المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : 25 مليون طن حجم الإنتاج السنوي ..العطية: قطر أكبر مصدر للغاز الطبيعي في العالم بحلول



abusultan707
22-07-2006, 03:32 AM
راس لفان- قطر- رويترز :
يمكن لمن يشعرون بالقلق على امدادات الكهرباء في العالم الاطمئنان بزيارة المركز الضخم لمعالجة الغاز الطبيعي في راس لفان في صحراء قطر.
والإحصاءات مبهرة مثل أنابيب الصلب الممتدة التي تومض في حر الصحراء مثل السراب.
وقال سعادة السيد عبدالله بن حمد العطية النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء وزير االطاقة والصناعة لرويترز «هذه قصة نجاح كبيرة بالنسبة لنا».
وأضاف «هدفنا الوصول الى انتاج 77 مليون طن بحلول عام 2011.» وتابع أن قطر بحلول هذا الوقت ستكون أكبر مصدر في العالم للغاز الطبيعي المسال.
وتمتد راس لفان على مساحة تزيد على مئة كيلومتر مربع وتبعد نحو 80 كيلومترا عن العاصمة الدوحة.
وفي يونيو الماضي بدأت سلسلة من المشروعات الضخمة العمل ليتجاوز حجم الاستثمارات 80 مليار دولار وليرتفع انتاج الغاز الطبيعي المسال الذي يعتبر مهماً لتلبية الطلب المتزايد على الكهرباء الى 25 مليون طن سنويا.
وفي الوقت الراهن يركز المسؤولون الحكوميون في قطر على الانجازات في مشروعات الغاز الطبيعي المسال.
كما تعتمد صناعة الغاز المسال على الغاز الطبيعي المستخرج من حقل الشمال العملاق.
ويعتقد خبراء الطاقة أن احتياطياته هي الأكبر على مستوى العالم لحقل واحد للغاز لا يحتوي على كميات كبيرة من الخام.
ويشبه الغاز الطبيعي المسال الذي يتم تبريده الى ناقص 161 درجة مئوية الماء المغلي، وعلى عكس الغاز الذي ينقل في خطوط انابيب يمكن شحنه في سفن الى اسواق العالم.
وعملية التبريد تقوم بها شركة قطر للبترول الحكومية وشركة راس لفان للغاز الطبيعي المسال التابعة لها بالمشاركة مع شركات نفط دولية منها إكسون موبيل وكونوكو فيليبس ورويال داتش شل.
التفاصيل >>>>

مدينة راس لفان تعرض إمداد العالم بالكهرباء ...العطية: قطر غير قلقة بشأن القضايا المتعلقة بأسواق الغاز
راس لفان - قطر - رويترز :
يمكن لمن يشعرون بالقلق على امدادات الكهرباء في العالم الاطمئنان بزيارة المركز الضخم لمعالجة الغاز الطبيعي في راس لفان في صحراء قطر.
والاحصاءات مبهرة مثل أنابيب الصلب الممتدة التي تومض في حر الصحراء مثل السراب.
تمتد راس لفان على مساحة تزيد على مائة كيلومتر مربع وتبعد نحو 80 كيلومترا عن العاصمة القطرية الدوحة.
وفي يونيو الماضي بدأت سلسلة من المشروعات الضخمة العمل ليتجاوز حجم الاستثمارات 80 مليار دولار وليرتفع إنتاج الغاز الطبيعي المسال الذي يعتبر مهما لتلبية الطلب المتزايد على الكهرباء الى 25 مليون طن سنويا.
وفي الوقت الراهن يركز المسؤولون الحكوميون في هذه الدولة الخليجية العربية الصغيرة على الانجازات في مشروعات الغاز الطبيعي المسال.
وقال سعادة السيد عبد الله بن حمد العطية النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء وزير االطاقة والصناعة لرويترز «هذه قصة نجاح كبيرة بالنسبة لنا». وأضاف «هدفنا الوصول الى إنتاج 77 مليون طن بحلول عام 2011». وتابع أن قطر بحلول هذا الوقت ستكون أكبر مصدر في العالم للغاز الطبيعي المسال.
وتعتمد صناعة الغاز المسال على الغاز الطبيعي المستخرج من حقل الشمال العملاق.
ويعتقد خبراء الطاقة أن احتياطياته هي الأكبر على مستوى العالم لحقل واحد للغاز لا يحتوي على كميات كبيرة من الخام.
ويشبه الغاز الطبيعي المسال الذي يتم تبريده الى ناقص 161 درجة مئوية الماء المغلى وعلى عكس الغاز الذي ينقل في خطوط انابيب يمكن شحنه في سفن الى اسواق العالم.
وعملية التبريد تقوم بها شركة قطر للبترول الحكومية وشركة راس لفان للغاز الطبيعي المسال التابعة لها بالمشاركة مع شركات نفط دولية منها إكسون موبيل وكونوكو فيليبس ورويال داتش شل.
وأبحرت أول شحنة للغاز الطبيعي المسال من راس لفان الى اليابان في عام 1996.
ويوجه الغاز الطبيعي المسال من راس لفان الآن أيضا إلى اسبانيا وكوريا الجنوبية والهند وبحلول 2009 قد يصل كذلك الى بريطانيا وايطاليا وفرنسا وتايوان والولايات المتحدة.
والى جانب تصدير الغاز الطبيعي المسال ستصدر راس لفان كذلك الغاز بأشكال أخرى منها نحو 180 ألف برميل يوميا بحلول عام 2011 من خلال مشروعات تحويل الغاز الى وقود سائل مثل الديزل.
وقال فرانك هاريس محلل الغاز الطبيعي المسال في وود ماكنزي «انه أمر مبهر حقيقة أن تبدأ أول شحنة في عام 1996 وبعد عشر سنوات تصبح أكبر مصدر للغاز الطبيعي المسال في العالم». والشحنات تخرج من اكبر ميناء في العالم لتصدير الغاز الطبيعي المسال بجوار المدينة الصناعية.
والميناء مازال تحت الانشاء ولم يكتسب بعد مظهر الموانيء النشطة المزدحمة.
ومثله مثل بقية أرجاء راس لفان يتميز بندرة الناس.
وغالبا ما تكون المظاهر الوحيدة على وجود بشر في المكان هي اثارهم مثل دراجات مصطفة يستخدمها العمال في راس لفان في تنقلاتهم داخل المدينة الصناعية الشاسعة.
وعدد كبير من العاملين وعددهم 20 ألفا يقيمون في مخيمات في حين يميل المهندسون والاداريون للاقامة في أقرب مدينة وهي الخور التي تحولت الى منتجع سياحي.
وايجاد عدد كاف من العاملين المؤهلين من التحديات التي تواجهها قطر في اطار سعيها لزيادة الإنتاج.
وقال مهندس التقت به رويترز اثناء الزيارة انه كان من المفترض ان يتقاعد لكنه اقنع بالبقاء بسبب نقص المتخصصين.
ونقص الخبراء يمثل مشكلة بدرجات متفاوتة في قطاع الطاقة بشكل عام .
واجتذبت صناعة البتروكيماويات أناسا من مختلف أرجاء العالم أغلبهم عمال من شبه القارة الهندية وأسهموا في زيادة عدد السكان الى 850 ألف نسمة.
حقل الشمال الذي يشمل مساحة ستة آلاف كيلومتر مربع ويضم 20 بالمائة من احتياطيات الغاز المؤكدة في العالم يقع على الحدود مع ايران التي تواجه حربا كلامية مع الغرب بسبب برنامجها النووي.
والمخاوف المتعلقة باحتمال تعطل امدادات النفط الايراني من العوامل التي أسهمت في رفع أسعار النفط الى مستويات قياسية.
ويؤكد العطية أن الوضع الامني قوي.
كما تجاهل المخاوف من أن يفتر حماس المستثمرين المحتملين بسبب ارتفاع التكاليف التي زادت بارتفاع اسعار المعادن الاساسية المستخدمة في بناء البنية التحتية.
وقال العطية ان قطر تبني محطات الغاز الطبيعي المسال في الوقت المناسب فلا تشعر بالقلق بشأن القضايا المتعلقة بالاسواق.
لكن الوزير تابع قائلا ان أي نمو مستقبلي يجب ان يحسب جيدا ولن تبدأ قطر موجة جديدة من التوسعات ما لم تتأكد انها لن تعرض للخطر العمر الافتراضي لحقل الشمال.
وأضاف انه يتعين توخي الحذر الشديد والاهتمام بالاحتياطيات التي لا يتعين الاضرار بها.
وهو قلق مشروع لكن المحللين يشيرون كذلك الى ان تقييد الدخول للاحتياطيات القطرية التي يسعى الكثيرون للوصول اليها سيعطي قطر قوة تفاوضية اضافية عندما تبحث عن شركاء لاستخراج الجيل الجديد من الغاز الذي يجري تسييله