بويعقوب
03-06-2013, 02:47 PM
( الخلوة الإلكترونية )
تكلم العلماء كثيرا حول الخلوة الحقيقية ، وذكروا حكمها وأحكامها وصورها وآثارها ،وقرروا أنها داخلة ضمن قاعدة سد الذرائع ، وما أجمل البيان النبوي " ما خلا رجل بامرأة إلا كان الشيطان ثالثهما " .
لكن مع الثورة التقنية ، وتوسع العوالم الافتراضية ، وتجدد الوسائل التواصلية ، ظهرت الخلوة الإلكترونية !
الخلوة الإلكترونية هي المحادثات التي تكون بين الرجل والمرأة عبر وسائل التواصل الحديثة، من برامج المحادثة ، والغرف الصوتية ، بل أكثر من ذلك من التواصل بالصوت والصورة.
لا شك أن وسائل الاتصال الحديثة سلاح ذو حدين ؛ فقد تستخدم في أبواب الخير أو طرق الشر ،ولكن كما كنت أردد دائما كل تطور له ضريبة !!
إن المتأمل اليوم في أغلب حالات العلاقات المحرمة ، والخيانات الزوجية ، يجد أن بدايتها كانت محادثات يسيرة في البلاك بيري والواتساب وغيرها .
قد تبدأ العلاقات بنية طيبة ، ربما تبادل معلومات ، أو تذكير بالصلوات ، ويستدرجهم الشيطان بداية " بالفيسات " ، ثم معسول الكلمات ، حتى يصل إلى طلب المكالمات ،وتبادل الصور المخلات !!
آه .. كم من بيوت زوجية تهدمت بعد سنوات من الزواج ، وكم من عوائل شريفة تلطخت سمعتها ، وكم من شاب محافظ هزل دينه و وقع في المحرمات ، وكم من بنت عفيفة فقدت أغلى ما تملك !!
قد يقول البعض أنا واثق من نفسي ، وتقول البنت مستحيل تتطور العلاقة للصور والمكالمات ،ولكنها خطوات الشيطان ، " ولا تتبعوا خطوات الشيطان " ، والإنسان معرض للضعف والزلات.
أوصي شبابنا وبناتنا باستحضار مراقبة الله تعالى " ألم يعلم بأن الله يرى "إن كنتم في غرفة بعيدين عن الوالدين والأرحام ، فلستم ببعيدين عن ربنا الملك العلام ، فهو " يعلم السر وأخفى " !
ثم أيها الشاب المسلم ألا تخاف على أهلك وأخواتك ، فالجزاء من جنس العمل ، اليوم تتلاعب ببنات المسلمين ، وغدا تبتلى بمن يتلاعب بأهلك ، وكما تدين تدان !
أيتها البنت المسلمة العفيفة أما تخافين العار والفضيحة ، أهكذا تقابلين إكرام الوالدين لك وثقتهم فيك ، تقابلين الثقة بالخيانة ؟؟
أيتها البنت المسلمة الكريمة لا تغتري بوعود الزواج ، وكلمات الحنان ، ودموع التماسيح ،فهي وسائل للإيقاع بك ، والمتاجرة بشرفك.
قد يمهلكم الله ويعطيكم الفرصة ، ويستركم ويعطيكم المهلة ، ولكن إذا جاءت العقوبة فلا يمنعها أحد !
أدعوكم معشر الشباب والبنات وأقول لكل من وقع في مستنقعات العلاقات المحرمة توبوا إلى الله قبل فوات الأوان ، وانقضاء الزمان ، و قبل الندم والأحزان ، والله سبحانه يقبل التائبين ، ويفرح بالعائدين " إن الله يغفر الذنوب جميعا " .
وكما أشكر دائما الشباب الذين يحملون هم الدعوة ، ويحاولون نشر الخير عبر وسائل الاتصال، أحذرهم أيضا من أبواب الشيطان ، والتساهل مع النسوان ، فالشيطان يقحم مصيدته بين آلاف أبواب الخير !
وكل شاب يعرف من نفسه أنه سيضعف ويتنازل من خلال المحادثات فليغلق الباب منذ البداية ،وليجعل شعاره " إني أخاف إن عصيت ربي عذاب يوم عظيم ".
ختاما أسأل الله بأسمائه الحسنى وصفاته العلى أن يحفظ شبابنا وبناتنا من أبواب الفتن ،وأن يرزقهم الستر والاحتشام والعفاف.
كتبه / د . صالح عبدالكريم
منقوول للفائده
اللهم احفظ البنين والبنات من المسلمين والمسلمات
اخوكم / بويعقوب
تكلم العلماء كثيرا حول الخلوة الحقيقية ، وذكروا حكمها وأحكامها وصورها وآثارها ،وقرروا أنها داخلة ضمن قاعدة سد الذرائع ، وما أجمل البيان النبوي " ما خلا رجل بامرأة إلا كان الشيطان ثالثهما " .
لكن مع الثورة التقنية ، وتوسع العوالم الافتراضية ، وتجدد الوسائل التواصلية ، ظهرت الخلوة الإلكترونية !
الخلوة الإلكترونية هي المحادثات التي تكون بين الرجل والمرأة عبر وسائل التواصل الحديثة، من برامج المحادثة ، والغرف الصوتية ، بل أكثر من ذلك من التواصل بالصوت والصورة.
لا شك أن وسائل الاتصال الحديثة سلاح ذو حدين ؛ فقد تستخدم في أبواب الخير أو طرق الشر ،ولكن كما كنت أردد دائما كل تطور له ضريبة !!
إن المتأمل اليوم في أغلب حالات العلاقات المحرمة ، والخيانات الزوجية ، يجد أن بدايتها كانت محادثات يسيرة في البلاك بيري والواتساب وغيرها .
قد تبدأ العلاقات بنية طيبة ، ربما تبادل معلومات ، أو تذكير بالصلوات ، ويستدرجهم الشيطان بداية " بالفيسات " ، ثم معسول الكلمات ، حتى يصل إلى طلب المكالمات ،وتبادل الصور المخلات !!
آه .. كم من بيوت زوجية تهدمت بعد سنوات من الزواج ، وكم من عوائل شريفة تلطخت سمعتها ، وكم من شاب محافظ هزل دينه و وقع في المحرمات ، وكم من بنت عفيفة فقدت أغلى ما تملك !!
قد يقول البعض أنا واثق من نفسي ، وتقول البنت مستحيل تتطور العلاقة للصور والمكالمات ،ولكنها خطوات الشيطان ، " ولا تتبعوا خطوات الشيطان " ، والإنسان معرض للضعف والزلات.
أوصي شبابنا وبناتنا باستحضار مراقبة الله تعالى " ألم يعلم بأن الله يرى "إن كنتم في غرفة بعيدين عن الوالدين والأرحام ، فلستم ببعيدين عن ربنا الملك العلام ، فهو " يعلم السر وأخفى " !
ثم أيها الشاب المسلم ألا تخاف على أهلك وأخواتك ، فالجزاء من جنس العمل ، اليوم تتلاعب ببنات المسلمين ، وغدا تبتلى بمن يتلاعب بأهلك ، وكما تدين تدان !
أيتها البنت المسلمة العفيفة أما تخافين العار والفضيحة ، أهكذا تقابلين إكرام الوالدين لك وثقتهم فيك ، تقابلين الثقة بالخيانة ؟؟
أيتها البنت المسلمة الكريمة لا تغتري بوعود الزواج ، وكلمات الحنان ، ودموع التماسيح ،فهي وسائل للإيقاع بك ، والمتاجرة بشرفك.
قد يمهلكم الله ويعطيكم الفرصة ، ويستركم ويعطيكم المهلة ، ولكن إذا جاءت العقوبة فلا يمنعها أحد !
أدعوكم معشر الشباب والبنات وأقول لكل من وقع في مستنقعات العلاقات المحرمة توبوا إلى الله قبل فوات الأوان ، وانقضاء الزمان ، و قبل الندم والأحزان ، والله سبحانه يقبل التائبين ، ويفرح بالعائدين " إن الله يغفر الذنوب جميعا " .
وكما أشكر دائما الشباب الذين يحملون هم الدعوة ، ويحاولون نشر الخير عبر وسائل الاتصال، أحذرهم أيضا من أبواب الشيطان ، والتساهل مع النسوان ، فالشيطان يقحم مصيدته بين آلاف أبواب الخير !
وكل شاب يعرف من نفسه أنه سيضعف ويتنازل من خلال المحادثات فليغلق الباب منذ البداية ،وليجعل شعاره " إني أخاف إن عصيت ربي عذاب يوم عظيم ".
ختاما أسأل الله بأسمائه الحسنى وصفاته العلى أن يحفظ شبابنا وبناتنا من أبواب الفتن ،وأن يرزقهم الستر والاحتشام والعفاف.
كتبه / د . صالح عبدالكريم
منقوول للفائده
اللهم احفظ البنين والبنات من المسلمين والمسلمات
اخوكم / بويعقوب