المحبووووب
22-07-2006, 11:50 AM
جنيف -رويترز - قال دبلوماسيون ان قوى تجارية تقوم مطلع الاسبوع بمحاولة قد تكون الاخيرة لانقاذ محادثات التجارة الحرة العالمية المتعثرة لكن في غياب مؤشرات تذكر على انهم سيتمكنون من مد حبال النجاة.
وينتظر أن يرأس باسكال لامي رئيس منظمة التجارة العالمية الذي حذر من مواجهة جولة محادثات التجارة لازمة عميقة محادثات وزارية لما يطلق عليه مجموعة الست المؤلفة من الولايات المتحدة والاتحاد الاوروبي وأستراليا والبرازيل والهند واليابان والتي تقود المساعي الرامية للتوصل الى اتفاق.
وبعد محاولات سابقة وصفت ايضا بانها «أخيرة» لمجموعة الست في الاسابيع القليلة الماضية قال دبلوماسيون ان الاجتماعات المقررة يومي الاحد والاثنين هي حقا الامل الاخير لجولة الدوحة لمحادثات منظمة التجارة العالمية التي تهدف الى تعزيز النمو العالمي وتقليل الفقر.
وقال الدبلوماسيون ان فشلا جديدا لن يعني فقط ضياع فرصة التوصل الى اتفاق لتحرير التجارة بنهاية العام ولكنه سيكشف أيضا حقيقة أن مجموعة الست التي يعتبر اتفاقها أمرا حيويا لابرام اتفاق على نطاق أوسع بين الدول الاعضاء غير قادرة على الاتفاق على قضايا أساسية بشأن السلع الزراعية والصناعية.
وقال دبلوماسي معني بالمحادثات التجارية «حتى الان نواجه أزمة لنفاد الوقت. اذا فشلوا مجددا ستكون أزمة مزدوجة لانه سيتضح ببساطة عدم وجود أرضية مشتركة».
وأضاف الدبلوماسي الذي طلب عدم نشر اسمه «بالنسبة للواقعيين فان امكانية التوصل لاتفاق في الاشهر المقبلة تخبو وبالتالي فاننا نتحدث عن سنوات (للتوصل لاي اتفاق)».
وموعد نهاية العام النهائي المحدد لاختتام جولة الدوحة التي انطلقت في العاصمة القطرية وسط ضجة كبيرة أواخر 2001 يمليه موعد انتهاء اجل الصلاحيات الخاصة الممنوحة للادارة الاميركية للتفاوض بشأن التجارة في 2007.
وينتظر أن يرأس باسكال لامي رئيس منظمة التجارة العالمية الذي حذر من مواجهة جولة محادثات التجارة لازمة عميقة محادثات وزارية لما يطلق عليه مجموعة الست المؤلفة من الولايات المتحدة والاتحاد الاوروبي وأستراليا والبرازيل والهند واليابان والتي تقود المساعي الرامية للتوصل الى اتفاق.
وبعد محاولات سابقة وصفت ايضا بانها «أخيرة» لمجموعة الست في الاسابيع القليلة الماضية قال دبلوماسيون ان الاجتماعات المقررة يومي الاحد والاثنين هي حقا الامل الاخير لجولة الدوحة لمحادثات منظمة التجارة العالمية التي تهدف الى تعزيز النمو العالمي وتقليل الفقر.
وقال الدبلوماسيون ان فشلا جديدا لن يعني فقط ضياع فرصة التوصل الى اتفاق لتحرير التجارة بنهاية العام ولكنه سيكشف أيضا حقيقة أن مجموعة الست التي يعتبر اتفاقها أمرا حيويا لابرام اتفاق على نطاق أوسع بين الدول الاعضاء غير قادرة على الاتفاق على قضايا أساسية بشأن السلع الزراعية والصناعية.
وقال دبلوماسي معني بالمحادثات التجارية «حتى الان نواجه أزمة لنفاد الوقت. اذا فشلوا مجددا ستكون أزمة مزدوجة لانه سيتضح ببساطة عدم وجود أرضية مشتركة».
وأضاف الدبلوماسي الذي طلب عدم نشر اسمه «بالنسبة للواقعيين فان امكانية التوصل لاتفاق في الاشهر المقبلة تخبو وبالتالي فاننا نتحدث عن سنوات (للتوصل لاي اتفاق)».
وموعد نهاية العام النهائي المحدد لاختتام جولة الدوحة التي انطلقت في العاصمة القطرية وسط ضجة كبيرة أواخر 2001 يمليه موعد انتهاء اجل الصلاحيات الخاصة الممنوحة للادارة الاميركية للتفاوض بشأن التجارة في 2007.