المحبووووب
22-07-2006, 11:58 AM
يحلم200 ألف مسلم بالدنمارك بانشاء مسجد جامع بقبة ومنارة يجمع المسلمين على اختلاف مذاهبهم وعرقياتهم وخلفياتهم الثقافية والحلم بات قريب المنال في العاصمة كوبنهاغن، حيث يأمل المسلمون أن يكون وجهة يعرف من خلالها الجميع الصورة الحقيقية للإسلام خاصة بعد الأزمة التي أحدثها نشر الرسوم الكاريكاتورية المسيئة للرسول عليه الصلاة والسلام في إحدى الصحف الدنماركية بحجة حرية التعبير.
وفي مقابلة مع إسلام أون لاين.نت قال الدكتور جهاد الفرا رئيس المجلس الإسلامي الدنماركي «نحن بحاجة إلى مسجد جامع ليكون منارة للعلم ومركزا للإشعاع الحضاري يهتدي إليه من يريد أن يتعرف على الإسلام بصورته الصحيحة، ويكون ملتقى فكريا لأبناء الجالية الإسلامية ولغير المسلمين ممن يريد مناقشة القضايا الإسلامية».
وأشار إلى أن هذا الأمر بات مطلبا أساسيا للمفكرين وعلماء المسلمين بالدنمارك على اختلاف مذاهبهم وعرقياتهم وخلفياتهم الثقافية، ليكون بمثابة قبلة لمن يريد التعرف على الإسلام، خصوصا بعد الحصول على موافقة بلدية العاصمة كوبنهاغن على بناء أول مسجد بقبة ومنارة في الدنمارك.
وأضاف د. الفرا «المجلس الإسلامي الدنماركي في أمس الحاجة إلى مركز إسلامي حضاري يزاول من خلاله نشاط ومسجد حضاري تقام فيه الصلوات، كما أنه في حاجة إلى مدرسة إسلامية تدرس اللغة العربية والدين الإسلامي إضافة إلى المناهج التعليمية الدنماركية».
وفي نشرة تعريفية بمشروع «مسجد كوبنهاغن الكبير» حصلت إسلام أون لاين.نت على نسخة منها، ذكر المجلس الإسلامي الدنماركي أسباب «الحاجة الملحة» لهذا المشروع فقال «يقدر عدد المسلمين بالدنمارك بحوالي 200 ألف مسلم يسكن ربعهم -حوالي 50 ألفا- في كوبنهاغن وما حولها، وهؤلاء يتوزعون على مصليات ومراكز إسلامية كانت في السابق مصانع أو مساكن أو مستودعات تحول فناؤها الداخلي إلى شكل المسجد إلا أن شكلها الخارجي لا يوحي بذلك أبدا».
وأضافت النشرة أيضا «العاصمة الدنماركية كوبنهاغن من العواصم الأوروبية القليلة التي لا يوجد فيها بناء لمسجد يمثل فن العمارة الإسلامية، ويجتذب المارين من حوله للتعرف على الحضارة الإسلامية عن كثب».
وحول جهود المجلس الإسلامي الدنماركي في تحقيق هذا الحلم أضاف الفرا «أخذ المجلس الإسلامي الدنماركي هذا المشروع على عاتقه، وبدأ السعي لتحقيق هذا الحلم الكبير للمسلمين في الدنمارك ليكون منارة إشعاع حضاري إسلامي وجسرا حقيقيا للتواصل بين المسلمين وغير المسلمين في المجتمع، واستطاع بالتعاون مع المؤسسات الإسلامية العاملة في الساحة أن يحصل على موافقة بلدية العاصمة كوبنهاغن على بناء مسجد بقبة ومنارة».
وكانت بلدية العاصمة كوبنهاغن قد وافقت من حيث المبدأ على بناء مسجد كبير بقبة ومئذنة في يناير من العام الماضي، وفي 25 مايو 2005 أرسلت خطابا لقسم البناء والتقنية بالبلدية لاختيار عدد من الأراضي تصلح لهذا الغرض، وتم تخصيص عدد من الأراضي ولكن لم يتم بعد اختيار أي منها.
وفي مارس 2006 تم تحديد مجموعة أخرى من الأراضي للتفاوض مع أصحابها وما تزال الجهود مستمرة لاختيار أفضل قطعة أرض تفي بهذا الغرض.
ويعد المجلس الإسلامي الدنماركي مؤسسة وقف عام وهو عضو مؤسس لاتحاد المنظمات الإسلامية في أوروبا الذي تأسس في 22 ديسمبر عام 2002 .
وفي النشرة التعريفية للمشروع التي صدرت طلبا للدعم المادي، أورد المركز تزكية خطية مصورة وموقعة من الدكتور يوسف القرضاوي رئيس الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين يحث فيها المسلمين على دعم المشروع.
وأكد القرضاوي في هذه النشرة أن الإسلام في الدنمارك هو الديانة الثانية من حيث عدد المعتنقين والأهمية، وأشار إلى أهمية دعم المسلمين ومساهمتهم في شراء أرض وإقامة أول مسجد بقبة ومئذنة يبقى وقفا للأجيال المسلمة وصدقة جارية.
وفي مقابلة مع إسلام أون لاين.نت قال الدكتور جهاد الفرا رئيس المجلس الإسلامي الدنماركي «نحن بحاجة إلى مسجد جامع ليكون منارة للعلم ومركزا للإشعاع الحضاري يهتدي إليه من يريد أن يتعرف على الإسلام بصورته الصحيحة، ويكون ملتقى فكريا لأبناء الجالية الإسلامية ولغير المسلمين ممن يريد مناقشة القضايا الإسلامية».
وأشار إلى أن هذا الأمر بات مطلبا أساسيا للمفكرين وعلماء المسلمين بالدنمارك على اختلاف مذاهبهم وعرقياتهم وخلفياتهم الثقافية، ليكون بمثابة قبلة لمن يريد التعرف على الإسلام، خصوصا بعد الحصول على موافقة بلدية العاصمة كوبنهاغن على بناء أول مسجد بقبة ومنارة في الدنمارك.
وأضاف د. الفرا «المجلس الإسلامي الدنماركي في أمس الحاجة إلى مركز إسلامي حضاري يزاول من خلاله نشاط ومسجد حضاري تقام فيه الصلوات، كما أنه في حاجة إلى مدرسة إسلامية تدرس اللغة العربية والدين الإسلامي إضافة إلى المناهج التعليمية الدنماركية».
وفي نشرة تعريفية بمشروع «مسجد كوبنهاغن الكبير» حصلت إسلام أون لاين.نت على نسخة منها، ذكر المجلس الإسلامي الدنماركي أسباب «الحاجة الملحة» لهذا المشروع فقال «يقدر عدد المسلمين بالدنمارك بحوالي 200 ألف مسلم يسكن ربعهم -حوالي 50 ألفا- في كوبنهاغن وما حولها، وهؤلاء يتوزعون على مصليات ومراكز إسلامية كانت في السابق مصانع أو مساكن أو مستودعات تحول فناؤها الداخلي إلى شكل المسجد إلا أن شكلها الخارجي لا يوحي بذلك أبدا».
وأضافت النشرة أيضا «العاصمة الدنماركية كوبنهاغن من العواصم الأوروبية القليلة التي لا يوجد فيها بناء لمسجد يمثل فن العمارة الإسلامية، ويجتذب المارين من حوله للتعرف على الحضارة الإسلامية عن كثب».
وحول جهود المجلس الإسلامي الدنماركي في تحقيق هذا الحلم أضاف الفرا «أخذ المجلس الإسلامي الدنماركي هذا المشروع على عاتقه، وبدأ السعي لتحقيق هذا الحلم الكبير للمسلمين في الدنمارك ليكون منارة إشعاع حضاري إسلامي وجسرا حقيقيا للتواصل بين المسلمين وغير المسلمين في المجتمع، واستطاع بالتعاون مع المؤسسات الإسلامية العاملة في الساحة أن يحصل على موافقة بلدية العاصمة كوبنهاغن على بناء مسجد بقبة ومنارة».
وكانت بلدية العاصمة كوبنهاغن قد وافقت من حيث المبدأ على بناء مسجد كبير بقبة ومئذنة في يناير من العام الماضي، وفي 25 مايو 2005 أرسلت خطابا لقسم البناء والتقنية بالبلدية لاختيار عدد من الأراضي تصلح لهذا الغرض، وتم تخصيص عدد من الأراضي ولكن لم يتم بعد اختيار أي منها.
وفي مارس 2006 تم تحديد مجموعة أخرى من الأراضي للتفاوض مع أصحابها وما تزال الجهود مستمرة لاختيار أفضل قطعة أرض تفي بهذا الغرض.
ويعد المجلس الإسلامي الدنماركي مؤسسة وقف عام وهو عضو مؤسس لاتحاد المنظمات الإسلامية في أوروبا الذي تأسس في 22 ديسمبر عام 2002 .
وفي النشرة التعريفية للمشروع التي صدرت طلبا للدعم المادي، أورد المركز تزكية خطية مصورة وموقعة من الدكتور يوسف القرضاوي رئيس الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين يحث فيها المسلمين على دعم المشروع.
وأكد القرضاوي في هذه النشرة أن الإسلام في الدنمارك هو الديانة الثانية من حيث عدد المعتنقين والأهمية، وأشار إلى أهمية دعم المسلمين ومساهمتهم في شراء أرض وإقامة أول مسجد بقبة ومئذنة يبقى وقفا للأجيال المسلمة وصدقة جارية.