مغروور قطر
23-07-2006, 06:15 AM
كويتية تقاضي والدها لتتزوج من مسيحي بريطاني !
عذراء محمد
لأول مرة تجد محامية كويتية نفسها في موقف اضطراري لأن ترفض قبول قضية، ولأن القضية تمس العمق الاجتماعي، فقد اضطرت أيضاً المحامية الكويتية عذراء محمد الرفاعي، أن تبوح بتفاصيلها للصحافة، حتي تضع المجتمع أمام مسؤولياته الحقيقية، ونشرت جريدة الوطن الكويتية أمس القصة كما روتها المحامية، إذ أنها فوجئت ذات يوم ليس ببعيد، بفتاة كويتية تقصد باب مكتبها، وطلبت من المحامية، أن ترفع لها قضية عضل علي والدها، لكي تتمكن من الزواج من الشاب الذي تذوب فيه عشقاً، ويقف والدها حجر عثرة في طريق إتمام هذا الحلم الكبير.
هكذا قالت الفتاة للمحامية عذراء محمد الرفاعي، لكن المحامية بعد أن أصغت لتنهدات الفتاة وأحست بمدي لوعتها، أخذت تطرح عليها بعض الأسئلة، حول أسباب رفض والدها، فأخبرتها أنه شاب بريطاني الجنسية، وأنه ممتاز جداً، وأنها تحبه وتذوب فيه عشقاً، وأن علاقتهما نشبت منذ 3 سنوات، لكن لم يخطر ببال المحامية عذراء، أن هناك مفاجآت، إذ أن أمر الجنسية مقدور عليه، وهي مسألة تتكرر، وخلال الحوار الممتد، كانت المفاجأة، من العيار الثقيل علي حد وصف المحامية، إذ أن الشاب البريطاني الذي تنوي الفتاة الارتباط به، هو مسيحي، وأنه غير مستعد لتغيير ديانته، وهنا كانت الدهشة التي عقدت لسان المحامية عذراء، فماذا تقول للفتاة، وقد أبدت إصراراً علي تتويج ذلك الحب بالزواج، وعبثاً حاولت إقناعها بأن ذلك حسب علمها غير مسموح به في الشريعة الإسلامية، لكن الفتاة أخبرتها بأنها تعرف كويتيات وخليجيات ولبنانيات وحتي عربيات كثيرات قد سبقنها في التجربة، وتزوجن من أجانب دون إجبارهم علي تغيير الديانة، وأنهن يعشن في سعادة غامرة، وهنا اضطرت المحامية للاعتذار عن عدم قبول القضية، غير أن الفتاة أخبرتها، بأنها سوف تخرج من الكويت إلي حيث بلد الحبيب، تتم الزواج في الكنيسة!
ولعل الأغرب حينما أشارت المحامية هو أن الفتاة ابنة الخمسة والعشرين ربيعاً من أسرة كويتية معروفة، لكنها لفتت أيضاً إلي أنه سيكون بوسع والدها إبطال هذا الزواج، عبر رفع دعوي التفريق.
جريدة الراية 23/7
عذراء محمد
لأول مرة تجد محامية كويتية نفسها في موقف اضطراري لأن ترفض قبول قضية، ولأن القضية تمس العمق الاجتماعي، فقد اضطرت أيضاً المحامية الكويتية عذراء محمد الرفاعي، أن تبوح بتفاصيلها للصحافة، حتي تضع المجتمع أمام مسؤولياته الحقيقية، ونشرت جريدة الوطن الكويتية أمس القصة كما روتها المحامية، إذ أنها فوجئت ذات يوم ليس ببعيد، بفتاة كويتية تقصد باب مكتبها، وطلبت من المحامية، أن ترفع لها قضية عضل علي والدها، لكي تتمكن من الزواج من الشاب الذي تذوب فيه عشقاً، ويقف والدها حجر عثرة في طريق إتمام هذا الحلم الكبير.
هكذا قالت الفتاة للمحامية عذراء محمد الرفاعي، لكن المحامية بعد أن أصغت لتنهدات الفتاة وأحست بمدي لوعتها، أخذت تطرح عليها بعض الأسئلة، حول أسباب رفض والدها، فأخبرتها أنه شاب بريطاني الجنسية، وأنه ممتاز جداً، وأنها تحبه وتذوب فيه عشقاً، وأن علاقتهما نشبت منذ 3 سنوات، لكن لم يخطر ببال المحامية عذراء، أن هناك مفاجآت، إذ أن أمر الجنسية مقدور عليه، وهي مسألة تتكرر، وخلال الحوار الممتد، كانت المفاجأة، من العيار الثقيل علي حد وصف المحامية، إذ أن الشاب البريطاني الذي تنوي الفتاة الارتباط به، هو مسيحي، وأنه غير مستعد لتغيير ديانته، وهنا كانت الدهشة التي عقدت لسان المحامية عذراء، فماذا تقول للفتاة، وقد أبدت إصراراً علي تتويج ذلك الحب بالزواج، وعبثاً حاولت إقناعها بأن ذلك حسب علمها غير مسموح به في الشريعة الإسلامية، لكن الفتاة أخبرتها بأنها تعرف كويتيات وخليجيات ولبنانيات وحتي عربيات كثيرات قد سبقنها في التجربة، وتزوجن من أجانب دون إجبارهم علي تغيير الديانة، وأنهن يعشن في سعادة غامرة، وهنا اضطرت المحامية للاعتذار عن عدم قبول القضية، غير أن الفتاة أخبرتها، بأنها سوف تخرج من الكويت إلي حيث بلد الحبيب، تتم الزواج في الكنيسة!
ولعل الأغرب حينما أشارت المحامية هو أن الفتاة ابنة الخمسة والعشرين ربيعاً من أسرة كويتية معروفة، لكنها لفتت أيضاً إلي أنه سيكون بوسع والدها إبطال هذا الزواج، عبر رفع دعوي التفريق.
جريدة الراية 23/7