مغروور قطر
23-07-2006, 06:35 AM
ارتفاع أسعار الوقود والمحروقات في مصر يرفع أجرة المواصلات
القاهرة - من أغاريد مصطفى ومنى حمزة: فجأة دبت الخلافات في محطات تموين السيارات ومنافذ توزيع المحروقات في جميع المدن والقرى المصرية مع انطلاق تطبيق زيادة أسعار البنزين 90 والسولار والكيروسين منذ الساعة الواحدة من صباح أول من أمس الجمعة.
الزيادات شملت البنزين 90 الذي تم رفع سعره من جنيه إلى 130 قرشاً للتر، والسولار من 60 إلى 75 قرشاً والغريب أن الزيادات طبقت من دون إشارة مسبقة، وفي يوم إجازة، تليه إجازة أخرى هي «السبت»، ويوم ثالث للإجازة وهو اليوم «الأحد»، ضمانا لامتصاص غضبة الشارع.
محطات التموين شهدت مشاجرات بين أصحاب السيارات والمسؤولين عن المحطات بعد أن فوجئ الجميع بارتفاع الأسعار, خاصة أن بعض المحطات توقفت عن البيع منذ العاشرة مساء حتى تبيع بالسعر الجديد بعد الثانية عشرة، بعدما تسربت لها أخبار عن زيادات جديدة.
سائقو الأجرة والميكروباص في جميع الشوارع والقرى والمدن والطرق المصرية قاموا عقب التسعيرة الجديدة برفع تعريفة الركوب وسط غضب وذهول من المواطنين وصل إلى حد المشاجرات مع السائقين.
كما سادت حالة من الفوضى بعد امتناع المحطات عن البيع منذ العاشرة مساء وحتى الثانية عشرة من ليلة الجمعة للبيع بالسعر الجديد بعد منتصف الليل.
السعر الجديد كان مفاجأة كبيرة للجميع، خاصة أن المسؤولين عن البترول أكدوا منذ أيام أنه لا توجد زيادة في أسعار البنزين أو السولار، ولكن العكس حدث فجأة.
السائقون وأصحاب السيارات وبعد ارتفاع سعر صفيحة البنزين إلى 26 جنيها بدلا من 20 جنيها والسولار إلى 15 جنيها بدلا من 12 جنيها رفضوا تموين سياراتهم، في رد فعل طبيعي على هذه الزيادة.
أحد السائقين في ضاحية شبرا «شمال القاهرة» قال «جئت لتموين الميكروباص وفوجئت بارتفاع أسعار البنزين والسولار ما أثار غضبي وغضب الركاب لأنهم يعرفون أن هذه الزيادة سوف يتحملها المواطن في النهاية».
سائق على خط الهرم شبرا قال انه بعد ارتفاع أسعار البنزين اضطررت لرفع الأجرة إلى 125 قرشا بدلا من 75 قرشا فلا يعقل أن يتحمل السائق أو أصحاب سيارات الأجرة هذه الزيادة.
محمود السيد قال لـ «الرأي العام»: قمت بوقف العمل على الميكروباص وسوف يستمر هذا الوضع إلى أن يقوم المرور برفع قيمة الأجرة فلا يمكن أن يتحمل السائقون هذه الزيادة وسوف يتحملها المستهلك وهي كبيرة جدا وتفوق طاقة محدودي الدخل.
في حين يؤكد سائق آخر أن ارتفاع سعر البنزين كان مفاجأة غير متوقعة واضطررت إلى تقليل الكمية إلى 20 لتراً بعد أن كنت أقوم بتموين الميكروباص بـ 30 لترا يومياً مشيرا إلى أن ارتفاع البنزين سوف يتسبب في ارتفاع الأجرة وارتفاع الخدمات المتعلقة بالسيارة مثل قطع الغيار وأسعار الورش.
خالد سالم - سائق - يقول: محطات البنزين امتنعت عن بيع البنزين منذ الساعة العاشرة مساء إلى الساعة الثانية عشرة حتى تتمكن من بيعه بالسعر الجديد وهذا حقق مكاسب كبيرة لهذه المحطات وكان لابد من قيام الدولة بالإشراف على المحطات حتى لا تبيع البنزين القديم بسعر 130 قرشا بدلا من جنيه واحد.
إبراهيم علي «سائق ميكروباص» قال: الحكومة قامت برفع سعر البنزين يوم «الخميس» لأن يوم «الجمعة» إجازة ثم يأتي يوم «السبت» إجازة ثانية، ثم «الأحد» إجازة ثالثة فيصبح أمرا واقعا أمام أصحاب السيارات والمواطنين ولا يمكن لأحد الاعتراض أو الاحتجاج ودائما يرتفع سعر البنزين يوم الخميس.
الغريب أن ارتفاع الوقود والمحروقات جاء في مصر في توقيت أعلنت فيه الحكومة عن تقديم علاوة للمواطنين تزامن معها ارتفاع أسعار جميع الخدمات وآخرها البنزين فارتفاع أسعار البنزين سوف يتسبب في ارتفاع سعر الأجرة، وأسعار السلع في الأسواق.
القاهرة - من أغاريد مصطفى ومنى حمزة: فجأة دبت الخلافات في محطات تموين السيارات ومنافذ توزيع المحروقات في جميع المدن والقرى المصرية مع انطلاق تطبيق زيادة أسعار البنزين 90 والسولار والكيروسين منذ الساعة الواحدة من صباح أول من أمس الجمعة.
الزيادات شملت البنزين 90 الذي تم رفع سعره من جنيه إلى 130 قرشاً للتر، والسولار من 60 إلى 75 قرشاً والغريب أن الزيادات طبقت من دون إشارة مسبقة، وفي يوم إجازة، تليه إجازة أخرى هي «السبت»، ويوم ثالث للإجازة وهو اليوم «الأحد»، ضمانا لامتصاص غضبة الشارع.
محطات التموين شهدت مشاجرات بين أصحاب السيارات والمسؤولين عن المحطات بعد أن فوجئ الجميع بارتفاع الأسعار, خاصة أن بعض المحطات توقفت عن البيع منذ العاشرة مساء حتى تبيع بالسعر الجديد بعد الثانية عشرة، بعدما تسربت لها أخبار عن زيادات جديدة.
سائقو الأجرة والميكروباص في جميع الشوارع والقرى والمدن والطرق المصرية قاموا عقب التسعيرة الجديدة برفع تعريفة الركوب وسط غضب وذهول من المواطنين وصل إلى حد المشاجرات مع السائقين.
كما سادت حالة من الفوضى بعد امتناع المحطات عن البيع منذ العاشرة مساء وحتى الثانية عشرة من ليلة الجمعة للبيع بالسعر الجديد بعد منتصف الليل.
السعر الجديد كان مفاجأة كبيرة للجميع، خاصة أن المسؤولين عن البترول أكدوا منذ أيام أنه لا توجد زيادة في أسعار البنزين أو السولار، ولكن العكس حدث فجأة.
السائقون وأصحاب السيارات وبعد ارتفاع سعر صفيحة البنزين إلى 26 جنيها بدلا من 20 جنيها والسولار إلى 15 جنيها بدلا من 12 جنيها رفضوا تموين سياراتهم، في رد فعل طبيعي على هذه الزيادة.
أحد السائقين في ضاحية شبرا «شمال القاهرة» قال «جئت لتموين الميكروباص وفوجئت بارتفاع أسعار البنزين والسولار ما أثار غضبي وغضب الركاب لأنهم يعرفون أن هذه الزيادة سوف يتحملها المواطن في النهاية».
سائق على خط الهرم شبرا قال انه بعد ارتفاع أسعار البنزين اضطررت لرفع الأجرة إلى 125 قرشا بدلا من 75 قرشا فلا يعقل أن يتحمل السائق أو أصحاب سيارات الأجرة هذه الزيادة.
محمود السيد قال لـ «الرأي العام»: قمت بوقف العمل على الميكروباص وسوف يستمر هذا الوضع إلى أن يقوم المرور برفع قيمة الأجرة فلا يمكن أن يتحمل السائقون هذه الزيادة وسوف يتحملها المستهلك وهي كبيرة جدا وتفوق طاقة محدودي الدخل.
في حين يؤكد سائق آخر أن ارتفاع سعر البنزين كان مفاجأة غير متوقعة واضطررت إلى تقليل الكمية إلى 20 لتراً بعد أن كنت أقوم بتموين الميكروباص بـ 30 لترا يومياً مشيرا إلى أن ارتفاع البنزين سوف يتسبب في ارتفاع الأجرة وارتفاع الخدمات المتعلقة بالسيارة مثل قطع الغيار وأسعار الورش.
خالد سالم - سائق - يقول: محطات البنزين امتنعت عن بيع البنزين منذ الساعة العاشرة مساء إلى الساعة الثانية عشرة حتى تتمكن من بيعه بالسعر الجديد وهذا حقق مكاسب كبيرة لهذه المحطات وكان لابد من قيام الدولة بالإشراف على المحطات حتى لا تبيع البنزين القديم بسعر 130 قرشا بدلا من جنيه واحد.
إبراهيم علي «سائق ميكروباص» قال: الحكومة قامت برفع سعر البنزين يوم «الخميس» لأن يوم «الجمعة» إجازة ثم يأتي يوم «السبت» إجازة ثانية، ثم «الأحد» إجازة ثالثة فيصبح أمرا واقعا أمام أصحاب السيارات والمواطنين ولا يمكن لأحد الاعتراض أو الاحتجاج ودائما يرتفع سعر البنزين يوم الخميس.
الغريب أن ارتفاع الوقود والمحروقات جاء في مصر في توقيت أعلنت فيه الحكومة عن تقديم علاوة للمواطنين تزامن معها ارتفاع أسعار جميع الخدمات وآخرها البنزين فارتفاع أسعار البنزين سوف يتسبب في ارتفاع سعر الأجرة، وأسعار السلع في الأسواق.