رمــــــاح
17-06-2013, 08:06 AM
أكّد أهمية استمرار التشاور السياسي بين البلدين حيال سوريا.. السفير البريطاني في الدوحة:
خطط لزيادة الاستثمارات القطرية في بريطانيا لـ35 مليار جنيه
أشاد السفير البريطاني مايكل أونيل في مؤتمر صحفي عقده أمس بالدوحة بمناسبة انتهاء مهام عمله بالعلاقات التي تربط بلاده مع دولة قطر في جميع المجالات وقال إنها علاقات متطورة ومتميزة وإن هناك اتصالات وتنسيقًا وزيارات متبادلة على أعلى المستويات بين المسؤولين في البلدين الصديقين. مضيفًا أن الفترة التي أمضاها كسفير لبلاده في دولة قطر شهدت خطوات من شأنها تعزيز هذه العلاقات.
وعبر السفير أونيل عن إعجابه برؤية قطر 2030 التي تضع خريطة طريق واضحة لمستقبل قطر، بركائزها الأربع: التنمية الاقتصادية والتنمية الاجتماعية والتنمية البشرية والتنمية البيئية؛ وقال إن هذه الرؤية ستساهم في تطور قطر اقتصاديًا واجتماعيًا وبشريًا وبيئيًا في العقود المقبلة.
وثمّن السفير البريطاني مبادرة سعادة الشيخة المياسة "قطر المملكة المتحدة 2013" الثقافية التي تساهم في التقريب بين الشعبين في البلدين الصديقين من خلال أنشطتها الثقافية التي تقام في البلدين.
كما نوه بالتنسيق والتشاور بين بلاده ودولة قطر فيما يخص الأزمة في سوريا وقال إن وجهات النظر في البلدين متفقة على ضرورة إيجاد حل سريع ووضع حد لما تشهده سوريا من أحداث.
مؤكدًا أهمية استمرار التشاور السياسي بين بريطانيا وقطر حيال سوريا، لافتًا في نفس الوقت إلى أن التعاون والتنسيق الذي جرى بين قطر وبريطانيا خلال الثورة الليبية قد ساهم في نجاح الثورة الليبية وساعد الشعب الليبي على تحقيق مطالبه.
من جهة أخرى كشف السفير أونيل أن هناك خططًا لزيادة حجم الاستثمارات القطرية في بريطانيا والبالغة حاليًا نحو 22 مليار جنيه إسترليني. وقال " إنه من المتوقع زيادة الاستثمارات القطرية ما بين 10- 15مليار جنيه."
وتشمل الاستثمارات القطرية في المملكة المتحدة حصصًا في سينسبري، ، وبورصة لندن، وبنك باركليز، ومبنى السفارة الأمريكية في جروفنر سكوير، وبرج شارد أوف غلاس في مدينة لندن. وكانت قطر قد استثمرت في عام 2011، في مشروع الحديقة الأولمبية، حيث قامت بشراء قرية الرياضيين، كما استثمرت في مركز شركة شل في لندن. كما قامت شركة الديار القطرية، وهي الذراع الاستثماري المباشر في مجال العقارات لدى "هيئة الاستثمار القطرية" بفتح مكتب لها في لندن في بداية عام 2010.
ولفت السفير أونيل إلى أن دولة قطر تعد ثالث أكبر سوق بالنسبة للمملكة المتحدة في منطقة الخليج بعد دولة الإمارات العربية المتحدة والمملكة العربية السعودية، مشيرًا إلى أن قيمة السلع البريطانية المصدرة إلى دولة قطر كانت 363 مليون جنيه إسترليني عام 2005 وارتفعت لتصل إلى 1.31 مليار جنيه إسترليني في عام 2012. في حين بلغت قيمة السلع القطرية المصدرة إلى المملكة المتحدة 3.7 مليار جنيه إسترليني مما يشكل انخفاضًا بنسبة 23٪ عن نفس الفترة من عام 2011 (4.8 مليار جنيه إسترليني).
وأضاف أن الشركات البريطانية لديها حضور كبير في القطاعات المالية والأعمال التجارية والخدمات القانونية في قطر (مثل بنك باركليز، كلايد أند كو، إرنست أند يونغ، افيرشيدس، تش أس ني سيKPMG، PwC، RBS، كوتس، SNR Denton، سيمونز آند سيمونز، وبنك ستاندرد تشارتردز. وتعد شركة شل أكبر مستثمر أجنبي في قطر، تليها شركة فودافون. كما أن واحة العلوم والتكنولوجيا في قطر (QSTP) تضم العديد من العلاقات التعاونية المهمة مع الشركات والمؤسسات البريطانية مثل كلية لندن الملكية، ويليامز F1، جامعة شيفيلد، البنك الصحي فيرجين، رولز رويس وشل.
وقد فتحت مدرسة شيربورن أبوابها في سبتمبر 2009 كجزء من المبادرة القطرية حول المدارس المميزة. كما أصبح لكلية لندن الجامعية حرمًا جامعيًا في المدينة التعليمية، وهي أول جامعة بريطانية تقوم بذلك.
ويوجد غيرها من المستثمرين البريطانيين المهمين في قطر، بما في ذلك الشركات الكبرى في مجال الأمن، والبناء، والتعليم، والطاقة والبنية التحتية للمواصلات وغيرها.
وقال السفير أونيل إن العامين الماضيين قد شهدا التوقيع على العديد من الاتفاقيات الثنائية بين البلدين حيث وقعت المملكة المتحدة ودولة قطر مذكرة تفاهم في مجال النيابة تهدف إلى تعزيز التعاون بين البلدين في هذا المجال. تم توقيع هذه المذكرة في شهر ديسمبر 2012. كما دخلت اتفاقية تجنب الازدواج الضريبي التي وقعت عام 2009 حيز النفاذ في 1 يناير 2011. كما جرى توقيع مذكرة تفاهم بين دولة قطر والمملكة المتحدة حول التعاون في مجال الأعمال والتجارة والمجال التقني، وذلك خلال زيارة الدولة التي قام بها حضرة صاحب السمو الشيخ حمد بن خليفة آل ثاني أمير دولة قطر إلى المملكة المتحدة في أكتوبر 2010. كما تم توقيع مذكرة تفاهم بين دولة قطر والمملكة المتحدة بين اللجنة الأولمبية القطرية والرابطة الأولمبية البريطانية في فبراير 2011، خلال زيارة رئيس الوزراء كاميرون لقطر.
وتحدث السفير مايكل أونيل عن الجهود التي يبذلها منتدى الأعمال القطري البريطاني، الذي تأسس في عام 1992، في دعم العلاقات التجارية الثنائية بين البلدين وقال إن عدد المنتمين لمنتدى الأعمال القطري البريطاني واصل الارتفاع ليصل عددهم إلى 400 عضو.
وثمن السفير البريطاني زيارة الدولة التي قام بها حضرة صاحب السمو الشيخ حمد بن خليفة آل ثاني أمير البلاد المفدى وحرمه صاحبة السمو الشيخة موزا بنت ناصر إلى المملكة المتحدة في أكتوبر 2010. وقال إن هذه الزيارة التي جرى خلالها التوقيع على عدد من الاتفاقيات قد ساهمت في تطوير وارتقاء العلاقات بين البلدين الصديقين، كما نوه بالزيارة الرسمية التي قام بها صاحب السمو الملكي أمير ويلز وصاحبة السمو الملكي دوقة كورنوال إلى دولة قطر في شهر مارس 2013 وزيارات رئيس الوزراء ديفيد كاميرون إلى دولة قطر في فبراير 2011. ووزير الخارجية البريطاني وليام هيج للبلاد في فبراير 2013. وإلى زيارات عشرات المسؤولين البريطانيين إلى الدوحة خلال العامين الأخيرين والتي تدلل على الحرص على تطوير العلاقات بين البلدين والتنسيق والتشاور بينهما في مختلف المجالات.
وقدر السفير أونيل حجم الجالية البريطانية في قطر بحوالي 15,000 مواطن. كما أن السفارة تقوم بتمثيل حوالي 000 10مواطن من دول اتحاد الكومنولث غير ممثلة هنا في دولة قطر. منوهًا في المقابل أن السفارة البريطانية استقبلت في عام 20012 بالدوحة 34000 طلب للتأشيرة. بزيادة 38% على عدد الطلبات المقدمة خلال نفس الفترة من العام السابق وتقريبًا ضعف العدد خلال عام 2010. أما في العام الجاري فقد استقبلت أكثر من 11.658، طلبًا للتأشيرة، مقارنة بـ517 9، طلبًا خلال نفس الفترة من عام 2012 - بزيادة بنسبة 23 %. حيث وصلت نسبة إصدار التأشيرات إلى 90 % تقريبًا. لافتًا في نفس الوقت إلى وجود توجه لدى السفارة البريطانية لتبسيط إجراءات الحصول على التأشيرات بالنسبة للمواطنين القطريين.
خطط لزيادة الاستثمارات القطرية في بريطانيا لـ35 مليار جنيه
أشاد السفير البريطاني مايكل أونيل في مؤتمر صحفي عقده أمس بالدوحة بمناسبة انتهاء مهام عمله بالعلاقات التي تربط بلاده مع دولة قطر في جميع المجالات وقال إنها علاقات متطورة ومتميزة وإن هناك اتصالات وتنسيقًا وزيارات متبادلة على أعلى المستويات بين المسؤولين في البلدين الصديقين. مضيفًا أن الفترة التي أمضاها كسفير لبلاده في دولة قطر شهدت خطوات من شأنها تعزيز هذه العلاقات.
وعبر السفير أونيل عن إعجابه برؤية قطر 2030 التي تضع خريطة طريق واضحة لمستقبل قطر، بركائزها الأربع: التنمية الاقتصادية والتنمية الاجتماعية والتنمية البشرية والتنمية البيئية؛ وقال إن هذه الرؤية ستساهم في تطور قطر اقتصاديًا واجتماعيًا وبشريًا وبيئيًا في العقود المقبلة.
وثمّن السفير البريطاني مبادرة سعادة الشيخة المياسة "قطر المملكة المتحدة 2013" الثقافية التي تساهم في التقريب بين الشعبين في البلدين الصديقين من خلال أنشطتها الثقافية التي تقام في البلدين.
كما نوه بالتنسيق والتشاور بين بلاده ودولة قطر فيما يخص الأزمة في سوريا وقال إن وجهات النظر في البلدين متفقة على ضرورة إيجاد حل سريع ووضع حد لما تشهده سوريا من أحداث.
مؤكدًا أهمية استمرار التشاور السياسي بين بريطانيا وقطر حيال سوريا، لافتًا في نفس الوقت إلى أن التعاون والتنسيق الذي جرى بين قطر وبريطانيا خلال الثورة الليبية قد ساهم في نجاح الثورة الليبية وساعد الشعب الليبي على تحقيق مطالبه.
من جهة أخرى كشف السفير أونيل أن هناك خططًا لزيادة حجم الاستثمارات القطرية في بريطانيا والبالغة حاليًا نحو 22 مليار جنيه إسترليني. وقال " إنه من المتوقع زيادة الاستثمارات القطرية ما بين 10- 15مليار جنيه."
وتشمل الاستثمارات القطرية في المملكة المتحدة حصصًا في سينسبري، ، وبورصة لندن، وبنك باركليز، ومبنى السفارة الأمريكية في جروفنر سكوير، وبرج شارد أوف غلاس في مدينة لندن. وكانت قطر قد استثمرت في عام 2011، في مشروع الحديقة الأولمبية، حيث قامت بشراء قرية الرياضيين، كما استثمرت في مركز شركة شل في لندن. كما قامت شركة الديار القطرية، وهي الذراع الاستثماري المباشر في مجال العقارات لدى "هيئة الاستثمار القطرية" بفتح مكتب لها في لندن في بداية عام 2010.
ولفت السفير أونيل إلى أن دولة قطر تعد ثالث أكبر سوق بالنسبة للمملكة المتحدة في منطقة الخليج بعد دولة الإمارات العربية المتحدة والمملكة العربية السعودية، مشيرًا إلى أن قيمة السلع البريطانية المصدرة إلى دولة قطر كانت 363 مليون جنيه إسترليني عام 2005 وارتفعت لتصل إلى 1.31 مليار جنيه إسترليني في عام 2012. في حين بلغت قيمة السلع القطرية المصدرة إلى المملكة المتحدة 3.7 مليار جنيه إسترليني مما يشكل انخفاضًا بنسبة 23٪ عن نفس الفترة من عام 2011 (4.8 مليار جنيه إسترليني).
وأضاف أن الشركات البريطانية لديها حضور كبير في القطاعات المالية والأعمال التجارية والخدمات القانونية في قطر (مثل بنك باركليز، كلايد أند كو، إرنست أند يونغ، افيرشيدس، تش أس ني سيKPMG، PwC، RBS، كوتس، SNR Denton، سيمونز آند سيمونز، وبنك ستاندرد تشارتردز. وتعد شركة شل أكبر مستثمر أجنبي في قطر، تليها شركة فودافون. كما أن واحة العلوم والتكنولوجيا في قطر (QSTP) تضم العديد من العلاقات التعاونية المهمة مع الشركات والمؤسسات البريطانية مثل كلية لندن الملكية، ويليامز F1، جامعة شيفيلد، البنك الصحي فيرجين، رولز رويس وشل.
وقد فتحت مدرسة شيربورن أبوابها في سبتمبر 2009 كجزء من المبادرة القطرية حول المدارس المميزة. كما أصبح لكلية لندن الجامعية حرمًا جامعيًا في المدينة التعليمية، وهي أول جامعة بريطانية تقوم بذلك.
ويوجد غيرها من المستثمرين البريطانيين المهمين في قطر، بما في ذلك الشركات الكبرى في مجال الأمن، والبناء، والتعليم، والطاقة والبنية التحتية للمواصلات وغيرها.
وقال السفير أونيل إن العامين الماضيين قد شهدا التوقيع على العديد من الاتفاقيات الثنائية بين البلدين حيث وقعت المملكة المتحدة ودولة قطر مذكرة تفاهم في مجال النيابة تهدف إلى تعزيز التعاون بين البلدين في هذا المجال. تم توقيع هذه المذكرة في شهر ديسمبر 2012. كما دخلت اتفاقية تجنب الازدواج الضريبي التي وقعت عام 2009 حيز النفاذ في 1 يناير 2011. كما جرى توقيع مذكرة تفاهم بين دولة قطر والمملكة المتحدة حول التعاون في مجال الأعمال والتجارة والمجال التقني، وذلك خلال زيارة الدولة التي قام بها حضرة صاحب السمو الشيخ حمد بن خليفة آل ثاني أمير دولة قطر إلى المملكة المتحدة في أكتوبر 2010. كما تم توقيع مذكرة تفاهم بين دولة قطر والمملكة المتحدة بين اللجنة الأولمبية القطرية والرابطة الأولمبية البريطانية في فبراير 2011، خلال زيارة رئيس الوزراء كاميرون لقطر.
وتحدث السفير مايكل أونيل عن الجهود التي يبذلها منتدى الأعمال القطري البريطاني، الذي تأسس في عام 1992، في دعم العلاقات التجارية الثنائية بين البلدين وقال إن عدد المنتمين لمنتدى الأعمال القطري البريطاني واصل الارتفاع ليصل عددهم إلى 400 عضو.
وثمن السفير البريطاني زيارة الدولة التي قام بها حضرة صاحب السمو الشيخ حمد بن خليفة آل ثاني أمير البلاد المفدى وحرمه صاحبة السمو الشيخة موزا بنت ناصر إلى المملكة المتحدة في أكتوبر 2010. وقال إن هذه الزيارة التي جرى خلالها التوقيع على عدد من الاتفاقيات قد ساهمت في تطوير وارتقاء العلاقات بين البلدين الصديقين، كما نوه بالزيارة الرسمية التي قام بها صاحب السمو الملكي أمير ويلز وصاحبة السمو الملكي دوقة كورنوال إلى دولة قطر في شهر مارس 2013 وزيارات رئيس الوزراء ديفيد كاميرون إلى دولة قطر في فبراير 2011. ووزير الخارجية البريطاني وليام هيج للبلاد في فبراير 2013. وإلى زيارات عشرات المسؤولين البريطانيين إلى الدوحة خلال العامين الأخيرين والتي تدلل على الحرص على تطوير العلاقات بين البلدين والتنسيق والتشاور بينهما في مختلف المجالات.
وقدر السفير أونيل حجم الجالية البريطانية في قطر بحوالي 15,000 مواطن. كما أن السفارة تقوم بتمثيل حوالي 000 10مواطن من دول اتحاد الكومنولث غير ممثلة هنا في دولة قطر. منوهًا في المقابل أن السفارة البريطانية استقبلت في عام 20012 بالدوحة 34000 طلب للتأشيرة. بزيادة 38% على عدد الطلبات المقدمة خلال نفس الفترة من العام السابق وتقريبًا ضعف العدد خلال عام 2010. أما في العام الجاري فقد استقبلت أكثر من 11.658، طلبًا للتأشيرة، مقارنة بـ517 9، طلبًا خلال نفس الفترة من عام 2012 - بزيادة بنسبة 23 %. حيث وصلت نسبة إصدار التأشيرات إلى 90 % تقريبًا. لافتًا في نفس الوقت إلى وجود توجه لدى السفارة البريطانية لتبسيط إجراءات الحصول على التأشيرات بالنسبة للمواطنين القطريين.