امـ حمد
05-06-2013, 01:44 AM
بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
إنما انت ايام
قال تعالى(وَإِن تَعُدُّواْ نِعْمَةَ اللّهِ لاَ تُحْصُوهَا إِنَّ اللّهَ لَغَفُورٌ رَّحِيمٌ )النحل،ومن نعم الله،نعمتان مغبون فيهما كثير من الناس،الصحة
والفراغ )رواه البخارى،وإنما الوقت هو الحياة،ان الوقت حياتك,وعمرك فإنما أنت أيام اذا ذهب يوم ذهبت بعضك ،وكلما مر الزمان اوشكت ان تذهب كلك،فاجتهد ايها المؤمن,ولا تكن من المفلسين ،قال الحسن البصري(فالدنيا ثلاثة ايام اما امس فقد ذهب
بما فيه،وأما غداً فلعلك لا تدركه،وأما اليوم فلك فاعمل فيه )وقال ابن مسعـود،ما ندمـت على شـيء كندمي على يوم غربت
شمسه،نقص فيه أجلي،ولم يزد فيه عملي،وقال ابن القيم،إضاعة الوقت أشد من الموت،لأن إضاعة الوقت تقطعـك عن الله والدار
الآخرة،والموت يقطعـك عن الدنيا وأهله،واياك والتسويف فانك بيومك ولست بغدك،ولا تكن كهؤلاء الذين ضيعوا اوقاتهم ثم يبكون ويتحسرون اذا خسروا مالاً وهو ان ضاع يمكن ان يعوض،وقد قال عنها علي بن ابي طالب(ارتحلت الدنيا مدبرة،وارتحلت الاخرة مقبلة
،لكل واحدة منها بنون
فكونوا من ابناء الاخره،ولا تكونوا من ابناء الدنيا،فإن اليوم عمل ولا حساب وغداً حساب ولا عمل )رواه البخارى،فاحذر ان يهرب عمرك من بين يديك سريعاً فلا تمسك منه الا بغبار،وكتاب حسرات فإن العمر سريع الانقضاء وإذا مر لا
يعود،قال صلى الله عليه وسلم(اغتنم خمساً قبل خمس,شبابك قبل هرمك,وصحتك قبل سقمك،وغناءك قبل فقرك،وفراغك قبل
شغلك،وحياتك قبل موتك)رواه الحاكم وصححه الالباني،وكيف ستجيب يوم القيامة على اربعة أسئلة سيوجهها لك الله عز
وجل،وأنت بين يديه وكل المخلوقات شاهدة عليك،فقد قال النبي صلى الله عليه وسلم(لا تزول قدم عبد يوم القيامة حتى يسأل عن
اربع خصال،عن عمره فيما أفناه ،وعن علمه ماذا عمل به)وعن ماله من أين أكتسبه وفيما أنفقه،وعن شبابه فيما أبلاه)
رواه الترمذى،وحسنه الالباني،وقد أكدت السنة النبوية الشريفة على أهميّة الوقت،وحثت الإنسان على إستغلال كل دقيقة من وقته،فإحرص على إغتنام وقتك فيما ينفعك،ما أجمل حياة التائبين وما أحلاها،وما أروع عيش المتحابين في الله
ولله،وما أسعد قلوبهم وهي بين يدي الله منكسرة وعيونهم من خشية الله باكية مستعبرة،وألسنتهم لله ذاكرة مستغفرة،تدبروا قوله تعالى(الذين آمنوا وتطمئن قلوبهم بذكر الله ألا بذكر الله تطمئن القلوب)إن ذكر الله لهو حياة القلوب،وجلاء الهموم،وشفاء الصدور،عود إلى الله وستجد اللذة ،والمتعة والترفيه عن نفسكِ المتعبة من ثقل المعاصي والذنوب والأوزار،فالهم والضيق والطفش،ما هو إلا بسبب المعاصي،وبسبب بعدك عن الله،وسبب بلائك وهمك وضيقك،جرب وأكثر من ذكره فبذكر الله تطمئن القلوب،ودع عنك الأغاني وتتبعك لأخبار ذلك
العفن الفني وتذكر أن كل ذلك لن ينفعك في شيءسواء دنيا أو آخره خاصة إذا أكل عظامك الدود وإذا وسدت اللحود ،واحمد الله أنك على قيد الحياة ،كي تفيق من غفلتك وتمح ذنبك وزلتك،لتعود وبصدق لخالقك،وسارع ما دام في عمرك بقية،
أسأل المولى تعالى بأن يعطر قلبك وسمعك هذان بذكره وطاعته إنه سميع عليم،فإحرص على إغتنام وقتك فيما ينفعك،
اللهم اجعل خير أعمارنا آخرها،وخير أعمالنا خواتمها
وخير أيامنا يوم نلقاك.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
إنما انت ايام
قال تعالى(وَإِن تَعُدُّواْ نِعْمَةَ اللّهِ لاَ تُحْصُوهَا إِنَّ اللّهَ لَغَفُورٌ رَّحِيمٌ )النحل،ومن نعم الله،نعمتان مغبون فيهما كثير من الناس،الصحة
والفراغ )رواه البخارى،وإنما الوقت هو الحياة،ان الوقت حياتك,وعمرك فإنما أنت أيام اذا ذهب يوم ذهبت بعضك ،وكلما مر الزمان اوشكت ان تذهب كلك،فاجتهد ايها المؤمن,ولا تكن من المفلسين ،قال الحسن البصري(فالدنيا ثلاثة ايام اما امس فقد ذهب
بما فيه،وأما غداً فلعلك لا تدركه،وأما اليوم فلك فاعمل فيه )وقال ابن مسعـود،ما ندمـت على شـيء كندمي على يوم غربت
شمسه،نقص فيه أجلي،ولم يزد فيه عملي،وقال ابن القيم،إضاعة الوقت أشد من الموت،لأن إضاعة الوقت تقطعـك عن الله والدار
الآخرة،والموت يقطعـك عن الدنيا وأهله،واياك والتسويف فانك بيومك ولست بغدك،ولا تكن كهؤلاء الذين ضيعوا اوقاتهم ثم يبكون ويتحسرون اذا خسروا مالاً وهو ان ضاع يمكن ان يعوض،وقد قال عنها علي بن ابي طالب(ارتحلت الدنيا مدبرة،وارتحلت الاخرة مقبلة
،لكل واحدة منها بنون
فكونوا من ابناء الاخره،ولا تكونوا من ابناء الدنيا،فإن اليوم عمل ولا حساب وغداً حساب ولا عمل )رواه البخارى،فاحذر ان يهرب عمرك من بين يديك سريعاً فلا تمسك منه الا بغبار،وكتاب حسرات فإن العمر سريع الانقضاء وإذا مر لا
يعود،قال صلى الله عليه وسلم(اغتنم خمساً قبل خمس,شبابك قبل هرمك,وصحتك قبل سقمك،وغناءك قبل فقرك،وفراغك قبل
شغلك،وحياتك قبل موتك)رواه الحاكم وصححه الالباني،وكيف ستجيب يوم القيامة على اربعة أسئلة سيوجهها لك الله عز
وجل،وأنت بين يديه وكل المخلوقات شاهدة عليك،فقد قال النبي صلى الله عليه وسلم(لا تزول قدم عبد يوم القيامة حتى يسأل عن
اربع خصال،عن عمره فيما أفناه ،وعن علمه ماذا عمل به)وعن ماله من أين أكتسبه وفيما أنفقه،وعن شبابه فيما أبلاه)
رواه الترمذى،وحسنه الالباني،وقد أكدت السنة النبوية الشريفة على أهميّة الوقت،وحثت الإنسان على إستغلال كل دقيقة من وقته،فإحرص على إغتنام وقتك فيما ينفعك،ما أجمل حياة التائبين وما أحلاها،وما أروع عيش المتحابين في الله
ولله،وما أسعد قلوبهم وهي بين يدي الله منكسرة وعيونهم من خشية الله باكية مستعبرة،وألسنتهم لله ذاكرة مستغفرة،تدبروا قوله تعالى(الذين آمنوا وتطمئن قلوبهم بذكر الله ألا بذكر الله تطمئن القلوب)إن ذكر الله لهو حياة القلوب،وجلاء الهموم،وشفاء الصدور،عود إلى الله وستجد اللذة ،والمتعة والترفيه عن نفسكِ المتعبة من ثقل المعاصي والذنوب والأوزار،فالهم والضيق والطفش،ما هو إلا بسبب المعاصي،وبسبب بعدك عن الله،وسبب بلائك وهمك وضيقك،جرب وأكثر من ذكره فبذكر الله تطمئن القلوب،ودع عنك الأغاني وتتبعك لأخبار ذلك
العفن الفني وتذكر أن كل ذلك لن ينفعك في شيءسواء دنيا أو آخره خاصة إذا أكل عظامك الدود وإذا وسدت اللحود ،واحمد الله أنك على قيد الحياة ،كي تفيق من غفلتك وتمح ذنبك وزلتك،لتعود وبصدق لخالقك،وسارع ما دام في عمرك بقية،
أسأل المولى تعالى بأن يعطر قلبك وسمعك هذان بذكره وطاعته إنه سميع عليم،فإحرص على إغتنام وقتك فيما ينفعك،
اللهم اجعل خير أعمارنا آخرها،وخير أعمالنا خواتمها
وخير أيامنا يوم نلقاك.