Khalid222
23-07-2006, 03:00 PM
"تحالفات المضاربين" وراء تراجع الأسهم السعودية و"خسائر الصغار"
سيطرة كاملة
دبي – العربية.نت
قال خبراء ومتعاملون بسوق الأسهم السعودية إنه توجد تحالفات بين مجموعات من المضاربين يسيرون السوق حسب مصالحهم الشخصية، الأمر الذي تسبب في خسائر لصغار المستثمرين الذين لا يحسنون اختيار التوقيت السليم للدخول والخروج من السوق.
وأضافوا أن التراجع الذي ضرب أسعار الأسهم خلال الأيام الماضية لم يكن مبرراً وعكس سيطرة المضاربين على السوق مع غياب الوعي الاستثماري لدى شريحة كبيرة من صغار المستثمرين, مشيرين إلى أن السوق لا تزال تعاني من ثغرات تشريعية وتنظيمية خطيرة يتعين التصدي لها والعمل على إصلاحها سريعاً من جانب هيئة السوق المالية.
وذكر الخبير المالي الدكتور عبدالله الحربي, بحسب ما نشرته جريدة "الرياض" السعودية الخميس 20-7-2006 أن السوق أصبحت بالكامل تحت سيطرة "كبار المضاربين الشرسين" الذين تتمركز في محافظهم ملكية كبيرة من الأسهم خاصة أسهم شركات المضاربة التي يسهل التحكم فيها صعودا ونزولاً.
وأضاف أن "لعبة المضاربين وسيطرتهم على السوق والتلاعب به صعوداً وهبوطاً أصبحت مكشوفة جدا وتتكرر بصفة مستمرة، الأمر الذي يقود لمزيد من الاحباط وفقدان الثقة في أوساط المتعاملين", وأن التحالفات برزت خلال الآونة الأخيرة أكثر من أي وقت مضى, وأنها تستغل أي ظرف للتأثير على السوق بقصد تحقيق أرباح طائلة على حساب صغار المستثمرين.
وأشار إلى أن الهبوط المستمر بأسعار الأسهم مرده استغلال المضاربين لأحداث الحرب الدائرة في لبنان، موضحاً أن كافة المعطيات والمؤشرات الاقتصادية التي تمر بها السعودية لا تبرر الانخفاضات الحادة التي تصيب السوق بين الحين والآخر.
وذكر أن السوق تنطوي على العديد من السلبيات في مقدمتها سياسة القطيع التي تحكم سلوك المستثمرين والانسياق وراء الشائعات التي يبثها المضاربون في منتديات الانترنت، والمبالغة في طلبات شراء أسهم الشركات قبل افتتاح السوق بدقائق ومن ثم سحبها بالكامل، الأمر الذي يعطي مؤشرات غير صحيحة للمتداولين، مشدداً على أن هذه التصرفات خطيرة جداً وتعتبر تدليساً وإيحاء للشراء الوهمي، الأمر الذي يتطلب تدخل هيئة السوق المالية لمنع هذه التلاعبات والحفاظ على انضباطية السوق وانتظامه.
ونصح صغار المستثمرين بالحذر وعدم الاندفاع بدون وعي وراء كبار المضاربين المتمرسين الذين يعرفون اللحظة المناسبة لدخول السوق والخروج منه بعكس الصغار الذين يفتقدون الوعي الاستثماري، لافتاً إلى أن المضاربة في السوق تكبد صغار المستثمرين خسائر فادحة خصوصاً أولئك الذين يدخلون السوق في اللحظة الأخيرة والأسعار في صعود كبير ومشترياتهم عادة ما تكون بالأسعار الاعلى.
سيطرة كاملة
وأكد أحد المستثمرين "وليد الشدوخي" أنه على الرغم من جاذبية الاستثمار في السوق حالياً إلا أن أسعار الأسهم لا تزال تترنح تحت ضربات التصحيح المؤلمة في ظل حالة من السيطرة الكاملة لكبار المضاربين، بجانب الغموض والتردد وانعدام الثقة في أوساط المستثمرين.
وذكر أن المضاربة المحمومة تشكل خطورة على صغار المستثمرين الأمر الذي يتطلب من هيئة السوق المالية سنّ قوانين أكثر صرامة في مواجهة حالات المعاملات المشبوهة والمخالفات الواضحة أو أية تجاوزات يقوم بها كبار المضاربين.
وقال مستثمر "عبدالله العجمي" إن سيطرة المضاربين الأفراد مستمرة, وأن هذه السيطرة تقابلها محدودية الاستثمار المؤسسي والاستثمار متوسط وطويل الأجل مما يسهم في عدم استقرار السوق واستمرار تذبذب مؤشراته في ظل غياب صانع للسوق يحافظ على استقراره.
وأكد أن المضاربة الشرسة والتحالفات الواضحة بين المستثمرين الكبار كلّفت صغار المستثمرين الكثير من الخسائر في حين كسب المضاربون وحققوا مكاسب وأرباحاً طائلة, مشيراً إلى أن السرعة في صعود وهبوط الأسهم يتطلب من المستثمرين أخذ الحيطة والحذر.
الغريبة ان عندنا على بنك الريان كنا نشوف دخول وخروج سريع .. تنظيم غريب .. احتمال في تحالف بين كبار المضاربين بالسوق
سيطرة كاملة
دبي – العربية.نت
قال خبراء ومتعاملون بسوق الأسهم السعودية إنه توجد تحالفات بين مجموعات من المضاربين يسيرون السوق حسب مصالحهم الشخصية، الأمر الذي تسبب في خسائر لصغار المستثمرين الذين لا يحسنون اختيار التوقيت السليم للدخول والخروج من السوق.
وأضافوا أن التراجع الذي ضرب أسعار الأسهم خلال الأيام الماضية لم يكن مبرراً وعكس سيطرة المضاربين على السوق مع غياب الوعي الاستثماري لدى شريحة كبيرة من صغار المستثمرين, مشيرين إلى أن السوق لا تزال تعاني من ثغرات تشريعية وتنظيمية خطيرة يتعين التصدي لها والعمل على إصلاحها سريعاً من جانب هيئة السوق المالية.
وذكر الخبير المالي الدكتور عبدالله الحربي, بحسب ما نشرته جريدة "الرياض" السعودية الخميس 20-7-2006 أن السوق أصبحت بالكامل تحت سيطرة "كبار المضاربين الشرسين" الذين تتمركز في محافظهم ملكية كبيرة من الأسهم خاصة أسهم شركات المضاربة التي يسهل التحكم فيها صعودا ونزولاً.
وأضاف أن "لعبة المضاربين وسيطرتهم على السوق والتلاعب به صعوداً وهبوطاً أصبحت مكشوفة جدا وتتكرر بصفة مستمرة، الأمر الذي يقود لمزيد من الاحباط وفقدان الثقة في أوساط المتعاملين", وأن التحالفات برزت خلال الآونة الأخيرة أكثر من أي وقت مضى, وأنها تستغل أي ظرف للتأثير على السوق بقصد تحقيق أرباح طائلة على حساب صغار المستثمرين.
وأشار إلى أن الهبوط المستمر بأسعار الأسهم مرده استغلال المضاربين لأحداث الحرب الدائرة في لبنان، موضحاً أن كافة المعطيات والمؤشرات الاقتصادية التي تمر بها السعودية لا تبرر الانخفاضات الحادة التي تصيب السوق بين الحين والآخر.
وذكر أن السوق تنطوي على العديد من السلبيات في مقدمتها سياسة القطيع التي تحكم سلوك المستثمرين والانسياق وراء الشائعات التي يبثها المضاربون في منتديات الانترنت، والمبالغة في طلبات شراء أسهم الشركات قبل افتتاح السوق بدقائق ومن ثم سحبها بالكامل، الأمر الذي يعطي مؤشرات غير صحيحة للمتداولين، مشدداً على أن هذه التصرفات خطيرة جداً وتعتبر تدليساً وإيحاء للشراء الوهمي، الأمر الذي يتطلب تدخل هيئة السوق المالية لمنع هذه التلاعبات والحفاظ على انضباطية السوق وانتظامه.
ونصح صغار المستثمرين بالحذر وعدم الاندفاع بدون وعي وراء كبار المضاربين المتمرسين الذين يعرفون اللحظة المناسبة لدخول السوق والخروج منه بعكس الصغار الذين يفتقدون الوعي الاستثماري، لافتاً إلى أن المضاربة في السوق تكبد صغار المستثمرين خسائر فادحة خصوصاً أولئك الذين يدخلون السوق في اللحظة الأخيرة والأسعار في صعود كبير ومشترياتهم عادة ما تكون بالأسعار الاعلى.
سيطرة كاملة
وأكد أحد المستثمرين "وليد الشدوخي" أنه على الرغم من جاذبية الاستثمار في السوق حالياً إلا أن أسعار الأسهم لا تزال تترنح تحت ضربات التصحيح المؤلمة في ظل حالة من السيطرة الكاملة لكبار المضاربين، بجانب الغموض والتردد وانعدام الثقة في أوساط المستثمرين.
وذكر أن المضاربة المحمومة تشكل خطورة على صغار المستثمرين الأمر الذي يتطلب من هيئة السوق المالية سنّ قوانين أكثر صرامة في مواجهة حالات المعاملات المشبوهة والمخالفات الواضحة أو أية تجاوزات يقوم بها كبار المضاربين.
وقال مستثمر "عبدالله العجمي" إن سيطرة المضاربين الأفراد مستمرة, وأن هذه السيطرة تقابلها محدودية الاستثمار المؤسسي والاستثمار متوسط وطويل الأجل مما يسهم في عدم استقرار السوق واستمرار تذبذب مؤشراته في ظل غياب صانع للسوق يحافظ على استقراره.
وأكد أن المضاربة الشرسة والتحالفات الواضحة بين المستثمرين الكبار كلّفت صغار المستثمرين الكثير من الخسائر في حين كسب المضاربون وحققوا مكاسب وأرباحاً طائلة, مشيراً إلى أن السرعة في صعود وهبوط الأسهم يتطلب من المستثمرين أخذ الحيطة والحذر.
الغريبة ان عندنا على بنك الريان كنا نشوف دخول وخروج سريع .. تنظيم غريب .. احتمال في تحالف بين كبار المضاربين بالسوق