مليت
30-06-2013, 05:14 PM
فاجأت البورصة المصرية الجميع اليوم، لتغلق مؤشراتها اليوم الأحد مستهل تعاملات الأسبوع على ارتفاع جماعي بدعم من عمليات شراء مكثفة من المؤسسات الأجنبية والأفراد المصريين في تجاهل تام للمخاوف من تداعيات تظاهرات اليوم التي دعت إليها المعارضة لإسقاط الرئيس محمد مرسي.
وحقق رأس المال السوقي لأسهم الشركات المقيدة بالسوق مكاسب قدرها 2.2 مليار جنيه، ليصل إلى 321.7 مليار جنيه، بعد تداولات نشطة نسبيا بلغت 161.1 مليون جنيه.
وقفز مؤشر البورصة الرئيسي إيجي إكس 30 بما نسبته 1.43 في المائة ليصل إلى 4752.22 نقطة، فيما ارتفع مؤشر الأسهم الصغيرة والمتوسطة إيجي إكس 70 بنسبة 0.51 في المائة إلى 356.33 نقطة، وزاد مؤشر إيجي إكس 100 الأوسع نطاقا بنسبة 0.52 في المائة إلى 642.98 نقطة.
وقال وسطاء بالبورصة إن تعاملات اليوم اتسمت بتراجع ملحوظ في عمليات البيع باستثناء الدقائق الأولى من جلسة التداول، إلا أن السوق سرعان ما تعافت وظهرت عمليات شراء واسعة من قبل المستثمرين خاصة الأجانب على أسهم شركات كبرى وقيادية أبرزها البنك التجاري الدولي.
وقال رئيس البورصة السابق الدكتور محمد عمران، إن تماسك أداء البورصة المصرية يعد أمرا متوقعا بالنسبة له، مشيرا إلى أن غالبية المستثمرين جاءوا للبورصة اليوم لاقتناص فرص انهيار الأسعار المتوقع خاصة بعد قيام المترددين والذين أثرت فيهم المخاوف من التظاهرات ببيع أسهمهم منذ زمن بعيد مما أدى إلى تراجع القوى البيعية اليوم.
وأشار إلى أنه التقي السماسرة المنفذين بالبورصة فى محاولة منه لطمأنتهم والتأكيد على أن الأساس المالي للشركات يجب أن يكون هو أساس القرارات الاستثمارية وطالبهم بألا يكونوا وسيلة للترويح والتخويف من قبل المضاربين للاستحواذ على أسهم المستثمرين بأبخس الأثمان.
وقال الدكتور معتصم الشهيدي، خبير أسواق المال، إن المستثمرين وجدوا الأجانب يقتنصون الأسهم الرخيصة، فتحولوا نحو الشراء بقوة، لافتا إلى أن أسهم البنك التجاري الدولي وأوراسكوم تليكوم قادت السوق فى النصف الأول من جلسة التداول، ثم انتشرت عمليات الشراء على بقية أسهم السوق.
وحقق رأس المال السوقي لأسهم الشركات المقيدة بالسوق مكاسب قدرها 2.2 مليار جنيه، ليصل إلى 321.7 مليار جنيه، بعد تداولات نشطة نسبيا بلغت 161.1 مليون جنيه.
وقفز مؤشر البورصة الرئيسي إيجي إكس 30 بما نسبته 1.43 في المائة ليصل إلى 4752.22 نقطة، فيما ارتفع مؤشر الأسهم الصغيرة والمتوسطة إيجي إكس 70 بنسبة 0.51 في المائة إلى 356.33 نقطة، وزاد مؤشر إيجي إكس 100 الأوسع نطاقا بنسبة 0.52 في المائة إلى 642.98 نقطة.
وقال وسطاء بالبورصة إن تعاملات اليوم اتسمت بتراجع ملحوظ في عمليات البيع باستثناء الدقائق الأولى من جلسة التداول، إلا أن السوق سرعان ما تعافت وظهرت عمليات شراء واسعة من قبل المستثمرين خاصة الأجانب على أسهم شركات كبرى وقيادية أبرزها البنك التجاري الدولي.
وقال رئيس البورصة السابق الدكتور محمد عمران، إن تماسك أداء البورصة المصرية يعد أمرا متوقعا بالنسبة له، مشيرا إلى أن غالبية المستثمرين جاءوا للبورصة اليوم لاقتناص فرص انهيار الأسعار المتوقع خاصة بعد قيام المترددين والذين أثرت فيهم المخاوف من التظاهرات ببيع أسهمهم منذ زمن بعيد مما أدى إلى تراجع القوى البيعية اليوم.
وأشار إلى أنه التقي السماسرة المنفذين بالبورصة فى محاولة منه لطمأنتهم والتأكيد على أن الأساس المالي للشركات يجب أن يكون هو أساس القرارات الاستثمارية وطالبهم بألا يكونوا وسيلة للترويح والتخويف من قبل المضاربين للاستحواذ على أسهم المستثمرين بأبخس الأثمان.
وقال الدكتور معتصم الشهيدي، خبير أسواق المال، إن المستثمرين وجدوا الأجانب يقتنصون الأسهم الرخيصة، فتحولوا نحو الشراء بقوة، لافتا إلى أن أسهم البنك التجاري الدولي وأوراسكوم تليكوم قادت السوق فى النصف الأول من جلسة التداول، ثم انتشرت عمليات الشراء على بقية أسهم السوق.