طبيب قطري
03-06-2013, 02:09 PM
طريق السعادة الاسرية والزوجيه: إذا ساد العدل حُفظت الحقوق، ونصر المظلوم وولت الهموم، وأدبرت الغموم...
كتب أحد الولاة للخليفه عمر بن عبد العزيز رضي الله عنه يطلب مالاً كثيراً ليبني سوراً حول عاصمة الولايه.
فأجابه عمر: ماذا تنفع الأسوار؟؟
حصنها بالعدل ونقي طرقها من الظلم...
لقد دلت الأدلة الشرعية وسنن الله في الأولين والآخرين أن العدل دعامة بقاء الأمم، ومستقر أساسات الدول، وباسط ظلال الأمن، ورافع أبنية العز والمجد، ولا يكون شيء من ذلك بدونه.
ونحن أمةٌ أمرها ربها بإقامة العدل في كتابه أمرًا محكمًا وحتمًا لازمًا: إِنَّ ٱللَّهَ يَأْمُرُكُمْ أَن تُؤدُّواْ ٱلامَـٰنَـٰتِ إِلَى أَهْلِهَا وَإِذَا حَكَمْتُمْ بَيْنَ ٱلنَّاسِ أَن تَحْكُمُواْ بِٱلْعَدْلِ إِنَّ ٱللَّهَ نِعِمَّا يَعِظُكُمْ بِهِ إِنَّ ٱللَّهَ كَانَ سَمِيعاً بَصِيراً [النساء:58].
والعادل كما يراه معظم الناس، هو من لا يضمر سوءاً للآخرين، ولا يتجاوز حقوقهم، وهو الذي يتساوى عنده الناس، والظالم هو الذي يتجاوز حقوق الناس ويرجح بعضهم على بعض....
مما سبق نرى ان العدل في الاسلام دعامة بقاء الامم وصلاح الامم يبدا بصلاح اللبنة الاساسيه وهي الاسرة. فلتزرع ايها المسلم بذرة العدل في بيتك بين اهلك واقاربك فالعدل يدل على كمال العقل ، فاعدل بين ابنائك حتى لا ينبت فيهم الحقد والقطيعة والفرقة .
واعدل بين زوجاتك في الواجب من النفقة والكسوة والمبيت وما أشبه ذلك، واعلم أنه من الظلم الشديد ان تفضل إحداهما على الأخرى في النفقة والشهوات والسكن .
وحقق مقاصد الشرع في أمره بالعدل بين ابويك واقاربك حتى تسود المحبه وتعيش في جو أسري مطمئن..
وفي النهاية احذر دعوة المظلوم في جوف الليل فسهام الليل لاتخطئ
وتذكر الحديث القدسي: "يَا عِبَادِي، إِنِّي حَرَّمْتُ الظُّلْـمَ عَلَى نَفْسِي، وَجَعَلْتُهُ بَيْنَكُمْ مُحَرَّمًا فَلاَ تَظَالَمُوا"
كتب أحد الولاة للخليفه عمر بن عبد العزيز رضي الله عنه يطلب مالاً كثيراً ليبني سوراً حول عاصمة الولايه.
فأجابه عمر: ماذا تنفع الأسوار؟؟
حصنها بالعدل ونقي طرقها من الظلم...
لقد دلت الأدلة الشرعية وسنن الله في الأولين والآخرين أن العدل دعامة بقاء الأمم، ومستقر أساسات الدول، وباسط ظلال الأمن، ورافع أبنية العز والمجد، ولا يكون شيء من ذلك بدونه.
ونحن أمةٌ أمرها ربها بإقامة العدل في كتابه أمرًا محكمًا وحتمًا لازمًا: إِنَّ ٱللَّهَ يَأْمُرُكُمْ أَن تُؤدُّواْ ٱلامَـٰنَـٰتِ إِلَى أَهْلِهَا وَإِذَا حَكَمْتُمْ بَيْنَ ٱلنَّاسِ أَن تَحْكُمُواْ بِٱلْعَدْلِ إِنَّ ٱللَّهَ نِعِمَّا يَعِظُكُمْ بِهِ إِنَّ ٱللَّهَ كَانَ سَمِيعاً بَصِيراً [النساء:58].
والعادل كما يراه معظم الناس، هو من لا يضمر سوءاً للآخرين، ولا يتجاوز حقوقهم، وهو الذي يتساوى عنده الناس، والظالم هو الذي يتجاوز حقوق الناس ويرجح بعضهم على بعض....
مما سبق نرى ان العدل في الاسلام دعامة بقاء الامم وصلاح الامم يبدا بصلاح اللبنة الاساسيه وهي الاسرة. فلتزرع ايها المسلم بذرة العدل في بيتك بين اهلك واقاربك فالعدل يدل على كمال العقل ، فاعدل بين ابنائك حتى لا ينبت فيهم الحقد والقطيعة والفرقة .
واعدل بين زوجاتك في الواجب من النفقة والكسوة والمبيت وما أشبه ذلك، واعلم أنه من الظلم الشديد ان تفضل إحداهما على الأخرى في النفقة والشهوات والسكن .
وحقق مقاصد الشرع في أمره بالعدل بين ابويك واقاربك حتى تسود المحبه وتعيش في جو أسري مطمئن..
وفي النهاية احذر دعوة المظلوم في جوف الليل فسهام الليل لاتخطئ
وتذكر الحديث القدسي: "يَا عِبَادِي، إِنِّي حَرَّمْتُ الظُّلْـمَ عَلَى نَفْسِي، وَجَعَلْتُهُ بَيْنَكُمْ مُحَرَّمًا فَلاَ تَظَالَمُوا"