لمت اب
11-06-2013, 12:37 AM
سؤال يتبادر إلى الذهن ونتمنى أن نجد له الإجابة الشافية التي ننتظرها منذ بداية مبادرة "التعليم إلى الأفضل" ولكن هيهات أن تأتي هذه الإجابة التي تستطيع أن تسكت الجميع وتصل بهم إلى بر الأمان والاستقرار، فقد مللنا بل نكاد نيأس من حدوث الإصلاح في التعليم الذي هو من أهم الأسس التي تقوم عليها أي دولة . حيث ان نطاق التعليم ركيزة مهمة إذا صلح صلح المجتمع باكمله وإذا فسد فسد المجتمع باكمله وهذه حقيقة لايمكن الفرار منها.
وما يحدث اليوم تحت مظلة المجلس الأعلى للتعليم لهو اكبر دليل على التخبطات والمهازل التي لا تنتهي بتنحي أو إقالة مسؤول ومجيء آخر، فالكثير يفرح بل يستبشر بأن فلانا او فلانة ترك منصبه في المجلس الأعلى للتعليم إلى غير رجعه ولكن يفاجأ بمجيء مسؤول آخر أكثر تخبطا وكأن بينه وبين من سبقه ثأر قديم، فيبدأ بمنهجية جديدة وسياسة تلغي جميع ما سبق فقط ليثبت أنه الأفضل متناسيا أبناءنا وطلابنا في هذه المدارس المستغلة وليست المستقلة ضاربا بعرض الحائط المصلحة العامة.. وبهذه المناسبة هناك سؤال يطرح نفسه؟ما الهدف من اختبارات التقييم التربوي الشامل؟ قد تكون الإجابة لأكثر المتسرعين والمنتسبين للمجلس الأعلى سهلة ولكنني أكاد أجزم أن هذه الإجابة بعيدة كل البعد عن الصحة والمصداقية التي يبحث عنها المجتمع باكمله. فما الحكمة ان تصاغ الامتحانات للصف الواحد بنماذج مختلفة بهدف غير مفهوم وبحجة عدم الغش، ولنفترض جدلا ان ذلك من اجل تقييم كل طالب وطالبة فلماذا تكون أغلب الاسئلة ليست من المنهج الذي تم تدريسه طيلة العام الدراسي حيث تم تكليف الطلاب بدراسة المنهج كاملا منذ بداية العام الدراسي الحالي بالإضافة إلى مذكرة المجلس الاعلى للتعليم وهذا بالطبع فوق طاقة الجميع حتى هم انفسهم منتسبو المجلس الأعلى لا يستطيعون القيام بذلك ونحن هنا نناقض أنفسنا،فكيف تأتي الأسئلة شبيهة لما تم تدريسه وكل مدرسة لها منهجها الخاص بها، دون أن نعرف ما الحكمة من ذلك أيضا!! ومن هنا وفي هذا المقال لا نريد ان نسمع من يقول ان جميع هذه المدارس تخضع للمعايير وبالتالي تأتي مناهجها متوافقة مع معايير المجلس الأعلى لأن ما نسمعه نحن كأولياء أمور وكمجتمع قطري غير ما نراه على ارض الواقع .. للأسف الشديد والمضحك المبكي في الموضوع أن هؤلاء أصحاب القرار هم بعيدون عن تطبيق هذا القرار على أنفسهم وعلى ابنائهم الذين وضعوهم في أفضل المدارس الخاصة بالدولة والتي لا تخضع لهذه القوانين العشوائية، التي تلغي بجرة قلم ويحل محلها قانون آخر اكثر تعاسة مما سبق وهذا كله بسبب سوء الاختيار لقيادة هذه المناصب التي تحتاج إلى العقول اليقظة والعاملة وليس الى عقول نائمة ومتواكلة. رسالة خاصة من أبناء وبنات قطر إلى اصحاب القرار: أنقذوا التعليم من هؤلاء المتخبطين واعيدوا للتعليم هيبته وقدسيته وذلك بوضع الشخص المناسب في المكان المناسب فلازال التعليم يفتقد اهله ولازالت هناك سياسات تحتاج إلى دراسة وأخرى إلى تغيير جذري ، فالجميع مع مبادرة التعليم إلى الافضل ومع التغيير ولكن لن يكون ذلك إلا في ظل المحاسبية والاختيار الصحيح لمن يستحق القيادة. فأبناء اليوم هم امهات وآباء الغد وهم جيل المستقبل والتعليم شعلة يجب الا تنطفئ بسبب سياسات وعشوائيات غير مدروسة.
وما يحدث اليوم تحت مظلة المجلس الأعلى للتعليم لهو اكبر دليل على التخبطات والمهازل التي لا تنتهي بتنحي أو إقالة مسؤول ومجيء آخر، فالكثير يفرح بل يستبشر بأن فلانا او فلانة ترك منصبه في المجلس الأعلى للتعليم إلى غير رجعه ولكن يفاجأ بمجيء مسؤول آخر أكثر تخبطا وكأن بينه وبين من سبقه ثأر قديم، فيبدأ بمنهجية جديدة وسياسة تلغي جميع ما سبق فقط ليثبت أنه الأفضل متناسيا أبناءنا وطلابنا في هذه المدارس المستغلة وليست المستقلة ضاربا بعرض الحائط المصلحة العامة.. وبهذه المناسبة هناك سؤال يطرح نفسه؟ما الهدف من اختبارات التقييم التربوي الشامل؟ قد تكون الإجابة لأكثر المتسرعين والمنتسبين للمجلس الأعلى سهلة ولكنني أكاد أجزم أن هذه الإجابة بعيدة كل البعد عن الصحة والمصداقية التي يبحث عنها المجتمع باكمله. فما الحكمة ان تصاغ الامتحانات للصف الواحد بنماذج مختلفة بهدف غير مفهوم وبحجة عدم الغش، ولنفترض جدلا ان ذلك من اجل تقييم كل طالب وطالبة فلماذا تكون أغلب الاسئلة ليست من المنهج الذي تم تدريسه طيلة العام الدراسي حيث تم تكليف الطلاب بدراسة المنهج كاملا منذ بداية العام الدراسي الحالي بالإضافة إلى مذكرة المجلس الاعلى للتعليم وهذا بالطبع فوق طاقة الجميع حتى هم انفسهم منتسبو المجلس الأعلى لا يستطيعون القيام بذلك ونحن هنا نناقض أنفسنا،فكيف تأتي الأسئلة شبيهة لما تم تدريسه وكل مدرسة لها منهجها الخاص بها، دون أن نعرف ما الحكمة من ذلك أيضا!! ومن هنا وفي هذا المقال لا نريد ان نسمع من يقول ان جميع هذه المدارس تخضع للمعايير وبالتالي تأتي مناهجها متوافقة مع معايير المجلس الأعلى لأن ما نسمعه نحن كأولياء أمور وكمجتمع قطري غير ما نراه على ارض الواقع .. للأسف الشديد والمضحك المبكي في الموضوع أن هؤلاء أصحاب القرار هم بعيدون عن تطبيق هذا القرار على أنفسهم وعلى ابنائهم الذين وضعوهم في أفضل المدارس الخاصة بالدولة والتي لا تخضع لهذه القوانين العشوائية، التي تلغي بجرة قلم ويحل محلها قانون آخر اكثر تعاسة مما سبق وهذا كله بسبب سوء الاختيار لقيادة هذه المناصب التي تحتاج إلى العقول اليقظة والعاملة وليس الى عقول نائمة ومتواكلة. رسالة خاصة من أبناء وبنات قطر إلى اصحاب القرار: أنقذوا التعليم من هؤلاء المتخبطين واعيدوا للتعليم هيبته وقدسيته وذلك بوضع الشخص المناسب في المكان المناسب فلازال التعليم يفتقد اهله ولازالت هناك سياسات تحتاج إلى دراسة وأخرى إلى تغيير جذري ، فالجميع مع مبادرة التعليم إلى الافضل ومع التغيير ولكن لن يكون ذلك إلا في ظل المحاسبية والاختيار الصحيح لمن يستحق القيادة. فأبناء اليوم هم امهات وآباء الغد وهم جيل المستقبل والتعليم شعلة يجب الا تنطفئ بسبب سياسات وعشوائيات غير مدروسة.