المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : إيران تبتلع سوريا والعراق ولبنان وصعدة اليمنية وماذا بعد ..؟



غريب الدار
07-06-2013, 01:40 PM
لا أدري لماذا نتعامى عن قراءة التاريخ وأصبح الكثير منا يتعامى ويدس رأسه كالنعامة في التراب فحينما يتحدث البعض عن المخاطر يتهم بالتحريض على الفتنة وزرع العنصرية ..الخ

الشيخ القرضاوي اعترف بأن علماء السعودية كانوا على صواب في رؤيتهم للخطر الشيعي الفارسي على الإسلام والعرب خاصة فشيخ الإسلام إبن تيمية وضع النقاط على الحروف لكننا اجتهدنا في محوها بذريعة التقارب والعولمة وغيرها من المصطلحات الحداثية

قبل عام حذر لاريجاني من أنه سيجلي العرب من ساحل الخليج ويعيدهم إلى شعاب مكة وقبل عقود وقف عبدالناصر في وجه التوسع الصفوي الذي كان يطمح له الشاه وكاد أن يبتلع البحرين بعد نجاحه في إبتلاع جزر الإمارات خاصة بعد رحيل بريطانيا عن المنطقة فبعد رحيلها عام 67 من عدن ومنحها إستقلال ساحل الخليج بعد ذلك بـ 3 أعوام بدأت تسيل لعاب الفرس خاصة بعد تمكن دول الخليج من التصرف بثروتها والوصول إلى النهضة الحالية

أتذكر حديث لقذافي في قناة الجزيرة قال إنه خاطب الخميني في ضرورة تسليم جزر الإمارات وإيجاد علاقات جوار مع دول الخليج بدلا من الحلم في تصدير تشيعهم وتوسع جغرافيتهم فأجابه الخميني بأن الساحل الخليجي المقابل لنا فارسي وغالبية سكانه فرس وتحكمهم أسر عربية بعمنى أنه ينظر للمنطقة بطريقة تركيبته العرقية قبل المذهبية متوهما بأنهم أصبحوا يشكلوا أكثرية على إمتداد الساحل من الكويت إلى عمان وقد يصل لمرحلة إجراء إستفتاء معزز بالقوة التي سعوا لإمتلاكها والمال الذي يساندهم ويساق إليهم بطرق إلتوائية ؟

كما لا ننسى أن الشاه كانت تربطه ببريطانينا علاقة حميمة ففي بداية الخمسينات كان يزج ببعض رجال السافاك مدعومين بالمال في دول الساحل ويقوموا بأعمال محببة لكسب ود أهل البلدان ويدينونهم مما مكنهم للاستحواذ على إقتصاد وتجارة وعقار هذه البلدان وسهلوا لهجرة وتوطين الكثيرين وما شاهدناه في البحرين في العام المنصرم كان جزء من ثمرة المخطط

بالأمس شيع الحوثيين زعيمهم في صعدة وبدوا كأنهم دولة مستقلة جنوب السعودية ظهروا خلال التشييع بتجمهر كبير وجنودهم يلبوس زي أشبه بلباس الحرس الثوري بينما حزب الله يجوب في مدن سوريا لمساندة والي طهران وبغداد الرشيد يحكمها أصحاب العمائم السوداء ونحن ندور حول بناء المدن الخرسانية فحذاري من تجاهل ما يدور حولنا قبل فوات الأوان ؟

سبورتيه
07-06-2013, 01:42 PM
الله يكفينا شرهم

حمد 2002
07-06-2013, 01:45 PM
طيب والمواطن البسيط شنو بيده يسوي ؟ مافي يده الا ان يدعي على ايران بالهلااااااااك بكل ساعه وبكل دقيقه وبكل ثانيه ،،،

تحياتي لك

ريم الشمال
07-06-2013, 02:04 PM
موضوع يعتبر توعوي لكثير من الناس التي تعتبر مخططات إيران هي وليدة الحظه
فقد وقع في يدي من سنوات كتاب ملخصه يقول أن سياسة ايران الداخلية بعد الشاه هي من تغير بغض النظر إلى الاسواء أو الاحسن ولكن بالنسبة للسياسة الخارجية كان الكتاب يؤكد أنها هي نفسها التي اتبعها الإيرانيين منذو قيام دولتهم الصفوية حتى يومنا الحالي ...
لكن مهما خطط هؤلاء المكره وحققوا من الانتصارات فإنها انتصارات وقتية لأن الله سبحانه اما يبتغى لنا من وراء ذلك التعرف على الوجه الذي قد خفى على الكثير وراء قناع التقية أو لأن الله يريد لنا الافضل من ناحية التكاتف والوحده ..
والتاريخ يحمل لنا العديد من انتصاراتهم عندما كان السنة يمرون في مرحلة ضعف
واعتبروا ما تمر به الأمة الآن مخاض ما قبل الولاده ونتائجها التي تثلج صدور المؤمنين المنتظرين فرج هو قادم بإذن الله

ريم الشمال

عضوو
07-06-2013, 02:04 PM
إيران تحتوي خليطا هائلا من المهددات التي تهدد كافة عناصر قوتها الشاملة مجتمعه ودعونا هنا نلقي الضوء على أجزاء تفصيليه لها تأثير بالغ على مواقف إيران والتي بلاشك لن تسعى الى الدخول في مواجهة مع الدول العربية الا ان كانت من قبيل صحوة موت كما يحدث الآن منها فإيران تعتمد على اساس العنصر الفارسي كعنصر قيمي مختار للقيام بتحقيق أهداف الدولة الفارسية لكن لعل من المهم هنا ان نعلم ان العنصر الفارسي تحديدا لا يشكل الا ما مجموعه 37% فقط من عدد السكان في إيران ولعله من المفيد ان الفارسيون قد يعيدون النظر في تبني موقف ما يبنى على أساس العنصرية الفارسية وقد يستعاض عنها بمسمى إيران الدولة مما يدخلهم في إشكالية أن إيران لا بد أن تراعي توجه 23 مليونا من سكانها لا يدينون ولا يعتقدون بالمذهب الاثني عشري القائم حاليا !!
ومن الجدير بالذكر أن الساحل الايراني المواجه للساحل العربي يحتله تماما شعب الاحواز واللذي يعد عربيا خالصا بل ان الشاطئ الايراني حكم ردحا من الزمن من قبل حكام عرب في راس الخيمة والشارقه الاماراتيتين حاليا وكان (بندر لنجه) الواقع في ايران حاليا مركزا لادارة الساحل العربي المقابل واللذي يسكنه الاحوازيون حاليا
اما من ناحية التركيبة السكانية الايرانيه حاليا فمن المصادفات ايضا ان كل أطراف الدولة الايرانيه حاليا تتشكل من قوميات مختلفة لا تمت بصله للعنصر الفارسي وهي قوميات عربية وبلوشستان وأكراد وقوقاز وآخرون.
ثم لا يخفى أيضا أن المجتمع الإيراني يعد مجتمعاً خاوياً من القيم والمبادئ وخصوصاً وحصراً الفئة الاثني عشرية تحديداً, إذ أن إحدى الإحصائيات الحديثة قد توصلت الى ان طهران فقط تشتمل على عدد 40000 مومس وان طهران فقط تنتج ما يقارب 80000 لقيط سنويا يضاف الى ذلك ان ما يقارب 75% من الشعب الإيراني لا يؤدون الواجبات الدينية بل أن عدد كبير جدا منهم ملاحده صرحاء في ذلك !!
بناء على ذلك يمكن القول أن الشعب في إيران غير مهيئ اساسا لان تمرر الحكومة والملا لي في إيران أي أفكار أو معتقدات بل وحتى لعلها غير قادرة على السيطرة على هذا الخليط العجيب الغريب من المعايير والمتغيرات التي تصب كلها في عكس اتجاه ما تتمناه رياح السفن الفارسية المشرفة على الغرق وماتفعله ايران في العراق وسوريا ولبنان بأستماته ماهو إلا هروب من الغرق
ناهيك عن انكشاف ظهرها لباكستان النوويه التي يوجد في دستورها بند لحماية الحرمين وهذا مايجعل ايران مقيده