المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : ارتفاع الرسوب بـ"المستقلة" صدمة لأولياء الأمور وجمبزة الصحف



moonبنتnight
04-07-2013, 06:55 AM
أكدوا أن النتائج هي الأسوأ منذ عدة أعوام

ارتفاع الرسوب بـ"المستقلة" صدمة لأولياء الأمور

صعوبة الاختبارات وانشغال المعلمين بأمور إدارية أبرز الأسباب

مطلوب إعادة النظر في آلية الاختبارات الوطنية وتقسيمها إلى فصلين

تربويون: الطلاب لا يهتمون بالاختبارات الوطنية

75 % من أولياء الأمور لا يتواصلون مع المدارس

الطلاب فقدوا الدافع للتعلم.. ومطلوب تفعيل لائحة الضبط السلوكي
جريدة الراية : 4/7/2013

اشتكى عدد من أولياء الأمور من تدني مستوى نتائج أبنائهم وارتفاع نسب الرسوب في الكثير من المدارس المستقلة بمختلف مراحلها، مرجعين ذلك إلى سياسة التقييم التربوي الشامل وصعوبة الاختبارات هذا العام وانشغال المعلمين بأمور إدارية على حساب المهام المنوطة بهم، ما تسبب في تدني مستوى الطلاب.
وطالبو مسؤولي المجلس الأعلى للتعليم بضرورة التحقيق مع واضعي الاختبارات ممن تسببوا في انخفاض معدلات أبنائهم علاوة على ضرورة مراجعة السياسة الخاصة بالتقييم التربوي الشامل واستبدالها باختبارات وطنية تعقد نهاية كل فصل دراسي.

واتفق عدد من أصحاب التراخيص ومديرو المدارس مع مطالبات أولياء الأمور.. مشيرين إلى أن النتائج هذا العام كانت دون المستوى المأمول بها نتيجة ارتفاع نسبة الرسوب في المدارس وانخفاض معدلات الطلاب. وأرجعوا ذلك إلى عدة أسباب من بينها صعوبة الاختبارات وعدم اهتمام الطلاب بالاختبارات الوطنية.

وطالبو مسؤولي التعليم بضرورة إعادة النظر في سياسة التقييم التربوي الشامل وتقسيمها إلى فصلين دراسيين للتخفيف على الطلاب، وفي الوقت نفسه حملوا أولياء الأمور المسؤولية عن تدني مستويات أبنائهم وضرورة أن تكون هناك شراكة بين المدرسة وولي الأمر لتحقيق التكامل بينهما بما يصب في مصلحة الطلاب.

في البداية، تقول أم عبد الرحمن إن هناك نسباً كبيرة من الرسوب في كافة المراحل بالمدارس المستقلة، والنتائج هذا العام هي الأسوأ منذ عدة أعوام، علاوة على أن معدلات درجات الطلاب منخفضة للغاية ولا تعبر عن المستوى الحقيقي لهم. وأشارت إلى أن أبناءها في مراحل التعليم المختلفة وتحرص دائماً على متابعة مستواهم ومعدلاتهم خلال اختبارات الباقات، لكنها فوجئت بانخفاض معدلاتهم عقب ظهور نتيجة التقييم التربوي الشامل بفارق كبير.

وأرجعت ذلك إلى صعوبة الاختبارات التي جاءت معظمها تعجيزية وأسئلتها غير واضحة وبها أسئلة كثيرة من خارج المنهج.. مطالبة مسؤولي التعليم بضرورة التحقيق مع واضعي تلك الاختبارات، وإعلان نتائج التحقيق على أولياء الأمور، ليتأكدوا أن مسؤولي التعليم يراعون مطالبهم وحريصون أيضاً على مستقبل أبنائهم.

وأكّد عبدالله الملا أنه يجب إلغاء اختبارات التقييم التربوي الشامل لأنها تمثل عبئاً كبيراً على الطلاب في مذاكرة ومراجعة كتابين ومنهج العام كله دون أي مراجعة، وهو ما لا يعبر عن المستوى الحقيقي للطلاب ويزيد معاناتهم.. مطالباً بضرورة استبدال هذه الاختبارات بالاختبارات الفصلية أي اختبار في كل فصل دراسي، على أن تضع هيئة التقييم الاختبار للتأكد من شفافية المدارس.

وأضاف أن المعلمين تقع عليهم مسؤولية كبرى، حيث إن الغالبية العظمى منهم مشغولون بنواحٍ إدارية وما يتعلق بالملف المهني وغيرها من الأمور التي جعلتهم مشتتين وصرفتهم عن مهمتهم الأساسية علاوة على أن كثيراً منهم أيضاً أصبح التعليم لديه مجرد مهنة يتكسبون منها دون أن يدركوا أنها رسالة يجب أن يقومون بها على الوجه الأكمل .. مشيراً إلى أن هناك حالة من الغضب تنتاب الغالبية العظمى من أولياء الأمور بسبب نتائج أبنائهم. وطالب بضرورة أن يعيد مسؤولو التعليم حساباتهم فيما يتعلق باختبارات التقييم التربوي الشامل التي يرفضها الجميع.

من جانبه أكّد السيد خالد عيسي المهيزع صاحب الترخيص مدير مدرسة حمزة بن عبد المطلب الإعدادية المستقلة للبنين أن هناك عدة عوامل ساهمت في تدني مستوى النتائج هذا العام عن الأعوام الماضية بعضها تتعلق بالطالب نفسه وولي أمره وبعضها يتعلق بالمدرسة والبعض الآخر يتعلق بسياسات المجلس الأعلى للتعليم. وقال إن ولي الأمر يتحمل الجزء الأكبر من المسؤولية في متابعة أبنائه، فولي الأمر شريك فاعل في العملية التعليمية ومعظم أولياء الأمور لا يتواصلون مع إدارة المدارس للوقوف على مستوى أبنائهم، وهذا ملاحظ بشكل كبير في المدارس، حيث إن اجتماعات أولياء الأمور لا يحضرها سوى 25 % من أولياء الأمور بالرغم من تواصل المدارس معهم بالبريد الإلكتروني والرسائل الخطية والـ SMS وحتى عند استلام تقارير أبنائهم لا نجد من يأتي منهم لمراجعة تلك التقارير.

وأضاف أن المسؤولية أيضاً تقع على الطلاب الذين فقد معظمهم الدافعية للتعلم نتيجة الترف الذي يعيشون فيه وتحقيق كافة مطالبهم وهو ما ينطبق عليه القاعدة بأن الرفاهية عدو العلم، فضلاً عن فقدان قيمة المعلم وجرأة الطلاب على المعلمين وهو ما ينعكس على انضباط الصف الدراسي وتحصيل الطلاب.. مطالباً بضرورة تفعيل لائحة الضبط السلوكي دون تدخل من أحد لضمان انضباط العملية التعليمية.

وأكّد المهيزع أن دور المدرسة والمعلم أيضاً لا يجب أن نغفله في متابعة الطلاب وتقديم تعليم عالي الجودة وهو ما يفسر تباين النتائج بين مدرسة وأخرى، فهناك مدارس نتائجها سيئة والعكس.. وحمل هيئة التقييم المسؤولية الأكبر عن تردي النتائج نتيجة سياساتها المتعلقة بالتقييم التربوي الشامل ووضع الاختبارات، مؤكداً أن معظم الاختبارات جاءت صعبة للغاية وبها العديد من الأسئلة التعجيزية وغير الواضحة علاوة على اشتمالها على أسئلة من خارج المنهج وهو ما يتطلب محاسبة واضعي الاختبارات فضلاً عن أن هيئة التقييم تتعمد تغليف الأمر بالسرية الكاملة حتي فيما يتعلق بتوفير نماذج اختبارات السنوات السابقة وهو ما ينعكس بالسلب على تدريب الطلاب على الاختبارات والاستفادة منها في المراجعات، علاوة على أن الاختبارات الوطنية تثبت بما لا يدع مجالاً للشك أنها لا تحقق المرجو منها ولا تعبر عن المستوى الحقيقي للطلاب.

وطالب بضرورة تغيير السياسات الخاصة بالتقييم واعتماد الاختبارات الوطنية على فصلين دراسيين للتخفيف عن الطلاب والمعلمين وبالتالي يمكن للطلاب هضم المنهج الدراسي بالكامل. وقال إن هيئة التعليم هي الأخرى عليها مسؤولية فيما يتعلق بتردي النتائج نظراً لطول المناهج بما يصعب المهمة على المعلمين والطلاب وأيضاً طول العام الدراسي الذي يصل الى نحو 185 يوم تمدرس بما يسبب الملل والتشبع لدى الطلاب ويسهم في ارتفاع الغياب ويضيع على المعلمين فرصة المراجعة للمنهج الطويل الذي ينهيه بالكاد.

وأكد السيد سعد المهندي مدير مدرسة عبدالله بن علي المسند الثانوية المستقلة للبنين أن سوء النتائج وتردي معدلات الطلاب في نتائج التقييم التربوي الشامل يرجع في المقام الأول لصعوبة الاختبارات التي جاءت غالبيتها تعجيزية ولا تراعي مستوى الطلاب خاصة اختبارات الرياضيات والأحياء والفيزياء وغيرها التي جاءت غير واضحة وتحوي أسئلة من خارج المنهج بما يطلق عليه استعراض عضلات واضع الاختبارات على حساب مصلحة الطلاب.

وأشار إلى أن هيئة التقييم لا توفر نماذج تدريبية تماثل الاختبارات وتفرض سرية غريبة على الاختبارات بمنع تصويرها أو ترك الاختبارات السابقة تحت تصرف المعلمين للاستفادة منها في المراجعات وتدريب الطلاب عليها. وأكد أن الطلاب أيضاً لم يتعاملوا مع الاختبارات الوطنية بالقدر الوافي من الأهمية ويستمعون عادة للشائعات التي يسربونها كل عام من أجل الهروب من تحمل مسؤولياتهم ومن بينها أن بعض الطلاب يروجون أن الطالب سيحصل على 15 % من المجموع إذا ترك ورقة الإجابة بيضاء، وبالتالي تتحمل إدارة المدارس عبئاً كبيراً في التوعية بأهمية الاختبارات.

وطالب المهندي بضرورة تغيير سياسة اختبارات التقييم التربوي الشامل للتخفيف على الطلاب باعتماد نظام الفصلين الدراسيين أو ضم الاختبارات الوطنية لاختبارات الباقات، بمعنى أن تشمل اختبارات الباقات اختبارات وطنية تقيس مستوى الطالب والمعايير ويكون هناك أربع باقات تحتوي كل باقة على كل اختبار وطني في نهاية الاختبار يكون عليها 25 درجة ويتم اقتسام المعدلات في نهاية كل فصل دراسي بحيث يكون كل فصل 50 % من المجموع.

وأكّد أحمد جمعة الجسيماني صاحب الترخيص مدير مدرسة أبو عبيدة الإعدادية المستقلة أن هناك العديد من العوامل التي ساهمت في تلك النتيجة أغلبها يتعلق بسياسة التقييم التربوي الشامل التي ثبت بالتجربة أنها في حاجة إلى مراجعة. وأضاف أن شكاوى أولياء الأمور فيما يتعلق باختبارات التقييم الشامل ليست شكاوى من الكيف بيد أن الاختبارات جميعها جاءت من خارج المنهج بالرغم من أن هناك مصدراً موحداً للتعلم يرجع إليه الطلاب والشكاوى الحالية من نظام الاختبار الحالي الذي يمثل عبئاً على الطلاب ينعكس بالضرورة على أداء الطلاب في الاختبارات ومن ثم على نتائجهم وهو ما يتنافى مع أهمية تلك الاختبارات والهدف منها بأنها تقيس مستوى الطالب، فهي لا تعبر عن المستوى الحقيقي للطلاب خاصة أن الطلاب مطالبين بالاختبار في المنهج كاملاً.

واقترح أن تقسم الاختبارات الوطنية على فصلين دراسيين بما لا يخل بمبادرة التقييم ولا يخل بسياسة تقييم مستوى الطلاب وفي الوقت نفسه يخفف عن الطلاب ويساعدهم على الاستمتاع بالتعلم.. مضيفاً أنه بالنسبة للتقييم التربوي الشامل عند تقسيمه إلى فصلين دراسيين فإنه سيغطي أيضاً كافة المعايير التي يدرسها الطلاب خلال العام الدراسي لتقييم مدى تمكن الطالب من معايير المناهج المخصصة للمرحلة الدراسية وتبقى الإجراءات التوعوية والإعلامية والتحفيزية والأكاديمية التي تتخذها بالتعاون مع هيئة التقييم لتحضير الطلاب لتلك الاختبارات بحيث لا تكون عائقاً أمام الطلاب لتحقيق نتائج متميزة، خصوصاً أن هيئة التقييم تحرص على تزويد المدارس بالأسئلة الإثرائية والاختبارات التجريبية التي ستساعد الطلبة على التدريب بصورة جيدة لدخول هذه الاختبارات.

جريدة الراية
http://www.raya.com/news/pages/7624f926-e7c8-45cc-ae76-2ab8669a7539

تصدقون يا جماعة الخير 00 طلابنا ما يهتمون في الامتحانات الوطنية 00 عليها 32.5 % 00
75 % من أولياء الأمور لا يتواصلون مع المدارس ليش أنتوا طلبتوهم ما يجونكم المدرسة بس حق الشكاوي يواصلون مع أولياء الأمور 00

moonبنتnight
04-07-2013, 07:07 AM
توجه لإعادة وزارة التربية

الدوحة - العرب | 2013-07-04

كشفت مصادر مطلعة لـ «العرب» عن ترتيبات لإعادة وزارة التربية والتعليم قريباً، وإلغاء المجلس الأعلى للتعليم، ضمن خطط إعادة الهيكلة المرتقبة، لتجويد العمل الحكومي في الفترة القادمة.
وتركز الدولة بشكل خاص على الارتقاء بالتعليم لبناء مواطن قادر على دعم مسيرة التقدم والتنمية

جريدة العرب
http://www.alarab.qa/details.php?issueId=2032&artid=250421

يعني سارة وزارة بتلغي الامتحانات الوطنية

moonبنتnight
04-07-2013, 07:09 AM
الأحد توقيع عقود مشاريع تعليمية حيوية


الدوحة - قنا | 2013-07-04

توقع هيئة الأشغال العامة «أشغال» -في احتفال بفندق سانت ريجنس الأحد المقبل- على عقود تنفيذ مشاريع حيوية جديدة في قطاع التعليم.
وأكدت الهيئة حرصها على تنفيذ مشاريع البنية التحتية والمباني الحكومية وفق أرقى المعايير الدولية التي تسهم في تحقيق رؤية قطر الوطنية 2030.

جريدة العرب
http://www.alarab.qa/details.php?issueId=2032&artid=250422