المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : الوجة الآخر للتُجار و انعكاسة على الساحة السياسية



Aaziz
29-06-2013, 09:53 AM
السلام عليكم ورحمة الله و بركاته


من فتره طويله و هذا الموضوع يخطر في بالي .

وهو التجار و اقصد التجار الكبار اصحاب رؤوس الاموال الضخمة ،، هذه الفئة من افراد المجتمع لا تتطلع لشغل منصب وظيفي حتى و ان كان منصب مرموق جداً .

حقيقتاً لا اعلم ولكن ما سأذكره اعلم انه موجود في بعض دول الجوار .. فبعض التجار تتاح له الفرص لشغل مناصب قيادية او عضو مجلس امة (في الكويت مثلا) ولكن يفضل ان يشغل هذا المنصب (وزير او رئيس هيئة) احد المحسوبين له بحيث يشارك التاجر في سن بعض القوانين التي تخدم مجال تجارته و تزداد موارد الدخل لديه او ان تتسرب اخبار لمشاريع مستقبلية في الدوله و يقوم التاجر بتجهيز مجال تجاري جديد .

الله يوسع و يرزق الجميع بالحلال و الله يبعدنا عن النظر لما في ايدي غيرنا فيعلم الله ان هدفي هو اخذ اراء الاشخاص او ان اعرف معلومه ايجابيه جديده علي مثلا .

شتقولون ؟

Aaziz
29-06-2013, 09:56 AM
مش راضي عن صياغة الموضوع ،،، احس اني قصرت في ايصال الفكرة :(

<اضرب واشرد>
29-06-2013, 10:10 AM
عليكم السلام ورحمة الله وبركاته

مرحبا اخوي عزيز

مافهمته أنه التجار الكبار لا يميلون للمناصب السياسية والوزارية التي تكون في الواجهة للحفاظ على أسمائهم وأسماء شركاتهم وقاعدة زبائنهم من أي خلاف سياسي أو تقصير وزاري قد يحدث ، ولكنهم يديرون شبكة مصالح شخصية متبادلة وواسطات بحيث تصلهم أخبار البلد من قرارات ومشاريع قبل غيرهم فيستفيدوا من الخبر ومن اتاحة الفرص لهم دون غيرهم ، وقد يستعملوا هذه الشبكة في صنع القرار السياسي الذي يخدمهم.

الحديث بشكل عام عن كل العالم وليس عن دولة معينة

عضوو
29-06-2013, 10:46 AM
مش راضي عن صياغة الموضوع ،،، احس اني قصرت في ايصال الفكرة :(


فكرتك واضحه :)

والله يرحم الشيخ زايد كان يمنع أي تاجر من أستلام أي منصب وزاري أو

تنفيذي *

بنت شرق
29-06-2013, 11:12 AM
هالفصل غير ممكن وغير واقعي عند العرب
وياما ناس كانت ادوارهم رئيسية بس من خلف الستار

أخت الكل
29-06-2013, 03:17 PM
المعنى وصل أخوي

بدايةً وصول الشخص لمنصب سياسي بواسطة علاقاته الإجتماعية وبدون لا يملك كفائة هذا بحد ذاته فساد

وإستغلال الشخص لمنصبة الحكومي أو السياسي في خدمة مصالحه الشخصية هذا يعد فساد أيضاً

والموضوع بالنهاية هو تقوى الله متى ما أتقى البني آدم ربه في عمله وأخلص فيه فقد أفلح

وعن أبي الدرداء رضي الله عنه قال : تمام التقوى أن يتقي الله العبد حتى يتقيه من مثقال ذرة وحتى يترك بعض ما يرى أنه حلال خشية أن يكون حراما يكون حجابا بينه وبين الحرام فإن الله قد بين للعباد الذي يصيرهم إليه فقال : (فَمَنْ يَعْمَلْ مِثْقَالَ ذَرَّةٍ خَيْراً يَرَهُ(7)وَمَنْ يَعْمَلْ مِثْقَالَ ذَرَّةٍ شَرّاً يَرَهُ) فلا! تحقرن شيئا من الخير أن تفعله ولا شيئا من الشر أن تتقيه