مغروور قطر
22-07-2006, 06:09 AM
المضاربون استغلوا احداث لبنان للتلاعب بسوق الاسهم
فهد الذيابي (الرياض)
اضطر عدد من المتعاملين ان يخرجوا من سوق الاسهم بعد تعرضهم لخسائر متتالية واشار احد خبراء المال الى ان المضاربين استغلوا فرصة الاحداث الاقليمية في لبنان ليتلاعبوا بالسوق. وقال عواد العتيبي انه قد باع ما لديه من اسهم في محفظته وقد اتخذ القرار يوم الاحد الماضي بعد ان تكبد عددا من الخسائر بدأت منذ انهيار فبراير الماضي ولاتراوده اي نية للعودة للسوق مجددا مالم تتضح له الصورة. فيما يؤكد سالم العيدي انه قد قرر بيع ما لديه من الاسهم وسيقوم بالاستثمار في ما تبقى من ماله في احدى الاسواق الخليجية التي يراها ذات جدوى معللا ذلك بعدم الثقة في السوق الذي حيره واضاف انه لم يعد مستعدا لخسارة اكبر من التي لحقت به وان كان يعترف بأنه ليس متأكدا من نجاح استثماره في احدى الدول الخليجية الا انه يبدي ارتياحا بسبب عدم ضخامة الخسارة في هذه الدول كما وصف مقارنة بالسوق السعودية.
غير ان اسامة الدعيلج الذي حصل على قرض بنكي دخل به السوق قبل عدة اشهر قرر عدم الاستثمار في سوق الاسهم مجددا بعد تعرضه لخسائر فادحة افقدته رأسماله ويضيف الدعيلج السوق اشعرني بالغبن على استثماري فيه بل وسلب مني الراحة النفسية التي ظلت ملازمة لي قبل دخولي فيه متسائلا ما الذي جعلني استثمر في سوق الاسهم؟
فيما قال زميلهم سلطان العسيلان انه ظل في الفترة الماضية يبحث عن سلفة مالية لشراء اسهم لكنه حمد الله تعالى انه لم يجد هذه السلفة والا كانت عاقبته الخسارة مثل زملائه واكد انه لم يعد يفكر بذلك ابدا.
وفي هذا الصدد يؤكد المحلل المالي الدكتور خالد الخضر ان المضاربين قد استغلوا الحدث السياسي استغلالا بشعا في هبوط السوق مشددا على ضرورة العمل المؤسساتي الاحترافي وتنظيم الصناديق والوعي حتى من قبل الاعلام لضبط السوق فان غابت هذه العوامل تزيد مساحة الحرية السلبية لدى المضاربين وهو ما ينعكس سلبيا على حال السوق.
ويشير الخضر الى ان تصحيحا كان متوقعا بحسب المؤشرات الفنية بيد ان النزيف للنقاط كان مبالغا فيه مؤكدا ان عدم اعطاء السوق مصداقية وارتفاع التوجس والخوف لدى الداخلين اليه جميعها سلبية تؤدي لفقدان الثقة بالسوق مبينا اهمية وجوب تثقيف صناع السوق.
ويلفت الخضر الى ان المضارب الصغير لا يتعلم من السقطات السابقة وهذه مشكلة بدت واضحة مع مرور الوقت مؤيدا التدخل المنضبط ونفاذ السوق.
فهد الذيابي (الرياض)
اضطر عدد من المتعاملين ان يخرجوا من سوق الاسهم بعد تعرضهم لخسائر متتالية واشار احد خبراء المال الى ان المضاربين استغلوا فرصة الاحداث الاقليمية في لبنان ليتلاعبوا بالسوق. وقال عواد العتيبي انه قد باع ما لديه من اسهم في محفظته وقد اتخذ القرار يوم الاحد الماضي بعد ان تكبد عددا من الخسائر بدأت منذ انهيار فبراير الماضي ولاتراوده اي نية للعودة للسوق مجددا مالم تتضح له الصورة. فيما يؤكد سالم العيدي انه قد قرر بيع ما لديه من الاسهم وسيقوم بالاستثمار في ما تبقى من ماله في احدى الاسواق الخليجية التي يراها ذات جدوى معللا ذلك بعدم الثقة في السوق الذي حيره واضاف انه لم يعد مستعدا لخسارة اكبر من التي لحقت به وان كان يعترف بأنه ليس متأكدا من نجاح استثماره في احدى الدول الخليجية الا انه يبدي ارتياحا بسبب عدم ضخامة الخسارة في هذه الدول كما وصف مقارنة بالسوق السعودية.
غير ان اسامة الدعيلج الذي حصل على قرض بنكي دخل به السوق قبل عدة اشهر قرر عدم الاستثمار في سوق الاسهم مجددا بعد تعرضه لخسائر فادحة افقدته رأسماله ويضيف الدعيلج السوق اشعرني بالغبن على استثماري فيه بل وسلب مني الراحة النفسية التي ظلت ملازمة لي قبل دخولي فيه متسائلا ما الذي جعلني استثمر في سوق الاسهم؟
فيما قال زميلهم سلطان العسيلان انه ظل في الفترة الماضية يبحث عن سلفة مالية لشراء اسهم لكنه حمد الله تعالى انه لم يجد هذه السلفة والا كانت عاقبته الخسارة مثل زملائه واكد انه لم يعد يفكر بذلك ابدا.
وفي هذا الصدد يؤكد المحلل المالي الدكتور خالد الخضر ان المضاربين قد استغلوا الحدث السياسي استغلالا بشعا في هبوط السوق مشددا على ضرورة العمل المؤسساتي الاحترافي وتنظيم الصناديق والوعي حتى من قبل الاعلام لضبط السوق فان غابت هذه العوامل تزيد مساحة الحرية السلبية لدى المضاربين وهو ما ينعكس سلبيا على حال السوق.
ويشير الخضر الى ان تصحيحا كان متوقعا بحسب المؤشرات الفنية بيد ان النزيف للنقاط كان مبالغا فيه مؤكدا ان عدم اعطاء السوق مصداقية وارتفاع التوجس والخوف لدى الداخلين اليه جميعها سلبية تؤدي لفقدان الثقة بالسوق مبينا اهمية وجوب تثقيف صناع السوق.
ويلفت الخضر الى ان المضارب الصغير لا يتعلم من السقطات السابقة وهذه مشكلة بدت واضحة مع مرور الوقت مؤيدا التدخل المنضبط ونفاذ السوق.