مغروور قطر
20-07-2006, 05:36 AM
«نفط الهلال»: برميل النفط بـ 100 دولار إذا تعرضت إيران للعقوبات
قال التقرير الاسبوعي لشركة نفط الهلال ان التوترات الجيوسياسية التي ارتفعت بشكل دراماتيكي بعد بدء العدوان الإسرائيلي الواسع على لبنان اسهمت في الاستمرار في رفع اسعار النفط لمستوياته العليا للأسبوع الثاني على التوالي، حيث أضاف هذا محورا جديداً للصراع في المنطقة مما تسبب في ارتفاع أسعار النفط إلى مستويات قياسية بلغت 78,66 دولار للبرميل.
واضاف التقرير ان فقدان نيجيريا وهي الدولة العضو في منظمة الدول المصدرة للنفط قدرتها في الحفاظ على إمداداتها النفطية نتيجة عمليات التخريب من قبل مجموعات متمردة هناك ساهم هو الآخر في رفع الاسعار.
ويتوقع الخبراء أن يصل سعر برميل النفط الى 100 دولار أميركي في حال إقدام مجلس الأمن الدولي على فرض عقوبات اقتصادية على إيران بسبب برنامجها النووي علماً بأنها تسيطر على نسبة 5 في المئة من صادرات النفط العالمية، ويؤكدون بالإضافة الى ذلك بأن من بين أسباب ارتفاع أسعار النفط أيضا استمرار زيادة الطلب الذي يقابله انخفاض معدلات الإنتاج من قبل بعض الدول المصدرة الرئيسية كالعراق ونيجيريا نظرا للأوضاع السياسية غير المستقرة فيهما,
اما أهم الأحداث في قطاع النفط والغاز خلال الأسبوع (في منطقة الخليج)، فكانت على الشكل التالي:
الإمارات
خصصت شركة أبو ظبي للموانئ قطعة أرض مساحتها 6 كيلومترات مربعة بالقرب من مجمع محطات الطاقة بالطويلة الواقع في الجهة الشمالية الشرقية من ميناء ومنطقة خليفة الصناعية لإنشاء مجمع مصهر الألمنيوم الجديد في أبو ظبي الذي تقدر تكلفته الإجمالية بحوالي 6 مليارات دولار أميركي.
في حين وافقت سريلانكا على بناء مصفاة للنفط باستثمارات تبلغ 1,5 مليار دولار لرفع طاقة تكرير النفط فيها الى ثلاثة أمثالها وإنها تريد أيضا توسعة مصفاتها الحالية وقد تم منح شركة من الإمارات فرصة عامين للبدء في إقامة المصفاة الجديدة بطاقة 100 ألف برميل يوميا.
قطر
قالت قطر للبترول ان مشروعا مشتركا بين تشيودا كورب اليابانية وتكنيب الفرنسية فاز بعقد المنشآت البرية للمرحلة الثانية من مشروع الخليج للغاز في قطر وذكرت أن عقد المنشآت البحرية منح لشركة جي راي مكدرمت و لم تذكر الشركة قيمة العقدين ولكنها ذكرت ان إجمالي استثمارات المشروع أكثر من ثلاثة مليارات دولار.
الكويت
في خطوة تهدف الى توسيع طاقتها الإنتاجية أعلنت شركة ايكويت لإنتاج البتروكيماويات وهي الأضخم من نوعها في الكويت عن توقيع عقد تمويل جديد يستخدم في مشروع شركة ايكويت الأكبر الذي يستهدف زيادة الطاقة الإنتاجية للشركة ونشاطاتها البتروكيماوية وقد أسدل الستار على الصفقة بعد توقيع عقد قرض قيمته 2,5 مليار دولار لاستخدامه في تمويل التوسعة في مجمع الشركة الكيماوي في الشعيبة والمقدرة تكلفته بحوالي 3 مليارات دولار ويعتبر القرض البالغة مدته 14 عاما ويتم تمويله من قبل 33 مصرفا دوليا وإقليميا ومحليا واحدا من أضخم القروض التجارية التي يتم ترتيبها في منطقة الخليج.
وقد جددت شركة سوبريور التابعة للشركة الخليجية للاستثمار عقدها ( الساري حتى سبتمبر 2006) مع شركة أبو ظبي للعمليات البترولية البرية « أدكو « لمدة 6 أشهر بقيمة 2,5 مليون دولار وذلك لتقديم خدمات حقول النفط والغاز البرية والبحرية وصيانة آبار النفط.
وقالت مصادر نفطية ان شركة الشال تقود عملية الاكتتاب في أسهم شركة متخصصة بالطاقة برأس مال 40 مليون دينار كويتي وان الشركة قائمة أساسا وتمت إعادة هيكلة رأسمالها وتمت زيادته إلى 40 مليون دينار كويتي وان سعر السهم حدد بـ 110 فلوس للسهم الواحد .
من جهتها، قالت الكويت إنه جار تطوير فرصة استثمارية مجدية في جنوب الصين وهي عبارة عن الدخول بالمشاركة باقامة مصفاة لتكرير النفط الخام تقدر طاقتها الانتاجية من 250 الى 300 ألف برميل باليوم بالتكامل مع مجمع لصناعة البتروكيماويات إضافة الى تسويق المنتجات البترولية والبتروكيماوية بكلفة تقدر بـ 5 مليارات دولار ومن المتوقع أن توقع مذكرة تفاهم والبدء في الدراسات في سبتمبر المقبل ويتوقع أن يتم الانتهاء من إنجاز المشروع في عام 2010.
قال التقرير الاسبوعي لشركة نفط الهلال ان التوترات الجيوسياسية التي ارتفعت بشكل دراماتيكي بعد بدء العدوان الإسرائيلي الواسع على لبنان اسهمت في الاستمرار في رفع اسعار النفط لمستوياته العليا للأسبوع الثاني على التوالي، حيث أضاف هذا محورا جديداً للصراع في المنطقة مما تسبب في ارتفاع أسعار النفط إلى مستويات قياسية بلغت 78,66 دولار للبرميل.
واضاف التقرير ان فقدان نيجيريا وهي الدولة العضو في منظمة الدول المصدرة للنفط قدرتها في الحفاظ على إمداداتها النفطية نتيجة عمليات التخريب من قبل مجموعات متمردة هناك ساهم هو الآخر في رفع الاسعار.
ويتوقع الخبراء أن يصل سعر برميل النفط الى 100 دولار أميركي في حال إقدام مجلس الأمن الدولي على فرض عقوبات اقتصادية على إيران بسبب برنامجها النووي علماً بأنها تسيطر على نسبة 5 في المئة من صادرات النفط العالمية، ويؤكدون بالإضافة الى ذلك بأن من بين أسباب ارتفاع أسعار النفط أيضا استمرار زيادة الطلب الذي يقابله انخفاض معدلات الإنتاج من قبل بعض الدول المصدرة الرئيسية كالعراق ونيجيريا نظرا للأوضاع السياسية غير المستقرة فيهما,
اما أهم الأحداث في قطاع النفط والغاز خلال الأسبوع (في منطقة الخليج)، فكانت على الشكل التالي:
الإمارات
خصصت شركة أبو ظبي للموانئ قطعة أرض مساحتها 6 كيلومترات مربعة بالقرب من مجمع محطات الطاقة بالطويلة الواقع في الجهة الشمالية الشرقية من ميناء ومنطقة خليفة الصناعية لإنشاء مجمع مصهر الألمنيوم الجديد في أبو ظبي الذي تقدر تكلفته الإجمالية بحوالي 6 مليارات دولار أميركي.
في حين وافقت سريلانكا على بناء مصفاة للنفط باستثمارات تبلغ 1,5 مليار دولار لرفع طاقة تكرير النفط فيها الى ثلاثة أمثالها وإنها تريد أيضا توسعة مصفاتها الحالية وقد تم منح شركة من الإمارات فرصة عامين للبدء في إقامة المصفاة الجديدة بطاقة 100 ألف برميل يوميا.
قطر
قالت قطر للبترول ان مشروعا مشتركا بين تشيودا كورب اليابانية وتكنيب الفرنسية فاز بعقد المنشآت البرية للمرحلة الثانية من مشروع الخليج للغاز في قطر وذكرت أن عقد المنشآت البحرية منح لشركة جي راي مكدرمت و لم تذكر الشركة قيمة العقدين ولكنها ذكرت ان إجمالي استثمارات المشروع أكثر من ثلاثة مليارات دولار.
الكويت
في خطوة تهدف الى توسيع طاقتها الإنتاجية أعلنت شركة ايكويت لإنتاج البتروكيماويات وهي الأضخم من نوعها في الكويت عن توقيع عقد تمويل جديد يستخدم في مشروع شركة ايكويت الأكبر الذي يستهدف زيادة الطاقة الإنتاجية للشركة ونشاطاتها البتروكيماوية وقد أسدل الستار على الصفقة بعد توقيع عقد قرض قيمته 2,5 مليار دولار لاستخدامه في تمويل التوسعة في مجمع الشركة الكيماوي في الشعيبة والمقدرة تكلفته بحوالي 3 مليارات دولار ويعتبر القرض البالغة مدته 14 عاما ويتم تمويله من قبل 33 مصرفا دوليا وإقليميا ومحليا واحدا من أضخم القروض التجارية التي يتم ترتيبها في منطقة الخليج.
وقد جددت شركة سوبريور التابعة للشركة الخليجية للاستثمار عقدها ( الساري حتى سبتمبر 2006) مع شركة أبو ظبي للعمليات البترولية البرية « أدكو « لمدة 6 أشهر بقيمة 2,5 مليون دولار وذلك لتقديم خدمات حقول النفط والغاز البرية والبحرية وصيانة آبار النفط.
وقالت مصادر نفطية ان شركة الشال تقود عملية الاكتتاب في أسهم شركة متخصصة بالطاقة برأس مال 40 مليون دينار كويتي وان الشركة قائمة أساسا وتمت إعادة هيكلة رأسمالها وتمت زيادته إلى 40 مليون دينار كويتي وان سعر السهم حدد بـ 110 فلوس للسهم الواحد .
من جهتها، قالت الكويت إنه جار تطوير فرصة استثمارية مجدية في جنوب الصين وهي عبارة عن الدخول بالمشاركة باقامة مصفاة لتكرير النفط الخام تقدر طاقتها الانتاجية من 250 الى 300 ألف برميل باليوم بالتكامل مع مجمع لصناعة البتروكيماويات إضافة الى تسويق المنتجات البترولية والبتروكيماوية بكلفة تقدر بـ 5 مليارات دولار ومن المتوقع أن توقع مذكرة تفاهم والبدء في الدراسات في سبتمبر المقبل ويتوقع أن يتم الانتهاء من إنجاز المشروع في عام 2010.