moonبنتnight
23-06-2013, 07:52 AM
أبغي بيت
جريدة العرب : 23/6/2013
((أبي بيت للإجار بحدود 3500 أو ملحق ثلاث غرف أدري الحين الإجارات غالية لكن الي يبي يساعد يقدر يأجر في مدينة خليفة شمالية)).
تغريدة أفتتح بها مقال اليوم باستغراب، ومثلي كثيرون وقفوا مكتوفي الأيدي ينظرون للوضع باستغراب أيضاً.. ماذا يحدث في سوق العقار القطري؟ لماذا هذا الارتفاع الغريب يوماً بعد يوم ولا نجد أي تراجع أو مبرر؟
حتى عندما تفتح الصفحات الاقتصادية والتحليلات اليومية لا تقرأ أبداً جملة انخفاض في سوق العقار بل ارتفاع دائم، وضع غريب جداً رغم كثرة المعروض وقلة الطلب ولكن تستغرب الارتفاع أيضاً!!
لدرجة جعلت البعض وهو يبحث عن أرض سكنية في قطر يكون حاله مثل هذه التغريدة ((ودنا بتنزيلات على قطع الأراضي والبيوت هذا اللي ينقال عنها مستحيل)).
لذلك وجدنا اليوم الكثير من العائلات اتجهت للسكن في فيلا واحدة، أي مجموعة عائلات يسكنون في فيلا مقسمة تقسيماً غير منطقي عبارة عن غرفتين وحمام ومطبخ صغير في حدود ٣٥٠٠!!
فتقف مستغرباً لماذا هذا الارتفاع؟ وما الجدوى من سكن الأسر بهذه الطريقة؟ سواء كانت مطابقة أم مخالفة لاشتراطات الدولة إلا أنها تعتبر الطريقة الوحيدة للهروب من ارتفاع الإيجارات!
لذلك نقرأ هذه التغريدة، وأعتقد أنها من المستحيلات في سوق العقار القطري أن تجد مطلبك.
((مطلوب بيت شعبي أو فيلا بحدود 8 آلاف أو أقل لعائلة قطرية في معيذر. الريان. السيلية. العزيزية. شعبية خليفة. مريخ. المرة. بني هاجر)).
نعم وصل الحال إلى هذا المستوى عند البعض ولا نستغرب، فسوق العقار هنا أعتقد بحاجة إلى إعادة توازن بين المعقول واللامعقول، فأنا لست برجل اقتصادي ولا مستثمر، ولكني موظف على قد الحال والحمد لله، وأرى بحسي الإعلامي أن هناك خللاً ما، أين هو؟ لا أعرف.
نعم عدد السكان في ازدياد، نعم المعروض من وحدات سكنية لا يفي بالغرض نهائياً في ظل وصول عدد السكان إلى ٣ ملايين نسمة.
ولكن
لو دققنا أكثر لوجدنا أن حوالي %٧٠ من عدد السكان هم من العمالة الوافدة.
أي إن المعروض يناسب المطلوب (%٣٠) وهم الأسر والعائلات،
ولكن تظل المشكلة قائمة، فأين هي؟ لا أدري.
وهنا نصل إلى تغريدة أخيرة تترجم الواقع المر ولكنه واقع ملموس ((وأنا بعد أبي بيت بسعر مناسب (هل يعقل غرفة وحمام ومطبخ بتسعة آلاف بالشهر))
لنسأل أنفسنا من المستفيد من هذا الارتفاع غير المبرر؟
من يقف وراء حالة عدم التوازن (في رأيي) في سوق العقار؟
هل هم تجار الشنطة أم هل هم وسطاء العقارات من الوافدين أم أنت؟
الموضوع أعتقد بحاجة لوقفة جادة ودراسة متعمقة من أطراف محايدة لنعرف أين الخلل..؟
آخر وقفة
صعب جداً أن يبحث المواطن عن مسكن في مسكنه وينادي (أبي بيت) ولا يجد والسبب ارتفاع الإيجارات!!
جريدة العرب
http://www.alarab.qa/details.php?issueId=2020&artid=248826
جريدة العرب : 23/6/2013
((أبي بيت للإجار بحدود 3500 أو ملحق ثلاث غرف أدري الحين الإجارات غالية لكن الي يبي يساعد يقدر يأجر في مدينة خليفة شمالية)).
تغريدة أفتتح بها مقال اليوم باستغراب، ومثلي كثيرون وقفوا مكتوفي الأيدي ينظرون للوضع باستغراب أيضاً.. ماذا يحدث في سوق العقار القطري؟ لماذا هذا الارتفاع الغريب يوماً بعد يوم ولا نجد أي تراجع أو مبرر؟
حتى عندما تفتح الصفحات الاقتصادية والتحليلات اليومية لا تقرأ أبداً جملة انخفاض في سوق العقار بل ارتفاع دائم، وضع غريب جداً رغم كثرة المعروض وقلة الطلب ولكن تستغرب الارتفاع أيضاً!!
لدرجة جعلت البعض وهو يبحث عن أرض سكنية في قطر يكون حاله مثل هذه التغريدة ((ودنا بتنزيلات على قطع الأراضي والبيوت هذا اللي ينقال عنها مستحيل)).
لذلك وجدنا اليوم الكثير من العائلات اتجهت للسكن في فيلا واحدة، أي مجموعة عائلات يسكنون في فيلا مقسمة تقسيماً غير منطقي عبارة عن غرفتين وحمام ومطبخ صغير في حدود ٣٥٠٠!!
فتقف مستغرباً لماذا هذا الارتفاع؟ وما الجدوى من سكن الأسر بهذه الطريقة؟ سواء كانت مطابقة أم مخالفة لاشتراطات الدولة إلا أنها تعتبر الطريقة الوحيدة للهروب من ارتفاع الإيجارات!
لذلك نقرأ هذه التغريدة، وأعتقد أنها من المستحيلات في سوق العقار القطري أن تجد مطلبك.
((مطلوب بيت شعبي أو فيلا بحدود 8 آلاف أو أقل لعائلة قطرية في معيذر. الريان. السيلية. العزيزية. شعبية خليفة. مريخ. المرة. بني هاجر)).
نعم وصل الحال إلى هذا المستوى عند البعض ولا نستغرب، فسوق العقار هنا أعتقد بحاجة إلى إعادة توازن بين المعقول واللامعقول، فأنا لست برجل اقتصادي ولا مستثمر، ولكني موظف على قد الحال والحمد لله، وأرى بحسي الإعلامي أن هناك خللاً ما، أين هو؟ لا أعرف.
نعم عدد السكان في ازدياد، نعم المعروض من وحدات سكنية لا يفي بالغرض نهائياً في ظل وصول عدد السكان إلى ٣ ملايين نسمة.
ولكن
لو دققنا أكثر لوجدنا أن حوالي %٧٠ من عدد السكان هم من العمالة الوافدة.
أي إن المعروض يناسب المطلوب (%٣٠) وهم الأسر والعائلات،
ولكن تظل المشكلة قائمة، فأين هي؟ لا أدري.
وهنا نصل إلى تغريدة أخيرة تترجم الواقع المر ولكنه واقع ملموس ((وأنا بعد أبي بيت بسعر مناسب (هل يعقل غرفة وحمام ومطبخ بتسعة آلاف بالشهر))
لنسأل أنفسنا من المستفيد من هذا الارتفاع غير المبرر؟
من يقف وراء حالة عدم التوازن (في رأيي) في سوق العقار؟
هل هم تجار الشنطة أم هل هم وسطاء العقارات من الوافدين أم أنت؟
الموضوع أعتقد بحاجة لوقفة جادة ودراسة متعمقة من أطراف محايدة لنعرف أين الخلل..؟
آخر وقفة
صعب جداً أن يبحث المواطن عن مسكن في مسكنه وينادي (أبي بيت) ولا يجد والسبب ارتفاع الإيجارات!!
جريدة العرب
http://www.alarab.qa/details.php?issueId=2020&artid=248826