مغروور قطر
21-07-2006, 05:34 AM
المختصون: تدافع البيع الجماعي غير مبرر ومبالغ فيه
وليد العمير (جدة)
سوق الاسهم السعودي لايمكن التنبؤ بما يحصل فيه ، فالشركات القيادية اعلنت عن ارباحها لكن السوق لم تستجب.
صحيح ان ارباح بعض تلك الشركات لم تكن مرضية لتطلعات المستثمرين والمتداولين . لكن حتى الشركات الخاسرة قلصت من خسائرها والاقتصاد الوطني في افضل حالاته والنفط في ارتفاع ومع جميع هذه المعطيات تجد المؤشر يهبط بشكل جنوني حير المحللين فيوم الاثنين صعد المؤشر 900نقطة و يوم الثلاثاء خسر 155 نقطة وسبق هذا اسبوع من النزول.
صغار المساهمين لايعلمون ماذا يحدث و لا كيف يتصرفون مع هذا التذبذب الحاد والمقلق والذي لايستفيد منه سوى اصحاب رؤوس الاموال الكبيرة فقط الذين يستفيدون في هذا الوقت بالذات بالدخول والخروج السريع من السوق.
احمد معجب محلل مالي يقول ان السوق غير صحي في هذه الايام فنتائج الشركات ايجابية ووضع اقتصاد البلد ممتاز وهناك مشاريع مستقبليه تبشر بالخير الكثير وهناك اسعار ممتازة للنفط. ومع هذا تجد المؤشر لايستجيب لها ويهبط بحجة جني الارباح ، وان كانت الحقيقة تتمثل في استغلال الوضع الامني في لبنان وتخوف الناس مما سيحدث وبالتالي يتم الضغط على السوق وانزال المؤشر.
وفي وضع النزول هذا يستطيع اصحاب رؤوس الاموال الكبيرة ان يستفيدوا منه بعملية المضاربة السريعة التي تحقق ارباحا نظريا بسيطة ولكن بمقارنة المليارات التي يتداولونها فإنها تكون ذات عائد جيد، فهم يشترون عند النزول ومع أي ارتفاع بسيط يتم التصريف وبالتالي تشاهد النزول مستمرا.
ودعا المضارب الصغير الى الاحتفاظ بأسهمه ولايبيع بخسارة مهما كان لانه في القريب العاجل سيتم تعوض الخسائر.
وينصح بالعمل مع المجموعات الصغيرة بين الاهل افضل من العمل المنفرد.
من جانبها قالت ريم اسعد محللة استثمارية وعضو جمعية الاقتصاد السعودية ان معظم المتداولين في سوق الاسهم السعودية لايطيقون الصبر والاستثمار طويل الاجل ويعملون وفق مبدأ المضاربة السريعة وهذا ما جعل السوق لايعكس بأي حال الوضع الاقتصادي للبلد و لا ارباح الشركات.
اصحاب هذا الطريقة في التعامل مع السوق وجدوا مستثمرين كبارا استطاعوا استغلال الوضع جيدا وكانت النتيجة هذا التذبذب الحالي فكلما ارتفع المؤشر قليلا كانت عملية جني الارباح سريعة.
وتستغرب ريم هذا التدافع في البيع الجماعي حتى يوم ارتفاع السوق 900 نقطة كان هذا اليوم للتصريف اعقبه في اليوم التالي ارتفاع 300 نقطة ثم اقفل السوق على خسارة 150 نقطة وهذا تذبذب غير مقبول حسب رأيها.
انس المرحومي مدير وحدة الاسهم المحلية لاحد البنوك المحلية قال ان الثقة معدومة لدى المتداولين واكثرهم يفضل ان يحتفظ بامواله في حسابه.
ويرى ان هذا يعود لعاملين في الوقت الحالي هما الاوضاع في لبنان واكتتاب مدينة الملك عبدالله الاقتصادية وان كان يفترض ان جميع الاكتتابات القادمة لا تؤثر في السوق فهي 7 مليارات فقط لكن هذا هو سلوك المتداولين، فالبعض يرى انه يتخلص من الاسهم حتى تتضح الرؤية بعد الاكتتاب.
وليد العمير (جدة)
سوق الاسهم السعودي لايمكن التنبؤ بما يحصل فيه ، فالشركات القيادية اعلنت عن ارباحها لكن السوق لم تستجب.
صحيح ان ارباح بعض تلك الشركات لم تكن مرضية لتطلعات المستثمرين والمتداولين . لكن حتى الشركات الخاسرة قلصت من خسائرها والاقتصاد الوطني في افضل حالاته والنفط في ارتفاع ومع جميع هذه المعطيات تجد المؤشر يهبط بشكل جنوني حير المحللين فيوم الاثنين صعد المؤشر 900نقطة و يوم الثلاثاء خسر 155 نقطة وسبق هذا اسبوع من النزول.
صغار المساهمين لايعلمون ماذا يحدث و لا كيف يتصرفون مع هذا التذبذب الحاد والمقلق والذي لايستفيد منه سوى اصحاب رؤوس الاموال الكبيرة فقط الذين يستفيدون في هذا الوقت بالذات بالدخول والخروج السريع من السوق.
احمد معجب محلل مالي يقول ان السوق غير صحي في هذه الايام فنتائج الشركات ايجابية ووضع اقتصاد البلد ممتاز وهناك مشاريع مستقبليه تبشر بالخير الكثير وهناك اسعار ممتازة للنفط. ومع هذا تجد المؤشر لايستجيب لها ويهبط بحجة جني الارباح ، وان كانت الحقيقة تتمثل في استغلال الوضع الامني في لبنان وتخوف الناس مما سيحدث وبالتالي يتم الضغط على السوق وانزال المؤشر.
وفي وضع النزول هذا يستطيع اصحاب رؤوس الاموال الكبيرة ان يستفيدوا منه بعملية المضاربة السريعة التي تحقق ارباحا نظريا بسيطة ولكن بمقارنة المليارات التي يتداولونها فإنها تكون ذات عائد جيد، فهم يشترون عند النزول ومع أي ارتفاع بسيط يتم التصريف وبالتالي تشاهد النزول مستمرا.
ودعا المضارب الصغير الى الاحتفاظ بأسهمه ولايبيع بخسارة مهما كان لانه في القريب العاجل سيتم تعوض الخسائر.
وينصح بالعمل مع المجموعات الصغيرة بين الاهل افضل من العمل المنفرد.
من جانبها قالت ريم اسعد محللة استثمارية وعضو جمعية الاقتصاد السعودية ان معظم المتداولين في سوق الاسهم السعودية لايطيقون الصبر والاستثمار طويل الاجل ويعملون وفق مبدأ المضاربة السريعة وهذا ما جعل السوق لايعكس بأي حال الوضع الاقتصادي للبلد و لا ارباح الشركات.
اصحاب هذا الطريقة في التعامل مع السوق وجدوا مستثمرين كبارا استطاعوا استغلال الوضع جيدا وكانت النتيجة هذا التذبذب الحالي فكلما ارتفع المؤشر قليلا كانت عملية جني الارباح سريعة.
وتستغرب ريم هذا التدافع في البيع الجماعي حتى يوم ارتفاع السوق 900 نقطة كان هذا اليوم للتصريف اعقبه في اليوم التالي ارتفاع 300 نقطة ثم اقفل السوق على خسارة 150 نقطة وهذا تذبذب غير مقبول حسب رأيها.
انس المرحومي مدير وحدة الاسهم المحلية لاحد البنوك المحلية قال ان الثقة معدومة لدى المتداولين واكثرهم يفضل ان يحتفظ بامواله في حسابه.
ويرى ان هذا يعود لعاملين في الوقت الحالي هما الاوضاع في لبنان واكتتاب مدينة الملك عبدالله الاقتصادية وان كان يفترض ان جميع الاكتتابات القادمة لا تؤثر في السوق فهي 7 مليارات فقط لكن هذا هو سلوك المتداولين، فالبعض يرى انه يتخلص من الاسهم حتى تتضح الرؤية بعد الاكتتاب.