غزلان
21-07-2006, 02:43 PM
حاولت أن تطفئ نار غيرة صغيرها.. فأشعلت بداخلها ناراً لن تنطفئ
صنعاء -
فقدت أم يمنية رضيعها بعد أن سارع طفلها البالغ من العمر خمسة أعوام بتقديم أخيه الرضيع الى أحد الكلاب الضالة فور سماعه نباح أحدها في الشارع ليأخذ الكلب حقه حسب ما كانت تردد الام على مسمع طفلها.
ووفقا لوكالة الأنباء اليمنية سبأ التي بثت النبأ فان الأم لم تكن تعلم براءة نجلها ذي الخمسة أعوام وطفولته المدللة..
أن ما كانت تردده على مسامعه مجرد كلمات لإطفاء نار الغيرة التي تشتعل بداخله لما يتمتع به أخوه الرضيع من حنان ليصل الى قناعة تامة أن أخاه الرضيع ملكا للكلب الذي سيأتي يوما ويأخذ ملكه حسبما كانت تردد والدته على مسامعه لتطفئ نار الغيرة في داخله.
وبينما كانت الأم منهمكة في أعمال المنزل اثار هدوء طفليها الشك بداخلها فسارعت الى القاء نظرة متفحصة الى الغرفة التي كان الرضيع نائما فيها وأخوه الذي يكبره بخمسة أعوام يلعب في نفس المكان..
فأصابتها الدهشة والذهول لعدم وجود الطفلين فهرولت الام مسرعة الى باب المنزل فبادرها نجلها بانه سلم أخاه للكلب وبذلك يكون قد أعاد للكلب ملكه حسبما كان يسمع من والدته والتي أصابها الذهول من هول ما سمعت وما شاهدت.
وبهذا تكون الأم قد دفعت ثمنا باهظا في التعامل مع مشاعر غيرة طفلها ازاء أخيه الرضيع حيث اشعلت بداخلها نارا لن تنطفئ.
صنعاء -
فقدت أم يمنية رضيعها بعد أن سارع طفلها البالغ من العمر خمسة أعوام بتقديم أخيه الرضيع الى أحد الكلاب الضالة فور سماعه نباح أحدها في الشارع ليأخذ الكلب حقه حسب ما كانت تردد الام على مسمع طفلها.
ووفقا لوكالة الأنباء اليمنية سبأ التي بثت النبأ فان الأم لم تكن تعلم براءة نجلها ذي الخمسة أعوام وطفولته المدللة..
أن ما كانت تردده على مسامعه مجرد كلمات لإطفاء نار الغيرة التي تشتعل بداخله لما يتمتع به أخوه الرضيع من حنان ليصل الى قناعة تامة أن أخاه الرضيع ملكا للكلب الذي سيأتي يوما ويأخذ ملكه حسبما كانت تردد والدته على مسامعه لتطفئ نار الغيرة في داخله.
وبينما كانت الأم منهمكة في أعمال المنزل اثار هدوء طفليها الشك بداخلها فسارعت الى القاء نظرة متفحصة الى الغرفة التي كان الرضيع نائما فيها وأخوه الذي يكبره بخمسة أعوام يلعب في نفس المكان..
فأصابتها الدهشة والذهول لعدم وجود الطفلين فهرولت الام مسرعة الى باب المنزل فبادرها نجلها بانه سلم أخاه للكلب وبذلك يكون قد أعاد للكلب ملكه حسبما كان يسمع من والدته والتي أصابها الذهول من هول ما سمعت وما شاهدت.
وبهذا تكون الأم قد دفعت ثمنا باهظا في التعامل مع مشاعر غيرة طفلها ازاء أخيه الرضيع حيث اشعلت بداخلها نارا لن تنطفئ.