رجل الجزيرة
05-06-2013, 04:10 AM
في محاضرة لقسم العلوم الصحية بالجامعة:
نصائح للوقاية من كورونا خلال السفر
http://raya.com/File/GetImageCustom/d26172f6-398b-4f26-ba14-769758e73e7d/316/235
كتبت هناء صالح الترك:
أكدت الدكتورة شازيا نديم القائم بأعمال رئيس التأهب لحالات الطوارئ والسيطرة على الأمراض في المجلس الأعلى للصحة على أهمية اتخاذ الفرد التدابير اللازمة لتجنب العدوى بفيروس كورونا والابتعاد عن التجمعات البشرية الكبيرة خلال الإجازة الصيفية وقالت إنه لم يتم إصدار أي تحذيرات صحية من حظر السفر للبلدان التي فيها إصابات.
جاء ذلك خلال المحاضرة التي نظمها قسم العلوم الصحية في كلية الآداب والعلوم بجامعة قطر بعنوان "ماذا نعرف حتى الآن عن فيروس الكورونا ؟"، وذلك في مبنى العلوم للبنات، وأدارت المحاضرة الدكتورة أسماء آل ثاني، رئيس قسم العلوم الصحية وأستاذ مشارك في علم الفيروسات، حيث افتتحت ورشة العمل بإعطاء لمحة موجزة عن المرض وبعض المعلومات الإحصائية.
وتناولت الدكتورة شازيا نديم، القائم بأعمال رئيس التأهب لحالات الطوارئ والسيطرة على الأمراض في المجلس الأعلى للصحة. الحالات المحلية والإقليمية التي تم تحديدها. وقد تبين أن الاتصال المباشر مع الشخص المصاب هو احد وسائل انتقال الفايروس وإنما بشكل محدود جدًا حيث لم يتبين استمرار تفشي العدوى من شخص إلى آخر. كما لوحظ أيضا انتقال العدوى من المرضى المصابين إلى العاملين في الرعاية الصحية. ويجري التحقق في مجموعة من الحالات في المملكة العربية السعودية والأردن والمملكة المتحدة وفرنسا وتونس.
وشددت الدكتورة شازيا على أنه لم يتم إصدار أي تحذيرات صحية من مسؤولي الصحة في قطر فيما يتعلق بحظر السفر إلى البلدان التي وجدت بها حالات الإصابة بالفايروس.
على الصعيد العالمي، في الفترة من سبتمبر 2012 وحتى الآن، تم إبلاغ منظمة الصحة العالمية عن عدد الحالات المؤكدة مختبريا بالإصابة بالفايروس نوفل- كورونا والتي بلغ عددها 44 حالة، بما في ذلك 22 حالة وفاة. وقدمت الدكتورة شازيا سلسلة من الحالات المؤكدة مختبريا من البلدان التالية في الشرق الأوسط: الأردن، قطر، المملكة العربية السعودية، والإمارات العربية المتحدة. كما بلّغت فرنسا وألمانيا وتونس والمملكة المتحدة عن حالات بالإصابة مؤكدة مختبريا، وكانت كل العدوات إما منقولة إلى القائمين على الرعاية الصحية للمرضى أو حالات قادمة من الشرق الأوسط.
كما كانت هناك حالات من انتقال العدوى بالفايروس بشكل محدود ومحلي في فرنسا، وتونس، والمملكة المتحدة عن طريق الاتصال المباشر بالذين لم يكن لهم أي اتصال بالشرق الأوسط ولكن اتضح لاحقا أن سبب إصابتهم بالعدوى أنهم كانوا على اتصال مباشر مع الحالات التي ثبت أنها مصابة بالفايروس لاحقاً.
وتحدث الدكتور حسام الصعوب، استشاري أول للأمراض المعدية في مستشفى حمد العام، عن طبيعة الفيروس ووصف المرض، وكيفية التشخيص وفرص العلاج المتاحة. وقال إنه في عام 2012 تم التعرف على كرونا فايروس، هو أحد مسببات أمراض الجهاز التنفسي للإنسان. موضحا أن الفيروس الجديد هو فيروس بيتا- كرونا فايروس. حيث إنه كان مختلفا عن أي فيروسات الكرونا الأخرى التي وجدت سابقا عند الإنسان. وهو لا يشبه الفيروس الذي تسبب المتلازمة التنفسية الحادة (سارس) في عام 2003. ومع ذلك، كما حدث في فايروس السارس فإن فايروس نوفل- كرونا يشبه كثيرا تلك التي توجد في الخفافيش. مؤكدا أن معظم الأشخاص الذين أصيبوا بنوفل- كرونا فايروس ظهرت عليهم أعرض التوعك التنفسي الحاد كالحمى والسعال، وضيق في التنفس. وهناك بعض الحالات التي تم الإبلاغ عنها وكانت متوسطة.
كما أكد كل من المتحدثين على أهمية الوقاية من العدوى والسيطرة عليها في المرافق الصحية. كما ينبغي على المرافق الخاصة بالرعاية الصحية التي تقدم الرعاية للمرضى المشتبه بهم أو المصابين بالعدوى اتخاذ التدابير المناسبة لتقليل خطر انتقال الفيروس إلى غيرهم من المرضى والعاملين في الرعاية الصحية والزوار.
الجدير بالذكر، إن المختبرات في مؤسسة حمد الطبية حصلت على التكنولوجيا اللازمة لتشغيل الاختبارات التشخيصية (تفاعل البلمرة المتسلسل PCR) والخاصة لفايروس نوفل- كورونا في العام الماضي 2012.
http://raya.com/news/pages/d1949e7b-07e8-46a3-9b6e-cf48ee016e67
نصائح للوقاية من كورونا خلال السفر
http://raya.com/File/GetImageCustom/d26172f6-398b-4f26-ba14-769758e73e7d/316/235
كتبت هناء صالح الترك:
أكدت الدكتورة شازيا نديم القائم بأعمال رئيس التأهب لحالات الطوارئ والسيطرة على الأمراض في المجلس الأعلى للصحة على أهمية اتخاذ الفرد التدابير اللازمة لتجنب العدوى بفيروس كورونا والابتعاد عن التجمعات البشرية الكبيرة خلال الإجازة الصيفية وقالت إنه لم يتم إصدار أي تحذيرات صحية من حظر السفر للبلدان التي فيها إصابات.
جاء ذلك خلال المحاضرة التي نظمها قسم العلوم الصحية في كلية الآداب والعلوم بجامعة قطر بعنوان "ماذا نعرف حتى الآن عن فيروس الكورونا ؟"، وذلك في مبنى العلوم للبنات، وأدارت المحاضرة الدكتورة أسماء آل ثاني، رئيس قسم العلوم الصحية وأستاذ مشارك في علم الفيروسات، حيث افتتحت ورشة العمل بإعطاء لمحة موجزة عن المرض وبعض المعلومات الإحصائية.
وتناولت الدكتورة شازيا نديم، القائم بأعمال رئيس التأهب لحالات الطوارئ والسيطرة على الأمراض في المجلس الأعلى للصحة. الحالات المحلية والإقليمية التي تم تحديدها. وقد تبين أن الاتصال المباشر مع الشخص المصاب هو احد وسائل انتقال الفايروس وإنما بشكل محدود جدًا حيث لم يتبين استمرار تفشي العدوى من شخص إلى آخر. كما لوحظ أيضا انتقال العدوى من المرضى المصابين إلى العاملين في الرعاية الصحية. ويجري التحقق في مجموعة من الحالات في المملكة العربية السعودية والأردن والمملكة المتحدة وفرنسا وتونس.
وشددت الدكتورة شازيا على أنه لم يتم إصدار أي تحذيرات صحية من مسؤولي الصحة في قطر فيما يتعلق بحظر السفر إلى البلدان التي وجدت بها حالات الإصابة بالفايروس.
على الصعيد العالمي، في الفترة من سبتمبر 2012 وحتى الآن، تم إبلاغ منظمة الصحة العالمية عن عدد الحالات المؤكدة مختبريا بالإصابة بالفايروس نوفل- كورونا والتي بلغ عددها 44 حالة، بما في ذلك 22 حالة وفاة. وقدمت الدكتورة شازيا سلسلة من الحالات المؤكدة مختبريا من البلدان التالية في الشرق الأوسط: الأردن، قطر، المملكة العربية السعودية، والإمارات العربية المتحدة. كما بلّغت فرنسا وألمانيا وتونس والمملكة المتحدة عن حالات بالإصابة مؤكدة مختبريا، وكانت كل العدوات إما منقولة إلى القائمين على الرعاية الصحية للمرضى أو حالات قادمة من الشرق الأوسط.
كما كانت هناك حالات من انتقال العدوى بالفايروس بشكل محدود ومحلي في فرنسا، وتونس، والمملكة المتحدة عن طريق الاتصال المباشر بالذين لم يكن لهم أي اتصال بالشرق الأوسط ولكن اتضح لاحقا أن سبب إصابتهم بالعدوى أنهم كانوا على اتصال مباشر مع الحالات التي ثبت أنها مصابة بالفايروس لاحقاً.
وتحدث الدكتور حسام الصعوب، استشاري أول للأمراض المعدية في مستشفى حمد العام، عن طبيعة الفيروس ووصف المرض، وكيفية التشخيص وفرص العلاج المتاحة. وقال إنه في عام 2012 تم التعرف على كرونا فايروس، هو أحد مسببات أمراض الجهاز التنفسي للإنسان. موضحا أن الفيروس الجديد هو فيروس بيتا- كرونا فايروس. حيث إنه كان مختلفا عن أي فيروسات الكرونا الأخرى التي وجدت سابقا عند الإنسان. وهو لا يشبه الفيروس الذي تسبب المتلازمة التنفسية الحادة (سارس) في عام 2003. ومع ذلك، كما حدث في فايروس السارس فإن فايروس نوفل- كرونا يشبه كثيرا تلك التي توجد في الخفافيش. مؤكدا أن معظم الأشخاص الذين أصيبوا بنوفل- كرونا فايروس ظهرت عليهم أعرض التوعك التنفسي الحاد كالحمى والسعال، وضيق في التنفس. وهناك بعض الحالات التي تم الإبلاغ عنها وكانت متوسطة.
كما أكد كل من المتحدثين على أهمية الوقاية من العدوى والسيطرة عليها في المرافق الصحية. كما ينبغي على المرافق الخاصة بالرعاية الصحية التي تقدم الرعاية للمرضى المشتبه بهم أو المصابين بالعدوى اتخاذ التدابير المناسبة لتقليل خطر انتقال الفيروس إلى غيرهم من المرضى والعاملين في الرعاية الصحية والزوار.
الجدير بالذكر، إن المختبرات في مؤسسة حمد الطبية حصلت على التكنولوجيا اللازمة لتشغيل الاختبارات التشخيصية (تفاعل البلمرة المتسلسل PCR) والخاصة لفايروس نوفل- كورونا في العام الماضي 2012.
http://raya.com/news/pages/d1949e7b-07e8-46a3-9b6e-cf48ee016e67