khaldoon
23-07-2006, 01:31 PM
لكي تتمكن اخي الكريم واختي الكريمه من فهم الجزء الثاني اتمنى تتفضلوا علي بقراءة
قيس وليلى ولؤم الرجال (الجزء الاول وطبعا حصري للمنتدى) (http://www.qatarshares.com/vb/showthread.php?t=55164)
اليوم ان شاء الله راح اكمل التحليل لهذا الثلاثي المرح وما ظل الاالشخص اللي تزوج ليلى ...استاذ ورد ....بتقول الاعمال الفنيه اللي وصلتنا انه اللي حب ليلى حب حقيقي هو ورد مش قيس وانه ورد مثال رائع من امثلة التضحيه في الحب , لانه تزوجها بعد ما فضحها قيس بأشعاره الغزليه علشان يبعد عنها كلام الناس ....وانه تزوجها وما لمسها ابدا احتراما منه لحبها لقيس مثل ما قلت قبل في الجزء الاول .....وهو من كثر احترامه لهذا الحب كان يترك قيس مع ليلى في بيت الزوجيه ويطلع بره البيت ...هل هذه تضحيه ام انها لون غريب وشاذ من العك والمصخره...!!!
***********************************************
التضحيه يا جماعة الخير لها حدود مقبوله ومعقوله ...اما الحب بين الرجل والمرأه فهو اناني بطبيعته وفطرته ولا يتحمل تدخل رجل اخر او امرأه اخرى فيه ....اللهم الا اذا كان احد الطرفين الاساسيين من ذوات الدم البارد او من فصيله ممكن نضحي فيها بعيد الاضحى ...وهذا السبب في رفض كثير من الستات الضره رغم انها تعرف انه حلال شرعا....
اذا اللى سماه ورد ظلمه ...واذا كان لابد من تسميته باي اسم نبات فاعتقد انه الاسم المناسب له هو قرن فلفل او باميه ..مستحيل انه كان يترك البيت ويطلع لانه بموت بحب ليلى بل اغلب الظن انه رجل مقهور من زوجته ومغلوب على امره ومضروب على راسه بالشبشب اجلكم الله
***********************************************
قبل ما تصير ليلى مدام ورد كان قيس بروح على بيت ابوها علشان يشوفها ولو ثواني وبشكل خاطف بحجج ومعاذير فاضيه وواهيه لانه عمه كان دمه حامي ورجل عنده نخوه ...بس غريب كيف هذا الاب زوج بنته لهذا الزوج ...الدليل على هذا الكلام قول قيس :
كم جئت ليلى بأسباب ملفقة
ما كان اكثر اسبابي وعلاتي
شايفين الفرق في لقاءاته بليلى قبل زوجاها من ورد وبعد زواجها منه...!!!
***********************************************
الى البنات ...من غير زعل (رحنا وطي)
السؤال الان هو انه لو قيس غبي ومعتوه ومجنون فكيف حبته ليلى؟
للرد على هذا السؤال لازم اقول انه دوافع الحب مختلفه عند البنات ....وحده بتحب الشاب لله في الله وهذه اروع انواع البنات على الاطلاق ...ووحده بتحبه لانه اخلاقه عاليه...ووحده بتحبه لانه عمارته عاليه او لانه اسهمه مرتفعه...واحيانا بتتدخل المرسيدس او البنتلى علشان تخلي الحب صادق وعظيم.....
طبعا قيس ما كان عنده مرسيدس ولا جاكوار ولا اي شيء ...المعروف عنه انه كان عنده مركوب في رجله عامل 200 الف كيلو مشي في الصحرى ....بس مش معنى هذا الكلام انه ليلى حبت قيس لله في الله
ليلى حبت قيس لانه مجد جمالها .....لانه كان اول محطه اذاعيه في التاريخ متنقله في طول البلاد وعرضها تتكلم عن ليلى ومفاتنها ...حتى صارت ليلى في زمانها اشهر من ليلى مراد ....واذا كان ابوها اعتبر هذا الشيء فضيحه وما خلا قيس يتزوجها فالمسأله عكسيه عند ليلى ...لانه باشعاره خلاها تتوه بجمالها وانوثتها ...قيس هو اللي صنع منها بنت مرموقة الاسم ومشهوره بزمن لا فيه سينما ولا تلفزيون
***********************************************
ليلى هذه من نوع الستات السيء كما قلت لكم في الجزء الاول ...هذا النوع هو اللي بحب وجود رجلين في حياته...رجل تمشي هي وراه ورجل يمشي هو وراها ....رجل تحبه ورجل يرضي كبريائها وانوثتها بالبكاء والنواح ......واللي حصلت عليه ليلى من مذله وخنوع سواء من قيس او ورد كان اكثر مما تتمنى اي وحده من نفس نوعيتها ......هذه النوعيه من الستات هو اللي بحب نفسه اولا وبعدين بتحب من الرجال اقدرهم على ارضاء نفسها من مال او مدح او هدايا او متعه ....فهي مرأه انانيه في المقام الاول وحبها لاي رجل يعتمد على قدرته لتوفير متع الحياه الدنيويه من متعة المال او متعة الحب او متعة الجسد
للاسف هذا النوع اصبح متفشي في زمنا هذا واعتقد هذا هو السبب في خيانة مرأه لزوجها اللي موفر لها كل شيء ومع ذلك بتخونه (بعض الستات بتخون زوجها لنقص في عطاؤه وطبعا اي تبرير للخيانه مرفوض تحت اي سبب)
***********************************************
فلماذا الغضب اللي لاحظته في المنتدى.... من أجل قيس وهو رمز للضعف والخيبة؟؟؟
(لهذا السبب خليت القصه جزئين علشان اشوف تأثير الجزء الاول واكتب اللي شفته في الجزء الثاني)
أن قيسا يمثل رمزا عزيزا لبعض النساء... فهو لا يمل من كلمة احبك وهو لا يكف عن حديث الهيام والبكاء واللطم وهو رمز للعاشق المغلوب على امره والنساء تسعد بمذلته لانه يمنحها الاحساس بالعزه ....فقيس رجل عظيم الميزه ..فهو رمز مستحب بالنسبة لكل زوجة أصيب زوجها بالخرس المنزلي لانها تتمني أن يرمي زوجها الجريدة التي يدس فيها وجهه, وأن ينظر إليها في لوعة واشتياق كما كان ينظر قيس الي ليلى, , وأن يخلع تلك التكشيرة من ملامحه وأن ينطلق في كلام حلو ولذيذ لا نهاية له, وأن يهيم علي وجهه في البيت إذا خرجت للخياط , وأن يمضي خلفها ـ إذا عادت ـ من غرفة الي غرفة ومن الصالة الي المطبخ,
***********************************************
قصة قيس وليلي هي مثل رائع لما يمكن أن يفعله الفن والفنان, فالقصة سخيفة, سخيفة في واقعها, بطلها واحد ـ مجنون ـ ومريض, ـ وبنت عندها نرجسية وزوج ضاعت منه رجولة الرجال, ولكن الفن حولها الي أكذوبة رائعة الجمال, فمن هذا الفسيخ صنع احمد شوقي الشربات بقدرة الفنان الخلاق وبراعته في تجميل الواقع, فوضع القصة في إطار رومانسي مثير, وخلق من قيس عاشقا يستهوينا وهو يضع على لسانه أرق الكلام وأحلاه, وخلق من بامية ـ أقصد ورد ـ مثلا رائعا ونبيلا للتضحية, وحول القصة كلها الي عالم وردي يتغني به العشاق في كل زمان, ثم جاء محمد عبد الوهاب ليضفي بفنه مزيدا من الجمال علي الأكذوبة, وأصبح صوت قيس في أذهاننا هو أحلي صوت لرجل!..
وكما اقترنت صورة قيس زمان في أذهان الناس بصورة الفنان أحمد علام ـ أجمل شاب في عصره ـ اقترنت صورة قيس بعد غناء أوبريت مجنون ليلي بصورة محمد عبدالوهاب روميو زمانه, وهكذا صنع الفن والفنان صورة مزيفة وجميلة لذلك المعتوه الذي كان يهيم علي وجهه في الصحاري بذقن طولها نصف متر وثياب لا تختلف كثيرا عن ثياب الشحاتين !..
***********************************************
غير أنني ـ بعد هذا كله ـ كثيرا ما أشك في أن قيس كان مجنونا, بل كان في منتهي اللؤم, إذ ساق الهبالة علي الشيطنة واستهبل الكل ...ليلى وزوجها واعطى ليلى انوثتها اللي تتمناها ..ليش كان بقولها نقول كمان...راجع الجزء الاول ..... واخذ منها اعز ما تملك ....شرفها وسمعتها وفي بيت الزوجيه وبمساعدة زوجها ,عمل نفسه العاشق المحب وما كان ملزم بشيء ولا بأي مسؤليات ولا اضطر انه يتزوجها ..... هرب من الزواج بليلى.وهذا هو منتهى اللؤم عند الرجال .
قيس وليلى ولؤم الرجال (الجزء الاول وطبعا حصري للمنتدى) (http://www.qatarshares.com/vb/showthread.php?t=55164)
اليوم ان شاء الله راح اكمل التحليل لهذا الثلاثي المرح وما ظل الاالشخص اللي تزوج ليلى ...استاذ ورد ....بتقول الاعمال الفنيه اللي وصلتنا انه اللي حب ليلى حب حقيقي هو ورد مش قيس وانه ورد مثال رائع من امثلة التضحيه في الحب , لانه تزوجها بعد ما فضحها قيس بأشعاره الغزليه علشان يبعد عنها كلام الناس ....وانه تزوجها وما لمسها ابدا احتراما منه لحبها لقيس مثل ما قلت قبل في الجزء الاول .....وهو من كثر احترامه لهذا الحب كان يترك قيس مع ليلى في بيت الزوجيه ويطلع بره البيت ...هل هذه تضحيه ام انها لون غريب وشاذ من العك والمصخره...!!!
***********************************************
التضحيه يا جماعة الخير لها حدود مقبوله ومعقوله ...اما الحب بين الرجل والمرأه فهو اناني بطبيعته وفطرته ولا يتحمل تدخل رجل اخر او امرأه اخرى فيه ....اللهم الا اذا كان احد الطرفين الاساسيين من ذوات الدم البارد او من فصيله ممكن نضحي فيها بعيد الاضحى ...وهذا السبب في رفض كثير من الستات الضره رغم انها تعرف انه حلال شرعا....
اذا اللى سماه ورد ظلمه ...واذا كان لابد من تسميته باي اسم نبات فاعتقد انه الاسم المناسب له هو قرن فلفل او باميه ..مستحيل انه كان يترك البيت ويطلع لانه بموت بحب ليلى بل اغلب الظن انه رجل مقهور من زوجته ومغلوب على امره ومضروب على راسه بالشبشب اجلكم الله
***********************************************
قبل ما تصير ليلى مدام ورد كان قيس بروح على بيت ابوها علشان يشوفها ولو ثواني وبشكل خاطف بحجج ومعاذير فاضيه وواهيه لانه عمه كان دمه حامي ورجل عنده نخوه ...بس غريب كيف هذا الاب زوج بنته لهذا الزوج ...الدليل على هذا الكلام قول قيس :
كم جئت ليلى بأسباب ملفقة
ما كان اكثر اسبابي وعلاتي
شايفين الفرق في لقاءاته بليلى قبل زوجاها من ورد وبعد زواجها منه...!!!
***********************************************
الى البنات ...من غير زعل (رحنا وطي)
السؤال الان هو انه لو قيس غبي ومعتوه ومجنون فكيف حبته ليلى؟
للرد على هذا السؤال لازم اقول انه دوافع الحب مختلفه عند البنات ....وحده بتحب الشاب لله في الله وهذه اروع انواع البنات على الاطلاق ...ووحده بتحبه لانه اخلاقه عاليه...ووحده بتحبه لانه عمارته عاليه او لانه اسهمه مرتفعه...واحيانا بتتدخل المرسيدس او البنتلى علشان تخلي الحب صادق وعظيم.....
طبعا قيس ما كان عنده مرسيدس ولا جاكوار ولا اي شيء ...المعروف عنه انه كان عنده مركوب في رجله عامل 200 الف كيلو مشي في الصحرى ....بس مش معنى هذا الكلام انه ليلى حبت قيس لله في الله
ليلى حبت قيس لانه مجد جمالها .....لانه كان اول محطه اذاعيه في التاريخ متنقله في طول البلاد وعرضها تتكلم عن ليلى ومفاتنها ...حتى صارت ليلى في زمانها اشهر من ليلى مراد ....واذا كان ابوها اعتبر هذا الشيء فضيحه وما خلا قيس يتزوجها فالمسأله عكسيه عند ليلى ...لانه باشعاره خلاها تتوه بجمالها وانوثتها ...قيس هو اللي صنع منها بنت مرموقة الاسم ومشهوره بزمن لا فيه سينما ولا تلفزيون
***********************************************
ليلى هذه من نوع الستات السيء كما قلت لكم في الجزء الاول ...هذا النوع هو اللي بحب وجود رجلين في حياته...رجل تمشي هي وراه ورجل يمشي هو وراها ....رجل تحبه ورجل يرضي كبريائها وانوثتها بالبكاء والنواح ......واللي حصلت عليه ليلى من مذله وخنوع سواء من قيس او ورد كان اكثر مما تتمنى اي وحده من نفس نوعيتها ......هذه النوعيه من الستات هو اللي بحب نفسه اولا وبعدين بتحب من الرجال اقدرهم على ارضاء نفسها من مال او مدح او هدايا او متعه ....فهي مرأه انانيه في المقام الاول وحبها لاي رجل يعتمد على قدرته لتوفير متع الحياه الدنيويه من متعة المال او متعة الحب او متعة الجسد
للاسف هذا النوع اصبح متفشي في زمنا هذا واعتقد هذا هو السبب في خيانة مرأه لزوجها اللي موفر لها كل شيء ومع ذلك بتخونه (بعض الستات بتخون زوجها لنقص في عطاؤه وطبعا اي تبرير للخيانه مرفوض تحت اي سبب)
***********************************************
فلماذا الغضب اللي لاحظته في المنتدى.... من أجل قيس وهو رمز للضعف والخيبة؟؟؟
(لهذا السبب خليت القصه جزئين علشان اشوف تأثير الجزء الاول واكتب اللي شفته في الجزء الثاني)
أن قيسا يمثل رمزا عزيزا لبعض النساء... فهو لا يمل من كلمة احبك وهو لا يكف عن حديث الهيام والبكاء واللطم وهو رمز للعاشق المغلوب على امره والنساء تسعد بمذلته لانه يمنحها الاحساس بالعزه ....فقيس رجل عظيم الميزه ..فهو رمز مستحب بالنسبة لكل زوجة أصيب زوجها بالخرس المنزلي لانها تتمني أن يرمي زوجها الجريدة التي يدس فيها وجهه, وأن ينظر إليها في لوعة واشتياق كما كان ينظر قيس الي ليلى, , وأن يخلع تلك التكشيرة من ملامحه وأن ينطلق في كلام حلو ولذيذ لا نهاية له, وأن يهيم علي وجهه في البيت إذا خرجت للخياط , وأن يمضي خلفها ـ إذا عادت ـ من غرفة الي غرفة ومن الصالة الي المطبخ,
***********************************************
قصة قيس وليلي هي مثل رائع لما يمكن أن يفعله الفن والفنان, فالقصة سخيفة, سخيفة في واقعها, بطلها واحد ـ مجنون ـ ومريض, ـ وبنت عندها نرجسية وزوج ضاعت منه رجولة الرجال, ولكن الفن حولها الي أكذوبة رائعة الجمال, فمن هذا الفسيخ صنع احمد شوقي الشربات بقدرة الفنان الخلاق وبراعته في تجميل الواقع, فوضع القصة في إطار رومانسي مثير, وخلق من قيس عاشقا يستهوينا وهو يضع على لسانه أرق الكلام وأحلاه, وخلق من بامية ـ أقصد ورد ـ مثلا رائعا ونبيلا للتضحية, وحول القصة كلها الي عالم وردي يتغني به العشاق في كل زمان, ثم جاء محمد عبد الوهاب ليضفي بفنه مزيدا من الجمال علي الأكذوبة, وأصبح صوت قيس في أذهاننا هو أحلي صوت لرجل!..
وكما اقترنت صورة قيس زمان في أذهان الناس بصورة الفنان أحمد علام ـ أجمل شاب في عصره ـ اقترنت صورة قيس بعد غناء أوبريت مجنون ليلي بصورة محمد عبدالوهاب روميو زمانه, وهكذا صنع الفن والفنان صورة مزيفة وجميلة لذلك المعتوه الذي كان يهيم علي وجهه في الصحاري بذقن طولها نصف متر وثياب لا تختلف كثيرا عن ثياب الشحاتين !..
***********************************************
غير أنني ـ بعد هذا كله ـ كثيرا ما أشك في أن قيس كان مجنونا, بل كان في منتهي اللؤم, إذ ساق الهبالة علي الشيطنة واستهبل الكل ...ليلى وزوجها واعطى ليلى انوثتها اللي تتمناها ..ليش كان بقولها نقول كمان...راجع الجزء الاول ..... واخذ منها اعز ما تملك ....شرفها وسمعتها وفي بيت الزوجيه وبمساعدة زوجها ,عمل نفسه العاشق المحب وما كان ملزم بشيء ولا بأي مسؤليات ولا اضطر انه يتزوجها ..... هرب من الزواج بليلى.وهذا هو منتهى اللؤم عند الرجال .