عضوو
19-06-2013, 06:45 AM
يشاء الله عزوجل ان يحمل نفس الاسم محمد اكبر خان اميران فى بلدان متجاوران متباعدان فى الزمان ولكنهما حملا اسم الاسلام احدهما رفعها عاليا والاخر اتبع هواه فهوى
ولكن لنتكلم عن الاميران ولنبدا بالبطل
وهو الامير
محمد اكبر خان بن دوست محمد خان حاكم افغانستان
ولد ذلك البطل فى عام 1813 او 1815 حسب اختلافات الرويات لابيه دوست محمد حاكم افغانستان تدرب على الاعمال الحربية والروح القتالية منذ الصغر وظهرت براعته مبكرا فى مناوشات افغانستان مع الفرس والروس حيث شرد بجيوش تحالف الصفويين و الروس ولكن عام 1837 سيكتب شهادة ميلاد عسكرية لهذا الامير الشجاع فقد كانت الامبراطورية السيخة قد دمرت الشمال الهندى المسلم الذى كان تحت قبضة الافغان وابادت مئات الاف من المسلمين بل واصبحت تتطمع فى السيطرة على افغانستان والقضاء ع الاسلام فيها و فشلت كل محاولات السابقين من الافغان فى التغلب على السيخ بسبب وجود قائد السيخ المحنك هارا سنج نالوا الذى لم يهزم قط ورفعوه السيخ الى مراتب الالهه ففى نهاية ابريل من ذلك العام 1837 وردت لدوست محمد رسالة تفيد بخروج السيخ من بيشاور باتجاه لاهور لحضور عرس حفيد المهراجا رنجيت سنج احد كبار السيخ فامر الملك خمس من ابنائه بقيادة اكبر خان بجمع فرقة من المقاتلين الافغان الشجعان واستغلال الفرصة لمحاولة استعادة بيشاور لم تكن مهمة سهله فلابد للسيطرة ع بيشاور من تحرير جمريد - خيبر الباكستانية حاليا- والتى يقود حمايتها القائد السيخى المحنك هارى سنج وفى معركة حامية الوطيس وبعد ان استصعب الفتح وراى اكبر خان ان الفتح مستحيل خاصة مع تقدم الامدادات السيخية الماهولة قرر اكبر خان الفتى العشرينى شن هجوم بصحبه نخبة من حرسه ومرافقيه تباعيوا على الموت اخترق به صفوف السيخ فقد تحول هدفه من الفتح الى القضاء على اله السيخ هارى سنج وفى مهمة انتحارية وصل ال الههم المزعوم واطاح براسه ثم انسحب بجنوده خارج المدينة خوفا من تكاثر السيخ عليهم وعاد بدماء سفاح المسلمين هارى سنج على سيفه
استغل البريطانيون انهيار السيخى معنويا بعد مصرع قائدهم العسكرى والههم هارى سنج الذى استصعى على بنادقهم ومدافعهم وسقط بسيوف ورماح جند الاسلام الافغان فاستولوا على شمال الهند واصبح الهدف القادم افغانستان على البوصلة البريطانية
ففى عام 1838 وبالرغم من بسالة الافغان والملك دوست محمد وابنه اكبر الا ان البريطانيون كانوا باسلحتهم النارية المتطورة اصحاب الكلمة ففر دوست محمد من كابول هو و اكبر ليعيدوا الكرة من جديد بعلميات معقدة ومعارك خاطفة حقق الولد وابنه خلالها انتصارات قوية ولكن باحد المعارك اهتم اكبر وجنوده بجمع الغنائم ما ادى الى التفات كتبية بريطانية خلفاهم وبالرغم من تصدى اكبر الناجح للهجوم المباغت الا انهم تكمنوا من اسر والده ونفيه الى الهند بعد عام من المقاومة الشرسة ظن ممثل الملكة بافغانستان ان اكبر خان سياتى زاحفا راكعا يلتمس العفو منها ومن ملكة بريطانيا الا ان اكبر خان ادرك حقيقة واحدة انه لن يحرر افغانستان بما بقى معه من جيش ابيه بل يحتاج الامر الى جهود الشعب المسلم كله فامضى وقت يجمع القبائل فى القرى والمدن النائية ويحرر القرى الصغيرة من عملاء و وكلاء الانكليز واستهتر الانكليز بتحركات اكبر خان ولكنهم فوجئوا من قلب كابول فى بداية نوفمبر 1841 بان اكبر خان يعلن الانتفاضة الكبرى لتحرير وفى غضون اسبوعين تنسحب الحماية البريطانية الى خورد كابول القلعة التى تبعد عن كابول ب3 كليو مترات وذلك بعد مصرع مستشار الملكة لشئون افغانستان ولم يستطعوا الصمود لاكثر من شهر فاباد حامية كابول بالكامل وهم اكثر من 16 الف جندى و حتى ممثل الملكة اسر واعدم وسحل فى كابول قبيل الاقتحام النهائى ولم ينجو سوى السفير البريطانى الذى مات فى الاسر بعدها باشهر وضابط صغير نجا فقط لكى يبلغ القصة وما ان بلغت القصة مسامع المندوب السامى بالهند حتى اصابته ازمة قلبية اودت به وبعد اقل من عام حرر اكبر خان ابيه وطرد الانكليز شر طردة من كامل اراضى افغانستان
والعجيب ان هذا البطل غير معروف خارج اطار افغانستان والاعجب ان الامبرطوار الهندى محمد اكبر خان المعروف جلال الدين اكبر الذى حارب الاسلام بالهند واحى البدع واخترع دينا هجينا بين الاسلام والنصرانية والهندوسية وحارب العلماء الصادقين وكان بداية نكبة الاسلام بالهند مشهور فى كل انحاء العالم كرمز للتسامح الدينى -لانه بمفهوم الغرب هو تحريف الاسلام وهجر شريعته- والاعتدال والبطولة وتقام له الافلام والكتب والندوات بينما امير افغانستان مدمر اعداء الاسلام ذو شهرة محدودة فلا يذكره سوى الافغان كبطل والانكليز كسفاح الجيش البريطانى ولا تجد عنه صفحة نت واحدة بالعربية تذكره اللهم الا نودار حدث فى ذلك اليوم
منقول
ولكن لنتكلم عن الاميران ولنبدا بالبطل
وهو الامير
محمد اكبر خان بن دوست محمد خان حاكم افغانستان
ولد ذلك البطل فى عام 1813 او 1815 حسب اختلافات الرويات لابيه دوست محمد حاكم افغانستان تدرب على الاعمال الحربية والروح القتالية منذ الصغر وظهرت براعته مبكرا فى مناوشات افغانستان مع الفرس والروس حيث شرد بجيوش تحالف الصفويين و الروس ولكن عام 1837 سيكتب شهادة ميلاد عسكرية لهذا الامير الشجاع فقد كانت الامبراطورية السيخة قد دمرت الشمال الهندى المسلم الذى كان تحت قبضة الافغان وابادت مئات الاف من المسلمين بل واصبحت تتطمع فى السيطرة على افغانستان والقضاء ع الاسلام فيها و فشلت كل محاولات السابقين من الافغان فى التغلب على السيخ بسبب وجود قائد السيخ المحنك هارا سنج نالوا الذى لم يهزم قط ورفعوه السيخ الى مراتب الالهه ففى نهاية ابريل من ذلك العام 1837 وردت لدوست محمد رسالة تفيد بخروج السيخ من بيشاور باتجاه لاهور لحضور عرس حفيد المهراجا رنجيت سنج احد كبار السيخ فامر الملك خمس من ابنائه بقيادة اكبر خان بجمع فرقة من المقاتلين الافغان الشجعان واستغلال الفرصة لمحاولة استعادة بيشاور لم تكن مهمة سهله فلابد للسيطرة ع بيشاور من تحرير جمريد - خيبر الباكستانية حاليا- والتى يقود حمايتها القائد السيخى المحنك هارى سنج وفى معركة حامية الوطيس وبعد ان استصعب الفتح وراى اكبر خان ان الفتح مستحيل خاصة مع تقدم الامدادات السيخية الماهولة قرر اكبر خان الفتى العشرينى شن هجوم بصحبه نخبة من حرسه ومرافقيه تباعيوا على الموت اخترق به صفوف السيخ فقد تحول هدفه من الفتح الى القضاء على اله السيخ هارى سنج وفى مهمة انتحارية وصل ال الههم المزعوم واطاح براسه ثم انسحب بجنوده خارج المدينة خوفا من تكاثر السيخ عليهم وعاد بدماء سفاح المسلمين هارى سنج على سيفه
استغل البريطانيون انهيار السيخى معنويا بعد مصرع قائدهم العسكرى والههم هارى سنج الذى استصعى على بنادقهم ومدافعهم وسقط بسيوف ورماح جند الاسلام الافغان فاستولوا على شمال الهند واصبح الهدف القادم افغانستان على البوصلة البريطانية
ففى عام 1838 وبالرغم من بسالة الافغان والملك دوست محمد وابنه اكبر الا ان البريطانيون كانوا باسلحتهم النارية المتطورة اصحاب الكلمة ففر دوست محمد من كابول هو و اكبر ليعيدوا الكرة من جديد بعلميات معقدة ومعارك خاطفة حقق الولد وابنه خلالها انتصارات قوية ولكن باحد المعارك اهتم اكبر وجنوده بجمع الغنائم ما ادى الى التفات كتبية بريطانية خلفاهم وبالرغم من تصدى اكبر الناجح للهجوم المباغت الا انهم تكمنوا من اسر والده ونفيه الى الهند بعد عام من المقاومة الشرسة ظن ممثل الملكة بافغانستان ان اكبر خان سياتى زاحفا راكعا يلتمس العفو منها ومن ملكة بريطانيا الا ان اكبر خان ادرك حقيقة واحدة انه لن يحرر افغانستان بما بقى معه من جيش ابيه بل يحتاج الامر الى جهود الشعب المسلم كله فامضى وقت يجمع القبائل فى القرى والمدن النائية ويحرر القرى الصغيرة من عملاء و وكلاء الانكليز واستهتر الانكليز بتحركات اكبر خان ولكنهم فوجئوا من قلب كابول فى بداية نوفمبر 1841 بان اكبر خان يعلن الانتفاضة الكبرى لتحرير وفى غضون اسبوعين تنسحب الحماية البريطانية الى خورد كابول القلعة التى تبعد عن كابول ب3 كليو مترات وذلك بعد مصرع مستشار الملكة لشئون افغانستان ولم يستطعوا الصمود لاكثر من شهر فاباد حامية كابول بالكامل وهم اكثر من 16 الف جندى و حتى ممثل الملكة اسر واعدم وسحل فى كابول قبيل الاقتحام النهائى ولم ينجو سوى السفير البريطانى الذى مات فى الاسر بعدها باشهر وضابط صغير نجا فقط لكى يبلغ القصة وما ان بلغت القصة مسامع المندوب السامى بالهند حتى اصابته ازمة قلبية اودت به وبعد اقل من عام حرر اكبر خان ابيه وطرد الانكليز شر طردة من كامل اراضى افغانستان
والعجيب ان هذا البطل غير معروف خارج اطار افغانستان والاعجب ان الامبرطوار الهندى محمد اكبر خان المعروف جلال الدين اكبر الذى حارب الاسلام بالهند واحى البدع واخترع دينا هجينا بين الاسلام والنصرانية والهندوسية وحارب العلماء الصادقين وكان بداية نكبة الاسلام بالهند مشهور فى كل انحاء العالم كرمز للتسامح الدينى -لانه بمفهوم الغرب هو تحريف الاسلام وهجر شريعته- والاعتدال والبطولة وتقام له الافلام والكتب والندوات بينما امير افغانستان مدمر اعداء الاسلام ذو شهرة محدودة فلا يذكره سوى الافغان كبطل والانكليز كسفاح الجيش البريطانى ولا تجد عنه صفحة نت واحدة بالعربية تذكره اللهم الا نودار حدث فى ذلك اليوم
منقول