لمت اب
06-06-2013, 07:33 PM
منسية ولا لي عندكم طاري
مباركة المري
عندما قدمت دورات لربات البيوت من خلال مشاركتي في برنامج تمكين المرأة والذي تنظمه وزارة الشؤون الاجتماعية من خلال مركز الفرسان، التقيت ربات بيوت رائعات، يجمعن البساطة والأصالة، كنت أزرع فيهن الجانب المشرق والشخصية القيادية، نتبادل الحكايات والتجارب، ونضحك معا من خلال تعليق تلقائي عفوي من بعضهن، واستوقفتني حكايات بعضهن، وقصصهن الشخصية والتي تدور حول وضعهن الاجتماعي كأرامل وربات بيوت يملكن نشاطا وطاقة ولكن المجتمع لا يستفيد منهن إلا في جانب ضيق وهو جانب المشاركة في حلقات الذكر. تقول إحداهن: لقد ربيت أبنائي بعد وفاة والدهم على راتبه، ولكن كلما عمل الابن خصم من الراتب، وكلما تزوجت احدى البنات طار نصيبها معها من الراتب المسكين وبقيت انا الأم على نصيب قليل جداً لا يكفي، فلماذا؟ هل هذا جزاء أننا كرسنا حياتنا لتربية أبنائنا دون تكملة التعليم والبحث عن عمل، فقلت: هنا ما هو دور أبنائك ؟ أليس لهم دور في إعطائك جزءا من الراتب الخاص بهم؟، فترد بصوت مليء بالحنان «وعليه مساكين ما يقدرون يصرفون على بيت وعيال وزوجة، من غير الديون، واستحي أثقل عليهم»، وهنا أقف صامتة مفكرة بعمق، كيف ندعم كمؤسسات وأفراد هذه الفئة في المجتمع القطري، هل قانون الشؤون الاجتماعية لا يراعي حق هؤلاء الأمهات اللاتي قدمن للوطن رجالا ونساء يفتخر بهم، اين الحفاظ على كرامة الإنسان القطري، في ظل ظروف تصاعدية بشكل ديناميكي في أسعار السلع وأسلوب الحياة والمعيشة؟ هناك حلول كثيرة وليس شرطا تعتمد على الدولة ولكن مساعدة الدولة لهذه الفئة تكون جزءا والجزء الآخر يقدم من المؤسسات والشركات والأفراد مثل ان ننظم فعالية لمناسبة ما فنتعاون مع الاسر المنتجة بدل المطاعم وشركات الهدايا والتغليف باهظة الثمن، بالاضافة الى ان الشركات كجزء من مسؤوليتها الاجتماعية تستطيع تصميم برامج تؤهل ربات البيوت وتدربهن، وإعادة الاستثمار في أمهاتنا، كذلك الأفراد، فلماذا لا يساهم أغنياء البلد وأصحاب الأفكار والمشاريع لدعم هذه الفئة عن طريق برامج وفعاليات ومشاريع صغيرة؟. ان ضعف التكافل الاجتماعي وراء هذه الظاهرة ولذلك يجب ان نفكر دائماً كأفراد ومؤسسات ان نخدم فئات المجتمع وخاصة من كانوا في حاجة الدعم والمساعدة والنهوض بهم فمجتمعنا صغير وبسيط وما نفعل من جهد أو خير سيأتي بثمار جليلة دون شك. هناك جزء مهم وهو كيف يمكن لهؤلاء أن يساعدن انفسهن بانفسهن، بعضهن كما لمست يردن الخروج للمجتمع وتقديم ما لديهن من مهارات وبعضهن لا يعرفن كيف يبدأن، وهؤلاء يحتجن ليد تمتد إليهن لاكتشاف قدراتهن وتنميتها وادخالهن في المجتمع كعناصر فعالة. في الختام اتمنى ان يكون هذا المقال انطلاقة لأصحاب الأفكار النيرة والمبدعة وهدف ااجتماعيا للمؤسسات والشركات، وغاية للجميع لدعم أمهاتنا وإشعارهن اننا معهن ونفكر بهن.
نحن نشكر الأخت مباركه المري
ونشكرها على هذا الموضوع الهام لأمهاتنا واخواتنا
ونريد رأيكم في الموضوع والحلول المقترحة لو سمحتم
مباركة المري
عندما قدمت دورات لربات البيوت من خلال مشاركتي في برنامج تمكين المرأة والذي تنظمه وزارة الشؤون الاجتماعية من خلال مركز الفرسان، التقيت ربات بيوت رائعات، يجمعن البساطة والأصالة، كنت أزرع فيهن الجانب المشرق والشخصية القيادية، نتبادل الحكايات والتجارب، ونضحك معا من خلال تعليق تلقائي عفوي من بعضهن، واستوقفتني حكايات بعضهن، وقصصهن الشخصية والتي تدور حول وضعهن الاجتماعي كأرامل وربات بيوت يملكن نشاطا وطاقة ولكن المجتمع لا يستفيد منهن إلا في جانب ضيق وهو جانب المشاركة في حلقات الذكر. تقول إحداهن: لقد ربيت أبنائي بعد وفاة والدهم على راتبه، ولكن كلما عمل الابن خصم من الراتب، وكلما تزوجت احدى البنات طار نصيبها معها من الراتب المسكين وبقيت انا الأم على نصيب قليل جداً لا يكفي، فلماذا؟ هل هذا جزاء أننا كرسنا حياتنا لتربية أبنائنا دون تكملة التعليم والبحث عن عمل، فقلت: هنا ما هو دور أبنائك ؟ أليس لهم دور في إعطائك جزءا من الراتب الخاص بهم؟، فترد بصوت مليء بالحنان «وعليه مساكين ما يقدرون يصرفون على بيت وعيال وزوجة، من غير الديون، واستحي أثقل عليهم»، وهنا أقف صامتة مفكرة بعمق، كيف ندعم كمؤسسات وأفراد هذه الفئة في المجتمع القطري، هل قانون الشؤون الاجتماعية لا يراعي حق هؤلاء الأمهات اللاتي قدمن للوطن رجالا ونساء يفتخر بهم، اين الحفاظ على كرامة الإنسان القطري، في ظل ظروف تصاعدية بشكل ديناميكي في أسعار السلع وأسلوب الحياة والمعيشة؟ هناك حلول كثيرة وليس شرطا تعتمد على الدولة ولكن مساعدة الدولة لهذه الفئة تكون جزءا والجزء الآخر يقدم من المؤسسات والشركات والأفراد مثل ان ننظم فعالية لمناسبة ما فنتعاون مع الاسر المنتجة بدل المطاعم وشركات الهدايا والتغليف باهظة الثمن، بالاضافة الى ان الشركات كجزء من مسؤوليتها الاجتماعية تستطيع تصميم برامج تؤهل ربات البيوت وتدربهن، وإعادة الاستثمار في أمهاتنا، كذلك الأفراد، فلماذا لا يساهم أغنياء البلد وأصحاب الأفكار والمشاريع لدعم هذه الفئة عن طريق برامج وفعاليات ومشاريع صغيرة؟. ان ضعف التكافل الاجتماعي وراء هذه الظاهرة ولذلك يجب ان نفكر دائماً كأفراد ومؤسسات ان نخدم فئات المجتمع وخاصة من كانوا في حاجة الدعم والمساعدة والنهوض بهم فمجتمعنا صغير وبسيط وما نفعل من جهد أو خير سيأتي بثمار جليلة دون شك. هناك جزء مهم وهو كيف يمكن لهؤلاء أن يساعدن انفسهن بانفسهن، بعضهن كما لمست يردن الخروج للمجتمع وتقديم ما لديهن من مهارات وبعضهن لا يعرفن كيف يبدأن، وهؤلاء يحتجن ليد تمتد إليهن لاكتشاف قدراتهن وتنميتها وادخالهن في المجتمع كعناصر فعالة. في الختام اتمنى ان يكون هذا المقال انطلاقة لأصحاب الأفكار النيرة والمبدعة وهدف ااجتماعيا للمؤسسات والشركات، وغاية للجميع لدعم أمهاتنا وإشعارهن اننا معهن ونفكر بهن.
نحن نشكر الأخت مباركه المري
ونشكرها على هذا الموضوع الهام لأمهاتنا واخواتنا
ونريد رأيكم في الموضوع والحلول المقترحة لو سمحتم