مغروور قطر
13-05-2005, 04:28 AM
لم تعد حالة التدافع و«الزحام» التي تشهدها أسواق الأسهم المحلية تطاق، وقد أصبح الحصول على موطئ قدم في قاعات التداول أمراً في غاية الصعوبة وسط الكتل البشرية التي هبت من كل حدب وصوب للمتاجرة بالأسهم حتى يخيل للمشاهد أن جميع المواطنين والمقيمين تجمعوا في السوق.
وفي ظل الاكتظاظ البشري الذي ضاقت به قاعات التداول بات من المألوف رؤية عدد كبير من المستثمرين وهم يفترشون أرض القاعة أو بمحاذاة مبنى السوق بعدما خارت قواهم من الوقوف والتحديق في شاشات العرض لمراقبة تحركات الأسعار. مشكلة الزحام التي يعاني منها السوق تفاقمت حدتها في الأخيرة بعد زيادة أعداد المستثمرين.
الذين دخلوا السوق بعد إدراج أسهم الشركات الجديدة وتجاوز عددهم 200 ألف مستثمر مما زاد من تعقيد الوضع، ودفع «إسماعيل حجاج» احد موظفي السوق للوقوف خطيباً في الحشود التي تجمعت للحصول على رقم مستثمر شارحا لهم بصوت «مبحوح» الخطوات التي يجب اتباعها لإتمام معاملاتهم.
ولم يعد من المنطق عند الحديث عن مشكلة «الزحام» في السوق إغفال الإشارة إلى تدافع وتسابق «الحلاقين والسواقين» للمتاجرة بالأسهم، مما سهل عملية الحجز المسبق لدى صالون الحلاقة داخل قاعة التداول نظراً لوجود الحلاق والزبون في مكان واحد.
خادم الهاملي يعد من المستثمرين النشطين حيث اعتاد القدوم مبكراً قبل ساعة من بدء التداول لحجز مقعده لكن حرصه على ذلك لم يعد ينفع بعدما قرر آخرون المجيء قبل أكثر من ساعتين من التعاملات واخذ مقاعدهم قبل الجميع.
وقال الهاملي إن مشكلة «الزحام» باتت بحاجة إلى حل سريع وربما يكمن الحل في إيجاد مكان آخر يتسع لحشود المستثمرين الذين أصبحوا يقصدون السوق.
أبوظبي ـ «البيان»
وفي ظل الاكتظاظ البشري الذي ضاقت به قاعات التداول بات من المألوف رؤية عدد كبير من المستثمرين وهم يفترشون أرض القاعة أو بمحاذاة مبنى السوق بعدما خارت قواهم من الوقوف والتحديق في شاشات العرض لمراقبة تحركات الأسعار. مشكلة الزحام التي يعاني منها السوق تفاقمت حدتها في الأخيرة بعد زيادة أعداد المستثمرين.
الذين دخلوا السوق بعد إدراج أسهم الشركات الجديدة وتجاوز عددهم 200 ألف مستثمر مما زاد من تعقيد الوضع، ودفع «إسماعيل حجاج» احد موظفي السوق للوقوف خطيباً في الحشود التي تجمعت للحصول على رقم مستثمر شارحا لهم بصوت «مبحوح» الخطوات التي يجب اتباعها لإتمام معاملاتهم.
ولم يعد من المنطق عند الحديث عن مشكلة «الزحام» في السوق إغفال الإشارة إلى تدافع وتسابق «الحلاقين والسواقين» للمتاجرة بالأسهم، مما سهل عملية الحجز المسبق لدى صالون الحلاقة داخل قاعة التداول نظراً لوجود الحلاق والزبون في مكان واحد.
خادم الهاملي يعد من المستثمرين النشطين حيث اعتاد القدوم مبكراً قبل ساعة من بدء التداول لحجز مقعده لكن حرصه على ذلك لم يعد ينفع بعدما قرر آخرون المجيء قبل أكثر من ساعتين من التعاملات واخذ مقاعدهم قبل الجميع.
وقال الهاملي إن مشكلة «الزحام» باتت بحاجة إلى حل سريع وربما يكمن الحل في إيجاد مكان آخر يتسع لحشود المستثمرين الذين أصبحوا يقصدون السوق.
أبوظبي ـ «البيان»