غزلان
03-07-2013, 12:10 AM
http://www.al-sharq.com/NewsImages//2013/7/2/9d5a1fba-e029-49ff-8699-9edd6d99760d.jpg
بوابة الشرق-
تعمد بعض الجهات الحكومية والقطاع الخاص إلى إلزام موظفيها بساعات دوام طويلة خلال شهر رمضان الكريم، وهو ما يؤثر بشكل سلبي على الأداء الوظيفي بل ويؤدي إلى حدوث أخطاء ومشكلات لا حصر لها،
ومع اقتراب شهر رمضان الكريم تتبادر إلى الأذهان كيفية التعامل مع العمل، وما هي عدد ساعات العمل التي سيقضيها الموظف داخل مؤسسة العمل, وحول غياب بعض الموظفين عن دوامهم بحجة انه شهر صيام وعبادة، فقد أكد البعض أن الالتزام بالدوام وساعات العمل يدخل أيضا ضمن العبادة، مشيرين إلى أن الكثير منهم يتذرع بأن العمل أثناء الصيام متعب، بالرغم من أن بعض المؤسسات تقوم بخفض ساعات العمل في شهر رمضان، مما يسهل الأمر كثيراً أمام الجميع ولا يوجد عذر في مسألة الدوام.
وعبّر مواطنون عن قلقهم من مدّ ساعات العمل خلال الفترة الصباحية خلال الشهر الفضيل، وحتى موعد الإفطار، مؤكدين أهمية الحصول على توضيح من الجهات والمؤسسات الحكومية والقطاع الخاص حول عدد الساعات هذا، بالإضافة إلى تحديد الأعمال التي ينبغي إنجازها خلال هذا الشهر، فيما رأى آخرون أن تكثيف العمل أمر يجب النظر فيه كي يحدث أي نوع من التراكمات، مما يؤثر على المؤسسة وعلى أدائها الوظيفي،
جدير بالذكر أن شهر رمضان يرتبط عند الكثير من المواطنين بالسهر خلال الليل مما يؤدي إلى حدوث تغير ملحوظ في نسق الحياة. فساعة بدء الدوام تتأخر خلال رمضان وتنشط المحلات التجارية حتى ساعة متأخرة من الليل، وكذلك القنوات الفضائية، وتكثر اللقاءات الاجتماعية بين الأقارب والأصدقاء حتى ساعة متأخرة من الليل. وينتج عن السهر نقص حاد في عدد ساعات النوم خلال الليل لدى البعض مما قد يسبب الخمول والنعاس وتعكر المزاج خلال النهار.
وينقسم الصائمون خلال الشهر إلى فريقين وهما: الأول من الشباب وهم يتمتعون بالإجازة الصيفية، والمتوقع أن أكثرهم سيقضي الليل في السهر والمجالس والتجول في الشوارع وينام بعد وجبة السحور وصلاة الفجر، والفريق الآخر هم الموظفون الملتزمون بدوام ثابت، حتى وإن تأخر موعد بدء الدوام إلا أن عليهم الاستيقاظ مبكراً للذهاب إلى العمل،
وهذا يعني أن الأسرة الواحدة ستنقسم إلى فريقين؛ فريق يحاول السهر والآخر يطلب بعض النوم لالتزامه بموعد استيقاظ محدد، وفي الغالب فإن الفريق الذي يفضل السهر تكون كلمته هي الأعلى في النهاية، ويسود السهر في أغلب منازلنا في شهر رمضان، ويرى البعض أن كثرة السهر سبب رئيسي في حدوث نعاس وتعب يومي مما يؤثر سلباً على نشاط الموظف أو المسؤول الذي يدير مكتبه، أو ذلك الذي يحاول جاهداً ألا يؤخر معاملات العملاء داخل البنوك، وفي المؤسسات التي لها احتكاك بالجمهور.
بوابة الشرق-
تعمد بعض الجهات الحكومية والقطاع الخاص إلى إلزام موظفيها بساعات دوام طويلة خلال شهر رمضان الكريم، وهو ما يؤثر بشكل سلبي على الأداء الوظيفي بل ويؤدي إلى حدوث أخطاء ومشكلات لا حصر لها،
ومع اقتراب شهر رمضان الكريم تتبادر إلى الأذهان كيفية التعامل مع العمل، وما هي عدد ساعات العمل التي سيقضيها الموظف داخل مؤسسة العمل, وحول غياب بعض الموظفين عن دوامهم بحجة انه شهر صيام وعبادة، فقد أكد البعض أن الالتزام بالدوام وساعات العمل يدخل أيضا ضمن العبادة، مشيرين إلى أن الكثير منهم يتذرع بأن العمل أثناء الصيام متعب، بالرغم من أن بعض المؤسسات تقوم بخفض ساعات العمل في شهر رمضان، مما يسهل الأمر كثيراً أمام الجميع ولا يوجد عذر في مسألة الدوام.
وعبّر مواطنون عن قلقهم من مدّ ساعات العمل خلال الفترة الصباحية خلال الشهر الفضيل، وحتى موعد الإفطار، مؤكدين أهمية الحصول على توضيح من الجهات والمؤسسات الحكومية والقطاع الخاص حول عدد الساعات هذا، بالإضافة إلى تحديد الأعمال التي ينبغي إنجازها خلال هذا الشهر، فيما رأى آخرون أن تكثيف العمل أمر يجب النظر فيه كي يحدث أي نوع من التراكمات، مما يؤثر على المؤسسة وعلى أدائها الوظيفي،
جدير بالذكر أن شهر رمضان يرتبط عند الكثير من المواطنين بالسهر خلال الليل مما يؤدي إلى حدوث تغير ملحوظ في نسق الحياة. فساعة بدء الدوام تتأخر خلال رمضان وتنشط المحلات التجارية حتى ساعة متأخرة من الليل، وكذلك القنوات الفضائية، وتكثر اللقاءات الاجتماعية بين الأقارب والأصدقاء حتى ساعة متأخرة من الليل. وينتج عن السهر نقص حاد في عدد ساعات النوم خلال الليل لدى البعض مما قد يسبب الخمول والنعاس وتعكر المزاج خلال النهار.
وينقسم الصائمون خلال الشهر إلى فريقين وهما: الأول من الشباب وهم يتمتعون بالإجازة الصيفية، والمتوقع أن أكثرهم سيقضي الليل في السهر والمجالس والتجول في الشوارع وينام بعد وجبة السحور وصلاة الفجر، والفريق الآخر هم الموظفون الملتزمون بدوام ثابت، حتى وإن تأخر موعد بدء الدوام إلا أن عليهم الاستيقاظ مبكراً للذهاب إلى العمل،
وهذا يعني أن الأسرة الواحدة ستنقسم إلى فريقين؛ فريق يحاول السهر والآخر يطلب بعض النوم لالتزامه بموعد استيقاظ محدد، وفي الغالب فإن الفريق الذي يفضل السهر تكون كلمته هي الأعلى في النهاية، ويسود السهر في أغلب منازلنا في شهر رمضان، ويرى البعض أن كثرة السهر سبب رئيسي في حدوث نعاس وتعب يومي مما يؤثر سلباً على نشاط الموظف أو المسؤول الذي يدير مكتبه، أو ذلك الذي يحاول جاهداً ألا يؤخر معاملات العملاء داخل البنوك، وفي المؤسسات التي لها احتكاك بالجمهور.