المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : متطوعات قطريات و أجنبيات يدعون للاحتشام في الأماكن العامة .



الخزرجي قطر
19-06-2013, 03:22 PM
متطوعات قطريات و أجنبيات يحاربن العري في الأماكن العامة بالكلمة الطيبة ...... شدني هذا العنوان الطيب في جريدة العرب الصادرة اليوم الأربعاء 19 يونيو .... و بقراءتي للموضوع شعرت بالفخر لوجود مثل هذه النماذج الإيجابية في المجتمع القطري .... مما يدل على أن مجتمعنا و لله الحمد بخير .
بارك الله في هذه الحملة الطيبة و شكر الله سعي أخواتنا القطريات صاحبات الفكرة و أدعوكم لقراءة الموضوع لأهميته .
الجميل هو مشاركة السيدات الأجنبيات للقطريات في هذه الحملة ... سبحان الله .

مراد2015
19-06-2013, 03:26 PM
جزاهم الله خير

عسى بس بعض اهل البلد يتعاونون معاهم ويكونون عون وسند لهم

الخزرجي قطر
19-06-2013, 03:38 PM
بارك الله فيك . فلنكن انا و انت و غيرنا عونا لهم ........ فلنبادر .

بصمة قطرية
19-06-2013, 03:45 PM
الله يجزاهم خير و ينفع بهم ..
أبي أتطوع معاهم ..
شلون ...؟؟

الخزرجي قطر
19-06-2013, 03:51 PM
أحييك أختي الكريمة بصمة قطرية ...
بالسؤال لدى جريدة العرب تبين لنا أن رابطة المرأة القطرية هي صاحبة الفكرة و وراء هذه الحملة .

بصمة قطرية
19-06-2013, 03:53 PM
أحييك أختي الكريمة بصمة قطرية ...
بالسؤال لدى جريدة العرب تبين لنا أن رابطة المرأة القطرية هي صاحبة الفكرة و وراء هذه الحملة .

يعطيك العافية ،، :victory:

Right
19-06-2013, 03:54 PM
جزاهم الله خير الجزاء



سؤال: ما المقصود بالإحتشام ؟



هل هو إخفاء الأجزاء الظاهرة من الجسم ؟


أم


إلي لابسه لبس يغطي جسمها بالكامل لكن راص عليها لدرجة أنه يبين ملامح الجسد وغيره من أجزاء ؟!



ويا كثر النوع الثاني وأغلبهن قطريات للأسف !!!



أرجو الله عز وجل لهم التوفيق .. آمين

العلم
19-06-2013, 03:57 PM
مثل هالأخبار تشرح الصدر وتحسسك إن المجتمع لازال فيه أهل للخير ..




اتمنى تقوم حملة للشباب بعد تحت عنوان (اعتبرها أختك )

<اضرب واشرد>
19-06-2013, 04:00 PM
متطوعات قطريات وأجنبيات يحاربن «العري» في الأماكن العامة بالكلمة الطيبة

تبدو قطر لزوارها والمقيمين فيها -الوافدين من كل أنحاء العالم- دولة مضيافة، فاتحة ذراعيها للجميع، لكن بعضهم يأبى أن يرد هذه الحسنات بمثلها، وإنما يتمادى في استخدام ما يراها حريته الشخصية غير مدرك أن حدودها تقف عند حرية الآخرين، و «الآخرون» غالباً هم أهل هذا البلد الطيب.. فهناك شواطئ ومسابح هجرها المواطنون حتى لا يضطروا إلى التعرض للمناظر التي لا تسرهم، وعري لا يمكن بأي حال التواجد إلى جواره، وتحولت بعض الأماكن العامة إلى مناطق حظرها قطريون وقطريات على أنفسهم بسبب التمادي في ارتداء ملابس تكشف أكثر مما تستر، ولم تفلح معها اللافتات الإرشادية في بعض تلك الأماكن والتي تطلب من روادها الالتزام بالملابس المحتشمة، فنجد ملابس النوم وقد غادرت الغرف المخصصة لها وانطلقت بكل حريتها في المولات والأسواق العامة والأماكن السياحية وحتى على الكورنيش.. كل تلك المشاهد كثيراً ما استفزت المواطنين والمواطنات، وأحياناً ما نسمع عن سيدة تلفت نظر أجنبية متعرية، ووصل الأمر لدرجة طرد إحداهن من أحد المولات، إلا أن مجموعة من المواطنات قررن أن يأخذ هذا «الرفض» شكلا آخر أكثر تنظيماً وإيجابية وحركة على أرض الواقع، من خلال بطاقة مطبوعة -وافقت عليها هيئة السياحة- يتم توزيعها في بعض الأماكن المستهدفة تحث الأجنبيات على الاحتشام والالتزام بالعادات والتقاليد في البلد الذي يعيشون فيه، ومؤخراً أخذت الحملة منحى جديداً بعدما قررت مجموعة من الأجنبيات (دياناوشيري ويام وفينسياوبادي وآلبي)
التطوع فيها والانضمام لمجموعة المتطوعات القطريات في توزيع البطاقات في بعض الأماكن العامة والمساهمة في توجيه الأجنبيات إلى الالتزام والاحتشام، مراعاة لمشاعر مواطني هذا البلد المحافظ ذي الهوية الإسلامية والعادات والتقاليد العربية الأصيلة.


«العرب» شاركت المتطوعات واحدة من جولاتهن بالمجمعات التجارية لتنقل تفاصيل أحد فصول تلك التجربة والتعرف على الحكاية من بدايتها.
وتشرح لنا السيدة شيخة الأنصاري كيف بدأت الفكرة: «شعارنا في قطر (أهلا بالجميع)، والكل يعلم أن قطر دولة مضيافة تحتضن في ربوعها الوافدين من مختلف بقاع العالم، ويعيش الجميع ولله الحمد بيننا في أمن وسلام، ولكن البعض ينتهك حقوق المواطنين في الحفاظ على قيم وعادات مجتمعهم المسلم المحافظ، والنتيجة أن العائلات القطرية المحافظة هجرت مرافق الدولة السياحية كالشواطئ والفنادق والمجمعات التجارية وغيرها خوفاً من المناظر المؤذية الخادشة للحياء والمؤثرة سلباً على تربية الأطفال، فالكثير من الأجانب لا يتورع عن ارتداء الملابس العارية بل والفاضحة أحياناً مما يسبب ردود فعل متباينة لدى المواطنين من إنكار باليد أو باللسان أو بالقلب، وذلك أضعف الإيمان كما ذكر رسولنا الكريم صلى الله عليه وسلم».
وتابعت «من خلال تجربتنا في هذا المجال نستطيع أن نصنف هؤلاء الأجانب إلى صنفين: الأول مدرك تماماً لعادات المجتمع القطري المحافظ فيتعمد الإساءة ويتحدى النصح الطيب بالرد البذيء ويحرص على افتعال الضجة في الأماكن العامة لإسكات المواطنين وصدهم عن ممارسة حقوقهم في بلدهم، وللأسف غالباً ما تكون هذه الفئة من جنسية عربية محددة، هذه الجنسية ترى في العري المبتذل جمالا وفي الوقاحة رقياً وتستغل سماحة الشعب القطري وطبيعته الهادئة لفرض المزيد من الظواهر الدخيلة علينا، فليعلم هؤلاء إذن أنهم قد خسروا الشارع القطري بمثل هذه السلوكيات المرفوضة، ولم نعد نعتبرهم ضيوفاً لدينا، بل فئة غير مرغوب فيها.
أما الصنف الثاني فهو من يتصرف عن جهل ولا يتعمد الإساءة، حيث لم يجدوا جهة تبصرهم بطبيعة المجتمع القطري المحافظ، وهذه الفئة تستقبل توجيهنا لها بالقبول والترحاب بل وبالشكر أيضاً على حسن التنبيه، وعادة ما يكون هذا الصنف من الجنسيات الغربية بشكل عام. وحباً منا في بلدنا وحرصاً منا على قيمنا كانت هذه الحملة التي جمعت عدداً من المتطوعات القطريات لتفعيل قوانين الاحتشام المعطلة وذلك بالتحرك معاً في الأماكن العامة لتوزيع البطاقات التي تدعو للاحتشام، والتي أُعدت من قبل بعض الأخوات الغيورات (بارك الله فيهن) ويتم تسليمها للمخالفات مع ابتسامة وعبارة مرحبة ودعوة بأهمية احترام مشاعر أهل قطر. واعتمدت هيئة السياحة هذه البطاقة، ونشكر لها ذلك ونتمنى سرعة تعميمها في جميع المرافق التي تكثر فيها الكاسيات العاريات.

والمدهش في حملتنا هو انضمام عدد من المتطوعات الأجنبيات إلينا مؤخراً، مؤكدين لنا رغبتهن في مشاركة القطريات وتوجيه الرسالة لكل مقيمة على هذه الأرض الطيبة بضرورة احترام مشاعر وعادات المواطنين. وهذه الخطوة من المتطوعة الأجنبية محل تقدير بالغ منا، لأننا مدركون لثقافتها التي لا تعرف الاحتشام ومطلعون على مجتمعها الذي يستنكر الالتزام، ورغم ذلك نراها تصر على مرافقتنا دون خوف أو تردد لتثبت لنا أنها معنا ومثلنا حريصة ومحبة لقطر، مما يدل على الوعي والتحضر في السلوك، وأمثال هؤلاء محل تقدير الشارع القطري واحترامه».

دور مكمل
وقد بدأت هذه الحملة -كما تؤكد لنا شيخة الأنصاري- قبل سنوات ثلاث «وتهدف إلى تفعيل دور المرأة القطرية في المجتمع وتدريبها على كيفية التواصل مع الأجنبيات خصوصاً ونحن مقبلون على تنظيم كأس العالم وسيتضاعف أعداد القادمين إلى قطر على مدى السنوات المقبلة، ونحن نحرص أن يكون دورنا مكملا لدور قيادتنا في تحمل مسؤولياتنا لنرتقي بقطر الحبيبة مع الاحتفاظ بهويتها الإسلامية والعربية.

وتابعت «أؤكد بأن نشاطنا هو تطوعي بحت وغير مرتبط بأية جهة رسمية، وما يحركنا هو غيرتنا الدينية والوطنية وشعورنا بالمسؤولية فقط لا غير».
ومن النتائج الجميلة لحملتنا دعوة السفارة الأميركية لمواطنيها قبل سنوات بأهمية الالتزام بالاحتشام في قطر. وهي خطوة تشكر عليها ونتمنى أن تحذو بقية السفارات في الدولة حذوها. كما أحيي من خلال جريدتكم الغراء كل المبادرات الفردية والجماعية التي يقوم بها المخلصون من أبناء هذا البلد ضد كل ما يسيء إلى قيمنا سواء من خلال الصحف أو المنتديات أو عبر مواقع التواصل الاجتماعي أو بالتصرف المباشر، كما أشكر جميع الأخوات المتطوعات معنا من قطريات وغيرهن، وشكر خاص لجريدة «العرب» التي حرصت على مرافقتنا في جولتنا لإلقاء الضوء على المبادرات الجميلة التي تبث روح التفاؤل والإيجابية في مجتمعنا الآمن إن شاء الله».

اقتناع بالفكرة
سألنا ديان إحدى المتطوعات في الحملة وهي مقيمة أميركية الجنسية عن سبب مشاركتها فقالت: «أعتقد أن الشخص عندما يعيش في بلد آخر عليه أن يتبع الأعراف والقوانين الموجودة به، وهذا البلد يرحب بالأجانب وعليهم أن يحترموا تقاليده، وأنا كأميركية أشارك في هذه الحملة مع السيدات القطريات لأنني مقتنعة بما يقمن به، وأنه متوافق تماماً مع ما يؤمن به وثوابتهن، وهذا دور شجاع، وأردنا أن نعاونهن في هذا».
وتابعت «أعيش هنا في الدوحة منذ ثلاثة أعوام، كما جئت إلى هنا من قبل، وعشت فترة في دبي والسعودية أيضاً، ولأن لدي خلفية كافية عن عادات وطبائع الدول الخليجية تحمست جداً للمشاركة معهن».
وتثني يام -متطوعة أجنبية- على جهود المتطوعات من أجل تحقيق أهدافهن تلك لكنها ترى أن هناك جهات أخرى يجب أن تكون حاضرة «نحن قدمنا إلى هنا للمشاركة مع القطريات في الحملة التي يقمن بها لتعريف الأجنبيات بالعادات والتقاليد المحلية، لكنني أرى أن هناك جهوداً أخرى لا بد أن يتم العمل عليها وجهات يمكن أن يكون لها دور هام ومنها الشركات التي يعمل بها الأجانب، فعليهم توعية العاملين بها وأسرهم بالعادات والتقاليد القطرية، وتعريفهم أنه يكون هناك أشخاص في هذا البلد غاضبون لأن بعض النساء غير محتشمات أو لا يرتدين الملابس المناسبة لبلدهم، وأن عليهم وقف هذا وأعتقد أن هذه طريقة مجدية».
أما شيري والتي تعيش في الدوحة منذ ثلاث سنوات فبدت متحمسة جداً للمشاركة: «أعجبتني فكرة الحملة وأردت أن أشارك القطريات فيها، فأنا سافرت إلى بلدان عديدة ربما تصل إلى 70 بلداً مختلفاً، وتعرفت على العديد من الثقافات والتقاليد التي يجب على من يزور تلك البلدان احترامها واحترام أهلها فيما يعتقدون، فمن يذهب إلى بلد عليه اتباع تقاليده، وألا يضايق مواطنيه بأي تصرف أو فعل».
وترى شيري أن البطاقة الخاصة بالحملة كافية لتوضيح وجهة النظر وما هو مطلوب من الأجنبية، وماذا عليها أن تراعي في ملابسها.
وقالت إنها ستقوم بترويجها عبر الإنترنت لكل من تعرف من الأجنبيات المقيمات في الدوحة.

استجابة رائعة
أما المقيمة العربية أماني والتي انضمت لمجموعة المتطوعات حيث تربطها صداقة بعدد منهن «أشارك اليوم مع مجموعة المتطوعات القطريات والأجنبيات، فأنا صديقة لهن خاصة الأخت شيخة الأنصاري حيث اتفقنا على هذه الفعالية وغيرها من الفعاليات التي تهدف إلى التعريف بالعادات والتقاليد، فأنا أعمل كمنسق، واليوم أنا معهن لأول مرة في مكان عام، لكننا من قبل وزعنا البطاقة الخاصة بهذه الحملة عبر الإنترنت».
وتابعت «أعتقد أن نشاطاً مثل هذا سيكون له تأثير كبير، ونرى استجابة كبيرة من الأجنبيات، فمنهن من لا تعلم عن عادات وتقاليد البلد، ومنهن من تعرف لكنها لا تريد الاستجابة لها لكن هذه حالات نادرة، لأننا بالفعل وجدنا الكثير منهن في منتهى الذوق والأدب ويتفهمن أن هذا بالفعل أمر يضايق أهل البلد، فأحياناً تقال لهم مثل هذه المعلومات عن البلد وهن قادمات لكنهن لا يعيرونها اهتماماً كبيراً، أو لا يرون أنها شيء مهم جداً هنا، لكن عندما تخرج هذه المبادرات من قطريين ومن أجانب أيضاً هنا يعيشون في البلد ويشاركونهن نفس الظروف فأعتقد أن هذا سيكون له مردود جيد. فهن يتبعن نفس التفكير والعادات والتقاليد، وبالتالي سيكون تأثيرهن على الأجنبيات أقوى».

حصاد الثمار
وتقول لبنى السليطي المتطوعة القطرية التي انضمت للحملة منذ عامين «عملنا عدة زيارات وأنشطة مختلفة ترتبط بهذه الحملة التي أعددنا لها جيداً، فنحن ننبه الأجنبيات ونذكرهن أننا بلد مسلم ولا بد من احترام عاداتنا وتقاليدنا، بارتداء ملابس ساترة، وهذا هو هدف حملتنا، والحمد لله نحن نشعر أننا نجني ثمارها الآن، ونرى أن غالبية الأجنبيات ممن نصادفهن ساترات بشكل كبير، صحيح ليس هذا كله جهدنا وحدنا، لكن إلى حد ما نحن نقوم بما نقدر عليه، وغيرنا أيضاً يفعل ذلك، والهدف واحد، والله يقدم ما فيه الخير».
وتبدي بدرية الجفيري –إحدى المتطوعات- تفاؤلها الشديد بنتائج الحملة التي يقمن بها، وترى أن هذا واجب على من يستطيع القيام به، وتدعوه ألا يتردد «الإنسان يبادر ويبدأ، أما التوفيق فهو من عند الله، فالآن وبعد فترة طويلة من العمل في هذه الحملة أصبح لدينا ألفة وترابط ومحبة مع الأجنبيات، وأعتقد أن مشاركة بعضهم معنا اليوم سيكون لها دور إيجابي كبير».
وترى المتطوعة القطرية أم أحمد أن مردود الحملة حتى الآن مشجع للغاية «كثيرات ممن نتوجه إليهن بالبطاقة أو الحديث يتقبلن دعوتنا، وكثيرات يعملن بها، فبرغم أن الحر بدأ الآن والطقس أصبح أكثر قسوة، إلا أننا لاحظنا أن الكثيرات منهن يلبسن ملابس ساترة إلى حد كبير، وكنا نخشى أن نرى العكس خلال هذه الأجواء، من عُري وتبرج أكبر، لكن الحمد لله وجدنا قلة هي من تفعل ذلك، وهذا أمر مبشر. قد يكون هناك وعي أكثر بينهن بسبب ما نقوم به نحن أو غيرنا، وربما يكون لهيئة السياحة دور بنشرها لبعض الملاحظات والتنبيهات، لكن المهم أن المحصلة جيدة والحمد لله». وأكدت إحدى المتطوعات القطريات أن حملتهن لا تستهدف فئة بعينها «لكننا ننظر فقط إلى الملابس التي ترتديها المرأة أيما كانت جنسيتها أو دينها، كما أن التوجيه بالاحتشام لا يتعلق بالدين أو يستخدمه في الحديث إلى الأجنبية لكنها تكون فقط دعوة إلى ارتداء الملابس الساترة في المجمعات والأماكن المفتوحة».

ردود مختلفة
وخلال الحملة التي قامت بها المتطوعات رصدت «العرب» تجاوباً كبيراً من غالبية الأجنبيات، فبعضهن اطلعن على البطاقات وابتسمن، وأخريات تناقشن مع المتطوعات بشكل ودي للغاية، فيما أبدى البعض منهن الاعتذار إن كانت ملابسهن تضايق أهل البلد، مؤكدين جهلهن بهذه المعلومة، مع وعد بأخذ هذا في الحسبان فيما بعد. وخلال كامل الجولة لم تتعرض المتطوعات سواء القطريات أو الأجنبيات سوى لحالتين فقط من الرفض للدعوى تلك، إحداهن لمجموعة من المقيمات الأميركيات اللاتي اعترضن على توجيه متطوعة أجنبية بطاقات التوعية لهن، ورفضن أخذ البطاقة وقالت إحداهن «من حقي ارتداء ما أريد، وعندما يأتي القطريون إلينا في أميركا يرتدون هم أيضاً ما يشاؤون».

بينما وجهت إحدى الأجنبيات التي توجهت إليها المتطوعة الأجنبية فينسيا ببطاقة الحملة وتحدثت إليها، اللوم على ترك العربيات دون توعية والتوجه للأجنبيات فقط حسب اعتقادها، حين قالت «أنا أرتدي ملابس مناسبة وغير عارية، لماذا لا تتوجهون إلى العربيات بالنقد، فنحن نراهن يرتدين سراويل ضيقة للغاية وملابس عارية ويدخلن بها إلى مدارس وأماكن أخرى، أو يقفن أمامها، فلماذا لا تقولن لهن إن عليهن الاحتشام في الملابس». وتابعت «طالما تريدوننا أن نعمل هنا فعليكم أن تتقبلونا كما نحن». وردت عليها فينسيا «القطريون لا يطلبون منا أن نتغير لنكون مثلهم، يريدون فقط أن نحترم عاداتهم وتقاليدهم، فأنا مثلك أرتدي الملابس التي اعتدتها في بلدي لكن عندما أكون في الشارع أحترم الناس ومعتقداتهم وأفكارهم، فعندما أخرج مع زوجي في المساء أرتدي الملابس السواريه المناسبة للسهرة، لكنني فقط أغطي نفسي بشيلة ما دمت في الشارع، وعندما أدخل مكان الحفل أخلعها، فأنا أرتدي ما أريد، لكني في الوقت نفسه أحترم الآخرين».

المصدر: صحيفة العرب القطرية

شيخ الديرة
19-06-2013, 04:10 PM
شئ يدعو للسرور، أتمنى لهم الموفقية وأدعو كل عضوات المنتدى بالتعاون معهم

صدى الرعد
19-06-2013, 04:44 PM
بارك الله فيهم

الخزرجي قطر
19-06-2013, 04:56 PM
الأخت الكريمة snyder
شكرا للتعقيب .... و الله يهدي بناتنا و بنات المسلمين .

لولو2022
19-06-2013, 05:01 PM
يعني التطوع اني اظهر لهم بطاقه للاحتشام فقط
وانتظر رده فعلهم من تريد ان تستجيب ومن لاتريد ذلك
ولكن لو عملنا لهم بطاقات يدفعون عليها مخالفه اذا لم تلبس لبس محتشم
والله شهرين فقط وسترون جميع الاجانب وخصوصا العربيات في قمه الاحتشام
هؤلاء متطوعات ولكن نريد من وزاره الداخليه ان تعمل جهدها للحفاظ على بلدنا وعمل
بطاقه مخالفه يدفعون عليها 300 ريال وهذا اقل جهد نعمله لبلدنا قطر
اسال الله العظيم ان يسمعنا مسؤل يخاف الله في هذه الارض الطيبه

Right
19-06-2013, 05:19 PM
الأخت الكريمة snyder
شكرا للتعقيب .... و الله يهدي بناتنا و بنات المسلمين .




قصدك .. أخ وليست أخت :nice:



آمين

الخزرجي قطر
19-06-2013, 05:25 PM
اسف للخطأ غير المقصود أخي الفاضل .

.. الكاش ..
19-06-2013, 11:19 PM
بادره طيبه من الجهات المسؤله يجب ان نتمسك بعاداتنا وان نعلم الجيل القادم ويستفيد منه وجزاهم الله خير ان شاءالله

دنيا الاسهم
19-06-2013, 11:30 PM
كلن بيلتزم وبيقتنع بالاحتشام مااراد الله ،،،، الا اللبنانيات الخبيثات والفلبنس الكلاب
حسبي الله ونعم الوكيل عليهم مالهم الا المواجهة الصريحة شديدة اللهجة جود يحسون الملاعين

بوخالد911
19-06-2013, 11:34 PM
بوررررك فيهم

Abdullah_89
20-06-2013, 02:16 AM
جزاهم الله خير وفي ميزان حسناتهم

الخزرجي قطر
20-06-2013, 02:18 AM
فعلا أخي العلم .... مجتمعنا بخير ... بادر بتنظيم هذه الحملة ( اعتبرها أختك ) و ستجد الكثير من المتطوعين إن شاء الله .

الخزرجي قطر
20-06-2013, 02:20 AM
اضرب و اشرد ... كل الشكر على نقل الموضوع .

عاشق العديد
20-06-2013, 07:54 AM
جزاهم الله خير الجزاء



سؤال: ما المقصود بالإحتشام ؟



هل هو إخفاء الأجزاء الظاهرة من الجسم ؟


أم


إلي لابسه لبس يغطي جسمها بالكامل لكن راص عليها لدرجة أنه يبين ملامح الجسد وغيره من أجزاء ؟!



ويا كثر النوع الثاني وأغلبهن قطريات للأسف !!!



أرجو الله عز وجل لهم التوفيق .. آمين







قسسسم بالله خلاصصصص ترى الواحد يوصل لدرجه انه يمكن لما يشوف هالاشكال يضضرب قسسسم بالله انا وصلت لمرحللله خلاصص .. اني من اششوفهم قدامي فدوامممم من اخيسسس لين اخيسسس .. انه خلاصصصص تلوع جبدي وربيييي .. استغفر الله .. وين تكلمهممم

عندليب قطر
20-06-2013, 09:48 AM
الحمد لله ..
اللهم أعنا على ذكرك وشكرك وحسن عبادتك

أم نواري1
20-06-2013, 10:09 AM
ماشاء الله
وين وشلون ممكن نشترك مع هالحملة.؟

ضوى
20-06-2013, 10:12 AM
تحرك ايجابي رااائع

نبارك هذه الجهود وان شاء الله يكون لنا دور بهالحملة

أم نواري1
20-06-2013, 10:16 AM
أهم شي يوزعون علينا خيازرين حق اللي تزودها = )

الخزرجي قطر
20-06-2013, 04:34 PM
فعلا يا شيخ الديرة ... خبر مفرح و حملة مباركة .

al-obaidly
20-06-2013, 04:52 PM
الله يكثر خيرهم على العمل المبارك

qtrose
20-06-2013, 04:56 PM
يا ليت يشوفون ايش قصة بعض البنات اللي بس لابسين العباية

بدون الشيلة ، يعني مطلعين الشعر !!!!! :omg:

الصراحة لاحظت انهم في ازدياد !!!!:anger1:

Right
20-06-2013, 05:05 PM
قسسسم بالله خلاصصصص ترى الواحد يوصل لدرجه انه يمكن لما يشوف هالاشكال يضضرب قسسسم بالله انا وصلت لمرحللله خلاصص .. اني من اششوفهم قدامي فدوامممم من اخيسسس لين اخيسسس .. انه خلاصصصص تلوع جبدي وربيييي .. استغفر الله .. وين تكلمهممم





يا أخوي " عاشق العديد "



هدئ نفسك ولا تحرق أعصابك على ناس ما يسوون



إذا شفتهم .. صد عنهم وتعوذ منهم ومن إبليس

الخزرجي قطر
22-06-2013, 01:01 AM
صدى الرعد .................... شكرا .

الخزرجي قطر
22-06-2013, 01:03 AM
الأخت الكريمة لولو2022
بدلا من الانتظار من ان يسمعك مسؤول بادري انت بمخاطبة المسئولين و طرح الفكرة عليهم .

لولو2022
22-06-2013, 02:14 AM
الأخت الكريمة لولو2022
بدلا من الانتظار من ان يسمعك مسؤول بادري انت بمخاطبة المسئولين و طرح الفكرة عليهم .


كلي استعداد قولي من المسؤل ..بس لاتقول العضيد لان العضيد خدعه جربناها :telephone:

HAYA
22-06-2013, 11:43 AM
أخيرا بدأ التحرك الإيجابي في مجتمعنا المسلم المحافظ لصد هذه الظاهرة و لله الحمد .. بارك الله في جهود أخواتنا المتطوعات و كثر الله من أمثالهن ، و أتمنى لو تقوم حملة مشابهة بقيادة شباب المجتمع القطري ، فالمعروف أن المرأة تقيدها عدة أمور و اعتبارات في تحركاتها و هي مقيدة بحساسية العادات و التقاليد على عكس الرجل ، فمتى سنرى حملة الرجال من ذوي الهمة و الغيرة يا ترى ؟؟؟؟؟

شكرا لطرح الموضوع أخي الفاضل الخزرجي .

الكنترول
22-06-2013, 02:43 PM
الله يجازيهم خير وبالتوفيق

مستوى الدعم
23-06-2013, 09:33 AM
في الغالب فأن الأجانب الأوروبيين والأمريكان يُقدّرون هذه الجهود.. ويعتذرون عن أن سلوكهم جرح تقاليدنا..

أما طول اللسان والعناد والجدل فلن تجده إلا من اللبنانيات وبعض الأجنبيات اللواتي أتين من بيئات غير محترمة..

ابن الجزيره
23-06-2013, 09:38 AM
متطوعات قطريات وأجنبيات يحاربن «العري» في الأماكن العامة بالكلمة الطيبة

تبدو قطر لزوارها والمقيمين فيها -الوافدين من كل أنحاء العالم- دولة مضيافة، فاتحة ذراعيها للجميع، لكن بعضهم يأبى أن يرد هذه الحسنات بمثلها، وإنما يتمادى في استخدام ما يراها حريته الشخصية غير مدرك أن حدودها تقف عند حرية الآخرين، و «الآخرون» غالباً هم أهل هذا البلد الطيب.. فهناك شواطئ ومسابح هجرها المواطنون حتى لا يضطروا إلى التعرض للمناظر التي لا تسرهم، وعري لا يمكن بأي حال التواجد إلى جواره، وتحولت بعض الأماكن العامة إلى مناطق حظرها قطريون وقطريات على أنفسهم بسبب التمادي في ارتداء ملابس تكشف أكثر مما تستر، ولم تفلح معها اللافتات الإرشادية في بعض تلك الأماكن والتي تطلب من روادها الالتزام بالملابس المحتشمة، فنجد ملابس النوم وقد غادرت الغرف المخصصة لها وانطلقت بكل حريتها في المولات والأسواق العامة والأماكن السياحية وحتى على الكورنيش.. كل تلك المشاهد كثيراً ما استفزت المواطنين والمواطنات، وأحياناً ما نسمع عن سيدة تلفت نظر أجنبية متعرية، ووصل الأمر لدرجة طرد إحداهن من أحد المولات، إلا أن مجموعة من المواطنات قررن أن يأخذ هذا «الرفض» شكلا آخر أكثر تنظيماً وإيجابية وحركة على أرض الواقع، من خلال بطاقة مطبوعة -وافقت عليها هيئة السياحة- يتم توزيعها في بعض الأماكن المستهدفة تحث الأجنبيات على الاحتشام والالتزام بالعادات والتقاليد في البلد الذي يعيشون فيه، ومؤخراً أخذت الحملة منحى جديداً بعدما قررت مجموعة من الأجنبيات (دياناوشيري ويام وفينسياوبادي وآلبي)
التطوع فيها والانضمام لمجموعة المتطوعات القطريات في توزيع البطاقات في بعض الأماكن العامة والمساهمة في توجيه الأجنبيات إلى الالتزام والاحتشام، مراعاة لمشاعر مواطني هذا البلد المحافظ ذي الهوية الإسلامية والعادات والتقاليد العربية الأصيلة.


«العرب» شاركت المتطوعات واحدة من جولاتهن بالمجمعات التجارية لتنقل تفاصيل أحد فصول تلك التجربة والتعرف على الحكاية من بدايتها.
وتشرح لنا السيدة شيخة الأنصاري كيف بدأت الفكرة: «شعارنا في قطر (أهلا بالجميع)، والكل يعلم أن قطر دولة مضيافة تحتضن في ربوعها الوافدين من مختلف بقاع العالم، ويعيش الجميع ولله الحمد بيننا في أمن وسلام، ولكن البعض ينتهك حقوق المواطنين في الحفاظ على قيم وعادات مجتمعهم المسلم المحافظ، والنتيجة أن العائلات القطرية المحافظة هجرت مرافق الدولة السياحية كالشواطئ والفنادق والمجمعات التجارية وغيرها خوفاً من المناظر المؤذية الخادشة للحياء والمؤثرة سلباً على تربية الأطفال، فالكثير من الأجانب لا يتورع عن ارتداء الملابس العارية بل والفاضحة أحياناً مما يسبب ردود فعل متباينة لدى المواطنين من إنكار باليد أو باللسان أو بالقلب، وذلك أضعف الإيمان كما ذكر رسولنا الكريم صلى الله عليه وسلم».
وتابعت «من خلال تجربتنا في هذا المجال نستطيع أن نصنف هؤلاء الأجانب إلى صنفين: الأول مدرك تماماً لعادات المجتمع القطري المحافظ فيتعمد الإساءة ويتحدى النصح الطيب بالرد البذيء ويحرص على افتعال الضجة في الأماكن العامة لإسكات المواطنين وصدهم عن ممارسة حقوقهم في بلدهم، وللأسف غالباً ما تكون هذه الفئة من جنسية عربية محددة، هذه الجنسية ترى في العري المبتذل جمالا وفي الوقاحة رقياً وتستغل سماحة الشعب القطري وطبيعته الهادئة لفرض المزيد من الظواهر الدخيلة علينا، فليعلم هؤلاء إذن أنهم قد خسروا الشارع القطري بمثل هذه السلوكيات المرفوضة، ولم نعد نعتبرهم ضيوفاً لدينا، بل فئة غير مرغوب فيها.
أما الصنف الثاني فهو من يتصرف عن جهل ولا يتعمد الإساءة، حيث لم يجدوا جهة تبصرهم بطبيعة المجتمع القطري المحافظ، وهذه الفئة تستقبل توجيهنا لها بالقبول والترحاب بل وبالشكر أيضاً على حسن التنبيه، وعادة ما يكون هذا الصنف من الجنسيات الغربية بشكل عام. وحباً منا في بلدنا وحرصاً منا على قيمنا كانت هذه الحملة التي جمعت عدداً من المتطوعات القطريات لتفعيل قوانين الاحتشام المعطلة وذلك بالتحرك معاً في الأماكن العامة لتوزيع البطاقات التي تدعو للاحتشام، والتي أُعدت من قبل بعض الأخوات الغيورات (بارك الله فيهن) ويتم تسليمها للمخالفات مع ابتسامة وعبارة مرحبة ودعوة بأهمية احترام مشاعر أهل قطر. واعتمدت هيئة السياحة هذه البطاقة، ونشكر لها ذلك ونتمنى سرعة تعميمها في جميع المرافق التي تكثر فيها الكاسيات العاريات.

والمدهش في حملتنا هو انضمام عدد من المتطوعات الأجنبيات إلينا مؤخراً، مؤكدين لنا رغبتهن في مشاركة القطريات وتوجيه الرسالة لكل مقيمة على هذه الأرض الطيبة بضرورة احترام مشاعر وعادات المواطنين. وهذه الخطوة من المتطوعة الأجنبية محل تقدير بالغ منا، لأننا مدركون لثقافتها التي لا تعرف الاحتشام ومطلعون على مجتمعها الذي يستنكر الالتزام، ورغم ذلك نراها تصر على مرافقتنا دون خوف أو تردد لتثبت لنا أنها معنا ومثلنا حريصة ومحبة لقطر، مما يدل على الوعي والتحضر في السلوك، وأمثال هؤلاء محل تقدير الشارع القطري واحترامه».

دور مكمل
وقد بدأت هذه الحملة -كما تؤكد لنا شيخة الأنصاري- قبل سنوات ثلاث «وتهدف إلى تفعيل دور المرأة القطرية في المجتمع وتدريبها على كيفية التواصل مع الأجنبيات خصوصاً ونحن مقبلون على تنظيم كأس العالم وسيتضاعف أعداد القادمين إلى قطر على مدى السنوات المقبلة، ونحن نحرص أن يكون دورنا مكملا لدور قيادتنا في تحمل مسؤولياتنا لنرتقي بقطر الحبيبة مع الاحتفاظ بهويتها الإسلامية والعربية.

وتابعت «أؤكد بأن نشاطنا هو تطوعي بحت وغير مرتبط بأية جهة رسمية، وما يحركنا هو غيرتنا الدينية والوطنية وشعورنا بالمسؤولية فقط لا غير».
ومن النتائج الجميلة لحملتنا دعوة السفارة الأميركية لمواطنيها قبل سنوات بأهمية الالتزام بالاحتشام في قطر. وهي خطوة تشكر عليها ونتمنى أن تحذو بقية السفارات في الدولة حذوها. كما أحيي من خلال جريدتكم الغراء كل المبادرات الفردية والجماعية التي يقوم بها المخلصون من أبناء هذا البلد ضد كل ما يسيء إلى قيمنا سواء من خلال الصحف أو المنتديات أو عبر مواقع التواصل الاجتماعي أو بالتصرف المباشر، كما أشكر جميع الأخوات المتطوعات معنا من قطريات وغيرهن، وشكر خاص لجريدة «العرب» التي حرصت على مرافقتنا في جولتنا لإلقاء الضوء على المبادرات الجميلة التي تبث روح التفاؤل والإيجابية في مجتمعنا الآمن إن شاء الله».

اقتناع بالفكرة
سألنا ديان إحدى المتطوعات في الحملة وهي مقيمة أميركية الجنسية عن سبب مشاركتها فقالت: «أعتقد أن الشخص عندما يعيش في بلد آخر عليه أن يتبع الأعراف والقوانين الموجودة به، وهذا البلد يرحب بالأجانب وعليهم أن يحترموا تقاليده، وأنا كأميركية أشارك في هذه الحملة مع السيدات القطريات لأنني مقتنعة بما يقمن به، وأنه متوافق تماماً مع ما يؤمن به وثوابتهن، وهذا دور شجاع، وأردنا أن نعاونهن في هذا».
وتابعت «أعيش هنا في الدوحة منذ ثلاثة أعوام، كما جئت إلى هنا من قبل، وعشت فترة في دبي والسعودية أيضاً، ولأن لدي خلفية كافية عن عادات وطبائع الدول الخليجية تحمست جداً للمشاركة معهن».
وتثني يام -متطوعة أجنبية- على جهود المتطوعات من أجل تحقيق أهدافهن تلك لكنها ترى أن هناك جهات أخرى يجب أن تكون حاضرة «نحن قدمنا إلى هنا للمشاركة مع القطريات في الحملة التي يقمن بها لتعريف الأجنبيات بالعادات والتقاليد المحلية، لكنني أرى أن هناك جهوداً أخرى لا بد أن يتم العمل عليها وجهات يمكن أن يكون لها دور هام ومنها الشركات التي يعمل بها الأجانب، فعليهم توعية العاملين بها وأسرهم بالعادات والتقاليد القطرية، وتعريفهم أنه يكون هناك أشخاص في هذا البلد غاضبون لأن بعض النساء غير محتشمات أو لا يرتدين الملابس المناسبة لبلدهم، وأن عليهم وقف هذا وأعتقد أن هذه طريقة مجدية».
أما شيري والتي تعيش في الدوحة منذ ثلاث سنوات فبدت متحمسة جداً للمشاركة: «أعجبتني فكرة الحملة وأردت أن أشارك القطريات فيها، فأنا سافرت إلى بلدان عديدة ربما تصل إلى 70 بلداً مختلفاً، وتعرفت على العديد من الثقافات والتقاليد التي يجب على من يزور تلك البلدان احترامها واحترام أهلها فيما يعتقدون، فمن يذهب إلى بلد عليه اتباع تقاليده، وألا يضايق مواطنيه بأي تصرف أو فعل».
وترى شيري أن البطاقة الخاصة بالحملة كافية لتوضيح وجهة النظر وما هو مطلوب من الأجنبية، وماذا عليها أن تراعي في ملابسها.
وقالت إنها ستقوم بترويجها عبر الإنترنت لكل من تعرف من الأجنبيات المقيمات في الدوحة.

استجابة رائعة
أما المقيمة العربية أماني والتي انضمت لمجموعة المتطوعات حيث تربطها صداقة بعدد منهن «أشارك اليوم مع مجموعة المتطوعات القطريات والأجنبيات، فأنا صديقة لهن خاصة الأخت شيخة الأنصاري حيث اتفقنا على هذه الفعالية وغيرها من الفعاليات التي تهدف إلى التعريف بالعادات والتقاليد، فأنا أعمل كمنسق، واليوم أنا معهن لأول مرة في مكان عام، لكننا من قبل وزعنا البطاقة الخاصة بهذه الحملة عبر الإنترنت».
وتابعت «أعتقد أن نشاطاً مثل هذا سيكون له تأثير كبير، ونرى استجابة كبيرة من الأجنبيات، فمنهن من لا تعلم عن عادات وتقاليد البلد، ومنهن من تعرف لكنها لا تريد الاستجابة لها لكن هذه حالات نادرة، لأننا بالفعل وجدنا الكثير منهن في منتهى الذوق والأدب ويتفهمن أن هذا بالفعل أمر يضايق أهل البلد، فأحياناً تقال لهم مثل هذه المعلومات عن البلد وهن قادمات لكنهن لا يعيرونها اهتماماً كبيراً، أو لا يرون أنها شيء مهم جداً هنا، لكن عندما تخرج هذه المبادرات من قطريين ومن أجانب أيضاً هنا يعيشون في البلد ويشاركونهن نفس الظروف فأعتقد أن هذا سيكون له مردود جيد. فهن يتبعن نفس التفكير والعادات والتقاليد، وبالتالي سيكون تأثيرهن على الأجنبيات أقوى».

حصاد الثمار
وتقول لبنى السليطي المتطوعة القطرية التي انضمت للحملة منذ عامين «عملنا عدة زيارات وأنشطة مختلفة ترتبط بهذه الحملة التي أعددنا لها جيداً، فنحن ننبه الأجنبيات ونذكرهن أننا بلد مسلم ولا بد من احترام عاداتنا وتقاليدنا، بارتداء ملابس ساترة، وهذا هو هدف حملتنا، والحمد لله نحن نشعر أننا نجني ثمارها الآن، ونرى أن غالبية الأجنبيات ممن نصادفهن ساترات بشكل كبير، صحيح ليس هذا كله جهدنا وحدنا، لكن إلى حد ما نحن نقوم بما نقدر عليه، وغيرنا أيضاً يفعل ذلك، والهدف واحد، والله يقدم ما فيه الخير».
وتبدي بدرية الجفيري –إحدى المتطوعات- تفاؤلها الشديد بنتائج الحملة التي يقمن بها، وترى أن هذا واجب على من يستطيع القيام به، وتدعوه ألا يتردد «الإنسان يبادر ويبدأ، أما التوفيق فهو من عند الله، فالآن وبعد فترة طويلة من العمل في هذه الحملة أصبح لدينا ألفة وترابط ومحبة مع الأجنبيات، وأعتقد أن مشاركة بعضهم معنا اليوم سيكون لها دور إيجابي كبير».
وترى المتطوعة القطرية أم أحمد أن مردود الحملة حتى الآن مشجع للغاية «كثيرات ممن نتوجه إليهن بالبطاقة أو الحديث يتقبلن دعوتنا، وكثيرات يعملن بها، فبرغم أن الحر بدأ الآن والطقس أصبح أكثر قسوة، إلا أننا لاحظنا أن الكثيرات منهن يلبسن ملابس ساترة إلى حد كبير، وكنا نخشى أن نرى العكس خلال هذه الأجواء، من عُري وتبرج أكبر، لكن الحمد لله وجدنا قلة هي من تفعل ذلك، وهذا أمر مبشر. قد يكون هناك وعي أكثر بينهن بسبب ما نقوم به نحن أو غيرنا، وربما يكون لهيئة السياحة دور بنشرها لبعض الملاحظات والتنبيهات، لكن المهم أن المحصلة جيدة والحمد لله». وأكدت إحدى المتطوعات القطريات أن حملتهن لا تستهدف فئة بعينها «لكننا ننظر فقط إلى الملابس التي ترتديها المرأة أيما كانت جنسيتها أو دينها، كما أن التوجيه بالاحتشام لا يتعلق بالدين أو يستخدمه في الحديث إلى الأجنبية لكنها تكون فقط دعوة إلى ارتداء الملابس الساترة في المجمعات والأماكن المفتوحة».

ردود مختلفة
وخلال الحملة التي قامت بها المتطوعات رصدت «العرب» تجاوباً كبيراً من غالبية الأجنبيات، فبعضهن اطلعن على البطاقات وابتسمن، وأخريات تناقشن مع المتطوعات بشكل ودي للغاية، فيما أبدى البعض منهن الاعتذار إن كانت ملابسهن تضايق أهل البلد، مؤكدين جهلهن بهذه المعلومة، مع وعد بأخذ هذا في الحسبان فيما بعد. وخلال كامل الجولة لم تتعرض المتطوعات سواء القطريات أو الأجنبيات سوى لحالتين فقط من الرفض للدعوى تلك، إحداهن لمجموعة من المقيمات الأميركيات اللاتي اعترضن على توجيه متطوعة أجنبية بطاقات التوعية لهن، ورفضن أخذ البطاقة وقالت إحداهن «من حقي ارتداء ما أريد، وعندما يأتي القطريون إلينا في أميركا يرتدون هم أيضاً ما يشاؤون».

بينما وجهت إحدى الأجنبيات التي توجهت إليها المتطوعة الأجنبية فينسيا ببطاقة الحملة وتحدثت إليها، اللوم على ترك العربيات دون توعية والتوجه للأجنبيات فقط حسب اعتقادها، حين قالت «أنا أرتدي ملابس مناسبة وغير عارية، لماذا لا تتوجهون إلى العربيات بالنقد، فنحن نراهن يرتدين سراويل ضيقة للغاية وملابس عارية ويدخلن بها إلى مدارس وأماكن أخرى، أو يقفن أمامها، فلماذا لا تقولن لهن إن عليهن الاحتشام في الملابس». وتابعت «طالما تريدوننا أن نعمل هنا فعليكم أن تتقبلونا كما نحن». وردت عليها فينسيا «القطريون لا يطلبون منا أن نتغير لنكون مثلهم، يريدون فقط أن نحترم عاداتهم وتقاليدهم، فأنا مثلك أرتدي الملابس التي اعتدتها في بلدي لكن عندما أكون في الشارع أحترم الناس ومعتقداتهم وأفكارهم، فعندما أخرج مع زوجي في المساء أرتدي الملابس السواريه المناسبة للسهرة، لكنني فقط أغطي نفسي بشيلة ما دمت في الشارع، وعندما أدخل مكان الحفل أخلعها، فأنا أرتدي ما أريد، لكني في الوقت نفسه أحترم الآخرين».

المصدر: صحيفة العرب القطرية

http://www11.0zz0.com/2013/06/23/06/760275205.jpg (http://www.0zz0.com)

أخت الكل
23-06-2013, 11:45 AM
الله يوفقهم ويبارك بجهودهم أنا أول مره اسمع عن رابطة المرأة القطرية

ياليت أحد يفيدني كيف أتواصل معهم

الحره
23-06-2013, 11:55 AM
اتمنى تتولى هذه المهمه شرطيات عشان يكون لهم صلاحيه بتسجيل مخالفات هؤلاء تطلب منهم البطاقه وتسجلها ولو تكرر اسم هالمدعوه يدفعونها غرامه
مشكلتنا ان احنا نستحي منهم هم في بلادهم الي يتفل على الارضدولا يرمي شي يدفعونه مخالفه وهذيله جايين بلادنا وياليت يتفلون في الارض يجرحونا ويطعنونا في ديننا وقيمنا .. هم في بلادنا ولازم عليهم يحترمون دينا وعاداتنا والله اني اشمئز لما اشوف هالعاريات بشكل قذرررر جدا وسعات المشوهات الله العالم هذي قطريه ولا ايش جنسها يختي لاتلبسين عبايه وتبرجين وتطلعين هالفقه طلعيزشعرج كامل ولبسي لبس عدل وخلاص

أخت الكل
23-06-2013, 12:27 PM
http://alfaris.net/up/87/alfaris_net_1371909146.jpg

راعي ال VXR
23-06-2013, 12:40 PM
بارك الله فيهم من قامو بعذا العمل الطيب
جزاهم الله خيرا من اوسع رحمته

شيخ القبيلة
23-06-2013, 12:52 PM
جزاهم الله خير والله يهدي الغافلين

الطيبة كلها
23-06-2013, 04:37 PM
روحوا الفنادق وشوفوا العجب سواء من بناتنا او الاجنبيات يبيلهم ضرب والله منقهره منهم

Right
23-06-2013, 08:03 PM
تنفخ في قربة مشقوقه !!!

khaldoon
23-06-2013, 08:13 PM
والله من يومين کنت بمجمع و العری و اللبس القصير حدث و لا حرج