امـ حمد
28-06-2013, 08:42 PM
بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
ان للذنب مرارة تصعب الحياة معها وان للطاعة راحة لا تكون الحياة حياة الا بلذتها،تذكر وأنت جالس في اركان بيتك وحدك شارد الفكر وشاخص البصر،فجاة صمت كل شيئ من حولك,وارتعد
قلبك واهتز جسمك,فقد تذكرت ذنبك,تذكرت ليالي الضلال وايام الغفلة,تذكرت اقبالك على المعاصي,وظلمك واسرافك وطغيانك،ومعصيتك لله عز وجل،وبعدك عنه،وكيف كان يسترك وأنت
تجحد بنعمه،وتغفل عنه، ياالله كم اخطات في حقك يا حسرتى على ما فرطت في جنب الله،كم من السنين ضاعت كان ربي اولى ان اقضيها اعبده واخدم دينه،ثم رايت ان كل شيئ اظلم من
حولي،ورايتني في يوم القيامة حافي عاري ورايت النار عن شمالي،وسمعت المنادي يا بنتفلان هلم للعرض على الجبار ورايتني خائف مرتعد بين يدي الله،يسالني لماذا عصيتني لماذاضعت عمرك
فيما لاينفع،ونسيت ذكري وشكري لماذا ظلمت عبادي،يا رب عصيتك جاهل غافل والان عدت اليك اغفر لي،يا رب انا اخطات ولا عذر لي فارحمني،احببتك حباً كبيراً،اني اعشق عبادتك واهيم
بذكرك واتشوق للتعب في سبيلك،واحيا لك اني كرهت الحياة لانها تفصل بيني وبين لقائك فاغفر لي ما مضى،كيف يكون ذنبي صغيراً وهو في حق الله،لا تنظر لحقارة الذنب ولكن انظر الى
عظمة من تعصي،جلست ابكي ندماً وحسرة،كيف استطعت ان افعل ما كنت افعل واستطعت انا ابارز الله،واليوم وقد احببته لن ارتضي بالحياة الا في رحابه،ولن احيا الا لاعبده، وسافرح
بالموت لكي القاه،
تخيل لو أنك علمت أنه لم يعد باقي من عمرك إلا يوم
واحد،ماذا ستفعل في هذا اليوم،هل ستقضيه كله في الصلاة والبكاء لتستغفر عن كثير من
الصلوات التي أضعتها،هل ستهرع بالاتصال وزيارة كثيرمن أقاربك وتصل رحمك الذي قطعته معتذرا بظروف ومشاغل الدنيا،هل ستسرع لتحطم الستلايت ( الدش )وتلقي بأشرطة الغناء التي
أمتلئ بها المنزل،أم انك تبحث عن القرآن الكريم لتقرأه بعد أن هجرته لسنين،ماذا ستفعل بتلك الصور التي يكتظ بها جهازك والتي تستحي العين أن تراها،هل ستتصل بكل شخص اغتبته
وتعتذر منه،أو تستغفر له،لماذا لا تفعل كل هذا الآن وأنت لاتعلم هل سيبقى في عمرك يوم،أم لا(حَتَّى إِذَا جَاءَ أَحَدَهُمُ الْمَوْتُ قَالَ رَبِّ ارْجِعُونِ)المؤمنون( حَتَّى إِذَا جَاءَ أَحَدَكُمُ الْمَوْتُ تَوَفَّتْهُ رُسُلُنَا وَهُمْ لا يُفَرِّطُونَ)الأنعام،
أعوامٌ وشهور قد مضت من عمرك وأنت لم تهجرالذنوب،أما
تستحي من علام الغيوب،ألم تعلم أن المهاجر الحقيقي،من هجر ما نهى الله ورسوله عنة،
وأن الحياة كما قال رب العالمين ( وما الحياة الدنيا الا لعب ولهو ولدار الآخرة خير للذين يتقون
افلا تعقلون )وقال سبحانة( وما الحياة الدنيا الا متاع الغرور )وقولة تعالى ( والآخرة خير وأبقى )وقال عنها نبينا علية الصلاة والسلام( عش في الدنيا كأنك غريب او عابر سبيل )صحيح الجامع،
ونظر إليها الشاعر بعين عقلة وقال،نظرت إلى الحياة فلم أجدها،،،سوى حلم يمر ولا يعود
أين لذة معصيتك ؟وأين تعب طاعتك،رحل كلّ بما فيه ولا بارك الله في لذة تعقبها نار جهنم،إلى متى ستبقى مصراً على مبارزة الله بالمعاصي،إلى متى ستبقى بعيداً عن الله الذي غذاك جنيناً
وطفلاً وحفظك شاباً ورجلاً ، الى متى ستبقى بعيداً عن كتاب الله الذي وضعته على الرف ولا تراه إلا في رمضان،إلى متى ستبقى عبداً للشهوات يغضب منك
الرحمن ويرضى عنك الشيطان،ها هو عام قد مضى ثم عام قد مضى ثم عام قد مضى
وأنت إلى الآن ما جددت لله توبة،
ان للذنب مرارة وحرقة اعظم من بلايا الدنيا وان لدموع الندم
حرارة اشد حرارة من الشمس في يوم صيفي،جربت شؤم المعصية ولذة الطاعة فشتان بين هذه وتلك،
الى كل عاصي،
كيف تنام وانت تعصي الله،اترك الذنب لان له حرقة اشد من كل المصائب،لا تجري وراء الدنيا و الشهوات فيتنهي بك الحال،إلى كل عاصي ان يكف ألا علمت انك ستندم،
ان الله عظيم كريم حليم ودود لطيف رحمان رحيم لا اله غيره لا تعصاه، واحبه كما
احبك،
ان للذنب مرارة تصعب الحياة معها و ان للطاعة راحة لا تكون الحياة حياة الا بلذتها،
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
ان للذنب مرارة تصعب الحياة معها وان للطاعة راحة لا تكون الحياة حياة الا بلذتها،تذكر وأنت جالس في اركان بيتك وحدك شارد الفكر وشاخص البصر،فجاة صمت كل شيئ من حولك,وارتعد
قلبك واهتز جسمك,فقد تذكرت ذنبك,تذكرت ليالي الضلال وايام الغفلة,تذكرت اقبالك على المعاصي,وظلمك واسرافك وطغيانك،ومعصيتك لله عز وجل،وبعدك عنه،وكيف كان يسترك وأنت
تجحد بنعمه،وتغفل عنه، ياالله كم اخطات في حقك يا حسرتى على ما فرطت في جنب الله،كم من السنين ضاعت كان ربي اولى ان اقضيها اعبده واخدم دينه،ثم رايت ان كل شيئ اظلم من
حولي،ورايتني في يوم القيامة حافي عاري ورايت النار عن شمالي،وسمعت المنادي يا بنتفلان هلم للعرض على الجبار ورايتني خائف مرتعد بين يدي الله،يسالني لماذا عصيتني لماذاضعت عمرك
فيما لاينفع،ونسيت ذكري وشكري لماذا ظلمت عبادي،يا رب عصيتك جاهل غافل والان عدت اليك اغفر لي،يا رب انا اخطات ولا عذر لي فارحمني،احببتك حباً كبيراً،اني اعشق عبادتك واهيم
بذكرك واتشوق للتعب في سبيلك،واحيا لك اني كرهت الحياة لانها تفصل بيني وبين لقائك فاغفر لي ما مضى،كيف يكون ذنبي صغيراً وهو في حق الله،لا تنظر لحقارة الذنب ولكن انظر الى
عظمة من تعصي،جلست ابكي ندماً وحسرة،كيف استطعت ان افعل ما كنت افعل واستطعت انا ابارز الله،واليوم وقد احببته لن ارتضي بالحياة الا في رحابه،ولن احيا الا لاعبده، وسافرح
بالموت لكي القاه،
تخيل لو أنك علمت أنه لم يعد باقي من عمرك إلا يوم
واحد،ماذا ستفعل في هذا اليوم،هل ستقضيه كله في الصلاة والبكاء لتستغفر عن كثير من
الصلوات التي أضعتها،هل ستهرع بالاتصال وزيارة كثيرمن أقاربك وتصل رحمك الذي قطعته معتذرا بظروف ومشاغل الدنيا،هل ستسرع لتحطم الستلايت ( الدش )وتلقي بأشرطة الغناء التي
أمتلئ بها المنزل،أم انك تبحث عن القرآن الكريم لتقرأه بعد أن هجرته لسنين،ماذا ستفعل بتلك الصور التي يكتظ بها جهازك والتي تستحي العين أن تراها،هل ستتصل بكل شخص اغتبته
وتعتذر منه،أو تستغفر له،لماذا لا تفعل كل هذا الآن وأنت لاتعلم هل سيبقى في عمرك يوم،أم لا(حَتَّى إِذَا جَاءَ أَحَدَهُمُ الْمَوْتُ قَالَ رَبِّ ارْجِعُونِ)المؤمنون( حَتَّى إِذَا جَاءَ أَحَدَكُمُ الْمَوْتُ تَوَفَّتْهُ رُسُلُنَا وَهُمْ لا يُفَرِّطُونَ)الأنعام،
أعوامٌ وشهور قد مضت من عمرك وأنت لم تهجرالذنوب،أما
تستحي من علام الغيوب،ألم تعلم أن المهاجر الحقيقي،من هجر ما نهى الله ورسوله عنة،
وأن الحياة كما قال رب العالمين ( وما الحياة الدنيا الا لعب ولهو ولدار الآخرة خير للذين يتقون
افلا تعقلون )وقال سبحانة( وما الحياة الدنيا الا متاع الغرور )وقولة تعالى ( والآخرة خير وأبقى )وقال عنها نبينا علية الصلاة والسلام( عش في الدنيا كأنك غريب او عابر سبيل )صحيح الجامع،
ونظر إليها الشاعر بعين عقلة وقال،نظرت إلى الحياة فلم أجدها،،،سوى حلم يمر ولا يعود
أين لذة معصيتك ؟وأين تعب طاعتك،رحل كلّ بما فيه ولا بارك الله في لذة تعقبها نار جهنم،إلى متى ستبقى مصراً على مبارزة الله بالمعاصي،إلى متى ستبقى بعيداً عن الله الذي غذاك جنيناً
وطفلاً وحفظك شاباً ورجلاً ، الى متى ستبقى بعيداً عن كتاب الله الذي وضعته على الرف ولا تراه إلا في رمضان،إلى متى ستبقى عبداً للشهوات يغضب منك
الرحمن ويرضى عنك الشيطان،ها هو عام قد مضى ثم عام قد مضى ثم عام قد مضى
وأنت إلى الآن ما جددت لله توبة،
ان للذنب مرارة وحرقة اعظم من بلايا الدنيا وان لدموع الندم
حرارة اشد حرارة من الشمس في يوم صيفي،جربت شؤم المعصية ولذة الطاعة فشتان بين هذه وتلك،
الى كل عاصي،
كيف تنام وانت تعصي الله،اترك الذنب لان له حرقة اشد من كل المصائب،لا تجري وراء الدنيا و الشهوات فيتنهي بك الحال،إلى كل عاصي ان يكف ألا علمت انك ستندم،
ان الله عظيم كريم حليم ودود لطيف رحمان رحيم لا اله غيره لا تعصاه، واحبه كما
احبك،
ان للذنب مرارة تصعب الحياة معها و ان للطاعة راحة لا تكون الحياة حياة الا بلذتها،