مساهمة بسFresh
10-06-2013, 09:52 AM
الدوحة- قنا- استقبلت سعادة الشيخة المياسة بنت حمد آل ثاني، رئيس مجلس أمناء هيئة متاحف قطر، في متحف الفن الإسلامي ظهر أمس سعادة الشيخ محمد بن عبدالله بن محمد بن علي آل ثاني سفير النوايا الحسنة لمؤسسة أيادي الخير نحو آسيا « روتا» أول قطري تسلق قمة جبل افرست، أعلى قمم العالم، على ارتفاع 8850 مترا، تقديرا لهذا الانجاز ودعما للرياضة والرياضيين. وقام سعادة الشيخ محمد بن عبد الله آل ثاني بتسليم سعادة الشيخة المياسة بنت حمد آل ثاني علم «روتا» الذي قام برفعه على قمة جبل افرست. وقال سعادة الشيخ محمد بن عبدالله بن محمد بن علي آل ثاني في تصريح لوكالة الأنباء القطرية «قنا» إنه سعى من خلال تحقيق هذا الإنجاز إلى رفع اسم دولة قطر على أعلى قمة في العالم، مؤكدا في الوقت نفسه أن هذا الحدث يؤكد أن الشباب القطري بكفاءاتهم وانجازاتهم في كافة المجالات قادرون على تحقيق المستحيل. وأضاف أول قطري يتسلق قمة جبل افرست أنه قضى شهرين في رحلته إلى جبال الهملايا لتحقيق هدف انساني وهو جمع مليون دولار لدعم المشاريع التعليمية لمؤسسة «روتا» في نيبال، بجانب رفع التوعية والدعوة للعمل الخيري بشكل عام، منوها بأن هذه الرحلة ساعدته في توصيل رسالة «روتا» والتي تسعى إلى أن يحظى كل فرد على وجه الأرض بفرصة صنع الاختلاف في مجتمعه وفي العالم، مستخدما الرياضة كوسيلة للتعليم. ولفت سعادته إلى أنه ومنذ أربع سنوات كان يراوده حلم بتسلق أعلى قمم العالم «قمة افرست»، مشيرا إلى أنه بنجاحه في تحقيق ذلك مؤخرا قد حقق انجازا كبيرا في الوصول إلى ست قمم من أصل أكبر سبع قمم في كل قارة من قارات العالم، آملا أن ينجح قريبا في تسلق «قمة دينالي» في ألاسكا ليحقق بذلك حلمه كاملا. وحول سؤاله عن الصعوبات والتحديات التي واجهها أثناء رحلته إلى جبال الهملايا وتسلقه أعلى قمم العالم، قال سعادة الشيخ محمد بن عبدالله بن محمد بن علي آل ثاني سفير النوايا الحسنة لمؤسسة أيادي الخير نحو آسيا « روتا» أول قطري تسلق قمة «جبل افرست» على ارتفاع 8850 مترا، في تصريحه لوكالة الأنباء القطرية «قنا» إن أكثر هذه الصعوبات على الاطلاق تمثل في الطقس الجوي على الجبل والذي تميز ببرودة شديدة تصل إلى -40 تحت الصفر، ووجود «حفر ثلجية» تحت الأرض قد لا يراها المتسلق ويكون عرضة للسقوط بها، الأمر الذي يعرض حياته للخطر. وأضاف أن الصعوبات التي واجهته أيضا أثناء رحلته تمثلت في وجود «قطع ثلجية» ضخمة تعلو رأس المتسلق لهذه الجبال والتي قد تسقط عليه في أي لحظة، بجانب أن الارتفاع الذي وصل له وهو أكثر من 8000 متر فوق سطح الأرض أي ما يقارب (29 ألف قدم)، تقل فيه نسبة الأكسجين لتصل إلى 30%، حيث يتراجع ضغط الهواء مع زيادة الارتفاع وبالتالي، فإن القدر المتاح من الأكسجين للحفاظ على اليقظة الجسدية والعقلية للانسان يقل بشكل كبير على قمة أفرست مما قد يعرض المتسلق إلى أمراض خطيرة إن لم يتخذ كافة الاجراءات الوقائية والصحية. وعن الفريق الذي رافق سعادته في مغامرته هذه، أوضح الشيخ محمد آل ثاني أنه كان بصحبه فريق من العرب حمل اسم «عرب المرتفعات» تضمن كلا من رائد زيدان الذي أصبح أول فلسطيني يصل لقمة افرست، وراحة محرق التي أصبحت أول سيدة سعودية والأصغر في العالم العربي التي تصل للقمة، وكذلك مصور الفيديو إيليا صيقلي، كندي من أصل لبناني، ومسعود محمد من ايران. وكان سعادة الشيخ محمد بن عبدالله بن محمد بن علي آل ثاني قد تسلق في سبتمبر 2011 قمة «المون بلان» على ارتفاع 4810 أمتار، وقد تسلق مرتين قمة «جبل كيليمانجارو» على ارتفاع 5895 مترا في مارس 2010 وفي نوفمبر 2011. كما أن سعادته وصل في ديسمبر 2012 لقمة «جبل فينسون»، أعلى قمة في أنتارتيكا، على ارتفاع 4892 مترا، وفي أغسطس 2012 وصل أيضا لقمة «جبل البروس»، وهي أعلى قمة في أوروبا على ارتفاع 5642 مترا. وفي أكتوبر 2012 تسلق الشيخ محمد آل ثاني قمة جبل «كوشويسكو» في استراليا على ارتفاع 2228 مترا، وفي يناير 2013 تسلق قمة «جبل أكونكاجوا» في جنوب أميركا، أعلى قمة جبل في النصف الغربي للكرة الأرضية على ارتفاع 6960 مترا.
منقول
منقول