط السكك الحديدية ومترو الأنفاق وتطوير النقل لجذب المواطنين والمقيمين لاستخدام المواصلات العامة خاصة أن 6 % من السكان يستخدمون المواصلات العامة، مشيرًا إلى وجود تعاون بين الوزارات المختلفة لتنفيذ الخطة العمرانية الشاملة.
وقدم المهندس إبراهيم عباس مدير إدارة تخطيط النقل والبنية التحتية بالوزارة عرضًا موجزًا عن خطة النقل والتحديات التي تواجه هذا القطاع والمشاريع المستقبلية للتغلب على هذه التحديات.
وتضمنت الجلسة الافتتاحية، عرضًا موجزًا لمشروع الخطة العمرانية الشاملة لدولة قطر يوضح آليات تنفيذ المشروع، وعرضًا لإدارة تخطيط النقل والبنية التحتية عن تنفيذ مشاريع الطرق وتحسين المرافق والخدمات، وعرضًا لمكتب التخطيط المركزي عن الإدارة الشاملة لخطط الإنشاءات الحكومية، ثم عرضًا لهيئة الأراضي والنقل السنغافورية، وعرضًا للمجلس الرياضي السنغافوري، وعرضًا لهيئة البناء والتشييد السنغافورية